
اليمن.. ضبط 750 طناً «أسلحة استراتيجية» للحوثيين
أعلن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، طارق صالح، عن عملية غير مسبوقة للقوة البحرية التابعة للقوات اليمنية في البحر الأحمر تكللت بضبط شحنة «أسلحة استراتيجية» كانت في طريقها لميليشيات الحوثي.
وكتب طارق صالح في تدوينة له على منصة «إكس»: «750 طناً من الأسلحة تتوزع بين منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة، وأجهزة تنصت، وصواريخ مضادة للدروع، ومدفعية بي 10، وعدسات تتبُّع، وقناصات وذخائر، ومعدات حربية، سيطرت عليها بحرية المقاومة الوطنية بعد رصد ومتابعة شعبة الاستخبارات في المقاومة».
وأشار طارق صالح إلى أن «الإعلام العسكري بالقوات اليمنية سيكشف عن كل تفاصيل العملية التي كانت في طريقها إلى الحوثي استمراراً لقتالهم الشعب اليمني والسيطرة على قراره ومصادرة سلطته الجمهورية». ويوم الجمعة الماضي، ضبطت القوة البحرية بالقوات اليمنية، شحنة أسلحة متوسطة مهربة إلى ميليشيات الحوثي.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات اليمنية بأن «القوة البحرية تلقت معلومات عن وجود جلبة مشبوهة في طريقها قرب الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر، حيث تم ضبط كميات من القذائف المضادة للدروع وقذائف آر بي جي، وقناصتين».
وفي سياق آخر، صوت مجلس الأمن الدولي على استمرار تقديم تقارير حول الهجمات التي تستهدف السفن في البحر الأحمر من قبل ميليشيات الحوثي.
وجاء التصويت في المجلس المؤلف من 15 عضواً بنتيجة 12 صوتاً مؤيداً مقابل امتناع 3 دول عن التصويت هي روسيا والصين والجزائر.
ويمدد القرار، الذي شاركت في رعايته الولايات المتحدة واليونان، التزام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بتقديم تقارير شهرية لمجلس الأمن عن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر حتى 15 يناير 2026.
وقالت القائمة بأعمال المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، إن «القرار يعكس الحاجة إلى اليقظة المستمرة ضد التهديد الإرهابي الذي يشكله الحوثيون».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 16 دقائق
- العين الإخبارية
انتماء وتمويل ودعاية لـ«داعش».. شبهات الإرهاب تطيح بـ153 شخصا بتركيا
وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا يعلن توقيف 153 شخصا في أنحاء البلاد للاشتباه بانتمائهم أو قربهم من تنظيم «داعش» الإرهابي. واليوم الجمعة، قال الوزير في منشور عبر منصة إكس: "خلال العمليات التي نفذتها قوات ضد تنظيم داعش في 28 محافظة خلال الأسبوعين الماضيين، ألقينا القبض على 153 عضوا مشتبه بهم في المنظمة الإرهابية". وأشار إلى أنّ المشتبه بهم الذين تم توقيفهم "أعضاء في منظمة إرهابية، وقدموا تمويلا لمنظمات تابعة" للتنظيم، وهم متهمون "بنشر الدعاية لصالح المنظمة الإرهابية عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي". وبحسب قائمة المحافظات المعنية، فقد جرت هذه الاعتقالات في جميع أنحاء البلاد، من إزمير (غرب) إلى هاتاي وماردين (جنوب شرق) ومن سمسون على البحر الأسود (شمال) إلى مُغلة (جنوب غرب). وأكد وزير الداخلية أنّ هذه العملية تمّت بفضل الاستخبارات التركية والتعاون الدولي. ولتركيا حدود تمتد على أكثر من 800 كيلومتر مع سوريا حيث لا يزال تنظيم داعش نشطا، بعدما أعلن في مايو/أيار الماضي مسؤوليته عن هجوم ضدّ قوات الحكومة السورية في جنوب البلاد. aXA6IDY0LjEzNy43OC4xOTYg جزيرة ام اند امز ES

البوابة
منذ 30 دقائق
- البوابة
فرنسا ترحب باعتماد حزمة جديدة من العقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا
رحبت فرنسا باعتماد حزمة جديدة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا والتي وُصفت ب"غير المسبوقة"؛ حيث تتضمن خفض سقف سعر النفط الروسي الموجه للتصدير. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو - على منصة "إكس اليوم، 'نحن الأوروبيون نعتمد صباح اليوم عقوبات غير مسبوقة ضد روسيا، مشيرا إلى أن بلاده لعبت دورا حاسما في هذا الشأن'. وأضاف 'مع الولايات المتحدة، سنجبر فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار' في أوكرانيا. وأعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم، عن فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، تتضمن خفض سقف سعر النفط الروسي الموجه للتصدير، في خطوة تستهدف تقليص الموارد المالية لموسكو، في ظل استمرار حربها ضد أوكرانيا. وأكد دبلوماسي أوروبي في بروكسل التوصل لاتفاق على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات، واصفًا إياها بأنها 'قوية وفاعلة'، فيما وصفها المسؤولون الأوروبيون والفرنسيون بأنها غير مسبوقة.


البوابة
منذ 31 دقائق
- البوابة
تهديد أوروبي لإيران: اتفاق نووي قبل هذا الموعد أو "سناب باك"
في تطور جديد يعيد إلى الواجهة ملف إيران النووي، وجهت الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي (فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة) تهديدًا واضحًا لطهران، يتمثل في تفعيل آلية "سناب باك" إذا لم تُبدِ مرونة جدية في العودة إلى الالتزام الكامل ببنود الاتفاق النووي المعروف رسميًا بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة". وأكدت الدول الأوروبية في بيان مشترك أن إيران تواصل انتهاك التزاماتها النووية، وتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من تلك اللازمة لصنع سلاح نووي، وهو ما يتعارض مع روح الاتفاق الذي أُبرم عام 2015. وأضاف البيان أن الوقت ينفد، وإذا لم يتم التوصل إلى تسوية مرضية قبل انتهاء مهلة محددة خلال الأشهر القليلة المقبلة، فسيضطر الجانب الأوروبي إلى اتخاذ خطوات تصعيدية، من بينها إعادة فرض العقوبات الدولية عبر آلية "سناب باك". وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الوزراء الأوروبيين أكّدوا للوزير الإيراني عباس عراقجي "تصميمهم على استخدام آلية (سناب باك) التي تسمح بإعادة فرض كل العقوبات الدولية على إيران، في حال عدم إحراز تقدّم ملموس" على طريق التوصّل "بحلول نهاية الصيف" إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي. ووفق مصدر دبلوماسي فرنسي فإن وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، طلبوا من وزير خارجية إيران، العودة إلى المسار الدبلوماسي. آلية "سناب باك" تُعد من أبرز الأدوات التي يتيحها الاتفاق النووي، وتمنح الدول الموقعة الحق في إعادة العقوبات الأممية على إيران بشكل تلقائي، إذا ثبت عدم امتثالها لشروط الاتفاق، وذلك دون الحاجة إلى تصويت جديد داخل مجلس الأمن الدولي، وهو ما يمثل ورقة ضغط كبيرة بيد الدول الأوروبية. من جانبها، اعتبرت طهران أن هذا التهديد الأوروبي يعيد الأجواء إلى مربع التوتر، محذرة من أن أي تصعيد سيُقابل بخطوات "غير تقليدية". ورد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن إيران لا تسعى لتصعيد التوتر، لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما تم تفعيل "سناب باك"، واصفًا التهديد بأنه "ابتزاز سياسي". وكانت إيران، قد أعلنت الإثنين، أنها لن تعود للمفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي "إلا بعد التأكد من نتيجتها مسبقا". وصرّح الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بأنه "لا موعد محددا" حتى الآن لاجتماع بين وزير خارجيتها عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، لبحث برنامجها النووي. وأوضح بقائي ردا على أسئلة صحفيين بهذا الصدد: "حتى الآن، لم يحدد موعد أو وقت أو مكان محدد لهذه المسألة". وعقد عراقجي وويتكوف 5 جولات من المحادثات منذ أبريل الماضي، قبل أن تشن إسرائيل ضربات على إيران في 13 يونيو أدت إلى اندلاع حرب استمرت 12 يوما. ويأتي هذا التصعيد الأوروبي في ظل جمود المفاوضات النووية، وتفاقم القلق الدولي من احتمال أن تكون إيران على بعد خطوات قليلة من امتلاك قدرة نووية عسكرية. كما يتزامن مع ضغوط داخلية تواجهها حكومات أوروبية من قبل حلفائها في الولايات المتحدة وإسرائيل لاتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الملف الإيراني. وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، يبدو أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مسار هذا الملف الشائك، بين العودة إلى طاولة المفاوضات أو الانزلاق إلى مزيد من التوتر والضغوط الدولية.