
مذكرة: واشنطن تلغي تصنيف جبهة النصرة كمنظمة إرهابية أجنبية
وتحمل المذكرة تاريخ 23 يونيو وهي صادرة عن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في نسخة أولية من السجل الاتحادي.
ومن المقرر أن تنشر رسميا الثلاثاء.
ولم تدل وزارة الخارجية السورية بعد بأي تعليق.
يذكر أن جبهة النصرة تأسست عام 2012 كفرع رسمي لتنظيم القاعدة في سوريا، وبرزت كواحدة من أقوى الفصائل المسلحة خلال سنوات الحرب السورية.
وتم تصنيفها منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة في ديسمبر 2012، بسبب ارتباطها الوثيق بالقاعدة، ومشاركتها في هجمات مسلحة.
وفي عام 2016، أعلنت "جبهة النصرة" تغيير اسمها إلى " جبهة فتح الشام"، ومن ثم اندمجت مع فصائل أخرى في كيان أوسع يُعرف باسم "هيئة تحرير الشام".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الأمم المتحدة: نقص الوقود في قطاع غزة بلغ "مستويات حرجة"
وأكدت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة في إعلان مشترك أن "الوقود هو العمود الفقري للبقاء على قيد الحياة في غزة". وتحدّثت الوكالات عن الحاجة إلى "الوقود لتشغيل المستشفيات وأنظمة المياه وشبكات الصرف الصحي وسيارات الإسعاف والعمليات الإنسانية بكل جوانبها"، لافتة أيضا إلى حاجة المخابز للوقود. يواجه القطاع الفلسطيني المحاصر نقصا حادا في الوقود منذ بداية الحرب المدمّرة التي أشعل فتيلها هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وحذّرت الوكالات وبينها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي من أن "شح الوقود في غزة بلغ مستويات حرجة". وأشارت إلى أن " سكان غزة ، بعد نحو عامين من الحرب، يواجهون صعوبات قصوى، ولا سيما انعداما معمما للأمن الغذائي. وحين ينفد الوقود، فهذا يلقي عبئا جديدا لا يمكن تحمله على سكان على حافة المجاعة". وقالت الأمم المتحدة إن الوكالات التي تستجيب للأزمة الإنسانية الكبيرة في أنحاء من القطاع دمّرها القصف الإسرائيلي وتتهدّدها المجاعة "قد تضطر لوقف عملياتها بالكامل" إذا لم يتوافر الوقود الكافي. وتابعت: "يعني ذلك عدم توافر خدمات صحية أو مياه نظيفة أو قدرة على تقديم المساعدات". وأضافت: "بدون الوقود الكافي، تواجه غزة انهيارا لجهود الإغاثة الإنسانية"، محذّرة من أنه "بدون الوقود، لا يمكن تشغيل المخابز والمطابخ المجتمعية. ستتوقف أنظمة إنتاج المياه والصرف الصحي، ما سيحرم الأسر من مياه شرب آمنة مع تراكم النفايات الصلبة والصرف الصحي في الشوارع". وقالت الوكالات في بيانها إن "هذه الظروف تعرّض الأسر لتفشي الأمراض الفتاكة وتقرّب أكثر الفئات ضعفا في غزة من الموت". يأتي التحذير بعد أيام على تمكّن الأمم المتحدة من إدخال الوقود إلى غزة لأول مرة منذ 130 يوما. فيما اعتبرت الوكالات الأممية ذلك "تطورا مرحبا به"، قالت إن الـ75 ألف لتر من الوقود التي تمكنت من إدخالها، كانت مجرد "جزء يسير مما هو مطلوب يوميا للحفاظ على الحياة اليومية ولاستمرار عمليات توفير المساعدات الحيوية". وأكدت أن "الوكالات الإنسانية وشركاء الأمم المتحدة لا يبالغون في توصيف الطابع الملح لهذه اللحظة". وأضافت: "يجب السماح بإدخال الوقود إلى غزة بكميات كافية وبشكل منتظم لدعم العمليات المنقذة للحياة".


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مبعوث أمريكي يحذر: لبنان يواجه تهديداً وجودياً ما لم يُنزع سلاح حزب الله
حذّر توم باراك، المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا وسفير واشنطن لدى تركيا، من أن لبنان قد يواجه خطر التفكك وفقدان السيادة إذا لم يتحرك سريعاً لنزع سلاح حزب الله، في ظل ما وصفه بـ«الضغط الإقليمي المتزايد». وقال باراك في تصريحات لصحيفة «ذا ناشونال»: لبنان محاصر بين إسرائيل وإيران، وسوريا تعود بسرعة إلى الواجهة. إذا لم يتحرك الآن، فسينتهي كجزء من بلاد الشام من جديد، مشدداً على ضرورة التحرّك العاجل، معبّراً عن تفهمه في الوقت نفسه لإحباط اللبنانيين من الواقع السياسي والاقتصادي المتردي. مقترح أمريكي: نزع السلاح مقابل الدعم والإصلاحات وكشف باراك عن مقترح أمريكي متكامل، قدمته واشنطن الشهر الماضي، يهدف إلى نزع سلاح حزب الله بالكامل وتنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة، كشرط للحصول على المساعدات ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية. وأشار إلى أن الاقتراح يشمل إعادة إعمار لبنان مقابل تفكيك ترسانة الحزب، مؤكداً أن استمرار الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد منذ ست سنوات يستوجب تحركاً جدياً. وذكر أن الحكومة اللبنانية قدمت وثيقة من سبع صفحات تتضمن مطالب بانسحاب إسرائيلي من مزارع شبعا، وتأكيداً على سلطة الدولة على جميع الأسلحة، إلى جانب التزام بتفكيك سلاح حزب الله في الجنوب فقط، لكنها لم تتطرق لنزع السلاح على المستوى الوطني. ورأى باراك أن الوثيقة «استجابة جدية»، رغم وجود «نقاط خلافية تحتاج إلى تفاوض». مخاوف من تفجر الوضع الداخلي أقر المبعوث الأمريكي بأن نزع سلاح حزب الله يحمل خطراً باندلاع حرب أهلية، مؤكداً أن الرئيس اللبناني جوزيف عون يرفض تحديد جدول زمني لذلك لأنه «لا يريد إشعال فتنة داخلية». وفي المقابل، شدد على أن الجيش اللبناني هو المؤسسة الوحيدة القادرة على لعب دور الوسيط المحايد، إلا أنه يعاني نقصاً شديداً في التمويل والتجهيزات، الأمر الذي دفع بقوات «يونيفيل» الأممية لملء هذا الفراغ جزئياً. حزب الله يرفض التسليم أوضح باراك أن حزب الله يعتبر نفسه المستهدف الدائم من قبل إسرائيل، قائلاً: «الحزب يرى أن إسرائيل تقصفه يومياً وتحتل أراضيه، لذا لا يمكنه الاعتماد على الجيش». واقترح باراك آلية دولية متعددة الأطراف تضم الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل والجيش اللبناني، لجمع وتخزين الأسلحة الثقيلة مثل الصواريخ والطائرات المسيّرة تحت إشراف مباشر. دعم الجيش وأكد باراك أن تعزيز قدرات الجيش اللبناني هو المدخل الأساسي لكبح نفوذ حزب الله وتفادي الانهيار الأمني. الأزمة تتطلب التعاون الدولي اختتم باراك تصريحاته بالتأكيد على أن الخروج من الأزمة يتطلب تعاوناً دولياً يركز على دعم الجيش اللبناني وإنشاء آليات فعالة لضبط السلاح وقال: يجب أن نساعد في دعم الجيش اللبناني.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الأمم المتحدة: نقص الوقود في غزة بلغ مستويات حرجة
حذّرت الأمم المتحدة، السبت، من أن نقص الوقود في قطاع غزة بلغ "مستويات حرجة"، ما يهدّد بمفاقمة معاناة سكان القطاع المدمر بفعل الحرب. وأكدت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة في إعلان مشترك أن "الوقود هو العمود الفقري للبقاء على قيد الحياة في غزة". وتحدّثت الوكالات عن الحاجة إلى "الوقود لتشغيل المستشفيات وأنظمة المياه وشبكات الصرف الصحي وسيارات الإسعاف والعمليات الإنسانية بكل جوانبها"، لافتة أيضا إلى حاجة المخابز للوقود. وحذّرت الوكالات وبينها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي من أن "شح الوقود في غزة بلغ مستويات حرجة". وأشارت إلى أن "سكان غزة، بعد نحو عامين من الحرب، يواجهون صعوبات قصوى، ولا سيما انعداما معمما للأمن الغذائي. وحين ينفد الوقود، فهذا يلقي عبئا جديدا لا يمكن تحمله على سكان على حافة المجاعة". وقالت الأمم المتحدة إن الوكالات التي تستجيب للأزمة الإنسانية الكبيرة في أنحاء من القطاع دمّرها القصف الإسرائيلي وتتهدّدها المجاعة "قد تضطر لوقف عملياتها بالكامل" إذا لم يتوافر الوقود الكافي. وتابعت: "يعني ذلك عدم توافر خدمات صحية أو مياه نظيفة أو قدرة على تقديم المساعدات". وأضافت: "بدون الوقود الكافي، تواجه غزة انهيارا لجهود الإغاثة الإنسانية"، محذّرة من أنه "بدون الوقود، لا يمكن تشغيل المخابز والمطابخ المجتمعية. ستتوقف أنظمة إنتاج المياه والصرف الصحي، ما سيحرم الأسر من مياه شرب آمنة مع تراكم النفايات الصلبة والصرف الصحي في الشوارع". وقالت الوكالات في بيانها إن "هذه الظروف تعرّض الأسر لتفشي الأمراض الفتاكة وتقرّب أكثر الفئات ضعفا في غزة من الموت". يأتي التحذير بعد أيام على تمكّن الأمم المتحدة من إدخال الوقود إلى غزة لأول مرة منذ 130 يوما. فيما اعتبرت الوكالات الأممية ذلك "تطورا مرحبا به"، قالت إن الـ75 ألف لتر من الوقود التي تمكنت من إدخالها، كانت مجرد "جزء يسير مما هو مطلوب يوميا للحفاظ على الحياة اليومية ولاستمرار عمليات توفير المساعدات الحيوية". وأكدت أن "الوكالات الإنسانية وشركاء الأمم المتحدة لا يبالغون في توصيف الطابع الملح لهذه اللحظة". وأضافت: "يجب السماح بإدخال الوقود إلى غزة بكميات كافية وبشكل منتظم لدعم العمليات المنقذة للحياة".