
دوغة: الدبيبة بين التفاوض أو الحرب مع قوة الردع بعد تصفية 'غنيوة'
ليبيا – قال نائب رئيس حزب الأمة أحمد دوغة إن تصفية عبد الغني الككلي، المعروف بـ'غنيوة'، شكّلت خطوة مهمة بالنسبة لعبد الحميد الدبيبة في تقليص عدد خصومه، رغم أن غنيوة لم يكن الوحيد بينهم، مشيرًا إلى أن العاصمة طرابلس باتت أكثر استقرارًا نسبيًا بعد الحادثة، بحسب رأيه.
قوة الردع والسيطرة على طرابلس
وأوضح دوغة في تصريح لموقع 'إرم نيوز' أن قوة الردع لا تزال تسيطر على أجزاء من طرابلس، مرجحًا أن الدبيبة لا يرغب في الدخول معها في مواجهة مباشرة لما قد يترتب على ذلك من خسائر بشرية ومادية كبيرة.
خيارات الدبيبة للتعامل مع قوة الردع
وأضاف أن الدبيبة قد يختار فتح باب الحوار مع قوة الردع للتوصل إلى آلية أو اتفاق يتيح احتواءها وضمان انضمامها إلى التشكيلات الأمنية التابعة لحكومته، معتبرًا أن أمامه خيارين فقط، هما التفاوض بطرق سلمية أو الدخول في حرب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 39 دقائق
- أخبار ليبيا
الرئيس السوري يؤكد على دور الكنيسة في ترسيخ أواصر المواطنة والوحدة
سوريا – أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، على دور الكنيسة في ترسيخ أواصر المواطنة والوحدة، بما يسهم في 'صون السلم الأهلي'. جاء ذلك خلال استقباله في قصر الشعب (مقر الرئاسة)، البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس (أرفع شخصية كنسية مسيحية بسوريا)، وفق تدوينة للرئاسة السورية على حسابها بمنصة شركة 'إكس' الأمريكية. وأشارت الرئاسة، إلى أنه 'جرى خلال اللقاء التأكيد على الدور الوطني للكنيسة في ترسيخ وتعزيز أواصر المواطنة والوحدة الوطنية، بما يسهم في صون السلم الأهلي وإرساء دعائمه على أسس راسخة من التفاهم والتآخي بين أبناء الوطن الواحد'. ويعد اللقاء بمثابة تأكيد من الإدارة السورية الجديدة على دور الكنيسة كجزء أساسي من النسيج الاجتماعي والوطني، إضافة إلى انفتاحها على كافة أطياف المجتمع في بناء الدولة بعد الإطاحة بالنظام المخلوع. ويأتي اللقاء بعد 10 أيام من إعلان وزارة الداخلية السورية، إحباط مخطط 'إرهابي' لمجموعات مرتبطة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، كانت تهدف لتفجير كنيسة 'مار إلياس' بمحافظة طرطوس (غرب). وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضمان أمن ووحدة واستقرار وسيادة البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم (2000 ـ 2024). الأناضول


أخبار ليبيا
منذ 3 ساعات
- أخبار ليبيا
انتشار دوريات صحراوية مشتركة لتعزيز الأمن في الجنوب
العنوان أكدت الإدارة العامة للعمليات الأمنية بالحكومة الليبية، انتشار دوريات صحراوية مشتركة لتعزيز الأمن في الجنوب. وأوضحت أن مناطق الشويرف والفات وجبل الحساونة شهدت انتشار دوريات صحراوية مشتركة، بمشاركة الكتيبة 101 مشاة والكتيبة 109 التابعتين لرئاسة أركان القوات البرية، وبإشراف لجنة إعادة تنظيم الجنوب برئاسة اللواء جمال العمامي. وتهدف هذه التحركات إلى دعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب، والتصدي لعمليات الجريمة المنظمة والتهريب بمختلف أنواعه، بما يسهم في حماية المناطق الصحراوية وتأمين خطوط الحركة داخل المنطقة.


الساعة 24
منذ 3 ساعات
- الساعة 24
'الوطنية لحقوق الإنسان' تطالب بتعليق الانتخابات البلدية بسبب التزوير والخروقات
أعلنت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، رصد وتوثيق العديد من الخروقات وشبهات التزوير في عدد من مراكز الاقتراع، خلال العملية الانتخابية ببلدية سواني بن آدم وبلدية حي الأندلس وطرابلس المركز. وأشارت في بيان إلى رصد منع المراقبين التابعين لمنظمة H2O من دخول بعض المراكز الانتخابية في بلدية طرابلس المركز، وحضور عملية إغلاق صناديق الاقتراع الفارغة، وتحديدا في المركز الانتخابي (الخوارزمي)، والمركز الانتخابي (علي وريث)، والمركز الانتخابي (سكينة بنت الحسين). ونوهت إلى رصد الاعتداء المسلح وإطلاق الأعيرة النارية في محيط أحد مراكز الاقتراع لترهيب الناخبين والمراقبين المحليين ووكلاء القوائم الانتخابية المترشحة ببلدية سواني بن آدم. وأكدت منع دخول المراقبين ومنع وكلاء عدد من القوائم الانتخابية المترشحة من الدخول إلى مراكز الاقتراع وطردهم من بعضها. ورصدت المؤسسة شطب اسم قائمة الإصلاح ببلدية حي الأندلس بعدد من مراكز الاقتراع من القوائم المترشحة للانتخابات البلدية في مرحلتها الثانية. وقالت إنها تابعت بقلق بالغ مجريات العملية الانتخابية في بلدية سواني بن آدم، وما رافقها من تجاوزات خطيرة طالت جوهر الحقوق السياسية للمواطنين وحقهم في اختيار ممثليهم بحرية وشفافية. وبينت أن منع المراقبين ووكلاء القوائم من دخول مراكز الاقتراع، مخالفة صريحة للمعايير الدولية والإجراءات الوطنية المنظمة للانتخابات. وشددت على رصد غياب تطبيق إجراءات البصمة الإلكترونية رغم طلب اللجنة المتكرر من المفوضية باعتمادها كضمانة أساسية للنزاهة، وهو ما فتح المجال لحالات تزوير في الأصوات. ونوهت إلى رصد وقائع تزوير وتلاعب في الأعداد، أنعكست بشكل مباشر على نتائج بعض المراكز الانتخابية. وكشفت عن ورود شكاوى موثقة من قوائم انتخابية تم منع وكلائها من ممارسة دورهم في متابعة سير العملية، بما يهدد حق المساواة ويقوض مبدأ تكافؤ الفرص. وأضافت أن هذه الاختراقات تمثل انتهاكا جسيما للحقوق السياسية ومساسا بمصداقية العملية الانتخابية. وحملت المؤسسة المفوضية العليا للانتخابات كامل المسؤولية القانونية عن الإخفاق في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها. كما حملت وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة كامل المسؤولية القانونية حيال الخروقات الأمنية والاعت.. داءات التي طالت عددا من مراكز الاقتراع في بلديات سواني بن آدم، وبلدية حي الأندلس، وطرابلس المركز. وطالبت بتعليق العملية الانتخابية فورا إلى حين إجراء تدقيق شامل وشفاف لكافة المراكز المعنية. ودعت إلى إعادة إتاحة الفرصة للمواطنين لممارسة حقهم في انتخابات نزيهة تحترم إرادتهم، بما يعزز الثقة في المسار الديمقراطي ويحفظ الاستقرار الوطني.