logo
أردوغان يبحث مع الشرع الملفات المشتركة في إسطنبول

أردوغان يبحث مع الشرع الملفات المشتركة في إسطنبول

الأنباءمنذ 10 ساعات

التقى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان نظيره السوري أحمد الشرع في زيارة لم يعلن عنها مسبقا إلى إسطنبول.
وقالت وكالة الأنباء التركية الرسمية «الأناضول» إن اللقاء جرى في مكتب الرئاسة بقصر دولما بهتشة. وحضر اللقاء من الجانب التركي وزيرا الخارجية هاكان فيدان والدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، إضافة إلى رئيس هيئة الصناعات الدفاعية خلوق غورغون، بحسب «الأناضول».
ومن الجانب السوري حضر وزيرا الخارجية أسعد الشيباني والدفاع اللواء مرهف أبو قصرة، للاجتماع بنظيريهما التركيين، وبحث الملفات المشتركة بين البلدين، بحسب وسائل الإعلام السورية الرسمية.
وذكرت الرئاسة السورية أن الشرع بحث مع أردوغان «عددا من الملفات المشتركة».
وكان الشرع قد زار تركيا للمرة الثانية في أبريل الماضي للمشاركة في منتدى ديبلوماسي.
وقالت «الأناضول» أن اللقاء بين أردوغان والشرع جرى مغلقا في مكتب الرئاسة التركية في دولما بهتشة. واستمر لمدة ساعة ونصف الساعة، أعقبته مأدبة طعام.
وفي سياق مواز، أعلنت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية الانتهاء من ربط خط أنابيب الغاز الطبيعي الممتد من ولاية كيليس التركية إلى حلب.
وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، لوكالة «الأناضول» أمس الاول، إنه تجري حاليا اختبارات تمهيدا لتصدير الغاز إلى سورية خلال أيام قليلة.
وأضاف بيرقدار ان وزارته أرسلت فرقا فنية إلى سورية عدة مرات، وعملت على تحديد احتياجات البنية التحتية في مجال الطاقة بشكل دقيق، وعلى مشاريع قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد تتعلق بها، مشيرا إلى أن هذه الجهود تحولت إلى مشاريع ملموسة خلال الأشهر الخمسة أو الستة الماضية، وصارت نتائجها ملموسة.
وأكد ضرورة توفير البنية التحتية للكهرباء من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في سورية، مشيرا إلى أنهم طوروا مشروعا لجلب الغاز الطبيعي إلى سورية لتوليد الكهرباء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أردوغان يبحث مع الشرع الملفات المشتركة في إسطنبول
أردوغان يبحث مع الشرع الملفات المشتركة في إسطنبول

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء

أردوغان يبحث مع الشرع الملفات المشتركة في إسطنبول

التقى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان نظيره السوري أحمد الشرع في زيارة لم يعلن عنها مسبقا إلى إسطنبول. وقالت وكالة الأنباء التركية الرسمية «الأناضول» إن اللقاء جرى في مكتب الرئاسة بقصر دولما بهتشة. وحضر اللقاء من الجانب التركي وزيرا الخارجية هاكان فيدان والدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، إضافة إلى رئيس هيئة الصناعات الدفاعية خلوق غورغون، بحسب «الأناضول». ومن الجانب السوري حضر وزيرا الخارجية أسعد الشيباني والدفاع اللواء مرهف أبو قصرة، للاجتماع بنظيريهما التركيين، وبحث الملفات المشتركة بين البلدين، بحسب وسائل الإعلام السورية الرسمية. وذكرت الرئاسة السورية أن الشرع بحث مع أردوغان «عددا من الملفات المشتركة». وكان الشرع قد زار تركيا للمرة الثانية في أبريل الماضي للمشاركة في منتدى ديبلوماسي. وقالت «الأناضول» أن اللقاء بين أردوغان والشرع جرى مغلقا في مكتب الرئاسة التركية في دولما بهتشة. واستمر لمدة ساعة ونصف الساعة، أعقبته مأدبة طعام. وفي سياق مواز، أعلنت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية الانتهاء من ربط خط أنابيب الغاز الطبيعي الممتد من ولاية كيليس التركية إلى حلب. وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، لوكالة «الأناضول» أمس الاول، إنه تجري حاليا اختبارات تمهيدا لتصدير الغاز إلى سورية خلال أيام قليلة. وأضاف بيرقدار ان وزارته أرسلت فرقا فنية إلى سورية عدة مرات، وعملت على تحديد احتياجات البنية التحتية في مجال الطاقة بشكل دقيق، وعلى مشاريع قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد تتعلق بها، مشيرا إلى أن هذه الجهود تحولت إلى مشاريع ملموسة خلال الأشهر الخمسة أو الستة الماضية، وصارت نتائجها ملموسة. وأكد ضرورة توفير البنية التحتية للكهرباء من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في سورية، مشيرا إلى أنهم طوروا مشروعا لجلب الغاز الطبيعي إلى سورية لتوليد الكهرباء.

وفد حكومي يزور مخيم الهول لأول مرة ويبحث إخراج العائلات السورية
وفد حكومي يزور مخيم الهول لأول مرة ويبحث إخراج العائلات السورية

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء

وفد حكومي يزور مخيم الهول لأول مرة ويبحث إخراج العائلات السورية

زار وفد حكومي مخيم الهول الذي تديره ما تسمى الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على شمال شرق سورية، ويضم آلاف المدنيين من الهاربين من معارك التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في شرق سورية قبل سنوات، وكذلك الآلاف من عائلات وذوي مقاتلي التنظيم من جنسيات مختلفة، في أول زيارة منذ اطاحة المعارضة بنظام بشار الاسد وتسلمها السلطة، وفق ما أفاد الطرفان. وجاءت الزيارة بعد أكثر من شهرين من توقيع الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية «قسد» مظلوم عبدي اتفاقا يقضي «بدمج» كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة في إطار الدولة السورية. وأفاد الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين لدى الإدارة الذاتية شيخموس أحمد وكالة فرانس برس عن «اجتماع ثلاثي عقد في مخيم الهول» أمس، حضره وفد من الحكومة السورية وآخر من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وممثلون للإدارة الذاتية. وتناول الاجتماع وفق أحمد، «مناقشة وضع آلية لإخراج العائلات السورية من مخيم الهول». وفي دمشق، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا زيارة الوفد لشمال شرق سورية. وقال ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي إن مخيم الهول هو «جزء من الاتفاقية الموقعة» بين الشرع وعبدي. واعتبر أن الملف يحتاج إلى «علاج مجتمعي شامل لأسر تعد ضحية لمنتسبي تنظيم داعش». وفي السياق، أفاد مصدر خاص لموقع تلفزيون «سوريا» بأن وفدا من الحكومة، برفقة مسؤولين من قوات التحالف الدولي، زار أمس مخيم الهول شرقي مدينة الحسكة، حيث أجرى مباحثات مع إدارة المخيم. وأشار المصدر إلى أن الوفد اجتمع مع مسؤولي الإدارة المدنية في المخيم وبحث الطرفان بحضور ممثلي التحالف الدولي آليات التنسيق بهدف إخراج العائلات السورية من المخيم، وتبادل المعلومات وزيادة التسبيق فيما يتعلق باللاجئين في مخيمات شمال شرق سورية. وأطلع مسؤولو «إدارة المخيم» الوفد الحكومي على وضع المخيم وعدد قاطنيه من السوريين والعراقيين والجنسيات الأخرى والعوائق التي تواجه عملية إخراج السوريين من المخيم بالإضافة إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة مع تراجع دعم المنظمات خلال الثلاثة أشهر الماضية. ووفق المصدر، فإن وفد الحكومة السورية ضم مسؤولين من وزارة الخارجية والداخلية ومسؤولي الاستخبارات ومكافحة الإرهاب، ورافق مسؤولون مدنيون من الخارجية الأميركية وقوات التحالف الوفد الحكومي. ويؤوي مخيم الهول حاليا نحو 37 ألف شخص، بينهم 14 ألف عراقي على الأقل. ويضم قسما خاصا تقيم فيه عائلات المقاتلين الأجانب لدى داعش ويخضع لحراسة مشددة. وبحسب شيخموس أحمد، فإن مصير عائلات المقاتلين الأجانب «مرتبط بالدول التي لديها رعايا وبالتحالف الدولي». ومنذ إعلان القضاء على التنظيم في 2019، تحتجز الإدارة الذاتية الآلاف بينهم سوريون، حيث تطالب الدول المعنية باستعادة رعاياها.

الحويلة: تعزيز الحوار الدولي حول قضايا الأسرة لتقوية الروابط الإنسانية وتحقيق التماسك المجتمعي
الحويلة: تعزيز الحوار الدولي حول قضايا الأسرة لتقوية الروابط الإنسانية وتحقيق التماسك المجتمعي

الأنباء

timeمنذ 18 ساعات

  • الأنباء

الحويلة: تعزيز الحوار الدولي حول قضايا الأسرة لتقوية الروابط الإنسانية وتحقيق التماسك المجتمعي

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة السبت أهمية تعزيز الحوار الدولي حول قضايا الأسرة، فيما أشادت بدور تركيا في هذا المجال من خلال استضافتها المنتدى الدولي للأسرة في مدينة إسطنبول. جاء ذلك في تصريح أدلت به الوزير الحويلة لـ «كونا» عقب مشاركتها في جولة تفقدية لمعرض «كل الأسر السعيدة يشبه بعضها بعضا» مع سيدة تركيا الأولى أمينة أردوغان ووزراء ومسؤولين بشؤون الأسرة من دول عدة، معربة عن تقديرها لدور سيدة تركيا الأولى، منوهة بأهمية المعرض وما يقدمه من أفكار تعكس القيم الأسرية وتبرز دورها في تقوية الروابط الإنسانية وتحقيق التماسك المجتمعي. من جانب آخر، أكدت الوزيرة عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الكويت والجمهورية التركية، مشيدة بالدور الريادي الذي تؤديه تركيا من أجل تعزيز الحوار العالمي بشأن قضايا الأسرة. جاء ذلك في بيان صحافي أصدرته وزارة الشؤون الاجتماعية الجمعة بمناسبة مشاركة د.أمثال الحويلة في حفل العشاء الرسمي الذي أقامته السيدة الأولى للجمهورية التركية أمينة أردوغان على شرف الوفود المشاركة في المنتدى العالمي للأسرة الذي تستضيفه مدينة إسطنبول. وذكر البيان أن «الدعوة الكريمة من سيدة تركيا الأولى جاءت تقديرا لمكانة الأسرة وأهميتها في المجتمعات وتعزيزا للتعاون الدولي في مجال السياسات الاجتماعية وشؤون الأسرة». وأضاف أن حفل العشاء حضره عدد من الشخصيات الرسمية وممثلي الوفود المشاركة من مختلف دول العالم، حيث جرى تبادل وجهات النظر حول التحديات المشتركة التي تواجه الأسرة سبل التعاون لتعزيز دورها في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. وكانت السيدة أردوغان أكدت في وقت سابق أن معرض الأسر يقدم رسالة مؤثرة عن أهمية الروابط الأسرية القائمة على المحبة والالتزام والاحترام المتبادل ودورها في تحقيق الاستقرار الاجتماعي. وشددت على أن «المنتدى الدولي للأسرة يذكرنا من جديد بالقوة العالمية للأسرة ودورها الموحد للمجتمعات». وكانت فعاليات المنتدى الدولي للأسرة انطلقت الخميس في اسطنبول بحضور وزراء ومسؤولين من عدة دول ولمدة يومين تحت شعار «حماية الأسرة وتعزيزها في ظل عالم متأثر بالعولمة»، وذلك ضمن مبادرة «عام الأسرة 2025» التي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وتضمنت فعاليات المنتدى جلسات حوارية ومعارض وأنشطة متنوعة تهدف إلى تبادل الخبرات والممارسات الدولية الناجحة في مجال حماية الأسرة وتعزيز مكانتها الاجتماعية ودعم استقرارها في مواجهة التحديات العالمية المعاصرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store