
تراجع أسعار الذهب عالميًا بعد تهدئة المخاوف من تدخل أمريكي وشيك في حرب إيران وإسرائيل
agadir24 – أكادير24
تراجعت أسعار الذهب في الأسواق العالمية اليوم الجمعة 20 يونيو 2025، بعدما ساهم إعلان الولايات المتحدة تأجيل قرارها بشأن التدخل العسكري في التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران، في تهدئة المخاوف الجيوسياسية مؤقتًا.
وسجّل المعدن الأصفر في المعاملات الفورية انخفاضًا بنسبة 0.75%، ليستقر عند 3345.68 دولارًا للأونصة، وذلك بحلول الساعة 05:45 بتوقيت غرينتش. كما هبطت العقود الآجلة لشهر غشت المقبل بنسبة 1.22% إلى 3366.40 دولارًا للأونصة، مقتربة بذلك من تسجيل أول تراجع أسبوعي لها منذ ثلاثة أسابيع.
ويُعزى هذا الانخفاض إلى تصريحات رسمية من البيت الأبيض أفادت بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يحسم بعد قراره بشأن ما إذا كانت واشنطن ستشارك عسكريًا في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية، وأن الحسم قد يُؤجَّل لمدة أسبوعين على الأقل.
وساهم هذا التأجيل في تبديد حذر المستثمرين مؤقتًا، بعد أن كانت الأسواق قد تفاعلت بقوة مع تقارير متزايدة رجّحت تدخلاً عسكريًا أمريكيًا وشيكًا، ما دفع بالذهب إلى الارتفاع خلال الأيام الماضية بصفته أحد أبرز أصول 'الملاذ الآمن'.
ويترقب المستثمرون الآن أي مؤشرات جديدة من البيت الأبيض أو من الساحة الميدانية، لتقييم ما إذا كان الاتجاه النزولي للذهب سيستمر، أم أن تصعيدًا جديدًا قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع مجددًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
هل ما انتهت إليه أفغانستان يتكرر في أوكرانيا؟
في مقال عميق، يرسم ماتين بيك، رئيس ديوان الرئاسة الأفغانية السابق وأحد أبرز مفاوضي السلام، مقارنة صارخة بين تدخل الولايات المتحدة في أفغانستان ودورها المستمر في أوكرانيا. ومن خلال تجربته الشخصية، يطلق تحذيراً واضحاً: «واشنطن قد تكرر أخطاءها الكارثية في كابل ما لم تعِ دروس الماضي وتعيد ضبط بوصلتها الاستراتيجية». منذ بداية الحرب في أوكرانيا، لاحظ بيك نمطاً مألوفاً: دعماً عسكرياً وخطابياً قوياً من الولايات المتحدة، يليه تعب سياسي وارتباك استراتيجي. هذا المسار، كما يشير، يشبه إلى حد بعيد ما حدث في أفغانستان، حيث تحوّل الالتزام الأميركي دورةً من الاعتماد ثم التخلّي. في الحالتين، مارست واشنطن نفوذاً هائلاً، لكنها فشلت في توظيفه بذكاء واستدامة. ينتقد بيك تركيز إدارة جو بايدن المبكر على الدعم العسكري على حساب العمل الدبلوماسي. فبينما ساهمت الأسلحة والدعم الاستخباراتي في صد الغزو الروسي في المراحل الأولى، فإن غياب أي جهد دبلوماسي متوازٍ جعل احتمالات التسوية السلمية ضئيلةً أو معدومة. ورغم عدم ضمان تجاوب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أي مفاوضات، فإن تجاهل هذا الخيار تماماً كان، برأي بيك، تقصيراً استراتيجياً خطيراً. وقد أدى هذا النهج إلى ترسيخ اعتماد أوكرانيا على الغرب – وتحديداً الولايات المتحدة – في كل شيء من التسليح إلى الاقتصاد والاستخبارات. وهذا الاعتماد، متى ما أصبح شرطاً للبقاء، يتحوّل سلاحاً ذا حدين، خصوصاً في ظل تقلبات السياسة الأميركية الداخلية. وتهديدات ترمب المتكررة في حال عودته إلى البيت الأبيض في وقتها بوقف الدعم لكييف، يعيد إلى أذهان بيك هشاشة كابل خلال مفاوضات «طالبان» مع الإدارة الأميركية. ويرى أن سياسة واشنطن وقتها همّشت الحكومة الأفغانية وشرعنت خصمها، وهو ما قد يتكرر اليوم مع أوكرانيا. المقال يرصد ثلاثة أوجه تشابه جوهرية بين النهج الأميركي في أفغانستان وما يجري اليوم في أوكرانيا، ويقدمها دروساً يجب عدم تجاهلها. أولها: حصر المفاوضات مع العدو. في الحالتين كلتيهما، أصرّ الخصم – «طالبان» وروسيا – على التفاوض مع واشنطن مباشرة، من دون إشراك الحكومة المحلية. سمحت أميركا بذلك؛ ما منح الشرعية للطرف المعادي وأضعف الحليف. ففي كابل، أدى ذلك إلى تآكل مصداقية الدولة وانهيارها في نهاية المطاف. واليوم، إذا تفاوضت واشنطن مع موسكو من دون كييف، فقد تجد الأخيرة نفسها مستبعدة من مستقبلها السياسي. ثانيها: تشويه صورة الحلفاء علناً. في أفغانستان، وجّه المبعوث الأميركي زلماي خليل زاد انتقادات حادة للرئيس أشرف غني، وعدَّه عائقاً للسلام. هذا الخطاب أثّر سلباً على المعنويات وعمّق الانقسامات الداخلية. يرى بيك أن هناك نبرة مشابهة تظهر أحياناً تجاه الحكومة الأوكرانية في تصريحات بعض المسؤولين الأميركيين، وهي نبرة تهدد بتكرار الأثر المدمر نفسه. ثالثها: استخدام المساعدات أداةَ ابتزازٍ سياسي. التهديد بقطع الدعم – كما فعل الرئيس ترمب ودوائر في الكونغرس – لا يعزز السلام، بل يغذي التردد والانقسام. في أفغانستان، أدّى الانسحاب الأميركي المفاجئ إلى انهيار كامل. وفي أوكرانيا، يخشى بيك من أن وقف الدعم قبل التوصل إلى سلام دائم قد يؤدي إلى مصير مشابه. لتجنّب تكرار سيناريو كابل، يقدّم بيك توصيات محددة تستند إلى التجربة. أولاها: ضرورة عدم تهميش أوكرانيا في أي عملية سلام. على واشنطن ألا تتفاوض نيابةً عن كييف، ولا أن تقبل تسويات تنتقص من سيادتها. يجب أن تكون الحكومة الأوكرانية وشعبها في صميم أي اتفاق، لا متفرجين على ترتيبات خارجية. كذلك، يشدّد بيك على أهمية الرسائل السياسية والإعلامية. فانتقاد الحلفاء علناً في أوقات الحرب يرسل إشارات خاطئة، ويضعف الجبهة الداخلية، ويقوّي أعداء يستفيدون من الانقسام. وتحتاج الولايات المتحدة إلى إظهار الوحدة والاتساق والاحترام، سواء في التصريحات العلنية أو خلف الأبواب المغلقة. في نهاية المطاف، يحمّل بيك واشنطن مسؤولية استراتيجية وأخلاقية؛ كونها قوة عظمى يفترض عليها أن تختار نوع الإرث الذي تتركه. هل تكرر أخطاء «صفقة الدوحة» التي خلّفت فوضى وانهياراً؟ أم ترسم مساراً جديداً قائماً على الشراكة واحترام السيادة؟ معركة أوكرانيا ليست فقط معركة على الأرض، بل معركة على الشرعية والكرامة الوطنية. ولكي يكون السلام المقبل مستداماً، لا بد أن يكون شاملاً ومبنياً على أسس عادلة، لا على تفاهمات تُملى من الخارج. العالم لا يتحمّل تكرار ما حدث في أفغانستان، وأوكرانيا تستحق سلاماً يكرّم تضحياتها. في نظر بيك، الدور الأميركي في أوكرانيا ليس مجرد مهمة جيوسياسية، بل اختبار حقيقي لمصداقية واشنطن بصفتها قوةً قيادية. أخطاء اليوم قد تدفع ثمنها أجيال قادمة. ولكن إن أحسنت الإدارة الأميركية التصرف، فقد تكون أوكرانيا نقطةَ تحولٍ تُثبت أن الولايات المتحدة تعلّمت من الماضي، وتستطيع أن تكون شريكاً في بناء سلام حقيقي، لا مجرد لاعب عسكري. ختاماً، يحذر ماتين بيك من أن الولايات المتحدة، إن لم تعِ دروس الماضي، قد تجد نفسها تعيد مأساة أفغانستان في أوكرانيا. الغطرسة العسكرية من دون استراتيجية سياسية واضحة تؤدي إلى الفشل. فالدعم العسكري، مهما كان سخياً، لا يُغني عن حل سياسي شامل ومستدام يأخذ في الحسبان تعقيدات الهوية والتاريخ والبنية المحلية. في أفغانستان، كان تجاهل واشنطن للمجتمع المحلي وبنائه المؤسسي أحد أسباب الانهيار. في أوكرانيا، الخطر نفسه يلوح في الأفق إذا لم يتم التحرك بذكاء واستباق. المطلوب اليوم ليس المزيد من السلاح فقط، وإنما إدراك أن النصر الدائم لا يتحقق بالقوة وحدها، بل ببناء شرعية طويلة الأمد قادرة على الصمود.


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
الإمارات تُنشئ وزارة جديدة للتجارة الخارجية وتُدخل الذكاء الاصطناعي عضواً في الحكومة
agadir24 – أكادير24/ومع أحدثت حكومة الإمارات، اليوم الجمعة 20 يونيو 2024، تغييرات مهمة في هيكلها الوزاري، شملت استحداث وزارة للتجارة الخارجية، واعتماد الذكاء الاصطناعي كعضو استشاري دائم في مجالس القرار الحكومية، في خطوة وُصفت بالجريئة نحو حكومة مستقبلية ذكية. وكشف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عن هذه التغييرات في منشور رسمي على حسابه بمنصة 'إكس'، مشيرًا إلى أنها جاءت بعد التشاور مع رئيس الدولة محمد بن زايد آل نهيان، واعتمادها بشكل رسمي. وقررت القيادة الإماراتية إنشاء وزارة مستقلة للتجارة الخارجية، وعُهد بها إلى ثاني الزيودي، الذي كان يشغل سابقًا منصب وزير دولة للتجارة الخارجية، في تأكيد على الأهمية المتزايدة لهذا القطاع الحيوي في استراتيجية الدولة الاقتصادية العالمية. كما شملت التعديلات تحويل وزارة الاقتصاد إلى 'وزارة الاقتصاد والسياحة'، بإشراف عبدالله بن طوق المري، في توجه جديد يعكس دمج السياحة ضمن الرؤية التنموية المستدامة للاقتصاد الوطني. وفي خطوة غير مسبوقة، اعتمدت الحكومة الإماراتية 'منظومة الذكاء الاصطناعي الوطنية' كعضو استشاري دائم في مجلس الوزراء، والمجلس الوزاري للتنمية، ومجالس إدارات الهيئات الاتحادية، وجميع الشركات الحكومية، اعتبارًا من يناير 2026. وأكد الشيخ محمد بن راشد أن الهدف من هذه الخطوة يتمثل في دعم صناعة القرار من خلال تحليلات فورية، وتقديم المشورة الفنية، ورفع كفاءة السياسات الحكومية، بما يعزز ريادة الإمارات في مجالات الحوكمة الرقمية والإدارة الذكية. وتندرج هذه التغييرات ضمن رؤية شاملة لجعل حكومة دولة الإمارات أكثر استباقية وابتكارًا، معززة بوسائل التكنولوجيا المتقدمة لضمان استدامة النمو والريادة العالمية.


اليوم 24
منذ ساعة واحدة
- اليوم 24
اجتماع إيراني أوروبي في جنيف وترامب يرجئ قراره بشأن الانخراط في الحرب
يجري وزراء خارجية أوروبيون محادثات الجمعة في سويسرا، مع نظيرهم الإيراني سعيا للتوصل إلى تسوية دبلوماسية للحرب التي دخلت أسبوعها الثاني بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل، فيما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيتخذ قرارا بشأن تدخل أميركي ضد إيران خلال أسبوعين. في اليوم الثامن من الحرب، دوت صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية عدة الجمعة بعد ضربات صاروخية إيرانية جديدة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب عشرات الأهداف في طهران ليلا، شملت على حد قوله « مركز أبحاث وتطوير لمشروع الأسلحة النووية الإيراني ». وأطلقت إسرائيل حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف « نقطة اللاعودة »، فيما ترد إيران بإطلاق دفعات صواريخ ومسي رات على الدولة العبرية. تنفي طهران أنها تسعى لتطوير أسلحة نووية وتدافع عن حقها في برنامج نووي مدني. وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي في مقابلة مع محطة « سي إن إن » الأميركية، أن منظمته لم تورد في تقريرها الأخير أي دليل يشير إلى أن إيران تعمل حاليا على تطوير سلاح نووي. وأضاف أن « العمل العسكري، مهما كان مصدره، هو قرار سياسي وليس له أي علاقة بما نعلنه ». وتحدث ترامب مساء الخميس عن « وجود فرصة حيوية » لإجراء مفاوضات مع إيران، معلنا أنه سيتخذ قرارا بشأن التدخل عسكريا إلى جانب إسرائيل « خلال الأسبوعين المقبلين ». لكن بعد جولات عديدة من المحادثات غير المباشرة منذ أبريل مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، ترفض طهران أي مفاوضات مع الولايات المتحدة طالما استمر الهجوم الإسرائيلي. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن « الأميركيين بعثوا عدة مرات رسائل تدعو جديا إلى مفاوضات، لكننا قلنا بوضوح إنه طالما أن العدوان لم يتوقف، لا مكان للدبلوماسية والحوار ». من المقرر أن يلتقي عراقجي في وقت لاحق الجمعة في جنيف نظراءه البريطاني ديفيد لامي والفرنسي جان نويل بارو والألماني يوهان فاديفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. ويعتزم الأوروبيون تقديم « عرض تفاوضي شامل » للإيرانيين، يشمل القضايا النووية وأنشطة الصواريخ البالستية وتمويل الفصائل المسلحة في المنطقة، وفق ما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة. وشدد ماكرون على ضرورة « إعطاء الأولوية للعودة إلى المفاوضات الجوهرية »، داعيا إسرائيل أيضا إلى وقف ضرباتها على « البنى التحتية المدنية » الإيرانية. وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي مساء الخميس عقب لقاء مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف في البيت الأبيض، أن « هناك الآن نافذة خلال الأسبوعين المقبلين من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي ». وذكر مصدر دبلوماسي فرنسي أن روبيو شدد خلال مكالمة مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على أن « الولايات المتحدة مستعدة لتواصل مباشر مع الإيرانيين في أي وقت ». وأكد الوزير الألماني أن الخطوات الأوروبية يجري تنسيقها مع الولايات المتحدة التي « توافق تماما عليها ». فضلا عن المفاوضات، سيلقي وزير الخارجية الإيراني كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف الجمعة الساعة 13,00 بتوقيت غرينتش. في المقابل، سيتحدث سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف دانيال ميرون إلى الصحافيين قبل ذلك بوقت قصير. وبينما كان عراقجي في طريقه إلى جنيف، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأنه تم إحباط مخطط لاغتياله. وقال مستشاره محمد رضا رنجبران إن الإجراءات الأمنية ساعدت في إحباط « المؤامرة الإسرائيلية الكبرى ضده » والتي « كان ربما سيتم تنفيذها قبل أيام في طهران ».