
سباق التهرب الجمركي في عصر ترامب.. خدع بمليارات تهدد التجارة النزيهة
تم تحديثه الجمعة 2025/5/30 05:27 م بتوقيت أبوظبي
مع تصاعد رسوم الرئيس ترامب الجمركية في الأشهر الأخيرة، تزايدت أيضًا العروض الغامضة التي تلقتها بعض الشركات الأمريكية، والتي تعرض عليها طرقًا للتهرب من الضرائب.
مع تصاعد رسوم الرئيس ترامب الجمركية في الأشهر الأخيرة، تزايدت أيضًا العروض الغامضة التي تلقتها بعض الشركات الأمريكية، والتي تعرض عليها طرقًا للتهرب من الضرائب.
تواصلت شركات شحن متعددة الجنسيات، من داخل وخارج الولايات المتحدة، مع الشركات الأمريكية التي تستورد الملابس وقطع غيار السيارات والمجوهرات، عارضةً حلولًا، على حد قولها، من شأنها أن تلغي الرسوم الجمركية.
وبحسب نيويورك تايمز، جاء في إحدى رسائل البريد الإلكتروني الموجهة إلى مستورد أمريكي، "يمكننا تجنب الرسوم الجمركية المرتفعة من الصين، وهو ما فعلناه مرات عديدة في الماضي".
وفي رسالة أخرى، "تجاوزوا الرسوم الجمركية الأمريكية"، واعدةً بتحديد سقف للرسوم الجمركية "عند 10% ثابتة"، وأضافت، "اشحن براحة بال".
وأعلن آخر، "أخبار سارة! لقد تم إلغاء الرسوم الجمركية أخيرًا!".
وتعكس هذه المقترحات - المتداولة عبر رسائل البريد الإلكتروني، وكذلك في مقاطع الفيديو على تيك توك ومنصات أخرى - موجة جديدة من الأنشطة الاحتيالية، وفقًا لمسؤولين تنفيذيين في الشركات ومسؤولين حكوميين.
ومع ازدياد الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الأجنبية بشكل حاد في الأشهر الأخيرة، ازدادت تطلعات الشركات لإيجاد طرق للالتفاف عليها.
وتصف الشركات التي تُعلن عن هذه الخدمات أساليبها بأنها حلول فعّالة، فمقابل رسوم، تدعي هذه الشركات بأنها توجد طرقًا لجلب المنتجات إلى الولايات المتحدة برسوم جمركية أقل بكثير.
لكن الخبراء يقولون إن هذه الممارسات هي أساليب احتيال جمركي، فقد تتهرب الشركات من الرسوم الجمركية عن طريق تغيير المعلومات المتعلقة بالشحنات، تلك المعلومات التي يتم تقديمها للحكومة الأمريكية بعد التلاعب بها، تصبح مؤهلة لمعدل تعريفة جمركية أقل.
أو قد تنقل البضائع إلى دولة أخرى تخضع لرسوم جمركية أقل قبل شحنها إلى الولايات المتحدة، وهي تقنية تُعرف باسم إعادة الشحن.
وصرحت إدارة ترامب هذا الشهر بأنها ستركز بشكل أكبر على مكافحة الاحتيال التجاري، بما في ذلك التهرب من الرسوم الجمركية.
كما تحاول الإدارة إقناع دول أخرى بتكثيف جهودها في إنفاذ القانون، بما في ذلك في محادثات التجارة مع فيتنام والمكسيك وماليزيا.
لكن العديد من الشركات الأمريكية تقول إن حجم النشاط غير المشروع الآن يفوق بكثير قدرة هذه الحكومات على إحباطه.
ويقول مسؤولون تنفيذيون إن هذه المخططات قد تُكلف الحكومة الأمريكية مليارات الدولارات من عائدات الرسوم الجمركية سنويًا.
كما أنها تُشعر الشركات النزيهة التي تدفع الرسوم الجمركية بالإحباط والقلق العميقين من أن تُترك في وضع مالي غير مناسب أمام المنافسين غير النزيهين.
وقال ديفيد رشيد، الرئيس التنفيذي لشركة بلوز، وهي شركة لقطع غيار السيارات ناشدت الحكومة اتخاذ إجراءات صارمة ضد ممارسات التجارة غير العادلة التي يرتكبها منافسوها، "إذا لم يُتخذ أي إجراء، فإن الراغبين في الغش سيواصلون التفوق هنا".
وقال رشيد إن المنتجات المتداولة بشكل غير عادل قد تسربت إلى سلاسل التوريد في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وأضاف، "من السهل خداع الناس، خاصةً إذا كانوا يحبون خداع أنفسهم".
ودائما بعد فرض الولايات المتحدة لتعريفات جمركية، تظهر خطط للتهرب منها، وتعود هذه الممارسات لزمن قديم، منذ أن هرّبَ الأمريكيون البضائع إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة بريطانيا قبل إعلان وثيقة الاستقلال.
ولكن مع رفع ترامب للتعريفات الجمركية إلى مستوياتٍ غير مسبوقة منذ قرن، تقول الشركات إن الاحتيال الجمركي بلغ مستوياتٍ غير مسبوقة.
وفي أشهره الأولى في منصبه، فرض ترامب تعريفاتٍ جمركيةً بنسبة 10% على معظم المنتجات عالميًا، بالإضافة إلى تعريفاتٍ جمركية بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم والسيارات.
كما رفع وخفض وعلّق التعريفات الجمركية على دولٍ مختلفةٍ دون سابق إنذار، مما وضع ضغوطًا شديدةً على الشركات التي تعتمد على التجارة.
وكانت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين في أبريل/نيسان، قبل تخفيضها لمدة 90 يومًا، قاسية بشكل خاص على المستوردين.
وعلّقت بعض الشركات طلباتها في مواجهة الرسوم الجمركية، لكن يبدو أن الضرائب المحلية قد أثارت موجة من الاحتيال.
وصرحت ليزلي جوردان، وهي صانعة ملابس تعمل في هذا المجال منذ ما يقرب من أربعة عقود، بأن المخططات الاحتيالية أصبحت "متفشية" في قطاعها، حيث تقدم لها ولغيرها من المستوردين طرقًا غير قانونية بشكل واضح لتجاوز الرسوم الجمركية.
وقالت إن شركات شحن أجنبية عرضت لسنوات مساعدة مصانعها في التلاعب بنماذج الجمارك، قائلين لهم إن احتمالية ضبطهم ضئيلة لأن مسؤولي الجمارك الأمريكيين لن يفحصوا حاويات الشحن أبدًا.
ولطالما رفضت جوردان ذلك، لكن الرسوم الجمركية تُصعّب العمل على الشركات النزيهة مثل شركتها، بجعلها مدينة للحكومة بعشرات الآلاف من الدولارات كرسوم استيراد على بعض الشحنات.
وقالت جوردان إن الرسوم الجمركية شجعت "الانتهازيين من داخل وخارج الولايات المتحدة" ووضعت "العديد من الشركات النزيهة في وضع تنافسي غير مواتٍ".
وأضافت، "الناس لا يستطيعون تحمل ذلك، إنهم يائسون".
وقال كوش ديساي، المتحدث باسم البيت الأبيض، إنه "بدلاً من محاولة إيجاد حلول غير قانونية للرسوم الجمركية، سيكون من الأفضل للمصدرين الأجانب أن يطلبوا من حكوماتهم التفاوض على اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة".
ووصف جون فوت، المحامي الجمركي في شركة كيلي دراي آند وارن، ظاهرة الارتفاع في الاحتيال بأنه "مؤشر على دخول عصر الرسوم الجمركية المرتفعة".
وقال إنه تلقى العديد من الأسئلة البريئة من الشركات حول ما إذا كان بإمكانها استخدام ممارسات معينة لتجنب الرسوم الجمركية.
وفي كل مرة قال فيها لشركة، "لا، هذا احتيال جمركي"، وكان يوثق عدد من هذه الحالات على لوحة بيضاء في مكتبه، وحتى منتصف مايو/أيار، كان قد وثق بالفعل 11 حالة.
aXA6IDEwMy4yMjUuNTQuOTkg
جزيرة ام اند امز
AU

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
جاء ذلك وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، في برلين ، السبت. وذكر كورنيليوس أن برنامج الزيارة يشمل عقد اجتماع بين الزعيمين في البيت الأبيض، تتبعه مأدبة غذاء، ثم عقد مؤتمر صحفي لاحق. يشار إلى أن هذا اللقاء سيكون هو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ تولي ميرتس منصب المستشار الألماني في 6 مايو الجاري. ولم يسبق أن التقى الاثنان معا إلا مرة واحدة وبشكل عابر في مدينة نيويورك قبل عدة سنوات. ومن المقرّر أن يتوجّه ميرتس إلى واشنطن مساء الأربعاء المقبل بعد حضور مأدبة عشاء مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية في برلين. أما في مؤتمر رؤساء حكومات الولايات المقرّر عقده يوم الخميس، فسيُمثّله رئيس ديوان المستشارية، تورستن فراي. وسيضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستشار ميرتس في دار الضيافة الرئاسية "بلاير هاوس" المجاور للبيت الأبيض، في لفتة تُعد تكريما خاصا. ومن المنتظر أن يتناول اللقاء في واشنطن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ورد فعل حلف شمال الأطلسي"ناتو" على التهديدات الخارجية المتزايدة، والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. لكن الأهم من ذلك هو أن الطرفين سيبحثان إمكانية بناء علاقة شخصية جيدة. وكان ميرتس وترامب قد تبادلا الاتصالات الهاتفية عدة مرات خلال الأسابيع الماضية – مرة على انفراد، وثلاث مرات أخرى ضمن مجموعات موسعة ضمّت عددًا من القادة الأوروبيين، تركزت جميعها على بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأصبح لدى ميرتس الآن الرقم الشخصي للرئيس الأميركي، وصارا يتبادلان الرسائل النصية عبر الهاتف. ومنذ آخر اتصال هاتفي بينهما، بدأ الاثنان يناديان بعضهما بالاسم الأول: فريدريش ودونالد. ومن المرجّح أن تكون جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا على رأس جدول أعمال اللقاء. وقد تبنّى ميرتس، بين القادة الأوروبيين، دورا قياديا في هذا الملف، لكنه عبّر مؤخرا عن إحباطه من بطء التقدم. وفي واشنطن، سيحاول ميرتس حثّ ترامب على زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار. ويعكف الأوروبيون حاليا على إعدادا حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، لكنهم يدركون أنه ليس بإمكانهم التأثير على بوتين فعليا إلا من خلال الاشتراك مع الولايات المتحدة. أما فيما يخص النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة، فإن هناك مفاوضات جارية بهذا الشأن حاليا بين المفوضية الأوروبية والإدارة الأميركية. ولن يخوض ميرتس في تفاصيل هذا الملف، إلا أن بصفته رئيس حكومة أقوى دولة اقتصاديا في أوروبا ، فإنه يستطيع أن يبني الثقة وتوفير زخم لهذه المفاوضات.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
رسوم الـ50% على الصلب.. ترامب يُقنن الهيمنة الصناعية الأمريكية
تم تحديثه السبت 2025/5/31 09:11 م بتوقيت أبوظبي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه سيضاعف الرسوم الجمركية المشددة على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% اعتباراً من الأربعاء المقبل، في تصعيد جديد لحملته الحمائية في ختام أسبوع شهد انتكاسات قضائية للبيت الأبيض. وقال ترامب في كلمة ألقاها في مصنع لعملاق الصلب الأمريكي "يو إس ستيل" في ولاية بنسيلفانيا "سنرفع تعريفة واردات الصلب إلى الولايات المتحدة من 25% إلى 50%، ما سيشكل ضمانة أكبر لقطاع صناعة الصلب" الأمريكي. وأوضح لاحقاً عبر منصته "تروث سوشال" أن الإجراء سيدخل حيز التنفيذ في الرابع من يونيو/حزيران وسيشمل أيضا صادرات الألمنيوم. وشملت الرسوم المشددة بنسبة 25% التي فرضها في مارس/آذار على الصلب والألمنيوم مشتقات المعدنين أيضا مثل العبوات. وكتب ترامب "صناعاتنا للصلب والألمنيوم ستكون أقوى من أي وقت مضى". وأكد الجمعة متحدثاً أمام جمهور من العمال أن "لن يفلت أحد" من الرسوم الجمركية بعد زيادتها، كما أوردت وكالة "فرانس برس". وأعرب الاتحاد الأوروبي عن "أسفه العميق" للرسوم الجديدة التي فرضها ترامب على الصلب والألمنيوم مؤكداً أنها "تقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل تفاوضي" مع الولايات المتحدة. وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية السبت "إذا لم يتم التوصل إلى حل مقبول للطرفين"، فإن "تدابير مضادة" أوروبية "ستدخل حيز التنفيذ تلقائيا في 14 يوليو/تموز، أو حتى قبل ذلك إذا اقتضت الظروف"، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي "مستعد" للرد. جعل ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني من الرسوم الجمركية إحدى ركائز سياسته، معتمداً التعريفات من أجل الضغط في المفاوضات لانتزاع تنازلات من الدول والشركات ومعلناً أنه بذلك يدافع عن الصناعات الوطنية ويعمل من أجل جني عائدات إضافية للخزينة. ورأت محكمتان ابتدائيتان هذا الاسبوع أن بعض رسوم ترامب غير قانونية، غير أنها تبقى نافذة إلى حين البت في جوهر القضية بصورة نهائية. "فرص اقتصادية تنافسية لأمريكا" وأشاد ترامب كذلك في بنسيلفانيا بالتقارب الذي وافق عليه الأسبوع الماضي بين "يو إس ستيل" الأمريكية ومنافستها اليابانية "نيبون ستيل"، وفق عملية لم ترد بشأنها سوى معلومات ضئيلة. وقال "الأهم أن يو إس ستيل ستبقى تحت سيطرة الولايات المتحدة، وإلا لما أبرمت هذا الاتفاق"، مؤكدا أن "نيبون ستيل" ستضخ 14 مليار دولار في "مستقبل" شركة الصلب الأمريكية. أعلنت المجموعتان الصناعيتان في أواخر 2023 عن مشروع بقيمة 14.9 مليار دولار لاستحواذ نيبون ستيل على يو إس ستيل. والعملية التي عارضها ترامب في السابق، كانت في قلب حملة الانتخابات الرئاسية عام 2024، وتُعنى بها بصورة خاصة بنسيلفانيا، الولاية الاستراتيجية على الصعيد الانتخابي ومهد صناعة الصلب في الولايات المتحدة. وكان الرئيس السابق جو بايدن منع قبل بضعة أسابيع من انتهاء ولايته عملية الاستحواذ التي واجهت معارضة من الجانبين الديمقراطي والجمهوري، مشيراً إلى مسائل تتعلق بالأمن القومي. وقال ترامب للصحفيين لدى عودته إلى واشنطن مساء الجمعة "يتحتم علي المصادقة على الاتفاق النهائي مع نيبون، ولم نر حتى الآن هذا الاتفاق النهائي، لكنهم قدموا التزاما ضخما جدا". أعلن ترامب الأسبوع الماضي أن يو إس ستيل ستبقى في الولايات المتحدة وسيبقى مقرها في بيتسبرغ، مشيراً إلى أن الاتفاق سيولد ما لا يقل عن 70 ألف وظيفة. في المقابل، أعربت نقابة "يونايتد ستيل ووركرز" التي تمثل آلاف العاملين في مجال الصلب، عن تشكيك كبير في الاتفاق، موضحة في بيان أنه لم تتم استشارتها ولا اطلاعها على بنوده. وكتبت "من السهل إصدار بيانات صحافية والإدلاء بخطابات سياسية. لكن من الصعب الحصول على تعهدات ملزمة. الشيطان يكمن دائما في التفاصيل، وهذا يصحّ بشكل خاص بالنسبة لطرف سيء مثل نيبون ستيل". aXA6IDgyLjI3LjIzOC4xMDIg جزيرة ام اند امز SK


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
الاتحاد الأوروبي يعلّق على الرسوم الأميركية على الصلب
أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، عن "أسفه العميق" بسبب رسوم جمركية جديدة فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصلب والألمنيوم مؤكدا أنها "تقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل تفاوضي" مع الولايات المتحدة. وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية "إذا لم يتم التوصل إلى حل مقبول للطرفين"، فإن "تدابير مضادة" أوروبية "ستدخل حيز التنفيذ تلقائيا في 14 يوليو، أو حتى قبل ذلك إذا اقتضت الظروف"، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي "مستعد" للرد. وقالت المفوضية الأوروبية إن قرار ترامب "يزيد من حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي ويرفع التكاليف على المستهلكين والشركات على ضفتي الأطلسي". وأعلن الرئيس الأميركي، أمس الجمعة، أنه سيضاعف الرسوم الجمركية المشددة على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% اعتبارا من الأربعاء المقبل. كان الاتحاد الأوروبي يأمل في "انطلاقة جديدة" للمفاوضات عقب محادثة هاتفية بين ترامب ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين قبل أسبوع. وتحدث ماروس سيفكوفيتش مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي مع نظيره الأميركي هاورد لوتنيك مرارا في الأيام الأخيرة. ويُتوقع أن تُعقد محادثات جديدة الثلاثاء أو الأربعاء، على هامش اجتماع وزاري في باريس لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وخلال الأشهر الأخيرة، واجه الاتحاد الأوروبي ثلاث زيادات جمركية من الولايات المتحدة على منتجاته، أوّلها في منتصف مارس بنسبة 25% على الألمنيوم والفولاذ ثمّ 25% على السيّارات و20% على كلّ المنتجات المتبقية في أبريل، قبل أن يتم تعليقها حتى 9 يوليو بانتظار نتيجة المفاوضات. لكن نسبة 10% لا تزال سارية على معظم السلع التي تُصدرها الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة.