logo
وكالة الطاقة: الطلب العالمي على النفط سيواصل النمو هذا العقد

وكالة الطاقة: الطلب العالمي على النفط سيواصل النمو هذا العقد

سكاي نيوز عربيةمنذ 8 ساعات

ولم تغير وكالة الطاقة الدولية ، التي تقدم المشورة للدول الصناعية، توقعاتها بأن الطلب سيصل إلى ذروته هذا العقد، وهي وجهة نظر تتناقض بشكل حاد مع وجهة نظر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تقول إن الاستهلاك سيستمر في النمو ولا تتوقع ذروة.
ولم تتغير صادرات إيران من النفط الخام والمكثفات وبلغت في المتوسط نحو 1.7 مليون برميل يوميا منذ بداية العام.
وقالت وكالة الطاقة إن المعروض العالمي من النفط سيرتفع 1.8 مليون برميل يوميا في 2025 مقارنة مع 1.6 مليون برميل يوميا في توقعات سابقة
وخفضت وكالة الطاقة توقعها لنمو الطلب على النفط في 2026 إلى 740 ألف برميل يوميا من توقعها السابق البالغ 760 ألف برميل يوميا بسبب التحديات الاقتصادية المتوقعة وزيادة استخدام الطاقة النظيفة.,
كما خفضت في تقريرها الشهري توقعها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025 إلى 720 ألف برميل يوميا من التوقع السابق البالغ 740 ألف برميل يوميا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيل زد يتجاهل الأسهم الأمريكية لصالح الأسواق الآسيوية الناشئة؟
جيل زد يتجاهل الأسهم الأمريكية لصالح الأسواق الآسيوية الناشئة؟

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

جيل زد يتجاهل الأسهم الأمريكية لصالح الأسواق الآسيوية الناشئة؟

جيل زد لا يغيّر فقط الأعراف الاجتماعية وثقافة العمل، بل يعيد صياغة قواعد الاستثمار أيضًا. المزيد من المستثمرين الشباب في العشرينات من عمرهم يتجاوزون الأسهم الأمريكية التقليدية ويوجهون اهتمامهم، وأموالهم، نحو الأسواق الناشئة في آسيا. وليس هذا مجرد اتجاه عابر. إنهم يتبعون إشارات الاقتصاد الكلي، ويتبنون التكنولوجيا، ويضعون أنفسهم مبكرًا في مناطق ذات إمكانات نمو طويلة الأجل. وبينما يتمسك وول ستريت بمؤشر S&P 500، يسأل جيل زد: ماذا لو كانت الفرص الحقيقية في مكان آخر؟ دعونا نحلل ما وراء هذا التحول الجيلي، إلى أين تتدفق الأموال، وهل هذه الاستراتيجية تصمد فعلاً عند التقييم؟ لماذا ينظر جيل زد إلى ما بعد السوق الأمريكية جيل زد يدخل عالم الاستثمار في بيئة مالية غير مسبوقة. تشكّل وعيه بفعل عدم الاستقرار الاقتصادي، والديون الطلابية، ومنظور عالمي مترابط رقميًا، وهو يشكك في الاعتقاد السائد بأن الأسواق الأمريكية يجب أن تكون محور كل محفظة استثمارية. بدلاً من اتباع النماذج التقليدية، يبحث الكثيرون منهم بفاعلية عن أسهم للشراء في اقتصادات سريعة النمو في الخارج، على أمل تحقيق قيمة أفضل، وعوائد طويلة الأجل أقوى، وتوافق أكبر مع رؤيتهم للعالم. من أبرز الأسهم التي يفضلها هذا الجيل: 1. خيبة أمل من تقييمات الأسهم الأمريكية يرى العديد من مستثمري جيل زد أن الأسهم الأمريكية مبالغ في تقييمها. أسماء التكنولوجيا الكبرى مثل Apple وNvidia وMicrosoft تهيمن على المؤشرات — لكن نسب السعر إلى الأرباح فيها مرتفعة تاريخيًا. الاستثمار في هذه الشركات في عام 2025 يشبه الوصول متأخرًا إلى الحفلة. المستثمرون الشباب، الذين يعانون بالفعل من ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم، يبحثون عن أماكن يمكن أن تمتد فيها أموالهم أبعد. السوق الأمريكية، بأسعار دخولها المرتفعة، لا توفر هذا الإحساس بالفرصة. 2. اهتمام متزايد بالتنويع العالمي على عكس الأجيال الأكبر سنًا التي ركزت بشكل كبير على الأسهم المحلية، جيل زد مولود رقميًا وواعٍ بالعالم. إنهم أكثر راحة مع الاستثمار عبر الحدود وأقل ارتباطًا عاطفيًا بالعلامات التجارية الأمريكية. تطبيقات مثل Interactive Brokers وWebull وحتى Revolut تقدم الآن وصولاً سهلاً إلى صناديق ETFs الأجنبية، وسندات الأسواق الناشئة، والمؤشرات الإقليمية. لم يعد الاستثمار في الخارج يبدو محفوفًا بالمخاطر أو غريبًا — بل هو مجرد تبويب إضافي على لوحة القيادة. أين يضع جيل زد أمواله في آسيا الهند: جوهرة الأسواق الناشئة الهند تجذب اهتمام جيل زد لأسباب وجيهة: ● سجل سوق الأسهم الهندي أعلى مستوياته في عام 2024 ويواصل الارتفاع بدافع الطلب المحلي. ● قطاعات مثل التكنولوجيا المالية، والمدفوعات الرقمية، والبنية التحتية تتوسع بسرعة ● سجل مؤشر Nifty 50 متوسط عائد 12% سنويًا (بروبية الهند) على مدى السنوات العشر الماضية. ETFs التي تتعقب الأسهم الهندية الكبرى أو تلك التي تركز على التكنولوجيا مثل iShares MSCI India هي من بين أكثر الأصول الأجنبية شعبية للمستثمرين تحت سن 30، وفقًا لبيانات من Fidelity وCharles Schwab. فيتنام: طفرة التصنيع بينما تتجه الشركات إلى تنويع سلاسل التوريد بعيدًا عن الصين، ظهرت فيتنام كمركز رئيسي. يتزايد الاستثمار الأجنبي المباشر بسرعة، وسجلت بورصة مدينة هو تشي منه عوائد مزدوجة الرقم باستمرار في السنوات الأخيرة. يراهن المستثمرون الشباب على: ● تطوير البنية التحتية ● نمو العقارات في المدن الثانوية ● صناديق الأسهم في قطاعي اللوجستيات والصنيع إندونيسيا والفلبين: فرص واعدة لم تُكتشف بعد تجذب هذه الأسواق شغف جيل زد بالفرص الجديدة. إندونيسيا، التي يزيد عدد سكانها عن 270 مليون نسمة، أصبحت ميدان اختبار للتكنولوجيا المالية. الفلبين بدورها تبرز باقتصاد رقمي مزدهر واستقرار مالي مدعوم بتحويلات العاملين بالخارج. صناديق ETFs منخفضة التكلفة والصناديق الموضوعية التي تركز على التكنولوجيا الاستهلاكية، والخدمات المصرفية عبر الهاتف، والتنمية الحضرية تحظى بشعبية متزايدة بين المستثمرين الواعين اجتماعيًا على منصات مثل eToro وTrading 212. هل هذه الاستراتيجية ذكية أم مجرد موضة؟ المؤيدون: أساسيات قوية وتكاليف دخول أقل ● نمو الناتج المحلي الإجمالي: تسجل العديد من الأسواق الآسيوية الناشئة نموًا يتجاوز 5% سنويًا — مقارنة بمتوسط أقل من 2% في الاقتصادات المتقدمة. ● التركيبة السكانية: سكان أصغر سنًا يعني دورات طلب أطول واستهلاك متزايد. ● سهولة الوصول إلى السوق: المزيد من الشركات المحلية تطرح للاكتتاب، والإطارات التنظيمية تتطور لجذب رؤوس الأموال الأجنبية. بالنسبة للمستثمرين على المدى الطويل، فإن دخول اقتصادات النمو العالي مبكرًا يشبه الاستثمار في وادي السيليكون أوائل الألفينات. المعارضون: مخاطر العملات وعدم الاستقرار السياسي ● تقلب العملات يمكن أن يقلل العوائد عند تحويل الأرباح إلى الدولار. ● لا تزال هناك عقبات في الوصول إلى السوق في بلدان مثل فيتنام والهند، حيث توجد ضوابط على رأس المال ومشكلات في السيولة. ● المخاطر التنظيمية أعلى في الأسواق الناشئة، حيث يمكن للسياسات المفاجئة أن تؤثر على قطاعات بأكملها. ومع ذلك، فإن العديد من مستثمري جيل زد يتقبلون هذه المخاطر كجزء من استراتيجية موزونة، تجمع بين صناديق ETFs الأمريكية أو الأسهم الممتازة، ومراكز نمو عالية في الأسواق الدولية. أدوات تجعل الأسواق الناشئة أكثر سهولة قدرة جيل زد على العمل على نطاق عالمي تعود بشكل كبير إلى منصات التكنولوجيا المالية التي توفر الوصول بشكل ديمقراطي: ● Interactive Brokers وWebull تتيح شراء أجزاء من صناديق ETFs العالمية. ● SoFi وPublic توسعان نطاق التعرض للأسواق الناشئة من خلال محافظ موضوعية. ● Revolut وWise تتيحان للمستخدمين الاحتفاظ بأرصدة بعملات متعددة، مما يسهل التعامل مع تحويل العملات. تلعب المنصات الاجتماعية أيضًا دورًا متزايدًا. تقدم منتديات مثل r/AsiaMarkets على Reddit ومؤثرو TikTok تحليلات واستراتيجيات إقليمية كان من غير المعقول الوصول إليها قبل عشر سنوات. أفكار ختامية: هل هم على حق؟ قد يخاطر جيل زد جغرافيًا أكثر — لكنه يلعب على المدى الطويل. هم لا يراهنون على الربع القادم، بل على العقد أو العقدين التاليين من النمو العالمي، والبنية التحتية الرقمية، والتوسع الحضري. في حين قد يرى المستثمرون الأكبر سنًا الأسواق الناشئة كمقامرة، يرى جيل زد أنها حتمية. من المرجح أن تظل السوق الأمريكية مهيمنة بطرق عديدة، ولكن بالنسبة لهذا الجيل الجديد من المستثمرين، لم تعد آسيا مجرد هامش — بل أصبحت فرضية محورية.

الإمارات تعزز التجارب التفاعلية للتسوق الذكي
الإمارات تعزز التجارب التفاعلية للتسوق الذكي

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

الإمارات تعزز التجارب التفاعلية للتسوق الذكي

تُعد الإمارات من رواد المنطقة في اعتماد التكنولوجيا الرقمية وابتكار نماذج جديدة للتسوق، حيث تتجه الشركات حالياً نحو استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمات العملاء وتقديم تجارب تسوق مخصصة ومتنوعة. مع تزايد الاعتماد على الحلول الرقمية، يتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في تعزيز استراتيجيات البيع متعدد القنوات، وربط التجربة بين العالمين المادي والرقمي بشكل سلس، بحيث يتمكن المستهلكون من التبديل بين القنوات بسهولة وبنفس مستوى الخدمة. لم يعد بيع السلع يتعلق بالقنوات المعزولة، بل أصبح يركز على إنشاء تجربة تسوق متماسكة وسلسة عبر جميع المنصات، ويضمن هذا النهج أن يتلقى العملاء، سواء كانوا يتسوقون عبر الإنترنت أو في المتجر أو من خلال تطبيق الهاتف المحمول، نفس المستوى العالي من الخدمة والاتساق، ومن جانب آخر يُعد التفاعل الصوتي باللغة العربية من أكبر التحديات التقنية التي تواجه السوق، نتيجة لغياب التمثيل الكافي للهجات المختلفة، بالإضافة إلى الحاجة الماسة إلى حلول تتوافق مع متطلبات الخصوصية ووفقًا لتقرير صادر عن شركة «IMARC»، يُتوقع أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي التفاعلي في الإمارات ودول الخليج من 325 مليون دولار في عام 2024 إلى أكثر من 2.1 مليار دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 23.6%، مدفوعًا بالطلب المتزايد على حلول صوتية مخصصة ومباشرة. وفيما يتعلق باستراتيجيات البيع متعدد القنوات فإن الاستجابة المباشرة للتحولات في سلوك المستهلك، تعد من أهم المحاور الرئيسية في هذا القطاع، الذي ترتفع عبره شعبية المنتجات ذات العلامات التجارية الخاصة، مع تسجيل نجاح قياسي في عام 2024. حيث أشارت شركة «نلسون كيو» للاستشارات التسويقية إلى أن المنتجات ذات العلامات التجارية الخاصة شهدت نجاحًا غير مسبوق، مما يسلط الضوء على شعبيتها المتزايدة بين المستهلكين الذين يبحثون عن خيارات عالية الجودة وبأسعار معقولة. وهو ما يمنح سوق المنتجات والبيع بالتجزئة فرصة كبيرة لتقديم أو توسيع خطوط علاماتهم التجارية الخاصة للاستحواذ على تلك السوق. الأمر الذي يعزز الولاء ويشجع على تكرار الشراء. من المهم أن يفكر صانعو القرار في الاستثمار في البحث والتطوير لتطوير منتجات فريدة من نوعها ذات علامات تجارية خاصة تلبي الاتجاهات الحالية في السوق، مثل المنتجات العضوية، المستدامة، والمحلية. ففي الوقت الذي أصبح الاستثمار في خيارات «النقر والاستلام» (Click & Collect) أكثر أهمية، حيث تتيح هذه الخدمة للعملاء تقديم طلب عبر الإنترنت واستلامه في الوقت والمكان اللذين يناسبانهم، سواء من المتجر أو من خلال الخزائن المخصصة، وهنا تبرز الاختلافات الجوهرية بين مفهوم التسوق داخل المتجر والتسوق عبر الإنترنت، فهي لا تزال غير واضحة تمامًا، مما أدى إلى ظهور نماذج تسوق هجينة تلبي تفضيلات المستهلكين والتي تؤكد أن حوالي 59% من المستهلكين يفضل التسوق عبر الإنترنت، بينما يظل 41% يفضلون الشراء داخل المتجر. وفقاً لتقرير «نلسون كيو» أما بالنسبة لأفضل الطرق التي يمكن من خلالها لقطاع التجزئة التكيف مع هذا الاتجاه، فهي تتمثل في دمج التجربتين بشكل سلس، مما يخلق تجارب تسوق متعددة القنوات حقيقية. يتطلب الأمر تمكين العملاء من التبديل بين القنوات بسهولة، مثل بدء عربة التسوق عبر الإنترنت واستكمال عملية الشراء داخل المتجر أو العكس. وفيما يخص مستقبل الذكاء الاصطناعي في قطاع البيع بالتجزئة في الإمارات، فقد أشار ناجي حداد، نائب الرئيس في شركة «ديلفركت» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتخصيص تجربة التسوق من المتوقع أن يتضاعف بشكل كبير خلال عام 2025. ويتوقع أكثر من 80% من المسؤولين التنفيذيين في مجال بيع السلع أن يتم اعتماد أدوات الأتمتة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027، مما يعكس الأهمية المتزايدة لهذه التقنيات في تعزيز الكفاءة وتحسين تجربة العملاء، ويمكن لتجار بيع السلع الذين يطبقون استراتيجيات التخصيص بشكل فعال أن يشهدوا زيادة تتراوح بين 20% و30% في معدلات التحويل، وهو ما يجعل من الذكاء الاصطناعي استثمارًا ضروريًا. وحول تحليلات البيانات والحوكمة وتكامل الأنظمة الدعامة لمستقبل التسوق الذكي قال مايك كابوني، الرئيس التنفيذي لشركة «كليك» التي تتخصص في تكامل البيانات، وتحليلها، والذكاء الاصطناعي: «نعتمد على منصة موحدة تربط بين تحليلات البيانات والحوكمة وتكامل الأنظمة، مما يتيح للمؤسسات اتخاذ قرارات مدروسة وسريعة في بيئات العمل المعقدة والمتغيرة». وتخدم الشركة أكثر من 40,000 عميل حول العالم في قطاعات حيوية مثل الصحة، التمويل، والصناعة. حيث تنتقل الشركات حول العالم من مرحلة التجريب في مجال الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، ما يُسرّع من الطلب على الحلول الموثوقة والقابلة للتطوير. في مجالات تكامل البيانات والحوكمة والتحليلات، في مجال البرمجيات الحيوية لأداء المهام على مستوى الشركات. ومن جانبه أكد علي بهنام، الشريك المؤسس في شركة «تيليوم»: أنه ووفقًا لبحث أجرته الشركة، يكتسب 81% من مستخدمي منصة بيانات العملاء ميزة تنافسية من خلال مبادرات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس الحاجة إلى قاعدة بيانات آنية وموثوقة. تساهم مشاريع الشركة في الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تجهيز البيانات وتحليلها وتصنيفها بشكل فوري، مما يضمن جاهزيتها للاستخدام في نماذج الذكاء الاصطناعي وامتثالها للتشريعات المحلية. وفي الإمارات، استفادت 42% من الشركات من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع توقعات بزيادة الاعتماد خلال السنوات القادمة. كما يوضح بهنام أن دمج نماذج الذكاء الاصطناعي مباشرةً في نقاط تفاعل العملاء يتيح تفعيل الرؤى بشكل لحظي، حيث تسمح محركات التفعيل الآني بتقديم توصيات مولدة من الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع عبر منصات التسويق والتجارة والخدمات. ومع تأكيد 84% من مستخدمي «تيليوم» أن منصة بيانات العملاء تُسهّل مشاريع الذكاء الاصطناعي، فإن الشركة تواصل التركيز على تبسيط البيانات وربطها وتفعيلها بشكل فوري، مما يمكّن المؤسسات من تحقيق عائد استثمار أسرع وأكثر موثوقية من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

النفط يواصل الارتفاع مع استمرار الصراع بين إيران وإسرائيل
النفط يواصل الارتفاع مع استمرار الصراع بين إيران وإسرائيل

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

النفط يواصل الارتفاع مع استمرار الصراع بين إيران وإسرائيل

ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء نتيجة تبادل الهجمات بين إيران وإسرائيل على الرغم من أن البنية التحتية الرئيسية للنفط والغاز وتدفقاتهما لم تتأثر بشدة بعد. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.11 دولار أو 2.88 بالمئة إلى 75.35 دولار للبرميل بحلول الساعة 1544 بتوقيت جرينتش، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.43 دولار أو 1.99 بالمئة إلى 73.20 دولار. وكان كلاهما ارتفع بأكثر من ثلاثة بالمئة في وقت سابق من الجلسة، لكنهما انخفضا قبل صعودهما من جديد في تداولات متقلبة. ولا توجد أي دلائل على تراجع في الإمدادات، لكن إيران أوقفت جزئيا إنتاج الغاز في حقل بارس الجنوبي الذي تشترك فيه مع قطر بعد غارة إسرائيلية أدت إلى اندلاع النيران هناك. واستهدفت إسرائيل أيضا مستودعا للنفط في إيران. وقال فيل فلين كبير المحللين لدى برايس فيوتشرز جروب إن استمرار تبادل الضربات الجوية بين إسرائيل وإيران أعاد المخاطر الجيوسياسية إلى أسواق النفط التي تُدرك بالفعل وجود توازن محدود بين العرض والطلب. وأضاف فلين "لن يكون حدثا عابرا، وإنما سيكون على الأرجح أشبه (بالحرب) بين روسيا وأوكرانيا". وقال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك "تشعر السوق بقلق كبير إزاء الاضطراب في مضيق هرمز، لكن خطر حدوث ذلك ضئيل جدا". وأضاف أنه لا توجد رغبة في إغلاق المضيق لأن إيران ستخسر ما يعود عليها من إيرادات، ولأن الولايات المتحدة تريد نزول أسعار النفط وخفض التضخم. واصطدمت ناقلتا نفط واشتعلت فيهما النيران اليوم بالقرب من مضيق هرمز، حيث تزايد التداخل الإلكتروني، مما يسلط الضوء على المخاطر التي تواجه الشركات التي تنقل إمدادات النفط والوقود في المنطقة. وعلى الرغم من احتمال حدوث تعطيل، هناك دلالات على أن إمدادات النفط ستظل وفيرة وسط توقعات بانخفاض الطلب. وفي تقريرها الشهري عن النفط الصادر اليوم الثلاثاء، خفضت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها للطلب العالمي على النفط 20 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي، ورفعت تقديراتها للإمدادات 200 ألف برميل يوميا إلى 1.8 مليون برميل يوميا. وقال تاماس فارجا المحلل لدى بي.في.إم أسوشيتس في مذكرة إن المستثمرين يركزون أيضا على قرارات أسعار الفائدة، مشيرا إلى أن من المقرر أن تناقش لجنة السوق المفتوحة الاتحادية الأمريكية الأسعار في وقت لاحق اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store