
قطر تفتح الباب أمام 'إيرباص' رغم صفقة 'بوينغ' التاريخية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية أنها لا تزال قادرة على شراء طائرات عريضة البدن من 'إيرباص' في المستقبل، وذلك بعد أيام من إعلانها عن طلبية ضخمة لشراء طائرات طويلة المدى من شركة 'بوينغ'.
وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، بدر المير، يوم الأربعاء: 'ستكون هناك دائماً فرصة لطلبية أخرى من إيرباص'. ومع ذلك، أضاف الرئيس التنفيذي أن الشركة 'ستحتاج إلى متابعة تطور السوق'، بحسب ما ذكره لوكالة 'بلومبرغ'.
أعلنت شركة الطيران المملوكة للدولة عن طلبية قياسية لشراء 210 طائرات بوينغ ثنائية الممر خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب للبلاد الأسبوع الماضي. يضع هذا الالتزام الخطوط الجوية القطرية بقوة في صف بوينغ، مما يوفر فرصة محدودة لإيرباص للفوز بصفقة متابعة كبيرة لطائراتها A350 ذات المدى الأطول.
شهدت علاقة الخطوط الجوية القطرية مع إيرباص توتّراً في السنوات القليلة الماضية. وواجهت الشركتان نزاعاً قضائياً بشأن ما وصفته الشركة بوجود عيب في طلاء طائراتها A350.
وردّت إيرباص بإلغاء طلبيات قطر لشراء طراز A321 ضيق البدن الشهير، على الرغم من أنها أعادت العمل بتلك الصفقة لاحقاً. وصرح المير بأن الشركة لا تزال تخطط لبناء أسطولها للرحلات القصيرة بالاعتماد على إيرباص. وفي إطار هذه الاستراتيجية، ستتخلى قطر عن طائرة 737 ماكس المنافسة، والتي طلبت شراءها خلال نزاع الطلاء مع إيرباص، لكنها لم تُحلّق قط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 8 ساعات
- أخبار السياحة
ميادة سيف تكتب :لماذا لم تعد أمريكا تنظر للخليج كخزان للنفط
شهدت جولة الرئيس ترامب في الخليج العديد من الاهداف السياسة الخارجية الأمريكية، التي تتجاوز التحالفات الأمنية التقليدية لتركز على الشراكات الاقتصادية الثنائية والتعاون التكنولوجي لتعزيز الانتعاش الاقتصادي الامريكي بين كلا من السعوديه و قطر و الامارات . المملكة العربية السعودية التنويع عبر التكنولوجيا والدفاع حددت المملكة العربية السعودية استثمارتها في قطاع التكنولوجيا والدفاع والطاقة اثناء هذه الزياره كما أعلن الرئيس ترامب عن التزام استثماري تاريخي بقيمة 600 مليار دولار أمريكي بهدف تعزيز أمن الطاقة الأمريكي، وصناعة الدفاع، والوصول إلى البنية التحتية العالمية، والريادة التكنولوجية، وتأمين الوصول إلى المعادن الحيوية. بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقية مبيعات دفاعية رائدة بقيمة تقارب 142 مليار دولار أمريكي تشمل هذه الصفقة أحدث المعدات والخدمات الحربية، بالإضافة إلى تدريب ودعم مكثفين لتعزيز القدرات طويلة الأجل للقوات المسلحة السعودية ، حيث تُعد هذه الاتفاقية أكبر صفقة تعاون دفاعي في تاريخ الولايات المتحدة كما إن حجم هذه الاستثمارات الدفاعية يشير إلى تحالف أمني استراتيجي يتشابك مع المصالح الاقتصادية للدولتين. وفي مجال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، أعلنت شركة 'هيومن' السعودية، المدعومة من صندوق الثروة السيادي، عن خطط للشراكة مع 'إنفيديا' لبناء مصانع ذكاء اصطناعي واسعة النطاق، كما أعلنت عن شراكة بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي مع أمازون و10 مليارات دولار أمريكي مع AMD.1 وعلاوة على ذلك، تخطط شركة 'داتافولت' السعودية للتكنولوجيا لاستثمار 20 مليار دولار أمريكي في مراكز البيانات الأمريكية كجزء من التزام الـ 600 مليار دولار كما تلتزم شركات 'جوجل' و'أوراكل' و'سيلزفورس' و'AMD' و'أوبر' بشكل جماعي باستثمار 80 مليار دولار أمريكي في التقنيات التحويلية المتطورة في كلا البلدين. قطر توسيع النطاق العالمي عبر الطيران والحوسبة السحابيه تُبرز اتفاقيات قطر طموحها لتوسيع بصمتها الاقتصادية العالمية، لا سيما في قطاع الطيران تم إبرام اتفاقية كبيرة بقيمة 96 مليار دولار أمريكي بين الخطوط الجوية القطرية وشركة بوينغ لشراء ما يصل إلى 210 طائرات عريضة البدن (787 دريملاينر و777X) تعمل بمحركات GE Aerospace.1 هذا الاستثمار الكبير في الطيران يعكس استراتيجية قطرية للاستثمار في الخدمات اللوجستية والاتصال العالمي، مستفيدة من موقعها كمركز رئيسي للسفر الجوي والشحن. وفي مجال التكنولوجيا السحابيه تم الإعلان عن مشروع مشترك بقيمة مليار دولار أمريكي بين شركة Quantinuum الأمريكيةوشركة الربان كابيتال القطرية بهدف تسريع تطوير الاتصالات الآمنة والتشفير والحوسبة عالية السرعة. الإمارات العربية المتحدة ريادة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي تؤكد اتفاقيات الإمارات العربية المتحدة خلال الجولة دورها كقائد إقليمي في التحول الرقمي، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، حيث تلتزم الإمارات العربية المتحدة بإطار استثماري مدته 10 سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار أمريكي، ويستهدف البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والتصنيع ، حيث تسمح هذه الاتفاقية للشركات الأمريكية بتشغيل مراكز البيانات وتتضمن التزامًا إماراتيًا بدعم بنية تحتية مماثلة في الولايات المتحده و التركيز على التوافق التنظيمي مع معايير الأمن الأمريكية يدل على خطوة استراتيجية لضمان الثقة وتسهيل التكامل التكنولوجي الأعمق. تداعيات اقتصادية أوسع على منطقة الشرق الأوسط تتكامل هذه الصفقات لتشكل رؤية مشتركة للتحديث الرقمي والريادة التكنولوجية الإقليمية، تتماشى مع الرؤى الوطنية لدول الخليج التي تركز على الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية والحوسبة المتقدمة ليمثل هذا التنوع دفعة كبيرة نحو الاقتصاد الجديد ، والابتعاد عن الاعتماد على الهيدروكربونات و النفط و لتقليل التقلبات في النمو والتجارة والإيرادات الناتجة عن تقلبات أسعار النفط وعلى الرغم من أن دول مجلس التعاون الخليجي حققت نموًا اقتصاديًا ملحوظًا، إلا أنها لا تزال تواجه عوائق هيكلية وتبقى متأثرة بشدة بقطاع الهيدروكربونات. حفظ الله مصر شعبا و ارضا وجيشا

أخبار السياحة
منذ 21 ساعات
- أخبار السياحة
قطر تفتح الباب أمام 'إيرباص' رغم صفقة 'بوينغ' التاريخية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية أنها لا تزال قادرة على شراء طائرات عريضة البدن من 'إيرباص' في المستقبل، وذلك بعد أيام من إعلانها عن طلبية ضخمة لشراء طائرات طويلة المدى من شركة 'بوينغ'. وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، بدر المير، يوم الأربعاء: 'ستكون هناك دائماً فرصة لطلبية أخرى من إيرباص'. ومع ذلك، أضاف الرئيس التنفيذي أن الشركة 'ستحتاج إلى متابعة تطور السوق'، بحسب ما ذكره لوكالة 'بلومبرغ'. أعلنت شركة الطيران المملوكة للدولة عن طلبية قياسية لشراء 210 طائرات بوينغ ثنائية الممر خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب للبلاد الأسبوع الماضي. يضع هذا الالتزام الخطوط الجوية القطرية بقوة في صف بوينغ، مما يوفر فرصة محدودة لإيرباص للفوز بصفقة متابعة كبيرة لطائراتها A350 ذات المدى الأطول. شهدت علاقة الخطوط الجوية القطرية مع إيرباص توتّراً في السنوات القليلة الماضية. وواجهت الشركتان نزاعاً قضائياً بشأن ما وصفته الشركة بوجود عيب في طلاء طائراتها A350. وردّت إيرباص بإلغاء طلبيات قطر لشراء طراز A321 ضيق البدن الشهير، على الرغم من أنها أعادت العمل بتلك الصفقة لاحقاً. وصرح المير بأن الشركة لا تزال تخطط لبناء أسطولها للرحلات القصيرة بالاعتماد على إيرباص. وفي إطار هذه الاستراتيجية، ستتخلى قطر عن طائرة 737 ماكس المنافسة، والتي طلبت شراءها خلال نزاع الطلاء مع إيرباص، لكنها لم تُحلّق قط.

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
مجموعة 'لوفتهانزا' تمدد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب لمدة أسبوعين آخرين
مددت مجموعة 'لوفتهانزا' الألمانية للطيران تعليق رحلاتها إلى إسرائيل لمدة أسبوعين آخرين. وأعلنت المجموعة اليوم الثلاثاء في فرانكفورت أن شركاتها لن تُسيِّر طائرات إلى مطار بن جوريون في تل أبيب حتى يوم الأحد الموافق 8 يونيو/حزيران المقبل، وذلك على خلفية تجدد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وما يثيره من مخاوف أمنية. وبدأت لوفتهانزا تعليق رحلاتها إلى تل أبيب منذ مطلع مايو/أيار الجاري، عندما سقط صاروخ أطلق من اليمن بالقرب من مطار بن جوريون. وينطبق قرار التعليق مجددا على مجموعة 'لوفتهانزا' بأكملها، بما في ذلك الشركة الرئيسية 'لوفتهانزا' و'سويس' و'بروسلز' و'أوستريا' و'يورووينجز'، و'إيتا' و'لوفتهانزا كارجو'. وقالت المجموعة إن الركاب المتضررين يمكنهم إلغاء تذاكر الطيران التي اشتروها مسبقا مجانا أو إعادة حجزها لرحلة لاحقة.