
استشهاد أسير من غزَّة في منشأة تابعة للشَّاباك... و "هآرتس" تكشف التَّفاصيل
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، عن وفاة أسير فلسطيني من قطاع غزة يبلغ من العمر 40 عامًا، في منشأة تابعة لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، وذلك خلال شهر يناير/كانون الثاني 2024، بعد سقوطه من مكان مرتفع أثناء احتجازه وهو مقيد اليدين.
وبحسب الصحيفة، فإن الأسير نقل بعد الحادث دون معلومات تعريفية، وتم تسجيله لاحقًا على أنه "مجهول الهوية"، فيما زعمت التحقيقات الإسرائيلية أنه "سقط من علو أثناء محاولته الفرار"، دون توضيح كيف حدث ذلك في ظل كونه مكبل اليدين.
في المقابل، شكّكت مؤسسات حقوقية ورقابية فلسطينية في الرواية الإسرائيلية، ووصفتها بأنها "مفبركة وغير منطقية".
وقال موفق حميد، مدير الإعلام في جمعية "حسام" لرعاية الأسرى،إن الأسير ارتقى أثناء نقله إلى مركز التحقيق، موضحًا أن بروتوكولات السجون الإسرائيلية لا تسمح بنقل أي أسير دون تقييده بالكامل ومرافقته بعناصر أمنية مشددة، وهو ما يجعل "ادعاء محاولة الهروب وسقوطه غير قابل للتصديق".
وأضاف حميد أن هذه المعطيات تشير إلى أن ما جرى "يرقى إلى جريمة إعدام خارج القانون"، مطالبًا بفتح تحقيق دولي نزيه في الحادثة بشأن هوية الأسير أو تفاصيل أوفى حول ظروف الوفاة حتى الآن.
وتعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني بينهم 47 أسيرة وما يزيد على 440 طفلا و3 آلاف و562 معتقلا إداريا، وألفان و214 معتقلا من غزة يصنفهم الاحتلال بـ"المقاتلين غير الشرعيين.
ويعاني هؤلاء الأسرى من تعذيب وتجويع وإهمال طبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 12 دقائق
- فلسطين اليوم
سرايا القدس: استهدفنا تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال شمال خانيونس
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، أنها نفذت عملية قصف مشتركة بالتنسيق مع كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، وألوية الناصر صلاح الدين، استهدفت تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية في منطقة السطر الغربي شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وأوضحت الفصائل أن العملية تأتي في إطار الرد على "العدوان المتواصل بحق أبناء شعبنا"، مشيرة إلى أن القصف تم باستخدام "وسائل نوعية" دون الكشف عن تفاصيلها.


فلسطين اليوم
منذ 12 دقائق
- فلسطين اليوم
هجمات أنصار الله ترفع تكلفة الاستيراد وتُربك الاحتلال
كشف تقرير صادر عن معهد الأمن القومي التابع للاحتلال أن الهجمات البحرية التي تنفذها جماعة أنصار الله في البحر الأحمر تسببت في ارتفاع كبير بتكاليف الاستيراد، وأحدثت ضغطاً متزايداً على شبكة النقل الداخلي لدى الاحتلال. وبحسب الدراسة، فإن أقساط التأمين على السفن التابعة للاحتلال في البحر الأحمر ارتفعت بأكثر من 300% خلال عام 2024، نتيجة لتصاعد التهديدات الأمنية في الممرات البحرية الحيوية. وأشار التقرير إلى أن الهجمات البحرية مثلت "تحولاً استراتيجياً"، وجعلت من البحر الأحمر "ساحة صراع موازية"، ما يفرض تحديات جديدة على منظومة الأمن البحري لدى الاحتلال. كما عبّر التقرير عن مخاوف متزايدة من احتمال استهداف منصات الغاز أو كابلات الاتصالات البحرية من قبل الحوثيين، الأمر الذي قد يؤدي إلى شلل في البنية التحتية الحيوية للطاقة والاتصالات. وتأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار التوترات الإقليمية، وتوسع نطاق العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وسط غياب حلول دبلوماسية فعالة حتى الآن.


فلسطين أون لاين
منذ 42 دقائق
- فلسطين أون لاين
سلوفينيا تحظر استيراد السلع من المستوطنات وتكثف دعمها لغزة
وكالات/ فلسطين أون لاين أعلنت حكومة سلوفينيا اليوم الأربعاء عن فرض حظر شامل على استيراد السلع المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك ضمن موقف سياسي واضح ضد الانتهاكات الإسرائيلية. وأكدت سلوفينيا أيضاً دراسة فرض قيود على تصدير البضائع الموجهة لتلك المناطق، في خطوة تعكس تضامناً مع الفلسطينيين وتنديداً بسياسات الاحتلال. و اعتبر رئيس الوزراء روبرت جولوب أن الإجراءات الإسرائيلية، ومنها بناء المستوطنات غير القانونية وعمليات التهجير القسري وتدمير المنازل، تمثل انتهاكات جسيمة ومتكررة للقانون الدولي الإنساني. وأضاف أن هذه الانتهاكات تهدد كرامة الفلسطينيين وأسس النظام الدولي. وتأتي خطوة سلوفينيا ضمن إطار أوسع، بعد أن أعلنت في يوليو الماضي حظر جميع التبادلات التجارية المتعلقة بالأسلحة مع إسرائيل، متخذة بذلك موقفاً مستقلاً عن الاتحاد الأوروبي الذي عجز حتى الآن عن اتخاذ قرارات ملموسة تجاه الأزمة في غزة. وأكد البيان الحكومي أن استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُسهم في سقوط المزيد من الضحايا، مشدداً على ضرورة احترام القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان.