logo
دراسة: ChatGPT يُغيّر اللغة البشرية ويُهدد تنوعها الطبيعي

دراسة: ChatGPT يُغيّر اللغة البشرية ويُهدد تنوعها الطبيعي

أخبارنامنذ 5 أيام
شهدت اللغة اليومية للبشر تغيرًا لافتًا في السنوات الأخيرة، نتيجة الانتشار السريع لاستخدام روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها ChatGPT. فقد كشفت دراسة حديثة نشرت في موقع India Today أن البشر باتوا يميلون لاستخدام كلمات وتراكيب لغوية شبيهة بما تنتجه هذه الأدوات الذكية.
وأشارت الدراسة إلى ظاهرة "حلقة التغذية الراجعة اللغوية"، حيث تعيد الآلات المدربة على اللغة البشرية إنتاجها بطريقة مُهذبة ومنظمة، فيبدأ البشر بدورهم في تقليد هذا الأسلوب خلال تواصلهم اليومي. ويعتبر المؤلف المشارك في الدراسة، هيرومو ياكورا، هذا التغير مقدمة لتحوّل أعمق في طريقة التواصل بين الناس.
ولم يقتصر التأثير على الكلمات فقط، بل امتد ليشمل نبرة الحديث وبنيته، حيث لاحظ الباحثون أن الناس بدأوا يستخدمون جملًا أطول، أكثر رسمية وأقل عاطفية. هذا التحول يُفقد الحوار شيئًا من العفوية والحميمية، ويمنحه طابعًا "روبوتيًّا" أقرب إلى الصياغات التي تعتمدها أدوات الذكاء الاصطناعي.
مع ذلك، يعترف الباحثون بأن هذا التحول لا يخلو من فوائد، مثل زيادة الكفاءة وتحسين جودة التفاعل، بفضل مزايا التصحيح التلقائي والردود الذكية. غير أن الاعتماد المتزايد على هذه الأدوات قد يؤدي إلى تراجع التنوّع اللغوي، وتآكل الطابع الإنساني الفريد للتواصل البشري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصريون يحذرون من "الذكاء الاصطناعي المظلم" بسبب أدوات خبيثة تُنتج جرائم رقمية بسرعة ودقة مخيفة
مصريون يحذرون من "الذكاء الاصطناعي المظلم" بسبب أدوات خبيثة تُنتج جرائم رقمية بسرعة ودقة مخيفة

المغرب اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • المغرب اليوم

مصريون يحذرون من "الذكاء الاصطناعي المظلم" بسبب أدوات خبيثة تُنتج جرائم رقمية بسرعة ودقة مخيفة

حذر خبراء مصريون في مجال الأمن السيبراني من التهديدات المتزايدة لما يُعرف بـ" الذكاء الاصطناعي المظلم"، مؤكدين أن هذه التكنولوجيا لم تعد مجرد سيناريو مستقبلي، بل أصبحت واقعًا يُستغل بالفعل في تنفيذ جرائم إلكترونية معقدة ومتطورة. وقال محمد محسن رمضان، خبير الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، إن الذكاء الاصطناعي المظلم يتمثل في استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي لأغراض إجرامية مثل التصيد الاحتيالي المتطور، والتزييف العميق، وإنشاء برمجيات خبيثة قادرة على التخفي والتطور الذاتي. وأوضح أن "هذه الهجمات أصبحت أكثر تعقيدًا وذكاءً، حيث تُستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي في صياغة رسائل تصيد إلكتروني بالغة الإقناع، واستنساخ مواقع إلكترونية رسمية لخداع المستخدمين، والتلاعب بالصوت والصورة لانتحال شخصيات معروفة. كل هذا يتم بسرعة ودقة عالية، دون الحاجة إلى خبرة تقنية متقدمة، ما يزيد من خطورة التهديد". وأشار رمضان إلى أن منصات الإنترنت المظلم بدأت منذ أواخر 2022 – بالتزامن مع إطلاق ChatGPT – في استنساخ وتعديل نماذج الذكاء الاصطناعي واستخدامها في تطوير أدوات إجرامية، مثل: WormGPT: منصة مفتوحة المصدر تُنتج برمجيات فدية وأكواد ضارة. FraudGPT: تُستخدم لإنشاء رسائل تصيد احترافي وتطوير أدوات اختراق. AutoGPT: لتدريب النماذج على تنفيذ أهداف خبيثة بشكل ذاتي دون تدخل بشري. FreedomGPT: مولّد محتوى غير خاضع للرقابة يُستخدم في أنشطة خطيرة دون اتصال بالإنترنت. وأكد أن هذه الأدوات تُسوّق على الدارك ويب كخدمات اشتراك شهري، ما يجعلها في متناول الجميع، وليس فقط القراصنة المحترفين. ولفت إلى أن الجريمة السيبرانية أصبحت تميل إلى التحول من عمليات مركّبة ونادرة إلى ظاهرة رقمية يومية قد تطال أي مستخدم بسيط. وأضاف أن تقارير شركات عالمية مثل CrowdStrike وGartner تؤكد تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجمات السيبرانية المتقدمة، بينما سجلت Acronis تضاعف عدد هجمات التزييف العميق والتصيد بنسبة 200%، فيما حذّرت غوغل من استغلال نموذج "Gemini" من قبل جهات مدعومة حكوميًا. من جانبه، صرّح اللواء خالد حمدي، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق وخبير الأمن القومي، بأن "ما نواجهه اليوم هو طفرة في نوعية التهديدات الرقمية، حيث يتحرك ذكاء اصطناعي بلا ضمير في ظلام الإنترنت لتنفيذ هجمات يصعب رصدها أو التصدي لها بالوسائل التقليدية". وشدد حمدي على ضرورة بناء وعي سيبراني شامل لدى الأفراد والمؤسسات، إلى جانب اعتماد أدوات دفاع رقمية ذكية واستباقية وتشديد الرقابة على تطوير واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وختم تصريحه بالتحذير قائلاً: "قبل أن تضغط على رابط أو تفتح رسالة بريد إلكتروني، اسأل نفسك: هل أنا الهدف؟ الذكاء الاصطناعي قد يكون سبب اختراقك. الحل ليس في الخوف، بل في المعرفة والتأهب وبناء حصانة رقمية متكاملة".

دراسة: ChatGPT يُغيّر اللغة البشرية ويُهدد تنوعها الطبيعي
دراسة: ChatGPT يُغيّر اللغة البشرية ويُهدد تنوعها الطبيعي

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارنا

دراسة: ChatGPT يُغيّر اللغة البشرية ويُهدد تنوعها الطبيعي

شهدت اللغة اليومية للبشر تغيرًا لافتًا في السنوات الأخيرة، نتيجة الانتشار السريع لاستخدام روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها ChatGPT. فقد كشفت دراسة حديثة نشرت في موقع India Today أن البشر باتوا يميلون لاستخدام كلمات وتراكيب لغوية شبيهة بما تنتجه هذه الأدوات الذكية. وأشارت الدراسة إلى ظاهرة "حلقة التغذية الراجعة اللغوية"، حيث تعيد الآلات المدربة على اللغة البشرية إنتاجها بطريقة مُهذبة ومنظمة، فيبدأ البشر بدورهم في تقليد هذا الأسلوب خلال تواصلهم اليومي. ويعتبر المؤلف المشارك في الدراسة، هيرومو ياكورا، هذا التغير مقدمة لتحوّل أعمق في طريقة التواصل بين الناس. ولم يقتصر التأثير على الكلمات فقط، بل امتد ليشمل نبرة الحديث وبنيته، حيث لاحظ الباحثون أن الناس بدأوا يستخدمون جملًا أطول، أكثر رسمية وأقل عاطفية. هذا التحول يُفقد الحوار شيئًا من العفوية والحميمية، ويمنحه طابعًا "روبوتيًّا" أقرب إلى الصياغات التي تعتمدها أدوات الذكاء الاصطناعي. مع ذلك، يعترف الباحثون بأن هذا التحول لا يخلو من فوائد، مثل زيادة الكفاءة وتحسين جودة التفاعل، بفضل مزايا التصحيح التلقائي والردود الذكية. غير أن الاعتماد المتزايد على هذه الأدوات قد يؤدي إلى تراجع التنوّع اللغوي، وتآكل الطابع الإنساني الفريد للتواصل البشري.

ChatGPT يختبر ميزة تعليمية جديدة تُحاكي الدراسة التفاعلية
ChatGPT يختبر ميزة تعليمية جديدة تُحاكي الدراسة التفاعلية

العالم24

timeمنذ 7 أيام

  • العالم24

ChatGPT يختبر ميزة تعليمية جديدة تُحاكي الدراسة التفاعلية

لاحظ بعض مستخدمي ChatGPT مؤخرًا ظهور ميزة تجريبية جديدة تُدعى 'الدراسة معًا' (Study Together) ضمن الأدوات المتاحة في المنصة، في خطوة تعكس توجه OpenAI المتزايد نحو دعم التعلم التفاعلي بدلًا من الاعتماد فقط على تقديم الإجابات المباشرة. وعلى عكس الأسلوب التقليدي الذي اعتاد عليه المستخدمون، تقوم هذه الأداة بطرح الأسئلة على المتعلم وتشجيعه على التفكير والإجابة، مما يقرّبها أكثر إلى دور المدرّس أو زميل الدراسة، ويجعل التجربة التعليمية أكثر تفاعلًا ومشاركة، عوضًا عن الاعتماد على الحفظ أو التلقين. فيما تشير تجارب المستخدمين الأوائل إلى أن الميزة ما تزال في مراحلها الأولية، رجّح البعض أنها قد تدعم مستقبلًا جلسات دراسية جماعية بمشاركة أكثر من مستخدم، وهو ما يفتح الباب أمام تجارب تعليمية جماعية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. ورغم عدم صدور إعلان رسمي من OpenAI بشأن الإطلاق الكامل لهذه الميزة أو الفئات المستهدفة بها، فإن إطلاقها يأتي في سياق تزايد اعتماد المعلمين والطلاب على ChatGPT في السياقات التعليمية، سواء لإعداد المحتوى الدراسي أو للمساعدة في الفهم والمراجعة — وأحيانًا لأداء الواجبات، ما أثار نقاشات حول دور الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية. ويُنظر إلى هذه الأداة الجديدة كخطوة استراتيجية من OpenAI للتماشي مع الاتجاهات العالمية في التعليم الرقمي، وربما كاستجابة مباشرة لمبادرة Google التعليمية 'LearnLM'، التي تسعى بدورها إلى دمج الذكاء الاصطناعي في تجارب التعلم الفعالة. ويبدو أن 'الدراسة معًا' تهدف إلى إعادة توجيه استخدام الذكاء الاصطناعي نحو أساليب تعليمية بنّاءة، وتقليص فرص استخدامه بطرق غير تعليمية مثل الغش أو الاجتياز غير المشروع للمهام الدراسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store