
الحسكة… بيان مجلس المرأة لــ PYD في خِتام الملتقى الحواري
اختتم الملتقى الحواري الذي نظَّمه مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي PYD تحت شعار 'دور المرأة في السياسة والحل الديمقراطي في سوريا' وبعد مناقشة الحاضرات المحاور الثلاث، تمخَّضَ عن المؤتمر بياناً ختامياً، هذا نصُّهُ:
نظَّم مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي PYD بتاريخ 1/3/2025 ملتقى حواري بعنوان 'دور المرأة في السياسة والحل الديمقراطي في سوريا '. يأتي هذا الملتقى ضمن إطار سلسلة فعاليات بمناسبة الثامن من آذار 'اليوم العالمي للمرأة' والتي أطلقتها منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية في إقليم شمال وشرق سوريا.
عُقد الملتقى في مدينة الحسكة بمشاركة مندوبات وممثلي الأحزاب والحركات النسائية وشخصيات وناشطات حقوقيات وإعلاميات والمؤسسات المدنية.
افتتح الملتقى بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وبدأت أعمال الملتقى وفق جلسة واحدة تضمَّنت ثلاثة محاور رئيسية شكلت عناوين الملتقى ومفاصل حواره.
إن انعقاد الملتقى في ظل هذه الظروف التاريخية الراهنة التي يمر بها شعبنا والمنطقة خاصة والعالم عموماً، ونؤكد أن استمرار الهجمات على مناطقنا وسد تشرين 'سد الشهداء' لن يثنينا عن مقاومتنا ولن يحدّ من مواجهتنا وتطوير وسائلنا ونضالنا في سبيل تحقيق مجتمع أخلاقي وسياسي تكون فيه المرأة ركيزة ودعامة أساسية من دعائم الديمقراطية وبناء نظام سياسي ديمقراطي لا مركزي للجمهورية السورية الجديدة، كما أفضت مداخلات المشاركات إلى التالي:
النضال والمساهمة في الحفاظ على منجزات ومكتسبات ثورة المرأة من خلال الوحدة وبناء سوريا ديمقراطية تعددية تحمي وجود المرأة وإرادتها وفق دستور سوريا الجديد
توثيق الانتهاكات إعلامياً بحق النساء ومشاركتها على المواقع الإعلامية وإيجاد صيغة مناسبة وشاملة لتوجيه أنظار المجتمع والحوادث في سوريا.
توفير الإمكانات اللازمة في سبيل تدريب المرأة إيديولوجياً ولعب دورها الريادي والحقيقي في المجتمع
الوصول إلى كافة النساء السوريات لتوحيد صفوفهن وتنظيم أنفسهن وفق مبدأ وفلسفة (المرأة، الحياة، الحرية)
مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطيPYD
1/3/2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 2 ساعات
- حزب الإتحاد الديمقراطي
حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في ألمانيا يعقد اجتماعه السنوي الموسع
'نحو مشروع ديمقراطي شامل لسوريا: رؤية حزب الاتحاد الديمقراطي في زمن التحولات' إيسن – ألمانيا في مدينة إيسن الألمانية، عُقد الاجتماع السنوي الموسّع لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD الساحة الوسطى. بمشاركة قرابة ثمانين من أعضاء الحزب وممثلي مؤسساته، وبحضور منسقية الحزب في أوروبا وكذلك الرئيس المشترك للجزب الرفيق غريب حسو، حيث جرى تقييم شامل للتطورات السياسية والميدانية الراهنة في سوريا والمنطقة، وسبل تعزيز مشروعنا الديمقراطي الذي نناضل من أجله منذ سنوات. هذا وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح الشهداء، ومن ثم قدم الرفيق غريب حسو الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD اضاءة شاملة للوضع السياسي في روج آفا وشمال وشرق سوريا. مشروعنا: إرادة الشعوب وسوريا المستقبل أكد الرئيس المشترك للحزب، الرفيق غريب حسو، أن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لا يمثل حالة عابرة أو طارئة، بل يحمل مشروعاً سياسياً واضحاً نابع من إرادة الشعوب، ويشكل أساساً لحل مستقبلي شامل في سوريا. وأضاف 'مشروعنا ليس وليد اللحظة، بل هو حصيلة نضال طويل، وتنظيم مستمر، وتضحيات جسام، وهو ما يدفع العديد من الأطراف إلى دعوتنا للمشاركة في العملية السياسية، ليس بصفة تابعة، بل كشريك قادر على توحيد المكونات وتأسيس دولة ديمقراطية عادلة'. المواقف الدولية وتحفّظها على مشروعنا أوضح الرفيق حسو أن 'بعض القوى، مثل تركيا، ما زالت تنظر إلى مشروعنا بريبة، إلا أن ذلك لا يلغي واقع كونه المشروع الأكثر تماسكاً وتعبيراً عن تطلعات الشعب السوري'. وتابع 'تركيا، من جهتها، تمارس سياسة مزدوجة، تدّعي دعم الحلول، بينما تعمل في الواقع على الهيمنة وعرقلة أي مبادرة ديمقراطية'. الدور الريادي والتنظيمي للإدارة الذاتية وأشار حسو إلى أن 'الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كانت من القوى القليلة التي واجهت النظام السوري بصلابة، ووقفت في وجه الإرهاب والتطرف. كما لعبت دوراً ريادياً في التنظيم المجتمعي ومواجهة الفوضى، وهو ما جعلها الطرف الأكثر مصداقية في طرح حلول واقعية للأزمة السورية'. رفض الاستقطاب وتمسكنا بنهج الخط الثالث وشدد حسو على أن 'حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لا ينتمي لا إلى النظام القائم ولا إلى المعارضة التقليدية، بل يتبنى نهج الخط الثالث الذي يدعو إلى التعايش والعدالة والديمقراطية بعيداً عن الاستقطاب'. كما وركز على أن 'الكرد والمكونات الأصلية لا يسعون لمديح أو تأييد شكلي، بل يطالبون بدعم ملموس لحماية المكتسبات الديمقراطية وتحقيق العدالة لجميع السوريين'. حول اتفاقية حلب ومصير المهجّرين كما وتناول الاجتماع أيضاً اتفاقية حلب الأخيرة، التي جرت في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، حيث أعرب الحزب عن أمله بأن تشكل هذه الاتفاقية نموذجًا يمكن البناء عليه لتأمين العودة الكريمة والآمنة لأهالي عفرين وسري كانيه، الذين يعانون من التهجير القسري منذ سنوات. لكن التدخلات التركية المستمرة، من دعم الفصائل المتطرفة إلى عرقلة المبادرات السياسية، ما زالت تشكل العائق الأكبر أمام تحقيق هذه العودة. ضرورة تطوير الإعلام والتنظيم الجماهيري انتقد الرفيق غريب حسو ضعف الأداء الإعلامي رغم توفر الإمكانيات، مشيراً إلى الحاجة الملحّة لتشكيل لجنة إعلامية قوية قادرة على مواجهة الحملات المغرضة والتصدي للدعاية السوداء. كما أثنى على دور الجماهير الكردية في الخارج، داعياً إياهم إلى مواصلة النضال ورفع مستوى التنظيم والعمل السياسي والجماهيري. المرحلة المقبلة: فرص وتحذيرات في ختام كلمته، أشار حسو إلى أن 'التغيير في سوريا بات وشيكاً، لكن مسؤولية المشاركة الفاعلة فيه تقع على عاتق أصحاب المشروع الديمقراطي الحقيقي'. كما بيّن أن 'حزب الاتحاد الديمقراطي PYD منفتح على الحوار، ولا يحمل عداءً لأي طرف، بل يسعى إلى ترسيخ السلام العادل والحرية لجميع المكونات'، مشدداً على أن المشروع الوطني الديمقراطي هو الحل الشامل الوحيد للأزمة السورية، بعيداً عن مشاريع الإقصاء والطائفية. واستكمل الاجتماع أعماله بمناقشة الوضع التنظيمي وسبل تطوير العمل الحزبي، وفي الختام تم وضع مخطط عمل مستقبلي من شأنه أن يكون رافداً فاعلاً لعمل الحزب في أوروبا.


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 15 ساعات
- حزب الإتحاد الديمقراطي
المملكة المغربية… زيارة وفد من حزبنا PYD لممثل إقليم شمال وشرق سوريا
وفد من حزبنا PYD في زيارة لممثل إقليم شمال وشرق سوريا في المملكة المغربية، السيد 'حكمت إبراهيم'. وفدنا ضم كل من 'سليمان عرب' الرئيس المشترك لمكتب العلاقات، و'دليفان رشيد، شيار خلو' الرئاسة المشتركة لمجلس شبيبة حزبنا. جاءت الزيارة عقِبَ مشاركة وفد حزبنا في مؤتمر 'اتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي'. وخلال اللقاء استعرض الجانبان العلاقات بين المملكة المغربية وإقليم شمال وشرق سوريا وسُبل تعزيز وتطوير هذه العلاقات. من جانب آخر تم مناقشة مخرجات وتوصيات البيان الختامي لمؤتمر 'اتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي' الجدير بالذكر أن البيان الختامي للمؤتمر أشاد بالاتفاق الموقع بين رئيس المرحلة الانتقالية لسوريا 'أحمد الشرع' والجنرال 'مظلوم عبدي' قائد قوات سوريا الديمقراطية.


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ يوم واحد
- حزب الإتحاد الديمقراطي
الرباط: اختتام أعمال المؤتمر العام لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي بعدة توصيات
بمشاركة وفد رسمي عن حزب الاتحاد الديمقراطيPYD اختتم المؤتمر العام لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي الذي انعقد في العاصمة المغربية الرباط تحت عنوان ' دورة فلسطين'، بعدة توصيات تؤكد على تطوير عمل الاتحاد بما يخدم القضايا الديمقراطية، وضرورة التنسيق وتطوير العمل بهدف بناء وحدة القوى الشبابية. شارك في المؤتمر وفد رسمي عن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، إلى جانب وفود رسمية كل من 'حزب الاتحاد الوطني الكردستاني و حزب الاشتراكي الوطني الكردستاني، وفود شبابية من مختلف القوميات والدول العربية' إلى جانب مشاركة 100 شخص من 16 دولة بالإضافة لــ 20 حركة وحزب. ونوقشت خلال المؤتمر عدة قضايا وملفات هامة تخص الواقع الراهن والتحديات التي يواجهها الشباب من بطالة وتهميش وتحديات التنمية. واختتمت أعمال المؤتمر بعدة توصيات ومقررات هامة، وجاء في نص البيان الختامي التالي: تحية إكبار وتقدير للشبيبة الاتحادية، الجهة المستضيفة، ولحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وقيادته، على حسن التنظيم وكرم الضيافة. توجيه الشكر العميق للأمانة العامة المنتهية ولايتها، التي أُنتخبت في المؤتمر التأسيسي سنة 2014 بالرباط، على ما قامت به من جهود كبيرة، خاصة أنشطتها النوعية في لبنان، العراق، الأردن، والمغرب، وتحضيرها المحكم لهذا المؤتمر. الاعتزاز باختيار فلسطين عنوانًا للدورة، تأكيدًا على أن القضية الفلسطينية ستظل محور نضالات الشباب العربي. التأكيد على مركزية الشباب في السياسات العمومية بالدول العربية، وضرورة تمكينه اقتصاديًا، سياسيًا، واجتماعيًا، كرافعة للتغيير والتقدم. إعادة تأكيد استقلالية الاتحاد كمنظمة سياسية ملتزمة بالدساتير الوطنية، ومنخرطة ضمن التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي. إدانة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، والتأكيد على الدعم المطلق لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف الحرب، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وتهيئة شروط إعادة الإعمار، ووقف مخطط التهجير، واستئناف مسار السلام. الدعوة إلى حماية القرار الفلسطيني الوطني المستقل، ورفض التدخلات الأجنبية التي تعبث بالقضية الفلسطينية ومصير شعبها. 9ـ دعوة الأحزاب التقدمية واليسارية العربية إلى العمل المشترك ضمن جبهة ديمقراطية عربية موحدة تواجه الاستبداد والتطبيع والانقسام. التأكيد على استمرارية الاتحاد كإطار شبابي تقدمي وحدوي، والعمل على تجديد هياكله وتعزيز حضوره وتأثيره في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية بالعالم العربي.