
خبير اقتصادي: الأسواق العالمية تتأرجح بين التفاؤل والتوتر
قال الخبير الاقتصادي الدكتور ريان ليموند إن الأسواق العالمية لا تزال تتعامل بحذر مع تطورات الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين، مشيرًا إلى أن تفاؤل المستثمرين يجب ألا يسبق نتائج تقييم الجانب الصيني.
وأوضح ليموند، خلال مداخلته في برنامج أرقام وأسواق على فضائية أزهري، أن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تحدث موجات تضخمية في أسعار السلع، حتى مع تقارير التفاؤل الأمريكي، لافتًا إلى أن تأثير الاتفاق على أسهم التكنولوجيا سيكون مباشرًا، وقد يدفع المؤشرات الأمريكية لمستويات تاريخية جديدة.
وعن الذهب، قال ليموند إن المعدن النفيس سيبقى في اتجاه صعودي حتى نهاية العام، نتيجة مشتريات ضخمة من قبل البنوك المركزية الآسيوية، متوقعًا استمرار التوجه نحو الملاذات الآمنة ما لم تحسم الملفات الجيوسياسية الكبرى.
كما حذر من التعويل الزائد على استقرار أسعار النفط، معتبرًا أن المفاوضات النووية الإيرانية ستكون هي العامل الحاسم، حيث يُتوقع ارتفاع أسعار النفط إذا استمر تعثر المحادثات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 3 ساعات
- جريدة المال
المستهلكون الأمريكيون يبدون تشاؤما أقل بكثير مقارنة بالتوقعات بشأن التضخم
أظهر استطلاع أجرته جامعة ميشيجان يوم الجمعة أن المستهلكين في أوائل يونيو أبدوا تشاؤمًا أقل بكثير بشأن الاقتصاد والارتفاعات المحتملة في التضخم، حيث بدا التحسن ممكنًا في الحرب التجارية العالمية، بحسب شبكة سي إن بي سي. وأظهرت استطلاعات المستهلكين التي تُجريها الجامعة، والتي تحظى بمتابعة دقيقة، ارتفاعًا في جميع المؤشرات مقارنةً بالقراءات السابقة المتشائمة، بينما خفّض المشاركون في الاستطلاع توقعاتهم للتضخم على المدى القريب بشكل حاد. بلغ مؤشر ثقة المستهلك الرئيسي 60.5 نقطة، متجاوزًا بكثير تقديرات مؤشر داو جونز البالغة 54 نقطة، وبزيادة قدرها 15.9% عن الشهر السابق. وقفز مؤشر الظروف الحالية بنسبة 8.1%، بينما ارتفع مؤشر التوقعات المستقبلية بنسبة 21.9%. تزامنت هذه التحركات مع تراجع حدة الخطاب الحاد الذي أحاط برسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية. بعد إعلانه "يوم التحرير" في الثاني من أبريل، خفف ترامب من حدة تهديداته، وشرع في فترة مفاوضات مدتها 90 يومًا، ويبدو أنها تُظهر تقدمًا، لا سيما مع الصين، أكبر منافس تجاري له. صرحت جوان هسو، مديرة الاستطلاع، في بيان: "يبدو أن المستهلكين قد هدأوا إلى حد ما من صدمة الرسوم الجمركية المرتفعة للغاية التي أُعلن عنها في أبريل، وتقلبات السياسات التي شهدتها الأسابيع التي تلت ذلك". وأضافت: "مع ذلك، لا يزال المستهلكون يرون مخاطر سلبية واسعة النطاق على الاقتصاد". ومن المؤكد أن جميع مؤشرات المعنويات لا تزال أقل بكثير من قراءاتها قبل عام، حيث يخشى المستهلكون من تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار، إلى جانب مجموعة من المخاوف الجيوسياسية الأخرى. وفيما يتعلق بالتضخم، انخفضت التوقعات السنوية عن مستويات لم نشهدها منذ عام 1981. وانخفضت تقديرات النمو السنوية إلى 5.1%، بانخفاض قدره 1.5 نقطة مئوية، بينما انخفضت التوقعات السنوية إلى 4.1%، بانخفاض قدره 0.1 نقطة مئوية. قال هسو: "تراجعت مخاوف المستهلكين بشأن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية على التضخم المستقبلي إلى حد ما في يونيو". وأضاف: "مع ذلك، لا تزال توقعات التضخم أعلى من القراءات المسجلة خلال النصف الثاني من عام 2024، مما يعكس اعتقادًا واسع النطاق بأن السياسة التجارية قد تُسهم في زيادة التضخم في العام المقبل". كان استطلاع ميشيجان، الذي سيتم تحديثه بنهاية الشهر، استثناءً من مخاوف التضخم، حيث أظهرت مؤشرات أخرى للمعنويات والسوق أن التوقعات كانت مُقيدة إلى حد ما على الرغم من التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أفاد بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن التوقعات السنوية قد انخفضت إلى 3.2% في مايو، بانخفاض قدره 0.4 نقطة مئوية عن الشهر السابق. في الوقت نفسه، أفاد مكتب إحصاءات العمل هذا الأسبوع أن أسعار المنتجين والمستهلكين ارتفعت بنسبة 0.1% فقط على أساس شهري، مما يشير إلى ضغط تصاعدي ضئيل من الرسوم الجمركية. لا يزال الاقتصاديون يتوقعون إلى حد كبير أن تُظهر الرسوم الجمركية تأثيرًا في الأشهر المقبلة. دفعت أرقام التضخم الضعيفة ترامب ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض إلى مطالبة بنك الاحتياطي الفيدرالي بالبدء في خفض أسعار الفائدة مرة أخرى. ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأسبوع المقبل، في حين تشير توقعات السوق بقوة إلى عدم إجراء أي تخفيضات حتى سبتمبر.


Economy Plus
منذ 4 ساعات
- Economy Plus
توترات الشرق الأوسط تقود النفط لمكاسب قوية
ارتفعت أسعار النفط خلال التعاملات المبكرة اليوم الجمعة، بنحو 13% وسط تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط عقب ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع داخل إيران، ما يهدد بتقلص إمدادات الخام. ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام 'برنت' صباحا بنحو 13% إلى 78.5 دولار للبرميل، قبل أن تقلص مكاسبها لاحقا إلى 5.2%، وتتداول عند 74.1 دولار للبرميل. صعدت أسعار العقود الآجلة لخام 'نايمكس' الأمريكي إلى مستوى 77.62 دولار للبرميل، قبل أن تقلص مكاسبها إلى قرابة 6%، مسجلة 73.1 دولار. جاءت هذه المكاسب القوية للنفط مدفوعة بإعلان إسرائيل تنفيذ ضربات دقيقة استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران. توقع محللون، أن يؤدي تصاعد حدة المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، إلى تباطؤ حركة ناقلات النفط عبر مضيق هرمز، الذي يمر عبره يوميا نحو 20 مليون برميل من الخام، ما يهدد السوق العالمية بنقص في الإمدادات. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


جريدة المال
منذ 5 ساعات
- جريدة المال
شعبة المجوهرات: أسعار الذهب تقترب من 3500 دولار وحالة من عدم اليقين بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران
أعلنت شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، أن هناك تحولات مفاجئة جديدة طرأت على الساحة الدولية عشية الخميس، زادت من ارتباك المشهد وضاعفت من حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، لتحيي من جديد مخاوف المستثمرين الذين لا يجدون ملاذا آمنا حتى الآن بنفس قوة معدن الذهب، فبعد لحظات من إعلان الهجوم الإسرائيلي على مواقع شديد ة الحساسية في الداخل الإيراني، واغتيال عدد من العلماء والعسكريين الإيرانيين، الأمر الذي أدى بجميع المحللين لإعادة تقييم الأمور في ظل التطورات الخطيرة الأخيرة. وأضافت الشعبة في بيان لها، أن الهجوم على المؤسسات الإيرانية أدى إلى ارتفاع فوري في سعر الذهب إلى قفز بنسبة 1.7% ليصل إلى 3444 دولار دولارا للأوقية، وكان قد افتتح عند سعر ٣٫٣٨٣ دولار للأوقية محققا أعلى مستوى له منذ بداية شهر مايو الماضي، مقتربا من حاجز 3500 دولار. وأوضحت أن الارتفاعات العالمية انعكست في سعر الذهب، وتوجه الدولار نحو الارتفاع على السوق المصرية، حيث ارتفع سعر الذهب خلال تداولات اليوم، وجاء سعر عيار 21 ليسجل 4850 جنيها مصريا للجرام، وسعر عيار ١٨ حقق 4157 جنيهًا للجرام، وسعر عيار ٢٤ حقق ٥٥٤٢,٨٦ جنيها مصريا للجرام، في حين بلغ سعر الجنيه الذهب 38800 جنيه وقت كتابة التقرير. قال المهندس هاني ميلاد رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إنه من الطبيعي أن تتأثر السوق المصرية بشكل فوري بالأسواق العالمية لارتباط تسعير الذهب في مصر بالدولار، وتأثير الأحداث الجيوسياسية والخاصة بالاقتصاد العالمي على سعر الذهب عموما. وأوضح ميلاد أن الذهب لا يزال هو الملاذ الآمن بالنسبة للمستثمرين والدول والأفراد خاصة في ظل حالة عدم اليقين التي تسود كافة أنواع الاستثمار الأخرى سواء كانت عملات رقمية أو أسهم أو سندات حكومية، لذلك جاءت عملية ارتفاع السعر في السوق المحلية رد فعل طبيعي لحالة التوتر العالمية، ويظل نمو الارتفاع مرهونا باستمرار حالة التوتر، أما في حالة التهدئة في أي من الظروف المؤثرة في السعر سيتم التراجع وإعادة تصحيح الأسعار لتسير في مسارها الطبيعي.