
«KIB» يربح 14.8 مليون دينار في النصف الأول
وفي معرض تعقيبه على النتائج المالية، أكد الجراح أن هذا الأداء المتميّز يمثل نقطة انطلاق نحو تحقيق أهداف البنك الطموحة ضمن خطته الخمسية الجديدة التي تستهدف تعزيز مكانة البنك في القطاع المصرفي، وذلك من خلال مواصلة الابتكار في الخدمات والمنتجات، وتوسيع القاعدة التشغيلية، والتركيز على تقديم قيمة مضافة للمساهمين والعملاء على حد سواء.
نمو إجمالي أصول البنك 20% لتصل إلى 4.19 مليارات دينار
كما أكد الجراح أن KIB يركز على إيجاد حلول مصرفية رقمية، لتقديم تجربة مصرفية سلسة ومبتكرة للعملاء، فضلا عن توسيع قاعدة العملاء واستهداف شرائح جديدة، مع الاهتمام بالاستدامة والمسؤولية المجتمعية كجزء لا يتجزأ من استراتيجية النمو الشاملة، مما يضمن تحقيق عوائد قوية ومستدامة على المدى الطويل.
وحول البيانات المالية للنصف الأول من 2025، أشار الجراح إلى نمو إجمالي الأصول بنسبة 20 في المئة لتصل إلى 4.19 مليارات دينار مقارنة بمبلغ 3.50 مليارات كما في 30 يونيو 2024، حيث جاء هذا النمو نتيجة ارتفاع حجم المحفظة التمويلية بمبلغ 572 مليونا، وبنسبة نمو 23 في المئة وصولاً إلى 3.09 مليارات كما في نهاية يونيو 2025 مقارنة بمبلغ 2.52 مليار للفترة المقابلة من 2024. كما ارتفعت محفظة الاستثمارات المالية والتي تتضمن صكوكاً ذات جودة عالية، بمبلغ 117 مليونا، لتصل إلى نحو 522 مليونا كما في نهاية يونيو 2025، مقارنة بنحو 405 ملايين كما في 30 يونيو 2024.
وأفاد الجراح بأن البنك يركز بقوة على رأس المال البشري، من خلال استقطاب وتنمية الكفاءات وصقل قادة المستقبل بالتوازي مع التزام KIB الراسخ بالمسؤولية المجتمعية.
من جانبه، أعرب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، رائد جواد بوخمسين، عن اعتزازه بالأداء الذي سجّله KIB خلال النصف الأول من 2025، مشيراً إلى أن البنك يتمتع بقاعدة رأسمالية قوية، وتحسن واضح في جودة الأصول والربحية إلى جانب نمو متوازن في التمويلات والودائع، مما يعكس تنفيذاً ناجحاً للاستراتيجية وتحسناً في مؤشرات الأداء المستدام.
وأضاف أن البنك يمضي قدماً في تعزيز بنيته المؤسسية وتطوير نموذج أعمال أكثر مرونة وتكيّفاً مع متغيرات السوق، ما يضمن الاستجابة الفعّالة لاحتياجات العملاء وتطوّرات القطاع المصرفي. وأكّد أن KIB يضع تجربة العميل في صميم أولوياته، عبر اعتماد نهج يرتكز حول العميل وتحقيق التميّز التشغيلي، إلى جانب تكثيف الجهود لدعم الاقتصاد الوطني والمجتمع من خلال مبادرات استراتيجية قائمة على الشمول والاستدامة.
واستعرض بوخمسين أبرز المؤشرات المالية خلال النصف الأول من 2025 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث ارتفعت إيرادات الأتعاب والعمولات لتصل إلى 9.3 ملايين مقارنة بمبلغ 7.8 ملايين، وبنسبة نمو 20 في المئة، كما ارتفعت أيضاً إيرادات الاستثمار لتصل إلى 2.9 مليون مقارنة بمبلغ 1.9 مليون، وبنسبة نمو 51 في المئة، حيث ساهم ذلك في ارتفاع إجمالي الإيرادات التشغيلية وصولاً إلى 46.3 مليونا، وبنسبة نمو 10 في المئة.
وعلى صعيد المركز المالي للبنك، أشار بوخمسين إلى نمو حسابات المودعين في KIB بنسبة 34 في المئة وصولاً إلى 2.84 مليار، كما في 30 يونيو 2025، مقارنة بمبلغ 2.12 مليار كما في 30 يونيو 2024. كما سجلت إجمالي حقوق الملكية العائدة على المساهمين نمواً بنسبة 6 في المئة لتصل إلى مبلغ 358 مليونا كما في 30 يونيو 2025، مقارنة بمبلغ 336 مليونا للفترة ذاتها من العام الماضي، منوّهاً إلى حفاظ KIB المستمر على مستويات عالية من إجمالي نسبة كفاية رأس المال، وفقاً لتعليمات بازل 3، حيث بلغت 21.96 في المئة في 30 يونيو 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 10 دقائق
- الجريدة
«KIB»: «البلدي» يقر مبادرتنا لتطوير «دروازة العبد الرزاق»
أعلن بنك الكويت الدولي (KIB) موافقة المجلس البلدي على مبادرته لتنفيذ أعمال تجميل وتطوير «دروازة العبد الرزاق»، على نفقة البنك بالكامل، في خطوة تعبّر عن التزامه العميق بمسؤوليته الوطنية والاجتماعية، وحرصه على الإسهام الفعّال في المشاريع التي تعزز المشهد الحضري لدولة الكويت، وتخدم المصلحة العامة. وتُعدّ «دروازة العبد الرزاق» من المواقع الحيوية في قلب العاصمة، ما يمنحها أهمية خاصة على مستوى حركة الناس والأعمال، كما أنها تحمل بُعداً تاريخياً يعكس التراث العمراني لمدينة الكويت، ما يجعل من تطويرها مشروعاً وطنياً بامتياز، يعزز من ملامح الهوية الكويتية. وبهذه المناسبة، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في KIB، رائد جواد بوخمسين: «يسعدنا إعلان موافقة المجلس البلدي على مبادرة البنك لتطوير دروازة العبد الرزاق، والتي تترجم رؤيته في دعم المشاريع التي تخدم المجتمع وتعزز جودة الحياة في الكويت، انطلاقاً من إيماننا العميق بدور القطاع الخاص في دعم جهود الدولة، سواء على صعيد التخطيط أو التنفيذ أو التمويل، وهو ما نعدّه جزءاً أساسياً من مسؤوليتنا الوطنية. لا تقتصر أهمية هذا المشروع على كونه مبادرة لتجميل المشهد الحضري، بل يمثل أيضاً مساهمة فعالة في الحفاظ على المعالم التاريخية للكويت وتعزيز حضورها في الحياة اليومية، بما يعكس التزامنا بدعم الهوية الوطنية». وأضاف بوخمسين: «تتماشى هذه المبادرة بشكل مباشر مع رؤية KIB في تعزيز الجانب الاجتماعي والاقتصادي من خلال دعم المبادرات التي تسهم في تطوير بيئة حضرية أفضل، وتعكس الوجه الحضاري لمدينتنا. دروازة العبد الرزاق بموقعها الرمزي وتاريخها العريق، تستحق منا جميعاً أن نعيد لها حيويتها ودورها كمرفق أساسي ومهم في المدينة بشكل عام». وأشار إلى أن KIB أبدى استعداده الكامل لتحمل التكاليف المرتبطة بالمشروع، بما في ذلك التعاقد مع شركات متخصصة ومكاتب استشارية لضمان تنفيذ الأعمال بأعلى درجات الجودة، وتحت إشراف مباشر من الجهات الرسمية المعنية.


الجريدة
منذ 9 ساعات
- الجريدة
بيت التمويل الكويتي: قفزة نوعية في الخدمات المصرفية والتحول الرقمي
في مقابلة حصرية مع برنامج «مساء الخير يا كويت» على تلفزيون دولة الكويت، سلط بيت التمويل الكويتي الضوء على خدماته وحلوله المصرفية المتميزة باعتباره العلامة الفارقة في عالم البنوك الإسلامية نظرا لكونه أكبر بنك في الكويت وأكبر شركة مدرجة في بورصة الكويت علي مستوى القطاع الخاص بقيمة سوقية تفوق الـ14 مليار دينار كويتي، وثاني أكبر بنك إسلامي على مستوى العالم. وكان بيت التمويل الكويتي قد أطلق مؤخراً باقة متنوّعة من الخدمات والمنتجات المصرفية الفريدة التي تعزّز من تجربة العملاء، وتعكس ريادته ورؤيته القائمة على الاستدامة والابتكار والتفوّق الرقمي تحت شعار «خدمات مصرفية بلا حدود». مركز خدمة المجموعة وخلال اللقاء، تحدثت نائب المدير العام للمنتجات في بيت التمويل الكويتي، نهال المسلم عن عدد من الركائز الهامة التي تندرج تحت إستراتيجية البنك ومن بينها التحول الرقمي وتبني الذكاء الاصطناعي، والتكامل والترابط على مستوى بنوك المجموعة، مؤكدة أنه من هذا المنطلق تم إطلاق مركز خدمة المجموعة (KFH Group Service Center) لكل من كويت ترك - تركيا، وبنك بيت التمويل الكويتي - مصر، ويقدم خدماته في فرع مشرف، بهدف تلبية احتياجات العملاء وتوفير تجربة مصرفية متكاملة لهم. وهذه ما هي إلا البداية مع تركيا ومصر، والقادم سيكون التوسع إلى باقي دول المجموعة بإذن الله. وأضافت المسلم أن المركز يقدم مجموعة خدمات مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء، وتشمل: تسهيل إجراءات فتح الحسابات للعملاء وتحديث بياناتهم الشخصية والمصرفية لضمان استمرارية الخدمات بكفاءة، وتقديم الدعم الفني لتفعيل واستخدام التطبيقات المصرفية لكل من «كويت ترك – تركيا»، وبنك بيت التمويل الكويتي - مصر، ما يتيح للعملاء الوصول إلى حساباتهم وإجراء معاملاتهم بسهولة وأمان. أول بنك في الكويت يطلق حساب الذهب وعن حساب الذهب، أوضحت المسلم أن بيت التمويل الكويتي هو أول بنك في الكويت يطلق هذا الحساب منذ عام 2013 وقد تطور الحساب على مدى سنوات، حيث يمكن للعميل ان يفتح حساب الذهب ويقوم بعمليات بيع وشراء الذهب من خلال جميع القنوات البيعية للبنك سواء جهاز الصرف الآلي ATM أو الفروع المصرفية أو KFHONLINE وذلك على مدار الساعة. كما يمكن للعميل تخزين الذهب بشكل مجاني لدى البنك. خدمة إهداء الذهب وتابعت المسلم: «أضفنا للعملاء خدمة إهداء الذهب من خلال تطبيق البنك، ليتمكن العملاء من تقديم الذهب كهدية مع إرفاق رسالة تهنئة خاصة من بين العديد من النماذج الموجودة في التطبيق بسهولة ويُسر، حيث يتمكن المرسل من إهداء الذهب عبر رابط إلكتروني يُتيح للمتسلّم الحصول على هدية الذهب مباشرة، كما يمكن للمتسلم الاحتفاظ بالهدية في حساب الذهب الخاص به أو تحويلها لكاش.» التمويل بضمان الذهب وأضافت المسلم أن بيت التمويل الكويتي قد أطلق منتج «التمويل بضمان الذهب» الاول من نوعه في الكويت، ويتيح للعملاء الحصول على تمويل بضمان السبائك المتوفرة بحساب الذهب الخاص بهم، وبذلك تتوفر للعملاء فرصة الاستفادة من قيمة الذهب دون الحاجه الى بيعه، ويعد المنتج أحد أبرز وأهم الحلول التمويلية الجديدة الهادفة الى تطوير تجربة العملاء وتلبية احتياجاتهم. EMERGNCY CASH واستعرضت المسلم خدمة Emergency Cash باعتبارها إحدى الخدمات المتميزة التي يقدمها بيت التمويل الكويتي، والتي تلبي احتياجات العملاء بشكل خاص خلال موسم الصيف والعطلات، عندما يواجه البعض حاجة للحصول على مبلغ مالي لتغطية نفقات السفر قبل ايداع الراتب، حيث تتيح هذه الخدمة للعملاء الحصول على مبلغ يتراوح بين 100 إلى 2000 دينار كويتي، وفقًا لشريحة الراتب الخاصة بهم، على أن يتم سداد المبلغ في الشهر التالي. وتتميز الخدمة بكونها فورية ومجانية، ويمكن الحصول عليها بسهولة عبر تطبيق KFHOnline. البطاقة الافتراضية وحول البطاقة الافتراضية، أشار نائب مدير عام البطاقات المصرفية في بيت التمويل الكويتي طلال العربيد، خلال المقابلة التلفزيونية، إلى طرح منتج جديد من البطاقات مسبقة الدفع كتجربة مميزة في عالم المدفوعات بإعتبارها من أبرز طرق الدفع السهلة والآمنة، وهي بطاقة KFH Rewards مسبقة الدفع الافتراضية، والتي يمكن إصدارها لجميع عملاء بيت التمويل الكويتي مباشرة عبر تطبيق KFHonline بسهولة وأمان وعلى مدار الساعة. وتتيح البطاقة للعملاء كسب نقاط غير محدودة من برنامج «KFH Rewards» بالإضافة إلى استرداد نقدي عند استخدام البطاقة، حيث تمنح هذه الميزة العملاء فرصة الاستفادة القصوى من كل عملية شراء يقومون بها. صديقة للبيئة وحول المزايا التي توفرها «البطاقة الافتراضية»، أشار العربيد الى أن هذه البطاقة تتيح طرق دفع مرنة وفقا لاحتياجات العميل عند التسوق عبر الإنترنت او دفع الفواتير او الشراء في المتجر، مما ينعكس بشكل إيجابي على المجتمع والبيئة من خلال تقليل النفايات البلاستيكية عن طريق استبدال البطاقة التقليدية بالبطاقة الافتراضية وتقليل استهلاك الورق من خلال التقديم على البطاقة أونلاين وخفض الانبعاثات لعدم الحاجة إلى استخدام السيارات لتسليم البطاقات. المحافظ الرقمية وعن المحافظ الرقمية، قال العربيد أن بيت التمويل الكويتي يوفر خدمة الدفع باستخدام Apple Pay، وGoogle-Pay، وFitbit pay، وGarmin pay، وكذلك خدمة الدفع باستخدام Samsung pay، منوها الى ان هذه الخدمة سهلة وأسرع في الاستخدام من البطاقات والمبالغ النقدية، مع امكانية إضافة بطاقات السحب الآلي والائتمانية ومسبقة الدفع في المحافظ الرقمية. «فهد».. أول موظف افتراضي من جانبه، تحدث المدير التنفيذي للقنوات الرقمية، مشعل مندني عن «فهد» والذي نجح بيت التمويل الكويتي في إطلاقه ليكون أول موظف افتراضي معتمد على الذكاء الاصطناعي في الكويت، وقد أصبح «فهد» حاضرا بشكل دائم في فرع البنك بالأفنيوز – المرحلة الرابعة لتقديم المساعدة للعملاء على مدار الساعة من خلال شرح الخدمات التي يقدمها البنك والاجابة على الاستفسارات والاسئلة بكل سرعة ووضوح، وتقديم المساعدة للعملاء في كل الخطوات عند استخدامهم جهاز الصرف الآلي ATM. تعزيز الابتكار وأكد مندني أن إطلاق «فهد» يعد مبادرة جديدة لتعزيز الابتكار في بيت التمويل الكويتي، وامتدادا لمسيرته الرائدة في التحول الرقمي وتبني الذكاء الاصطناعي التي نجحت في تقديم العديد من الخدمات والحلول المالية الرقمية فائقة الجودة مع تطوير القنوات الرقمية ومختلف الفروع الذكية وأجهزة الخدمة الذاتية. 200 خدمة مصرفية رقمية وأوضح مندني ان تطبيق KFHonline يوفر أكثر من 200 خدمة مصرفية رقمية للعملاء والتي تشمل خدمة «ومض» وفتح الحسابات إلكترونيا والطباعة الفورية لجميع البطاقات المصرفية، وشراء وبيع الذهب وحلول السداد والدفع الإلكتروني، مشيرا إلى أن الأرقام تعد دليلا واضحا على مدى النجاح والتفوق الذي تحقق في التحول الرقمي، حيث نفذ عملاء بيت التمويل الكويتي ما يزيد عن 400 مليون عملية مصرفية رقمية فعلية خلال العام 2024. KFH Go وKFH Mobi وأكد مندني زيادة انتشار أجهزة الصرف الآلي ATM وفروع KFH Go الذكية ومركبات KFH Mobi التي تحتوى على جهازين وهما جهاز صراف آلي شامل، وجهاز لإصدار البطاقات الفورية، مبينا ان فروع KFH Go تتيح اجراء باقة متنوعة ومتكاملة من الخدمات المصرفية التفاعلية. تحديث شامل لتطبيق KFHonline ونوّه مندني الى التحديث الشامل لتطبيق KFHonline والذي تضمن تصميما جديدا للصفحة الرئيسية لتتيح للعميل استخداما أكثر سلاسة وتفاعلية، ويسهل له الوصول إلى الخدمات المصرفية المختلفة، وعرض أحدث المنتجات والخدمات التي تتلاءم مع مستخدمي التطبيق، كما تضمن تحديث التطبيق الإلكتروني تطويرا للصفحة الشخصية للعميل بما يتيح للعملاء عرض تفاصيل برامجهم المصرفية والاستفادة من المزايا المخصصة لكل برنامج، مع توفير خدمات جديدة ومنها البطاقة الرقمية الجديدة والفورية والتحكم بحدود الاستخدام لبطاقة الصرف الآلي. ويواصل بيت التمويل الكويتي ريادته في الابتكار الرقمي وتميزه في تقديم حلول مالية متطورة تلبي احتياجات العملاء وتمنحهم تجربة مصرفية سهلة، وتؤكد التميز في تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
9 مؤشرات أمام وسطاء العقار لكشف معاملات غسل الأموال وتمويل الإرهاب
- الانتباه من عمليات الشراء السريع للعقارات ورفع الأسعار بشكل مصطنع - إمكانية استخدام القروض أو الرهون العقارية في العمليات المشبوهة دعت وزارة التجارة الوسطاء العقاريين، إلى زيادة التركيز على إجراء تقييم شامل للغرض من المعاملات العقارية، والتحقق من مصدر الأموال، وتعزيز قدرتهم على تحديد العلامات الحمراء التحذيرية المحتملة، التي تشير إلى عمليات غسل الأموال أو تمويل الإرهاب. ووضعت الوزارة في دليلها الجديد، الذي خصت فيه الوسطاء العقاريين، 9 مؤشرات حول الخطورة المرافقة للنشاط العقاري، بدءا من «استخدام هياكل معقدة لإخفاء ملكية المستفيد»، وذلك باستخدام المجرمين للشركات الوهمية، والصناديق الائتمانية «الوقف، المشترين الصوريين، والأطراف الثالثة»، لإخفاء الملكية الحقيقية للأصول العقارية. وبيّنت إمكانية استخدام «المحامين والمحاسبين أو وكلاء العقارات، لتسهيل المعاملات دون إجراء العناية الواجبة كما ينبغي، محذرة في الوقت نفسه من سهولة توفير المعاملات العقارية، فرصة لنقل مبالغ كبيرة من المال في معاملة واحدة، ما يلغي الحاجة إلى العديد من التحويلات». الانتباه لمصدر الأموال وبينما أشار الدليل إلى أن قطاع العقارات يتسم بمخاطر غسل الأموال المتوسطة إلى العالية، بحسب التقييم الوطني للمخاطر في الكويت، بسبب المبيعات أو الاستثمار الوهمي في العقارات خارج البلاد، لفت إلى ضرورة الانتباه إلى مصدر الأموال المستخدمة في شراء العقارات، حيث يمكن إجراء عمليات الشراء المباشر باستخدام مبالغ كبيرة من النقود أو الودائع النقدية المهيكلة، أو استخدام أطراف ثالثة أو أفراد من الأسرة، لشراء العقارات، نيابة عن الشخص المجرم. وأضاف أن من المؤشرات التي يجب الانتباه إليها، لتفادي الشبهات، عمليات الشراء السريع للعقارات ورفع الأسعار بشكل مصطنع، إذ يشتري المجرمون العقارات ويبيعونها بسرعة بهدف «التقليب» والعمل على تقنين الأموال غير المشروعة، إلى جانب تحديد قيم عقارية مفرطة أو منخفضة، للتلاعب بمصدر الأموال وحركتها. وأشار إلى إمكانية استخدام القروض أو الرهون العقارية أو التمويل من أطراف ثالثة، حيث يحصل المجرمون على رهون عقارية باستخدام أموال غير مشروعة، ويدفعونها بسرعة أو بطرق غير منتظمة، أو العمل على استخدام ترتيبات تمويل مزيفة أو غير شفافة لإخفاء مصدر الأموال. مخاطر شاملة وأكدت «التجارة» على ضرورة قيام سماسرة العقار، باتباع نهج شامل لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والنظر إلى ما هو أبعد من العملاء الأفراد، لتقييم المخاطر على مستوى العملاء، للوفاء بالتزامات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتحديد أهم المخاطر والتدابير المناسبة لها للتخفيف من حدتها. وتابعت: «يجب تقييم مخاطر العميل لجميع العملاء الذين يقيم معهم الوسيط العقاري علاقة عمل، أو يجري معاملات أعلى من الحد المحدد 3000 دينار، والذي ينطبق إما على حركة معاملة واحدة، أو على العديد من المعاملات التي يبدو أنها مرتبطة ببعضها البعض». ولفتت الوزارة إلى ضرورة أن يستخدم قطاع الوساطة العقارية، نتائج تقييم مخاطر الأعمال وتقييم مخاطر العملاء، لتحديد مدى التدابير المطلوبة لأغراض الإيداع المستند إلى مخاطر الاستثمار، لاسيما وأن العناية الواجبة، تعتبر عنصراً حاسماً في الامتثال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. واعتبرت أن على الوسيط العقاري «ملاحظة أن عدم تعاون العميل أثناء عملية العناية الواجبة، يمكن أن يشير إلى وجود عملية غسل أموال، وفي هذه الحالات يجب على موظفي الوسيط العقاري، وخصوصاً الفرق التشغيلية في الخطوط الأمامية، تقييم ما إذا كانت هناك علامات حمراء»، مبينة أنه حال وجود مؤشر على إيداع تقرير عن المعاملات المشبوهة، فينبغي إيداع تقرير عنها حتى في حالة رفض تقديم خدمات أخرى. وبالنسبة للمعاملات المعقدة أو الكبيرة، أفادت «التجارة» بأهمية فحص خلفية الصفقة والغرض منها وزيادة درجة وطبيعة مراقبة العلاقة التجارية التي تتم فيها المعاملة، لتحديد ما إذا كانت المعاملة أو العلاقة تبدو مشبوهة. الإبلاغ عن المعاملات المشبوهة يتحمل سماسرة العقار مسؤولية جوهرية، في تحديد المعاملات المشبوهة والإبلاغ عنها، كجزء من التزاماتهم بالامتثال لمتطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح. ويطلب من سماسرة العقار، تقديم تقرير عن المعاملات المشبوهة إلى وحدة التحريات المالية الكويتية على الفور وبشكل سري، ما يضمن عدم إبلاغ العميل. كما يجب على سماسرة العقار، الاحتفاظ بسجلات المعاملات المشبوهة، بما في ذلك المستندات الداعمة، لتسهيل أي تحقيقات محتملة. العملاء ذوو المخاطر العالية • فرد من دولة خاضعة للعقوبات • فرد ذو ثروة عالية • كيان ذو هيكل ملكية معقد • نشاط العميل مرتبط بقطاع عالي المخاطر • كيانات قانونية غير مقيمة • عميل لديه نشاط تجاري يعتمد على النقد • شخص معرض سياسياً