logo
في مسيرات "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع"..زخم شعبي متجدد دعماً وإسناداً لغزة

في مسيرات "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع"..زخم شعبي متجدد دعماً وإسناداً لغزة

26 سبتمبر نيتمنذ 2 أيام

تحت شعار "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع" شهدت العاصمة صنعاء والمحافظات والمديريات، مسيرات جماهيرية كبرى اسناداً لغزة وثباتاً مع الشعب الفلسطيني.
وباركت الجماهير المحتشدة، الضربات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق كيان العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، وآخرها استهداف مطار اللد (بن غوريون).
وأكدت مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني.. مجددة التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية العالية لتنفيذ كل الخيارات، وخوض "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".
كما هتفت الجماهير في مختلف الساحات بشعارات النصر والجهاد والاستنفار، والهتافات المعبرة عن مواصلة الوقوف مع غزة والشعب الفلسطيني وأنهم لن يكونوا وحدهم مهما طبع المطبعون.
وأكدت استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني.
وجددت الحشود المليونية الدعوة للشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جريمة إبادة جماعية وحصار وتجويع، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
الجاليات الأفريقية
وفي المسيرة التي شهدها ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، ألقيت كلمة عن الجاليات الأفريقية في اليمن، أدانت الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.. داعية إلى الوقوف صفاً واحداً والخروج إلى ميادين وساحات العزة والكرامة تضامناً مع هذه القضية العالمية، ونصرة للمستضعفين الذين يبادون كل يوم ويُجوعون ويشردون والعالم في صمت مطبق.
وعبرت عن فخر أبناء الجاليات الأفريقية، بمشاركة أبناء الشعب اليمني الجهاد في سبيل الله كتفاً بكتف وجنبا إلى جنب نصرة للمستضعفين.. داعية شعوب الأمة إلى الاصطفاف حول قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لأنه واجب ديني وإسلامي.
بيان المسيرات
وأكد بيان صادر عن مسيرات "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع" الاستمرار في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، واستمرارا في الموقف المحق والمشرف.
وخاطب البيان الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بالقول "إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والاسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة بإذن الله؛ بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم، وظهور دين الله على الدين كله ولو كره الكافرون".
وأضاف" نتشرف برد التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات، ونقول لكم: إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين".
وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم -ترمب - الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين؛ بل وقُدم له في بعض العواصم الفتيات العربيات للرقص بين يديه والتمايل بشكل مذل برؤوسهن المكشوفة في مشهد يعبر عن الانسلاخ الرهيب عن الإسلام، وتعاليم القرآن الكريم، ويدمي القلوب الحية، ويستثير النخوة العربية.
ولفت إلى أن ما يعطي الأمل ويبعث على الاعتزاز هي تلك الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو لتقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة، وأن العزة ثابتة لله ولرسوله وللمؤمنين.
وذكّر البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعياً إياهم إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخوانهم، وعن مقدساتهم في فلسطين.
وأكد بيان المسيرات أن من أقل المسؤوليات جهداً، وأكثرها تأثيراً، المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
كما دعا العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية للعمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية، والجهاد في سبيل الله، ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم، باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة، وعزتها، وكرامتها، وصون دينها، وكرامة أبنائها، وبلادها، وأن ما دونه هو الهوان والخذلان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة عبرية: الهجمات الإسرائيلية على اليمن لا تؤدي إلا إلى تقوية الحوثيين
صحيفة عبرية: الهجمات الإسرائيلية على اليمن لا تؤدي إلا إلى تقوية الحوثيين

يمن مونيتور

timeمنذ 13 دقائق

  • يمن مونيتور

صحيفة عبرية: الهجمات الإسرائيلية على اليمن لا تؤدي إلا إلى تقوية الحوثيين

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص: قالت صحيفة عبرية، إن الهجمات الإسرائيلية على اليمن لن تؤدي إلا إلى تقوية جماعة الحوثي المسلحة. وأضافت 'غلوبس' المالية العبرية في مقال للقائد العسكري المتقاعد في جيش الاحتلال العميد شموئيل إلماس: تعمل الاستخبارات الإسرائيلية تحت تأثير فكرة خاطئة مفادها أن الحوثيين يهتمون بالرفاهية الاقتصادية للشعب الذي يسيطرون عليه. وزعم العميد المتقاعد في جيش الاحتلال أن الهجوم يوم الجمعة على ميناءي الحديدة والصليف على بُعد 2000كم من الأراضي المحتلة كان مثيراً للإعجاب ولا توجد قوة في الشرق الأوسط قادرة على فعل ذلك بشكل روتيني 'ولكن، وهذه 'لكن' كبيرة، كل هجوم في اليمن يُعزز الحوثيين ولا يُضعفهم'. وسخر من تهديد إسرائيل بفرض 'حصار بحري' على وكلاء إيران في اليمن، وقال إن هذا 'يُظهر جهل الاستخبارات الإسرائيلية بأفقر دولة في العالم العربي. وهو نفس الجهل الذي يدفع كبار المسؤولين في القدس إلى الاعتقاد بأن مهاجمة مصانع الخرسانة في اليمن ستضر الحوثيين'. وأضاف: لا تحتاجون إلى أجهزة استخبارات عالية الكفاءة في إسرائيل، يكفي زيارة صفحات OSINT (الاستخبارات العلنية) على مواقع التواصل الاجتماعي لتعرفوا أن اقتصاد الحوثيين، إن صح التعبير، ليس اقتصادًا قويًا، على عكس إسرائيل. وأضاف: يزودهم الإيرانيون بالأسلحة والأموال وغيرها من الضروريات عبر عُمان والأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية. إن الاعتقاد بأن قطع أحد طرق الإمداد عن الحوثيين سيضر بهم لا ينبع فقط من جهل استخباراتي، بل أيضًا من مفهوم غربي خاطئ تمامًا يرى أن الضرر الاقتصادي يدفع النظام إلى التراجع عن سلوكه. وقالت الصحيفة إن الحوثيين لا يكترثون برفاهية مواطنيهم لذلك ليس لديهم ما يخسرونه ولن يدفعهم تدمير البنية التحتية على 'الاستسلام'. واختتم الكاتب بالقول إن الحل الوحيد لمواجهة تهديد الحوثيين هو وقف إطلاق النار في غزة، وضرب رأس الأفعى 'إيران'. مضيفاً: السبيل الوحيد لخنق عبدالملك الحوثي زعيم الحركة اليمنية هو الهجوم المباشر على نظام آية الله الذي سيخسر الكثير. مقالات ذات صلة

الجيش السوداني يعلن تطهير كامل ولاية الخرطوم من قبضة قوات الدعم السريع
الجيش السوداني يعلن تطهير كامل ولاية الخرطوم من قبضة قوات الدعم السريع

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 28 دقائق

  • وكالة الصحافة اليمنية

الجيش السوداني يعلن تطهير كامل ولاية الخرطوم من قبضة قوات الدعم السريع

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر قوات الدعم السريع ، المدعومة أماراتيا. وذكر بيان للقوات المسلحة السودانية أن القوات 'ظلت بكل مكوناتها المنضوية في حرب الكرامة الوطنية تواصل أداء واجبها المقدس في قتال شراذم البغي والعدوان من مجرمي وأوباش مليشيا آل دقلو وأعوانهم'. وأشار إلى أن قوات الجيش السوداني قاتلت قوات الدعم السريع و 'داعميهم من قوى الشر المحلية والإقليمية والدولية' حتى تمكنت من تحقيق الانتصارات يوماً بعد الآخر بعزم وإرادة ماضية 'بفضل الله وتوفيقه ومساندة والتفاف شعبنا الكريم'. وجددت القوات المسلحة السودانية عهدها مع الشعب السوداني بمواصلة دهودها حتى تطهير آخر شبر من السودان 'من كل متمرد وخائن وعميل'. وأفادت المصادر الاعلامية في الخرطوم أن الجيش السوداني أحكم سيطرته على أجهزة تحكم للمسيرات أمريكية الصنع بالإضافة إلى بعض المسيرات التي كانت بحوزة قوات الدعم السريع بمنطقة صالحة جنوبي أم درمان، وأن القوات المسلحة السودانية أصبحت تبسط سيطرتها الكاملة على مدينة أم درمان. ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في السودان في أبريل 2023، شهدت البلاد صراعًا داميًا بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وبدأ النزاع كصراع على السلطة بين الطرفين اللذين اشتركا سابقًا في الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 2019، ثم في انقلاب عسكري في 2021 أوقف الانتقال الديمقراطي. وأدى هذا الصراع إلى أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، بحسب الأمم المتحدة، حيث قُتل أكثر من 150,000 شخص، وتشرد أكثر من 12 مليون آخرين، مع تفاقم أزمات الجوع والمجاعة في مناطق مثل دارفور. وفي مارس 2025، أعلنت القوات المسلحة السودانية استعادة العاصمة الخرطوم من قوات الدعم السريع بعد معارك استمرت قرابة عامين، ليأتي إعلان اليوم بعد سلسلة من العمليات العسكرية التي ركزت على الجسور الاستراتيجية مثل جسر السوبا والمواقع الحيوية كالقصر الرئاسي ومطار الخرطوم الدولي مما قطع خطوط إمداد قوات الدعم السريع. يُشار إلى أن القوات المسلحة اتهمت دولًا مثل الإمارات العربية المتحدة بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة، بما في ذلك الطائرات المسيرة التي استُخدمت في هجمات على بورتسودان في مايو 2025، مما دفع السودان إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات.

قائد المنطقة العسكرية الأولى الجعيملاني يوجه شكره لكافة قيادات الدولة وكافة الشخصيات العامة على تعازيهم في وفاة والدته
قائد المنطقة العسكرية الأولى الجعيملاني يوجه شكره لكافة قيادات الدولة وكافة الشخصيات العامة على تعازيهم في وفاة والدته

timeمنذ ساعة واحدة

قائد المنطقة العسكرية الأولى الجعيملاني يوجه شكره لكافة قيادات الدولة وكافة الشخصيات العامة على تعازيهم في وفاة والدته

قائد المنطقة العسكرية الأولى الجعيملاني يوجه شكره لكافة قيادات الدولة وكافة الشخصيات العامة على تعازيهم في وفاة والدته تقدم اللواء الركن صالح الجعيملاني قائد المنطقة العسكرية الأولى، وأشقاؤه، بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل من قدم التعازي والمواساة في وفاة والدتهم، التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى مؤخرًا. وأعرب الجعيملاني، نيابةً عن نفسه وأخيه الأستاذ خالد الجعيملاني وكيل محافظة عدن، والعقيد أحمد الجعيملاني، وأسرة العائلة الكريمة، عن تقديره العميق لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الوزراء، والنواب والشورى، والوزراء، وقيادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة، بالإضافة إلى القيادات العسكرية والأمنية والسياسية والشخصيات الاجتماعية الذين شاركوا في تقديم التعازي. وقال الجعيملاني إن التعازي جاءت عبر مختلف الوسائل؛ من حضور مراسم التشييع والدفن، والمجالس العزاء، والاتصالات الهاتفية، وصولًا إلى رسائل التعزية عبر الصحف وشبكات التواصل الاجتماعي، والتي كان لها أثر بالغ في تخفيف ألم الفقد على العائلة. وأضاف أن الشكر موصول أيضًا لكل من شارك في تقديم العزاء من الأهل والأقارب والأصدقاء داخل البلاد وخارجها، متمنيًا للجميع الصحة والعافية، وأن يحفظهم الله من أي مكروه، وأن يرزقهم الأجر والثواب على ما قدموه من مواساة صادقة. واختتم البيان بالدعاء للفقيدة بالرحمة والمغفرة، سائلاً الله أن يسكنها فسيح جناته، مستشهداً بقول الحق تعالى: "إنا لله وإنا إليه راجعون".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store