
مشرعة ألمانية: على برلين التفكير في فرض عقوبات على إسرائيل
وتعكس دعوة زيمتيي مالر، نائبة زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاجتماعي، تشديداً في نبرة الخطاب المناهض لإسرائيل من جانب برلين، الذي لم يسفر حتى الآن عن أي تغييرات سياسية كبيرة، وفقاً لـ«رويترز».
وكتبت زيمتيي مالر، التي انضم حزبها إلى ائتلاف مع المحافظين بزعامة ميرتس هذا العام، رسالة إلى نواب الحزب بعد عودتها من رحلة إلى إسرائيل، مع وزير الخارجية يوهان فاديفول الأسبوع الماضي.
وقالت في الرسالة التي اطلعت عليها «رويترز»: «أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية لن تتحرك كثيراً دون ضغوط. وإذا لم تطرأ تحسينات ملموسة قريباً، فلا بد أن تكون هناك عواقب».
وأضافت أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا ينبغي أن يكون أمراً يقع في نطاق «المحظورات»، مشيرة إلى أن التصريحات الإسرائيلية التي تفيد بعدم وجود قيود على المساعدات إلى غزة ليست مقنعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 دقائق
- الشرق الأوسط
اليهود المتشددون في إسرائيل يُصعدون موقفهم ضد الخدمة العسكرية
حذّر المرجع الروحي الأبرز لليهود المتشددين في إسرائيل، الخميس، من «الحرب» التي أعلنتها السلطات، ونيتها إشراك أعضاء هذا التيار في الخدمة العسكرية. كان عنوان صحيفة «ياتيد نئمان» الأرثوذكسية المتشددة، صباح الخميس، «الحرب»، عقب اعتقال منشقَّين عن الحركة. ونقلت الصحيفة عن الحاخام دوف لانداو قوله إن «السلطات (الإسرائيلية) ستواجه نزعة يهودية أرثوذكسية متشددة عالمية موحدة تُناضل لبقائها». ويشكل هذا الموقف فصلاً جديداً في العلاقات المعقدة والمتوترة في كثير من الأحيان بين السلطات والأوساط الأرثوذكسية المتشددة، بينما تخوض إسرائيل حرباً في قطاع غزة، رداً على الهجوم الدامي الذي شنته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. اليهود المتدينون أو «الحريديم» خلال مظاهرة بالقدس يوم 11 أبريل 2024 (رويترز) يشكل اليهود المتشددون 14 في المائة من سكان إسرائيل، أو نحو 1.3 مليون نسمة، بينهم 66 ألف رجل في سن الخدمة العسكرية يجري إعفاؤهم من التجنيد. وأعلن الجيش الإسرائيلي، مطلع يوليو (تموز) الماضي، أنه سيجري إرسال طلبات التجنيد إلى آلاف من اليهود المتشددين الذين كانوا معفيين حتى الآن من الخدمة العسكرية، في قضيةٍ تُعرِّض مستقبل الائتلاف الحكومي الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، للخطر. وانسحب حزبان متطرفان من الحكومة منذ ذلك الحين، لكنهما ينتظران أن تمرر الحكومة قانوناً يجعل الإعفاء دائماً. وبموجب ترتيب يعود إلى تاريخ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، يحظى الرجال الحريديم (المتدينون) بإعفاء من الخدمة العسكرية، بحكم الأمر الواقع، لعقود شرط أن يكرسوا أنفسهم للدراسة بدوام كامل للنصوص المقدسة اليهودية في المدارس الدينية. وطعنت المحكمة العليا في هذا الإعفاء، في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مما أرغم الحكومات المتعاقبة على وضع ترتيبات تشريعية مؤقتة لإرضاء المتشددين الأرثوذكس القادرين على تشكيل الائتلافات الحكومية وإسقاطها. لكن المجتمع الإسرائيلي يجد صعوبة متزايدة في قبول هذه الترتيبات، بعد 22 شهراً من الحرب في غزة ضد حركة «حماس». وتستجيب نسبة ضئيلة من اليهود المتشددين تُناهز 2 في المائة، وفقاً للجيش، لدعوات التجنيد. وفي الأسبوع الماضي، أقال الائتلاف رئيس لجنة الدفاع البرلمانية يولي إدلشتاين، العضو في حزب «الليكود» بزعامة نتنياهو، لمحاولته تمرير قانون يفرض عقوبات على المنشقّين المتشددين. ومن المقرر تنظيم تظاهرة، الخميس، في القدس، دعت إليها هذه الجماعات المتطرفة. يقول زعماء «الحريديم» إن إجبار طلبة المعاهد الدينية على الخدمة العسكرية ينذر بتدمير هويتهم (أ.ب) وتتظاهر مجموعات متشددة أكثر تطرفاً بشكل منتظم ضد الدعوات للالتحاق بالجيش، تحت شعار «أُفضل الموت على التجنيد». ودعا حاخامات؛ بينهم حاخام كبير سابق لإسرائيل، أتباعهم إلى مغادرة البلاد إذا لم يُمدّد الإعفاء في شكل قانوني. وإذا قرر شركاء نتنياهو السابقون الانضمام إلى الاحتجاجات، فستواجه السلطات الإسرائيلية جبهة داخلية جديدة في خضم الحرب الدائرة بغزة.


العربية
منذ 21 دقائق
- العربية
العقوبات تستهدف عددًا من الأفراد والكيانات
أظهر إشعار نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية ، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على صلة بإيران تستهدف عددًا من الأفراد والكيانات. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، نهاية يوليو الماضي، فرض عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردًا وكيانًا وسفينة على صلة بإيران، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُكثف جهودها ضمن حملة "الضغوط القصوى" بعد قصف المواقع النووية الرئيسية الإيرانية في يونيو. وتستهدف العقوبات بشكل عام مصالح الشحن التابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، مستشار الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، وفق وكالة "رويترز". ووصفت وزارة الخزانة الأميركية هذه الخطوة بأنها أهم إجراء يتعلق بالعقوبات المفروضة على إيران منذ عام 2018، خلال الولاية الأولى لترامب.

العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
حماس: تصريحات نتنياهو بشأن السيطرة الكاملة على غزة انقلاب على المفاوضات
قالت حركة حماس في بيان، اليوم الخميس، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة "انقلاب" على مسار المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في القطاع. وذكرت الحركة في بيان أن "مخططات نتنياهو لتوسيع العدوان تؤكد أنه يسعى للتخلص من أسراه والتضحية بهم خدمة لمصالحه الشخصية". يأتي هذا بينما انطلق، مساء اليوم، اجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي لبحث احتمال توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وهي خطوة من شأنها أن تواجه بمعارضة شديدة سواء على الصعيد الدولي أو داخل إسرائيل، بما في ذلك من عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس. وكان نتنياهو قد صرح في وقت سابق الخميس، أن إسرائيل تنوي السيطرة عسكرياً على قطاع غزة بأكمله، وستسلّمه، في نهاية المطاف، إلى قوات عربية تحكمه بشكل ملائم. وأضاف في مقابلة مع "فوكس نيوز"، رداً على سؤال عما إذا كانت إسرائيل ستسيطر على القطاع بأكمله: "نعتزم ذلك، لا نريد الاحتفاظ به، نريد محيطاً أمنياً، لا نريد أن نحكمه، لا نريد أن نكون هناك بوصفنا كياناً حاكماً". وقال نتنياهو، في مؤتمر صحافي مع صحافيين هنود، بعد لقائه السفير الهندي، إن الخطة تفضي بتسليم قطاع غزة إلى "هيئة حاكمة تتولى إدارته بشكل مؤقت". وأوضح: "نريد تسليم السلطة لقوات عربية تحكم غزة بكفاءة من دون تهديدنا، ومع توفير حياة جيدة لسكان غزة. هذا غير ممكن مع (حركة حماس)". وأضاف نتنياهو أن الحرب قد تنتهي "غداً" إذا ألقت "حماس" سلاحها، وسلّمت المحتجزين إلى إسرائيل دون قيد أو شرط. وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر عدم اعتراض قرار نتنياهو احتلال قطاع غزة بالكامل، كما قرر ترك الحكومة الإسرائيلية تتخذ القرارات التي تراها مناسبة. زامير يصر على رفضه "احتلال غزة" من جانبه، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الخميس، أنه سيواصل التعبير عن موقفه "دون خوف"، وذلك قبل ساعات من انعقاد المجلس الأمني المصغر لبحث المرحلة المقبلة من الحرب في غزة. ونقل بيان عن زامير قوله خلال لقائه كبار ضباط الجيش "سنواصل التعبير عن مواقفنا دون خوف، بشكل موضوعي، مستقل ومهني". وكانت وسائل إعلام محلية تحدثت عن رفض زامير خططا لحكومة بنيامين نتنياهو تشمل السيطرة على كامل القطاع الفلسطيني المدمر جراء الحرب المتواصلة منذ 22 شهرا. وأوضح موقع "إسرائيل هيوم" نقلا عن مقربين من رئيس الأركان، بأن هدف الأخير الوحيد، هو هزيمة حركة حماس وإعادة الأسرى المحتجزين لديها، دون الانجرار إلى "فخاخ استراتيجية". وحسبما ذكر الموقع، فإن زامير يعارض الاحتلال الكامل للقطاع، وذلك خشية على حياة الأسرى واستنزاف القوات. وأشار الموقع إلى أن خطة زامير تتضمن تطويق نقاط محورية في القطاع، مع ممارسة ضغط مستمر على حماس لخلق ظروف لإطلاق سراح الرهائن.