مقدّمة النشرة المسائيّة 24-07-2025
في باريس ، يُرتقب عقد اجتماع ، هو الأول من نوعه بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.الاجتماع بين الوزيرين يمهد له المبعوث الأميركي طوم باراك الذي وصل إلى العاصمة الفرنسية .باراك يلتقي غدًا ،وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.
الأجتماع السوري الإسرائيلي يعقب أحداث السويداء، بعدما كان الأجتماع الأول بين الطرفين في باكو العاصمة الاذربيجانية، قد سبق تلك الأحداث ، وهناك مًن يقول أن فشل اجتماع باكو أدى إلى أندلاع أحداث السويداء.
الحدث الثانب في سوريا، رعاية شاملة للنظام السوري الجديد من المملكة العربية السعودية: مؤتمر استثماري سعودي سوري في دمشق حيث وقعت المملكة اتفاقيات استثمار وشراكة مع سوريا بقيمة 6,4 مليارات دولار للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية والاتصالات وغيرها من القطاعات الحيوية .
فصَّل البرنامج وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، في كلمته خلال منتدى الاستثمار، الذي حضره الرئيس السوري أحمد الشرع، فقال إن المنتدى يتضمن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي".
الاهتمام السعودي بسوريا ترجمته المملكة بأنها أبقت على المنتدى على رغم أحداث السويداء، في رسالة بالغة الأهمية لدول في المنطقة وأبرزها إسرائيل، وحتى للولايات المتحدة الأميركية.
لبنانيًا، يعكف المسؤولون على تقويم الزيارة المطولة للموفد الاميركي طوم براك ، إذ أمضى في بيروت ثلاثة أيام حافلة باللقاءات وبالرسائل المتعددة التفسير.
لبنانيًا أيضًا، رئيس الحكومة نواف سلام في فرنسا . سلام التقى الرئيس ماكرون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
'أمل' و'حزب الله' سيشاركان في جلسة الثلاثاء: استحالة تسليم السلاح قبل التزام إسرائيل بالانسحاب
أكّدت مصادر الثنائيّ 'أمل' و'حزب الله' لصحيفة ' الأخبار '، أنّ الحزبين سيشاركان في جلسة الثلاثاء الحكومية ولم يوضع على الطاولة خيار مقاطعتهما. وأوضحت وجود قناعة بضرورة التشاور، داخل مجلس الوزراء وانتظار النتائج، ليُبنى على الشيء مقتضاه. ولفتت المصادر للصحيفة ذاتها، إلى تشدّد حزبيّ على استحالة تسليم السلاح، قبل التزام إسرائيل بالانسحاب من التلال الخمس ووقف الاعتداءات وإطلاق الأسرى وبدء الإعمار.


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
أسرار الصحف المحلية ٢-٨-٢٠٢٥
اللواء بات بحكم المؤكد ان قانون ردم الفجوة المالية، سيأخذ بعين الاعتبار ملاحظات المصارف والمودعين على المواد التي ما تزال قيد الاعداد. ما يزال المواطنون يواجهون صعوبات لجهة استبدال الدولارات بين السحب من الخارج والتعامل في الاسواق، لا سيما لجهة البيع وقبول بعض الاوراق الدولارية.. لَّلت مصادر على تواصل مع الخارجية الاميركية ان تغيير الاشخاص لا يؤثر على القرارات المتعلقة بلبنان او غيره من دول المنطقة. البناء تتقاطع مواقف جهات غربية وإقليمية ودولية عن الدعوة للتريّث في التعامل مع الملفات السورية وتغليب الإيجابية على الخطاب نحو النظام الحاكم في دمشق دون اتخاذ خطوات عملية كبيرة في الاستثمار على واقع النظام الجديد بانتظار رؤية ما سوف تسفر عنه المنافسة الإسرائيلية التركية التي يبدو أن يد 'إسرائيل' فيها هي العليا حتى الآن لكن الجميع غير مقتنع بأن تركيا سلّمت بهذا الوضع لما يعنيه التسليم من تخلٍّ عن الدور الإقليمي التركي في المنطقة، لأن النظام الحاكم في سورية هو أبرز نموذج عن الرعاية التركية لدولة وازنة والفشل التركي في سورية له تبعات وانعكاسات على كل صورة ووزن تركيا ولا توصيف لما يجري إذا تمّ تثبيته نهائياً عبر اليد الإسرائيلية الغليظة إلا سقوط الدور الإقليمي التركي، خصوصاً أن التخاذل التركي في نصرة غزة كان يبرّر بالحرص على الفوز بإدارة الوضع في سورية وخسارة سورية والاكتفاء بمكاسب جانبيّة سوف يعني السقوط النهائيّ. تقول مصادر في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الخبراء الغربيين في شؤون الطاقة الذرية ينصحون بالتعاملبحذر مع الوضع في إيران بعد ما نتج عن الضربات الأميركية الإسرائيلية والفشل في إطلاق ديناميكيّة لإسقاطالنظام والعجز عن فرض الاستسلام النووي الإيراني بصرف النظر عن مشروع التخصيب. ويقول الخبراء الأميركيونوزملاؤهم الغربيون إن ما جرى خطير لأن إيران سوف تستطيع الاستغناء عن المنشآت الضخمة التي يمكناستهدافها واللجوء إلى منشآت صغيرة تحتاج إلى مساحة شقة عادية لتحويلها إلى منشأة تخصيب وبناء الآلافمنها على مساحة إيران وتأجيل بناء المفاعلات التي لا فائدة منها إلا لتوليد الطاقة الكهربائيّة التي تستطيع إيرانالحصول عليها من طرق تقليديّة باعتماد النفط والغاز، لكن المشروع النووي الإيراني الجديد سوف يصبح غيرمرئي ومع تعليق الرقابة والتفتيش الدوليين سوف يكون الغرب كله في حال عمى استراتيجيّ في التعامل معإيران والأولوية برأي الخبراء ليست لاستعداء إيران بل هي لاسترضاء إيران وإعادتها إلى نظام الرقابة من جهةوالتفاوض على حل سياسي يغريها برفع العقوبات ولو تضمن القبول بالتخصيب رسمياً.


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
"فورين بوليسي": أفق سياسي لفلسطين؟
مجلة "فورين بوليسي" الأميركية تنشر تقريراً يتناول مؤتمراً مشتركاً استضافته فرنسا والمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة لإحياء فكرة حل الدولتين بين الفلسطينيين و"إسرائيل"، في ظل الحرب المستمرة على غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية. ويرى التقرير أنّه على الرغم من أن الاعتراف بفلسطين رمزي في المدى القريب، إلا أن تنامي الاعترافات والضغوط يعكس بداية تحوّل في المزاج السياسي الغربي. أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية: استضافت فرنسا والمملكة العربية السعودية مؤتمراً مشتركاً في الأمم المتحدة هذا الأسبوع، بهدف إحياء الهدف الراسخ، وإن كان بعيد المنال، المتمثل في حل الدولتين لـ "إسرائيل" وفلسطين. انعقد المؤتمر في ظل تصاعد الغضب العالمي إزاء أساليب "إسرائيل" في الحرب على غزة وتصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. وساد شعورٌ بالإلحاح بين الحاضرين، حيث دعا الدبلوماسيون إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، ورفع القيود الإسرائيلية المفروضة على المساعدات. تجاوز عدد القتلى في غزة منذ بدء الحرب 60 ألفاً، وحذّرت منظمة عالمية رائدة في رصد الجوع من أنّ "أسوأ سيناريو للمجاعة" يلوح في الأفق في القطاع. ووسط مخاوف متزايدة من سعي "إسرائيل" لإفراغ غزة وضمّها، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الإثنين، المشاركين في المؤتمر تجاوز "الخطابات حسنة النية". قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في كلمة ألقاها أمام المؤتمر، إنّ حل الدولتين في "خطر داهم"، وأقرّ بصعوبة التمسك بالأمل. إلا أنّ بارو جادل بأنّ حل الدولتين هو البديل الوحيد لدائرة العنف الطويلة بين "إسرائيل" وفلسطين، وجادل بأنه من غير المجدي التمسك بوقف إطلاق نار دائم من دون "رسم رؤية مشتركة لما بعد حرب غزة" و"أفق سياسي". قاطعت الحكومة الإسرائيلية، المعارضة لقيام الدولة الفلسطينية، هذا الحدث، وكذلك فعلت الولايات المتحدة. ووصفت إدارة ترامب المؤتمر بأنه "غير مناسب" و"خدعة دعائية". ربما يكون المؤتمر قد عجز عن إحياء حل الدولتين بشكل كامل. لكنه في المجمل، أكد عزم المجتمع الدولي على إنهاء أحد أكثر صراعات العالم تعقيداً، وأسهم في رسم خارطة طريق لكيفية تحقيق ذلك من خلال بيان مشترك - إعلان نيويورك - حظي بدعم جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي و17 دولة أخرى. 1 اب 14:23 31 تموز 12:40 ينص إعلان نيويورك على أنّ السلطة الفلسطينية، ستحكم في نهاية المطاف جميع الأراضي الفلسطينية. يدين الإعلان حماس على هجومها على "إسرائيل" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويدعوها إلى نزع سلاحها والتخلي عن السلطة، وهي المرة الأولى التي تدعم فيها جامعة الدول العربية، المؤلفة من 22 دولة، بياناً مشتركاً بهذا الشأن. ووصفت فرنسا الإعلان بأنه " غير مسبوق ". قال ريتشارد غوان، مدير شؤون الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية، لموقع "SitRep": "على أقل تقدير، يُتيح كل هذا الحديث عن حل الدولتين في الأمم المتحدة أفقاً سياسياً للفلسطينيين الذين يتمسكون بفكرة وجود حل دبلوماسي لوضعهم". وأضاف غوان أنّ هذا قد يبدو "غير واقعي" على المدى القصير، لكن "من المهم التأكيد" أنّ "الأفق لا يزال قائماً". أعربت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون، التي كانت في نيويورك لحضور المؤتمر، لموقع "SitRep" عن سعادتها بنتائج المؤتمر. وأضافت أنّ "الدول المتشابهة في التفكير" أبدت التزامها بحل الدولتين "كضمان وحيد لسلامة الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يعيشون جنباً إلى جنب"، وحددت "الخطوات التالية" لبناء دولة فلسطينية ودعم الفلسطينيين المعتدلين في سياق جهود إعادة الإعمار المستقبلية. تميّزت سلوفينيا مؤخراً عن دول الاتحاد الأوروبي بكونها أول دولة في الاتحاد تمنع وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف - إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش - من دخول حدودها بسبب خطابهما " الإبادة الجماعية " تجاه الفلسطينيين. هذا الأسبوع، فرضت هولندا أيضاً حظراً على دخول بن غفير وسموتريتش. وفي هذا السياق، شدد فاجون على أهمية ممارسة المجتمع الدولي ضغطاً سياسياً على "إسرائيل". وانعقد المؤتمر بعد أيام قليلة من إعلان فرنسا اعترافها بدولة فلسطين، وكان الهدف منه تكثيف الضغط على الدول الأخرى لتحذو حذوها. يبدو أنّ استراتيجية الضغط قد نجحت. ففي خضم المؤتمر، أعلنت المملكة المتحدة أنها ستعترف بفلسطين إذا لم توافق "إسرائيل" على وقف إطلاق النار قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر. وفي خطابه في المؤتمر يوم الثلاثاء، قوبل وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بتصفيق حار لإعلانه نية المملكة المتحدة اتخاذ هذه الخطوة. كما أعلنت كندا ومالطا هذا الأسبوع أنهما ستعترفان بفلسطين كدولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر. تُعدّ فرنسا والمملكة المتحدة من أقوى دول العالم، ولطالما كانتا حليفتين وثيقتين لـ "إسرائيل". ورغم أنّ الاعتراف بفلسطين كدولة يُعدّ خطوة رمزية إلى حد كبير في الوقت الحالي، وأنّ المملكة المتحدة لم تُعلن التزامها الكامل بذلك، إلا أنّ الخطوات التي اتخذتها الدولتان في هذا الاتجاه تُشير إلى أنّ الدول الغربية بدأت تفقد صبرها تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته. وعندما سُئلت عما إذا كان من الأفضل للندن أن تعترف من دون قيد أو شرط بفلسطين كدولة، وهو ما فعلته بالفعل سلوفينيا ونحو 75% من دول العالم، قالت فاجون إنها تتفهم أنّ المملكة المتحدة ودول أخرى تتوخى الحذر ولكن "بالطبع". وأضافت أنّ "الوقت هو جوهر المسألة" مع تدهور الوضع الإنساني في غزة وموت الأطفال بسبب سوء التغذية، وأنّ الدول لديها "مسؤولية أخلاقية وقانونية للتحرك". نقلته إلى العربية: بتول دياب.