
"أقوى جيوش العالم".. من في الصدارة؟
نشر موقع "التلفزيون العربي" تقريراً جديداً عرض فيه قائمة بأقوى الجيوش في العالم، متطرقاً إلى قوتها العسكرية.
ويقول التقرير إنَّ الولايات المتحدة تواصل هيمنتها كأقوى قوة عسكرية في العالم، بفضل ميزانيتها الدفاعية الضخمة، وأسلحتها المتطورة، ووجودها البحري القوي، وتقنياتها المتطورة، حيث تحتل الولايات المتحدة المركز الأول بين 145 دولة في مؤشر القوة العسكرية العالمية 2025.
ويُصنّف مؤشر القوة العالمية (2025) الدول بناءً على نفوذها الاقتصادي والعسكري والجيوسياسي، ويُقيّم هذا المؤشر قدرة الدول على ممارسة نفوذها وإبراز قوتها على الساحة العدولية.
ما هي أقوى الجيوش في العالم؟
1. الولايات المتحدة الأميركية
تبلغ ميزانية الدفاع الأميركية لعام 2025 نحو 849 مليار دولار، متفوقة بذلك بكثير على الإنفاق العسكري لأي دولة أخرى، وتركز الاستثمارات على أحدث التقنيات، مثل الأنظمة السيبرانية المتقدمة، والقدرات الفضائية، والثالوث النووي المتطور.
ولا تزال الولايات المتحدة تتصدر صادرات الأسلحة، حيث بلغت قيمة صادراتها من المعدات العسكرية 318.7 مليار دولار في عام 2024.
ويبلغ إجمالي عدد الأفراد العسكريين 2,127,500 فرد، منهم 1,328,000 جندي نشط و799,500 جندي احتياطي.
ويُعد سلاح الجو الأميركي الأكبر في العالم، حيث يضم 13,043 طائرة عسكرية. ويشمل ذلك مقاتلات متطورة مثل F-22 Raptor وF-35 Lightning II، كما تُشغّل الولايات المتحدة عددًا كبيرًا من الطائرات بدون طيار (UAVs) لمهام الاستطلاع والقتال.
وتمتلك الولايات المتحدة ترسانة نووية حديثة كجزء من إستراتيجيتها للردع الإستراتيجي.
وتشمل منظوماتها الصاروخية صواريخ باليستية عابرة للقارات (ICBMs)، وصواريخ باليستية تُطلق من الغواصات (SLBMs)، وصواريخ كروز تُطلق جواً.
ويشغّل الجيش الأميركي ما يقارب 4650 دبابة قتال رئيسية (بشكل رئيسي دبابات M1 أبرامز) وأكثر من 39000 مركبة مدرعة.
وتشمل قوة المدفعية 671 وحدة ذاتية الدفع، و1212 نظام مدفعية مقطور، و641 نظام صواريخ متعددة الإطلاق (MLRS)، مثل HIMARS.
وتُعد البحرية الأميركية قوة مهيمنة بامتلاكها 11 حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، والعديد من المدمرات والفرقاطات والغواصات.
وتشمل الاستثمارات في بناء السفن غواصات جديدة من فئة فرجينيا ومدمرات من فئة أرلي بيرك.
وتُعدّ القدرات السيبرانية أولوية، حيث خُصص 14.5 مليار دولار لبرامج الأمن السيبراني بحلول عام 2025، كما تُموَّل أنظمة الاستخبارات الفضائية بكثافة لضمان التفوق في هذا المجال.
تبلغ ميزانية الدفاع الروسية لعام 2024 نحو مليار دولار، على الرغم من أن الإنفاق الفعلي قد يكون أعلى بسبب النزاعات المستمرة.
وتركز جهود التحديث على القوات النووية، وأنظمة الصواريخ المتقدمة، وقدرات الحرب السيبرانية، يهدف برنامج التسليح الحكومي إلى تحديث 70% من المعدات العسكرية بحلول عام 2030.
ويتكون الجيش الروسي من نحو مليون جندي نشط و2,5 مليون جندي احتياطي، وتمتلك البلاد قوة تجنيد كبيرة، حيث الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و27 عاماً.
وتشغّل القوات الجوية الروسية أكثر من 3500 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة متطورة مثل سو-35 وسو-57، كما تمتلك روسيا أسطولاً كبيراً من طائرات النقل والمروحيات.
وتشمل قواتها الصاروخية الإستراتيجية الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات، وصواريخ كروز التي تُطلق جواً.
ويُشغّل الجيش الروسي أكثر من 12,950 دبابة، معظمها من طرازي T-72 وT-90.
وتضم البحرية الروسية حاملة طائرات واحدة، وعدة غواصات، وأسطولاً من السفن السطحية، وتُعدّ غواصاتها التي تعمل بالطاقة النووية عنصرًا أساسيًا في ردعها النووي.
واستثمرت موسكو بكثافة في قدرات الحرب السيبرانية، والتي تُستخدم غالبًا في إستراتيجيات الحرب الهجينة، وتُعرف أجهزة الاستخبارات الروسية، بما في ذلك مديرية المخابرات الرئيسية (GRU) وجهاز الاستخبارات الخارجية (SVR)، بفعاليتها في التجسس والعمليات السيبرانية.
تبلغ ميزانية الدفاع الصينية لعام 2024 نحو 230 مليار دولار أميركي، مع أن بعض التقديرات تشير إلى أن الإنفاق الفعلي قد يكون أعلى، وتركز جهود التحديث على التقنيات المتقدمة مثل الصواريخ الفرط صوتية، وطائرات التخفي، وقدرات الحرب السيبرانية.
ويتألف الجيش الصيني من نحو 2.2 مليون جندي نشط و500 ألف جندي احتياطي، ويشغّل سلاح الجو أكثر من 2500 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة متطورة مثل J-20 وJ-31.
وتمتلك الصين أيضاً أسطولاً متنامياً من الطائرات بدون طيار (UAVs) لمهام الاستطلاع والقتال، كما تمتلك الصين ترسانة نووية تضم حوالي 350 رأساً حربياً.
وتشمل قواتها الصاروخية الإستراتيجية الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات، وصواريخ كروز التي تُطلق جوًا، بما في ذلك الأنظمة الفرط صوتية.
ويشغّل جيش التحرير الشعبي الصيني أكثر من 7150 دبابة، معظمها من طرازي Type 99 وType 96.
واستثمرت الصين بكثافة في قدرات الحرب السيبرانية، والتي غالبًا ما تُستخدم في التجسس والعمليات الإستراتيجية.
تبلغ ميزانية الدفاع الهندية لعام 2024 نحو 67 مليار دولار، مع التركيز على الإنتاج المحلي والتحديث.
يتكون الجيش الهندي من نحو 1,4 مليون جندي عامل و2,1 مليون جندي احتياطي.
يُشغّل سلاح الجو الهندي أكثر من 2100 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة متطورة مثل رافال وتيجاس، وتمتلك أيضًا أسطولًا متناميًا من الطائرات بدون طيار (UAVs) لمهام الاستطلاع والقتال. وتمتلك الهند ترسانة نووية تضم حوالي 160 رأساً حربياً.
وتشمل قواتها الصاروخية الإستراتيجية الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات، وصواريخ كروز التي تُطلق جوًا.
ويشغل الجيش الهندي أكثر من 4065 دبابة، معظمها من طرازي T-72 وT-90، وتضم البحرية الهندية حاملتي طائرات وأسطولًا متناميًا من الغواصات والسفن السطحية.
5. كوريا الجنوبية
تبلغ ميزانية الدفاع لكوريا الجنوبية لعام 2024 نحو 50 مليار دولار، ويتكون جيشها من نحو 620 ألف جندي نشط و207 مليون جندي احتياطي.
وتشغّل القوات الجوية الكورية الجنوبية أكثر من 1400 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة متطورة مثل F-35A وF-16.
وتمتلك كوريا الجنوبية أيضًا أسطولًا متناميًا من الطائرات بدون طيار (UAVs) لمهام الاستطلاع والقتال.
وتشمل قواتها الصاروخية صواريخ باليستية وصواريخ كروز للردع التقليدي.
ويشغّل الجيش الكوري الجنوبي أكثر من 2400 دبابة، معظمها من طرازي K1 وK1A1، ويشمل التحديث إدخال دبابات K2 Black Panther المتطورة ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع K9 Thunder.
تضم البحرية الكورية الجنوبية أسطولًا متناميًا من الغواصات والسفن السطحية، مع التركيز على قدرات الحرب المضادة للغواصات.
واستثمرت كوريا الجنوبية في قدرات الحرب السيبرانية، مع التركيز على الإستراتيجيات الدفاعية ضد التهديدات السيبرانية الكورية الشمالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 37 دقائق
- ليبانون ديبايت
قروض البنك الدولي.. ديون إضافية ومحاصصة ورشوة إنتخابية؟
ومما لا شك فيه أن الأزمات التي يواجهها القطاع الزراعي تكاد تكون تاريخية، وتستلزم معالجات جذرية تنقل هذا القطاع من مكان إلى آخر، لكن ما تكشفه مصادر نيابية معنية ل"ليبانون ديبايت" في هذا المجال، يؤشر إلى أن العنوان الفضفاض الذي سيشكل الغطاء لتوزيع قرض البنك الدولي المخصص للزراعة ودعم المزارعين بقيمة 200 مليون دولار، لن ينتهي عند مزارعي لبنان المحرومين بل المحظوظين منهم، وذلك في سياق غامض ومشبوه ويحمل أكثر من طابع منها ما يتصل بتقديمات تهدف إلى إثبات الوجود وتأمين الولاء، وهي نوع من الرشوة الإنتخابية في الإستحقاق النيابي المقبل والذي بدأت معركته باكراً. ولا تعتبر المصادر النيابية أنه من المبالغة القول إن المحاصصة التي تحكم توزيع القروض الدولية، وغياب العدالة في التعاطي مع المزارعين خارج قرى الجنوب، وصولاً إلى حرمانهم من أي دعم من القرض المذكور، تشكلان المعيار المعتمد في صرف القرض المتوقع أن يقره المجلس النيابي في الأسبوع الطالع. ومن حيث المبدأ، توضح المصادر أن القرض الدولي، المخصص لتمويل مشروع "التحول الأخضر للأغذية الزراعية من أجل التعافي الإقتصادي"، موجه لتحسين قدرة المزارعين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الصناعات الغذائية وتحصين الأمن الغذائي، وسيستفيد منه 50 بالمئة من المزارعين في المناطق الريفية، فيما لن يحصل الباقون على أي دعم. ومن المعلوم أن البنك الدولي قد خصّص مليار دولار موزعة على عدة قطاعات في إطار الدعم وإعادة الإعمار، حيث تقول المصادر النيابية إن طريقة تقسيم هذه القروض تثير أكثر من تساؤل حول خلفياتها، والتي باتت معروفة من قبل غالبية النواب، خصوصاً وأن مئة مليون من القرض "الزراعي" على سبيل المثال، ستخصص لمجلس الإنماء والإعمار و70 مليون لمؤسسة "كفالات" التي ثبت فشلها، على أن توزع القيمة المتبقية وهي 30 مليون دولار على المزارعين. وتلفت المصادر إلى عدم وضوح في المشاريع التي سيتم صرف الأموال عليها والتي تتعلق بتأهيل بنى تحتية زراعية وتطوير مهارات بشرية وغيرها، فيما يبدو واضحاً أن نهج "تمرير الخدمات لأهداف إنتخابية"، هو السائد رغم كل الخطابات والمواقف المعلنة.


ليبانون ديبايت
منذ 37 دقائق
- ليبانون ديبايت
بأوامر إيرانية... إحباط محاولة "اغتيال" تستهدف كاتس!
كشفت القناة الإسرائيلية الـ12، مساء أمس السبت، عن اعتقال شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 24 عامًا في نيسان الماضي، بتهمة التجسس لصالح إيران والتخطيط لوضع متفجرات قرب منزل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس. وفقًا لما نقله موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن القناة الإسرائيلية، فإن المتهم، روي مزراحي، كان يعمل ضمن "مخطط إيراني" لاغتيال كاتس. ووجهت له السلطات الإسرائيلية تهمة "مساعدة العدو في وقت الحرب"، التي تُعد من أخطر التهم الأمنية في إسرائيل. وأشار التقرير إلى أن المتفجرات التي زرعها مزراحي قرب منزل كاتس كانت معدّة للانفجار عند مرور الوزير بالموقع، معتبرًا أن "الإيرانيين كانوا قريبين جدًا من تنفيذ العملية بنجاح". بحسب التقرير، تم تجنيد مزراحي من قبل عميل إيراني يُدعى "أليكس" عبر تطبيق "تلغرام"، حيث طلب منه تنفيذ مهام أولية مع صديقه ألموغ أتياس، شملت تصوير مواقع حساسة داخل إسرائيل، من بينها مقر جهاز "الشاباك" وأبراج في تل أبيب. في مرحلة لاحقة، كُلف الثنائي بزرع كاميرتي تجسس في بلدة كفار أحيم، مسقط رأس كاتس. وعلى الرغم من استلام الكاميرتين من منزل في مدينة حولون، إلا أن ارتباكهما عند مرور مركبة أمنية دفعهما للتخلص من المعدات. وفق التقرير، عرض "أليكس" على مزراحي مليون دولار لاغتيال عالم في معهد "وايزمان"، لكن الأخير رفض تنفيذ العملية بعد رفض العميل دفع نصف المبلغ مقدمًا. لاحقًا، تواصل معه عميل إيراني آخر يُدعى "غيتس"، حيث كُلف مجددًا بزرع متفجرات قرب منزل كاتس. ونفذ مزراحي العملية بجمع حقيبة زرقاء تحتوي على متفجرات ونقلها إلى موقع قريب من منزل الوزير، وتلقى أموالًا مقابل ذلك عبر العملات الرقمية. وأكد محامي مزراحي في تصريح للقناة الـ12 أن موكله "شاب ساذج ولم يُلحق ضررًا فعليًا بأمن الدولة". واختتم التقرير بالإشارة إلى أن محاولة اغتيال كاتس ليست المخطط الإيراني الوحيد الذي يستهدف شخصيات بارزة في إسرائيل، وسط توتر مستمر بين إيران وإسرائيل، دون تقديم تفاصيل إضافية عن المخططات الأخرى.


بيروت نيوز
منذ 40 دقائق
- بيروت نيوز
تجنيد عبر تلغرام.. هكذا خطّطت إيران لاغتيال وزير الدفاع الإسرائيليّ
كشفت القناة الإسرائيلية الـ12، مساء السبت، أن شاباً إسرائيلياً يبلغ من العمر 24 عاما، تم اعتقاله خلال شهر نيسان الماضي، بتهمة التجسس لصالح إيران، ووضع متفجرات قرب منزل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس. ونقل موقع 'تايمز أوف إسرائيل' عن تقرير القناة الإسرائيلية الـ12 قوله إنَّ روي مزراحي كان يعمل على 'مخطط إيراني لاغتيال الوزير كاتس'. ووجهت لمزراحي تهمة 'مساعدة العدو في وقت الحرب'، وهي من أخطر التهم الأمنية في القانون الإسرائيلي. وأشار تقرير القناة الإسرائيلية إلى أن المتفجرات التي وضعها مزراحي قرب منزل كاتس، كانت معدّة للانفجار عند مرور الوزير بالموقع، وأن الإيرانيين 'كانوا قريبين جداً من تنفيذ العملية بنجاح'، على حدّ وصفها. تجنيد عبر 'تلغرام' ومهام تصوير حساسة التقرير يقول إنه تم تجنيد مزراحي عبر تطبيق 'تلغرام'، حيث بدأ التواصل مع عميل إيراني يُدعى 'أليكس'، وقام لاحقا بتجنيد صديقه ألموغ أتياس. وفي المرحلة الأولى، قام مزراحي وأتياس بتصوير مواقع حساسة داخل إسرائيل، من بينها مقر جهاز الشاباك وأبراج في تل أبيب، وأرسلا المواد إلى 'أليكس'. ولاحقاً، طُلب منهما زرع كاميرتي تجسس في بلدة كفار أحيم، مسقط رأس وزير الدفاع كاتس، جنوب وسط إسرائيل. واستلم مزراحي وأتياس الكاميرتين من منزل في مدينة حولون، وتوجّها إلى الموقع، لكنهما ارتبكا عند مرور مركبة أمنية، فقررا التخلص من الكاميرتين. عرض المليون دولار مقابل اغتيال عالم وعرض 'أليكس' بحسب التقرير على مزراحي مليون دولار مقابل اغتيال عالم في معهد 'وايزمان'، إلا أن مزراحي رفض التنفيذ بعد أن رفض 'أليكس' دفع نصف المبلغ مقدماً. وبعد ذلك، تواصل مع مزراحي عميل إيراني ثانٍ يُدعى 'غيتس'، وطلب منه مجددا زرع متفجرات قرب منزل وزير الدفاع كاتس. وبالفعل، قام مزراحي بجمع حقيبة زرقاء تحتوي على المتفجرات من موقع معين، ونقلها إلى موقع قريب من منزل الوزير. كذلك، ذكر التقرير أن مزراحي تلقى أموالا مقابل ذلك عبر العملات الرقمية. وقال محامي مزراحي للقناة 12 إن موكله 'شاب ساذج ولم يُلحق ضرراً فعلياً بأمن الدولة'. واختتم تقرير القناة الإسرائيلية بالإشارة إلى أن مخطط اغتيال كاتس لم يكن الوحيد، بل هو واحد من عدة مخططات إيرانية تستهدف شخصيات إسرائيلية بارزة، دون تقديم مزيد من التفاصيل. (سكاي نيوز عربية)