
محمود خليل يطالب إدارة ترامب بتعويض قيمته 20 مليون دولار
رفع #محمود_خليل دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب، أمس الخميس، مطالبا بتعويض قدره 20 مليون دولار بسبب اعتقاله واحتجازه من قبل عملاء تابعين لوكالة الهجرة والجمارك الأميركية لأكثر من 100 يوم.
وقال محامون يمثلون خليل، وهو أحد أبرز قادة #الاحتجاجات الجامعية المناصرة لفلسطين في #الولايات_المتحدة، إنهم قدموا الدعوى ضد وزارتي الأمن الداخلي والخارجية في إدارة ترامب.
ووصف متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي مطالبة خليل بأنها 'غريبة'، وقال إن إدارة ترامب تصرفت بما يقع ضمن نطاق سلطتها القانونية لاحتجاز خليل.
#المال أو #الاعتذار
وذكر محمود خليل في بيان صحفي 'لا شيء يستطيع استعادة الأيام الـ104 التي سُلبت مني؛ الصدمة، والبعد عن زوجتي، وعدم وجودي خلال ولادة طفلي الأول'.
وأضاف 'يجب أن تكون هناك محاسبة على الانتقام السياسي وإساءة استخدام السلطة'.
وقال خليل لرويترز أمس الخميس: 'آمل أن يشكل ذلك رادعا للإدارة الأميركية، فترامب أوضح تماما أنه لا يفهم سوى لغة المال'.
وأضاف أنه سيقبل أيضا اعتذارا رسميا من الإدارة الأميركية والتزاما منها بعدم اعتقال أو سجن أو السعي إلى ترحيل أفراد بسبب تأييدهم للحق الفلسطيني.
#الاعتقال و #الإفراج
واعتقل عناصر من وكالة الهجرة خليل في مارس/آذار الماضي، واحتجزوه لأكثر من 3 أشهر، وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة من أصل فلسطيني.
وسعت إدارة ترامب إلى ترحيل خليل قائلة إن 'دعمه للفلسطينيين يؤثر سلبا على العلاقات الأميركية مع إسرائيل'.
وأتى اعتقال محمود خليل نتيجة تصريحات ترامب المتكررة منذ ترشحه للرئاسة في الدورة الثانية، إذ وصف -أكثر من مرة- الاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على قطاع غزة بأنها 'معادية للسامية'، وتعهد بترحيل الطلبة الأجانب الذين شاركوا فيها.
وأثارت قضية اعتقال خليل اعتراضات وانتقادات حادة من جماعات مدافعة عن الحقوق المدنية.
وفي يونيو/حزيران، حكم قاضي المحكمة الجزئية الأميركية مايكل فاربيارز في نيوجرسي بأن إدارة ترامب تنتهك حق خليل الدستوري في حرية التعبير وأمر بإطلاق سراحه.
ويذكر أن قضية اعتقال محمود خليل تأتي بوصفها حلقة في حملة ترامب ضدّ كبريات الجامعات الأميركية خلال الأشهر الأخيرة، حيث واجه الرئيس جامعتيّ كولومبيا وهارفرد وجامعات أخرى على إثر الاحتجاجات المناصرة لفلسطين التي انتشرت في ربوع الجامعات الأميركية.
وقد أفادت صحيفة 'وول ستريت جورنال' في تقرير مطول بأن البيت الأبيض اتهم الجامعات بالفشل في حماية الطلاب اليهود خلال الاحتجاجات في الحرم الجامعي على إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة التي بدأت عام 2023.
ومع ذلك، فإن الصحيفة تشير إلى أن فكرة استهداف جامعات وكليات النخبة بحجب التمويل عنها برزت قبل سنوات، مضيفة أن عديدا من المحافظين لطالما كانوا يبحثون في طرق لمكافحة ما يعتبرونها عللا ليبرالية معادية للغرب في مؤسسات التعليم العالي الأميركي، حتى إن بعضهم الذين يحتلون مواقع في إدارة ترامب الحالية يضغطون من أجل إحداث تغيير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 30 دقائق
- سرايا الإخبارية
الحرب التجارية مع أوروبا .. ما الدول الأكثر عرضة لخطر رسوم ترامب؟
سرايا - لم ينسَ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مواقفه المتصلبة تجاه الاتحاد الأوروبي، ففي ولايته الأولى، اعتبر ميزان التبادل التجاري بين الجانبين غير عادل، ووصف الاتحاد بأنه "شريك تجاري شرس"، مؤكدًا عام 2019 أن هذا الواقع "سيتغيّر"، محذرًا بروكسل من الاستمرار في ما اعتبره "استغلالًا" لبلاده. واليوم، ومع عودته إلى البيت الأبيض، عاد ترامب إلى لهجته العدائية المعهودة تجاه الاتحاد الأوروبي، متهمًا إياه بتصميم نظام تجاري هدفه "الإضرار بالولايات المتحدة". وفقًا لصحيفة "لوفيغارو" في خطاباته الأخيرة، صعّد من لهجته قائلًا: "الاتحاد الأوروبي صُمم لخداع الولايات المتحدة، وقد نجح في ذلك، لكنني الآن الرئيس". بل وذهب أبعد، واصفًا بروكسل بأنها "سيئة جدًا" في تعاملها مع بلاده، منتقدًا رفضها استقبال المنتجات الأمريكية، مثل السيارات والمواد الزراعية. رسوم جمركية جديدة تُشعل النزاع في 12 يوليو، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30% على الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، على أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس. وبرر هذه الخطوة بـ"اختلال الميزان التجاري" مع الاتحاد الأوروبي، الذي يتسبب، بحسب تقديره، بخسائر تصل إلى 300 مليار دولار سنويًا. أما بالنسبة للمكسيك، فقد أرجع القرار إلى دورها في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة. ورغم تصاعد التوتر، تُظهر الأرقام مدى الترابط الاقتصادي بين الجانبين. ففي عام 2023، شكلت الولايات المتحدة 19.7% من صادرات السلع الأوروبية، ما يجعلها الشريك التجاري الأول للاتحاد، في حين كانت ثاني أكبر دولة مورّدة للسلع إلى أوروبا (13.7%)، بعد الصين. ويُقدّر إجمالي التبادل التجاري في السلع بين الجانبين بنحو 870 مليار يورو (2022)، وهو رقم تضاعف خلال عقد. وتشمل هذه المبادلات بشكل رئيس من أوروبا إلى أمريكا: أدوية، وطائرات، وآلات، وسفنًا، مشروبات كحولية، ومن أمريكا إلى أوروبا: نفطًا، وغازًا طبيعيًا، وأدوية، وفحمًا، وأجهزة طبية. وقد زادت الحرب الروسية على أوكرانيا من واردات أوروبا للطاقة الأمريكية، ليصبح النفط والغاز من بين أكثر المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة. فوائض تجارية وفقًا لأرقام "يوروستات"، يسجل الاتحاد الأوروبي فوائض تجارية كبيرة مع الولايات المتحدة. ففي عام 2022، بلغ الفائض حوالي 148.5 مليار يورو، وارتفع في 2023 بعشرة مليارات إضافية، ثم بلغ 183 مليار يورو حتى نوفمبر 2024. لكن الصورة تختلف في قطاع الخدمات، حيث تسجّل الولايات المتحدة فائضًا. وبالمقارنة، فإن عجز الاتحاد الأوروبي مع الصين وصل إلى أكثر من 290 مليار يورو، ما يجعل الفائض مع واشنطن نسبيًا أقل خطورة، لكنه يظل محل استهداف من ترامب. ألمانيا الأكثر عرضة للخطر تختلف درجة التأثر بقرارات ترامب من بلد لآخر، وتُعد ألمانيا الأكثر عرضة، إذ تمثل أكبر مصدر أوروبي للولايات المتحدة، وتسجل فائضًا يزيد على 85 مليار يورو. أما إيطاليا، التي تُظهر حكومتها الحالية تقاربًا مع ترامب، فهي أيضًا من بين الدول المهددة. في المقابل، الوضع الفرنسي أكثر توازنًا، تحتل فرنسا المرتبة الثالثة في الاستيراد، والرابعة في التصدير إلى الولايات المتحدة، مع ميزان شبه متعادل، رغم تسجيل باريس لعجز بسيط يُقدّر بـ6.6 مليار يورو. وتتمثل أبرز صادرات فرنسا في الطائرات، والأدوية، والمشروبات الكحولية، بينما تستورد وقودًا، ومعدات طيران، وأدوية. قلق أوروبي وتوجه نحو الحوار في ظل هذه التطورات، يدرك الأوروبيون حجم المخاطر، فرغم تمسكهم بمواقفهم، يسعون إلى إبقاء قنوات الحوار مفتوحة، وفي زيارة إلى روما منتصف مايو، وصف نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس الاتحاد الأوروبي بأنه "حليف مهم". وردّت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مؤكدة الرغبة في التوصل إلى "اتفاق جيد للطرفين". لكن في ظل استمرار التصعيد من طرف ترامب، تزداد الشكوك حول مدى واقعية التوصل إلى تفاهم تجاري، دون الدخول في مواجهة اقتصادية مفتوحة. إذا استمرت إدارة ترامب في نهجها التصادمي، فإن الاتحاد الأوروبي سيواجه معضلة استراتيجية: الدفاع عن مصالحه التجارية من جهة، وتفادي انفجار حرب اقتصادية مع أقرب شريك استراتيجي له من جهة أخرى. وهي مهمة دقيقة، تزداد تعقيدًا مع تصاعد خطاب الحماية والانغلاق في واشنطن.


الوكيل
منذ 35 دقائق
- الوكيل
كيف علمت ليبيريا ترامب درسًا غير مباشر في الجغرافيا...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أعلنت وزيرة خارجية ليبيريا أن رئيس البلاد، جوزيف بواكاي، لم يشعر بأي إهانة من التعليق الذي أدلى به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إتقانه للغة الإنجليزية.وتحولت الزلة اللغوية التي وقع فيها ترامب إلى موضوع للنقاش والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي، بل وألهمت مغنية ليبيرية لتقديم أغنية حققت انتشارًا كبيرًا.وأثنى ترامب، خلال لقاء جمع بواكاي مع أربعة رؤساء آخرين من دول غرب إفريقيا الغنية بالمعادن في قمة مصغرة بالبيت الأبيض يوم الأربعاء، على إتقان بواكاي للغة الإنجليزية، دون أن يدرك أن الإنجليزية هي اللغة الرسمية في ليبيريا.وسأل ترامب الرئيس الليبيري: "لغتك الإنجليزية ممتازة... أين تعلمتها؟"، فرد بواكاي بضحكة متحفظة أنه تلقى تعليمه في بلده.من جهتها، أوضحت وزيرة الخارجية الليبيرية سارة بيسولو نيانتي، مساء الجمعة، أن بلادها تشرفت بدعوة بواكاي للقاء ترامب والقادة الأفارقة في البيت الأبيض، مؤكدة عدم وجود أي شعور بالإهانة من جانب الرئيس الليبيري.وأشارت إلى حرص ليبيريا على تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة القائمة على الاحترام المتبادل.يُذكر أن ليبيريا تأسست عام 1822 عندما بدأت جمعية الاستعمار الأمريكية - التي تمولها الحكومة الأمريكية ومالكو العبيد - بإرسال العبيد المحررين إلى أراضيها. وتدفق آلاف المستوطنين من الأمريكيين الليبيريين إلى المنطقة قبل أن يعلنوا استقلال البلاد عام 1847 ويشكلوا حكومة هيمنت على الأغلبية الإفريقية. وتعد اللغة الإنجليزية منذ ذلك الحين اللغة الرسمية والأكثر استخدامًا في جميع أنحاء ليبيريا.وردًا على زلة ترامب، أطلقت المغنية وسفيرة الثقافة الليبيرية السابقة كوين جولي إندي أغنية تقديرية للرئيس بواكاي بعنوان "نحن نحيي رئيسنا الأسود، ملك إفريقيا الإنجليزي الجميل"، حيث لاقى الفيديو المصاحب للأغنية رواجًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.وقد تباينت ردود فعل الليبيريين تجاه الحادثة، فبينما رأى بعضهم أن تصريح ترامب يحمل سخرية من رئيسهم، اعتبر آخرون أن زيارة بواكاي للبيت الأبيض تمثل إنجازًا دبلوماسيًا لبلادهم.


وطنا نيوز
منذ 44 دقائق
- وطنا نيوز
ماسك يطالب ترمب رفع السرية عن وثائق إبستين
وطنا اليوم:رد الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك على منشورات مختلفة حول قضية جيفري إبستين، على منصة 'X'، وحث الرئيس دونالد ترامب على 'الإفصاح عن ملفات إبستين كما وعد'. وبعد خلافه العلني مع الرئيس الأمريكي، تدخل إيلون ماسك في الجدل الدائر حول قضية إبستين التي عادت إلى الواجهة، وكتب في تغريدة على 'إكس' 'بجدية. لقد كرر كلمة 'إبستين' ست مرات، طالبا من الجميع التوقف عن الحديث عنه'، وقال إن على ترامب 'الإفصاح عن ملفات إبستين كما وعد'. ويتضمن المنشور الذي رد عليه، لقطة شاشة لمنشور مطول لترامب على تروث 'سوشيل' حول ملفات إبستين، والذي قال فيه ترامب إنها من تدبير الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، و'هيلاري الفاسدة'، و'الخاسرين والمجرمين' من مسؤولي بايدن. وحث ترامب في منشوره العاملين في إدارته، بمن فيهم كاش باتيل، على عدم 'إضاعة الوقت والجهد' على 'الرجل الذي لا يموت أبدا'. وفي تغريدة سابقة تساءل ماسك: 'أي نظام نعيش فيه بحق الجحيم، إذا كان آلاف الأطفال قد تعرضوا للإساءة، والحكومة لديها مقاطع فيديو للمعتدين، ومع ذلك لا يواجه أي منهم أي اتهامات؟!'. وكتب ماسك في وقت سابق على 'إكس' أن 'قوائم عملاء إبستين لم يتم الإعلان عنها لأن ترامب كان مدرجا فيها'، وقام في وقت لاحق بحذف المنشور. ويحظى ملف إبستين، باهتمام واسع نظرا لصلته بعدد من الشخصيات العالمية البارزة، من بينهم بيل جيتس وبيل كلينتون والأمير أندرو. ودونالد ترامب نفسه كان قد ارتبط بصداقة مع إبستين في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن يبتعد عنه لاحقا. وفي تطور متصل، كشفت مصادر عن توترات داخلية أمريكية حول مدى الشفافية المطلوبة في التعامل مع الملف، حيث يصر بعض المسؤولين على ضرورة الكشف عن كل المعلومات، بينما تبدو الإدارة مترددة في هذا الصدد. وكان رجل الأعمال جيفري إبستين اعترف عام 2008 بالذنب في تهم تتعلق بالتحرش الجنسي بقاصرات، وأُدرج في قائمة مرتكبي الجرائم الجنسية. وقضى 13 شهرا فقط من حكم بالسجن لمدة 18 شهرا في السجن، قضى معظم الوقت فيه خارج السجن بنظام 'الإفراج للعمل'. وجدير بالذكر أن إبستين وجد ميتا عام 2019 في زنزانته، عندما كان ينتظر محاكمة بتهم الاتجار الجنسي. وظل موت إبستين بعد 36 يوما فقط من وجوده في مركز ميتروبوليتان للتصحيح محط نظريات مؤامرة واسعة النطاق، منها شائعات بأن بعض الأثرياء والمشاهير الذين كان بحوزته معلومات ضدهم تورطوا في قتله.