روسيا تسيطر على مناطق في سومي وخاركيف
واستولى الجنود الروس على بلدة نوفوميكولاييفكا في سومي التي تبعد نحو 4 كيلومترات عن الحدود الأوكرانية الروسية، وفق ما أفادت وزارة الدفاع عبر تلغرام.
ووفق الجيش الروسي، فإن المواجهات أسفرت عن مقتل أكثر من 165 عسكرياً أوكرانياً، وتدمير 3 مركبات قتالية مدرعة، و6 مدافع ميدانية، بالإضافة إلى مستودعين للذخيرة وآخر للمواد اللوجستية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها استولت أيضاً على بلدة دوفنكه في منطقة خاركيف.
وقالت أجهزة الطوارئ الحكومية عبر تطبيق تلغرام: في المجمل، قضى 21 شخصاً في العاصمة وأصيب 134 بجروح.
وقال مسؤول كندي لصحافيين، إن بلاده تراجعت عن خططها لإصدار مجموعة السبع بياناً قوياً بشأن الحرب في أوكرانيا، بعد معارضة الولايات المتحدة.
وقال رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، إن أوتاوا ستقدم مساعدات عسكرية جديدة بملياري دولار كندي (1.47 مليار دولار) إلى كييف، بالإضافة إلى فرض عقوبات مالية جديدة على روسيا.
بدوره، قال زيلينسكي في منشور عبر حسابه على تلغرام، إنه أبلغ قادة مجموعة السبع أن الدبلوماسية تمر الآن بأزمة، مشيراً إلى أنهم بحاجة إلى الاستمرار في مطالبة ترامب باستخدام نفوذه الحقيقي لفرض إنهاء الحرب.
وقال المستشار الألماني، فريدريش ميرتس: أعود إلى ألمانيا بتفاؤل حذر بشأن اتخاذ قرارات أيضاً في أمريكا خلال الأيام المقبلة لفرض المزيد من العقوبات على روسيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 3 ساعات
- خليج تايمز
78 دولة في نزاعات مسلحة: العالم يشهد أدنى مستويات السلام منذ الحرب العالمية الثانية
أفاد تقرير "مؤشر السلام العالمي 2025" أن العالم أصبح الأقل سلامًا منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تشارك 78 دولة في صراعات. ويوجد حاليًا 59 صراعًا نشطًا بين الدول، وهو أعلى عدد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بزيادة ثلاثة صراعات عن العام السابق. أسباب التدهور: تزايد التوترات الجيوسياسية. تصاعد الصراعات. تفكك التحالفات التقليدية. ارتفاع عدم اليقين الاقتصادي. زيادة مستويات العسكرة في العديد من الدول. تزايد تدويل النزاعات، مما يجعل حلولها أكثر صعوبة. التشرذم الجيوسياسي وتزايد المنافسة بين القوى الكبرى وصعود نفوذ القوى المتوسطة. انخفاض معدلات الحل الناجح للنزاعات، حيث تراجعت النزاعات التي انتهت بانتصار حاسم من 49% في السبعينيات إلى 9% في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتراجعت النزاعات التي انتهت باتفاقيات سلام من 23% إلى 4% في نفس الفترة. الصراعات الكبرى عبر الحدود: تشمل الصراعات الرئيسية عبر الحدود: روسيا-أوكرانيا إسرائيل-فلسطين الولايات المتحدة-روسيا الصين-الولايات المتحدة إيران-الولايات المتحدة إسرائيل-سوريا أرمينيا-أذربيجان الهند-باكستان الاتحاد الأوروبي-روسيا المملكة المتحدة-روسيا الولايات المتحدة-فنزويلا اليمن-المملكة العربية السعودية تركيا-الولايات المتحدة كوريا الشمالية-الولايات المتحدة ألمانيا-روسيا الصين-تايوان بالإضافة إلى العديد من الصراعات في الدول الإفريقية. الهجوم الأخير بين إسرائيل وإيران يوم الجمعة 13 يونيو، والذي استهدف منشآت عسكرية ونووية، زاد من تفاقم الوضع. أكثر وأقل الدول سلامًا: الدول الأكثر سلامًا: أيسلندا (تحتل الصدارة منذ 2008)، تليها أيرلندا، النمسا، نيوزيلندا، وسويسرا. الدول الأقل سلامًا: روسيا (لأول مرة)، تليها أوكرانيا، السودان، الكونغو، واليمن. المناطق الأكثر والأقل سلامًا: تغطي الدراسة، وهي الإصدار التاسع عشر لمؤشر السلام العالمي، 163 دولة وإقليمًا مستقلاً، وتمثل 99.7% من سكان العالم. وقد تدهور مستوى السلام العالمي بنسبة 0.36%، مع تحسن 74 دولة وتدهور 87 دولة. كما أن الاتجاه الذي استمر ما يقرب من عقدين من الزمن في انخفاض العسكرة قد انعكس، حيث تدهورت 106 دول في مجال العسكرة خلال العامين الماضيين.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
روسيا تتقدم في سومي وخاركيف وتسيطر على بلدتين جديدتين
سيطرت القوات الروسية على بلدتين جديدتين في مقاطعتي سومي وخاركيف، بالتزامن مع تقدمها في منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في وقت أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي مايا كالاس أن روسيا «لا تملك أي فرصة» في حال بقيت دول الناتو متحدة. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أمس الأربعاء، إن قواتها سيطرت على بلدة نوفوميكولاييفكا في سومي التي تبعد حوالي أربعة كيلومترات عن الحدود الأوكرانية الروسية. وقالت الوزارة أيضاً إن قواتها سيطرت على بلدة دوفنكه في منطقة خاركيف، حيث دارت معارك في مناطق فولتشانسك وكوميساروفو وأودي وغاتيشه في خاركيف. وذكرت الوزارة أن قواتها تتقدم على كافة المحاور في منطقة العملية العسكرية الخاصة، حيث سجلت خسائر كبيرة في صفوف قوات كييف بالأرواح والمعدات العسكرية. وأشارت إلى سقوط 1315 جندياً أوكرانياً. ونفذت القوات الروسية ضربات دقيقة استهدفت ورش إنتاج وتجميع المسيّرات ومواقع تخزينها ومستودعات الذخيرة ونقاط الانتشار المؤقتة للقوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب في 147 منطقة. وارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم الروسي الواسع على كييف الذي وقع ليل الاثنين/الثلاثاء إلى 21 شخصاً، على ما أعلنت أجهزة الطوارئ، الأربعاء، بعد انتشال جثث إضافية من تحت الأنقاض. وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ب«واحدة من أفظع الهجمات» التي شنتها موسكو على كييف منذ بدء الحرب في فبراير/شباط 2022. وأشار إلى أن روسيا استخدمت في الهجوم أكثر من 440 مسيّرة و32 صاروخاً. وأعلن وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو عن «استهداف 27 موقعاً» في العاصمة. بموازاة ذلك، قُتل شخصان وأصيب 17 في ضربة ليلية استهدفت مدينة أوديسا الساحلية. وقضى شخصان آخران في ضربات روسية على سومي وخيرسون، بحسب السلطات الأوكرانية. من جهة أخرى، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس الأربعاء، أن روسيا تشكّل تهديداً للأمن العالمي، لكنّها لا تملك أي فرصة في حال بقيت دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) متحدة. وحذّرت كالاس من أن زيادة الإنفاق الدفاعي وحدها لا تكفي لردع الكرملين. وقالت أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ قبل أيام من انعقاد قمة الناتو في هولندا: «خلال الحرب الباردة، تفوّقت الولايات المتحدة وحلفاؤها على الاتحاد السوفييتي بفارق كبير... واليوم، في مواجهة الناتو والاتحاد الأوروبي، لا تملك روسيا أي فرصة. ولكن يجب أن نبقى متحدين». وأضافت: «عندما يلتقي قادة الناتو الأسبوع المقبل، فإن الحفاظ على الوحدة داخل التحالف يشكل أولوية بقدر أهمية زيادة الإنفاق على الدفاع». من ناحية أخرى، أشارت كالاس إلى أن التدابير العسكرية الروسية تشكّل تهديداً لأوروبا وللأمن عبر الأطلسي. وقالت: «العام الماضي، أنفقت روسيا على الدفاع أكثر مما أنفقه الاتحاد الأوروبي مجتمعاً. وهذا العام، تنفق روسيا على الدفاع أكثر ممّا تنفقه على الرعاية الصحية والتعليم والسياسات الاجتماعية مجتمعة». وأضافت: «هذه خطة طويلة الأمد لعدوان طويل الأمد. لا يُنفق المرء كل هذا المال على القوة العسكرية إن لم يكن يخطط لاستخدامها». وكان الرئيس الأوكراني غادر، أمس الأول الثلاثاء، قمة مجموعة السبع بمساعدات جديدة من كندا التي استضافت القمة، لكنه قال إن الدبلوماسية «تمر بأزمة» بعدما ضاعت فرصة الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على المزيد من الأسلحة. وواجهت المجموعة صعوبة في التوصل إلى موقف موحد بشأن الصراع في أوكرانيا في ظل تعبير ترامب صراحة عن دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومغادرته قبل الموعد بيوم. وقال مسؤول كندي لصحفيين في بادئ الأمر إن كندا تراجعت عن خططها لإصدار مجموعة السبع بياناً قوياً بشأن الحرب في أوكرانيا بعد معارضة الولايات المتحدة. وكان رئيس الوزراء الكندي كارني قد أعلن، الثلاثاء، أن أوتاوا ستقدم مساعدات عسكرية جديدة بملياري دولار كندي (1.47 مليار دولار) إلى كييف، إضافة إلى فرض عقوبات مالية جديدة. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
اجتماع جديد لمجلس الأمن الجمعة حول النزاع بين إسرائيل وإيران
الأمم المتحدة - وكالات يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعاً جديداً صباح الجمعة حول التصعيد في النزاع بين إسرائيل وإيران، وفق ما أعلنت الأربعاء بعثة غويانا التي ترأس المجلس في حزيران/يونيو. فبعد اجتماع طارئ أول عقد الأسبوع الماضي، تقرّر عقد الجلسة الجديدة الجمعة بطلب من إيران أيدته روسيا والصين وباكستان، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي. ومن جانب آخر، قال مصدر دبلوماسي ألماني إن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يعتزمون إجراء محادثات نووية مع نظيرهم الإيراني يوم الجمعة في جنيف. وأضاف المصدر أن الوزراء سيلتقون أولاً بمسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس في القنصلية الألمانية بجنيف قبل عقد اجتماع مشترك مع وزير الخارجية الإيراني. وأوضح المصدر أن الخطة تم الاتفاق عليها مع الولايات المتحدة.