
ثنائية مبابي تدنيه من الحذاء الذهبي
قاد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي فريقه ريال مدريد إلى الفوز على ضيفه ريال سوسييداد 2-0 بتسجيله الهدفين السبت ليدنو من التتويج بالحذاء الذهبي الذي يُمنح لأفضل هداف في البطولات الأوروبية، وذلك في يوم وداع أسطورتي نادي العاصمة صانع ألعابه الكرواتي لوكا مودريتش ومدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في المرحلة الثامنة والثلاثين من بطولة اسبانيا لكرة القدم.
وجاء هدفا مبابي من ركلة جزاء تصدى لها حارس الفريق الباسكي لكن الفرنسي أكملها الى الشباك (39) ومن تسديدة بيسراه قبل نهاية المباراة بست دقائق ليعزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 31 هدفا متقدما بفارق 7 اهداف عن هداف برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وبات مبابي في وضع أكثر من جيد لإحراز جائزة الحذاء الذهبي، وهو الذي سجل 43 هدفا في مختلف المسابقات ليحصد 62 نقطة متقدما على المهاجم السويدي فيكتور غيوكيريش من سبورتينغ البرتغالي (58.5 نقطة).
أما المنافس الآخر لمبابي فهو المصري محمد صلاح لكن يتعين على الأخير تسجيل 5 اهداف لفريقه ليفربول في مرمى كريستال بالاس الاحد في ختام الدوري الانكليزي لينتزع منه اللقب.
ولم يحرز أي لاعب فرنسي هذه الجائزة منذ ان توج بها تييري هنري في صفوف أرسنال الإنكليزي عامي 2004 و2005.
وقبل انطلاق المباراة، كرّم مشجعو ريال مدريد مودريتش وأنشيلوتي، اللذين سيغادران النادي بعد ان فازا معه بجميع الألقاب الممكنة.
ورفع أنصار ريال مدريد يافطة على احد جانبي الملعب كُتب عليها «شكرا لك أيها الأسطورة» في تحية الى مودريتش واخرى كُتب عليها «شكرا لك كارليتو» على الجانب الآخر.
ويمثل رحيل الساحر الكرواتي البالغ من العمر 39 عاما، اللاعب الأكثر تتويجا في تاريخ العملاق الإسباني برصيد 28 لقبا في 13 موسما، بما في ذلك ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، والمدرب الإيطالي الذي سيترك ريال مدريد أيضا باعتباره المدرب الأكثر تتويجا في البيت الأبيض (15 لقبا)، نهاية حقبة في العاصمة الإسبانية.
في سن الخامسة والستين، سيخوض «ال ميستر»، الذي بنى أسطورته على مقاعد أكبر الأندية الأوروبية، التحدي الأخير على رأس المنتخب البرازيلي، الذي يمر في أزمة كروية خطيرة قبل عام من انطلاق نهائيات كأس العالم 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
معركة قارية ضارية في الـ «بريميرليغ»
- ليفربول يُتوّج باللقب رسمياً أمام «بالاس»... اختيار صلاح أفضل لاعب... وسندرلاند يعود «ممتازاً» ستكون المعركة ضارية بين 5 أندية على 3 بطاقات مؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في المرحلة 38 والأخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد. وبعد ضمان ليفربول إحراز اللقب وتأهل أرسنال، الثاني، إلى دوري الأبطال، تتصارع أندية مانشستر سيتي (68 نقطة) ونيوكاسل وتشلسي وأستون فيلا (66) ونوتنغهام فوريست (65) على 3 بطاقات. وستتركّز الأنظار على مباراة نوتنغهام وضيفه تشلسي، فيما يحلّ أستون فيلا ضيفاً على مانشستر يونايتد، ويستقبل نيوكاسل إيفرتون، في حين يلعب «سيتي» بضيافة فولهام. وبقي «فوريست» ضمن الخمسة الأوائل معظم فترات الموسم، لكنه فقد زخمه في الأسابيع الماضية، وعليه الآن التغلّب على تشلسي، ويأمل في تعثّر «فيلا» أو نيوكاسل. لكن حتى في حال إخفاقه في التأهل إلى المسابقة القارية، إلّا أن «فوريست» ضمن بلوغه إلى «يوروبا ليغ». وبعد 4 سنوات من هيمنة «سيتي» على اللقب، سيحظى لاعبو ليفربول بفرصة التتويج أمام جماهيرهم، ضد كريستال بالاس، بطل الكأس، إذ تقام جميع المباريات في توقيت واحد تفادياً لإمكانية التلاعب بالنتائج. ويتوقّع أن يكون الاحتفال كبيراً لفريق النجم المصري محمد صلاح، الذي ضمن اللقب الشهر الماضي بفوز كبير على توتنهام 5-1. وبعد قيادته ليفربول للقب الـ 20 في تاريخه، اختير صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي للمرّة الثانية، بعد تسجيله 28 هدفاً، بفارق 5 عن أقرب مطارديه في ترتيب الهدافين، و18 تمريرة حاسمة. وتتركّز الأنظار حول كيفية تعامل جماهير الفريق مع الظهير ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي في طريقه للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، وأغضبهم جراء هذه الخطوة التي أعلنها مطلع الشهر. ويصعب توقّع أجواء ملعب «أولد ترافورد»، عندما يستقبل يونايتد أستون فيلا، السادس. وبعد خسارته نهائي «يوروبا ليغ» بهدف أمام توتنهام، الذي حجز بدوره بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال، يتجه «يونايتد» نحو أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974 عندما هبط إلى المستوى الثاني. في المقابل، فاز «فيلا» مرّتين فقط على «يونايتد» في «أولد ترافورد» في الحقبة الجديدة من الـ «بريميرليغ»، لكن هذه المرّة يملك حافزاً إضافياً في ظلّ صراعه على بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال. من ناحية ثانية، حقّق سندرلاند عودة رائعة ليهزم شيفيلد يونايتد 2-1 في نهائي مُلحق الصعود في دوري الدرجة الثانية الإنكليزي، إذ أعاده البديل توم واطسون إلى الدوري الممتاز بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 90+5 على ملعب «ويمبلي» في لندن، أمس. وتأخر سندرلاند بهدف مذهل سجّله تايريس كامبل (25)، ثم أدرك التعادل عبر إيليزر مايندا (76)، قبل أن يطلق واطسون تسديدة داخل المرمى لتُعيد سندرلاند إلى الدوري الممتاز بعد غياب دام 8 سنوات، هبط خلالها إلى الدرجة الثالثة.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
ريال مدريد يهزم «سوسييداد» في وداع أنشيلوتي ومودريتش
في يوم عاطفي، ودّع ريال مدريد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ولاعب الوسط المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش، بفوز على ضيفه ريال سوسيداد 2-0 على ملعب «سانتياغو برنابيو»، في المرحلة الـ 38 والأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وسجّل الهدفين الفرنسي كيليان مبابي (38 و83)، رافعاً رصيده إلى 31 هدفاً في صدارة ترتيب الهدّافين، بفارق 6 أهداف عن مهاجم برشلونة، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، وضمن لقب «بيتشيتشي»، وعلى الأرجّح الحصول على جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هدّاف في أوروبا في الموسم الراهن. ويمثل رحيل «الساحر» مودريتش (39 عاماً)، الذي سيشارك في كأس العالم للأندية، اللاعب الأكثر تتويجاً في تاريخ النادي بـ 28 لقباً في 13 موسماً، بينها 6 في دوري أبطال أوروبا، وأنشيلوتي المدرب الأكثر تتويجاً في ريال مدريد (15 لقباً)، قبل انتقاله إلى تدريب منتخب البرازيل، نهاية حقبة في العاصمة الإسبانية. ورفع «ريال» رصيده إلى 84 نقطة في المركز الثاني، فيما بقي «سوسييداد» على 46 نقطة.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
كونتي «انتشل»... نابولي
انتشل المدرب أنتونيو كونتي نادي نابولي من القعر وأعاده إلى قمّة الدوري الإيطالي لكرة القدم، لكن مستقبله في مهب الريح مع الفريق الجنوبي رغم موسمه الرائع. لقد فاقت نتائج كوتني (55 عاماً)، مع نابولي التوقعات، وعزّزت سمعته كفائز تسلسلي، بقيادته «بارتينوبي» إلى لقبه الرابع في «سيري أ» والثاني في 3 مواسم. وبات أول مدرب يتوّج باللقب مع 3 أندية مختلفة هي يوفنتوس وإنتر ونابولي. وجاء التتويج في افتتاح المرحلة الـ38 والأخيرة، بفوز نابولي على ضيفه كالياري بهدفي لاعب الوسط الأسكتلندي سكوت ماكتوميني، الذي اختير أفضل لاعب في الدوري الإيطالي، والمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، فيما لم ينفع تغلّب إنتر ميلان، حامل اللقب ومطارده الوحيد، على مضيفه كومو 2-0، ليبقى النادي الجنوبي متقدّماً بفارق نقطة واحدة (82 مقابل 81). لكن كونتي قد يكون في طريقه للرحيل بعد موسم واحد فقط، نظراً لعلاقته المشحونة مع مالك النادي أوريليو دي لاورنتيس. وقال كونتي في الأسابيع الأخيرة الحاسمة من سباق اللقب، إنه غير سعيد بطريقة إدارة قطب السينما وصاحب المزاج الصعب. وألمح إلى إمكانية رحيله، في حال عدم رفع نابولي مستوى التحدّي في فترة الانتقالات الصيفية، مع مشوار صعب ينتظره في دوري أبطال أوروبا. وتسلّم كونتي مهامه الموسم الماضي، فيما كان نابولي يترنّح من أسوأ دفاع عن اللقب في تاريخ «سيري أ»، وفيما كان نجما الفريق النيجيري فيكتور أوسيمين والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا في طريقهما إلى الرحيل، فانتقل الأول الى غلطة سراي التركي بالإعارة قبل انطلاق الموسم، والثاني إلى باريس سان جرمان الفرنسي في يناير. وقال كونتي بعد حسم الدوري إنه اللقب «الأكثر مفاجأة» في مسيرته، وشرح علاقته مع دي لاورنتيس «لديّ علاقة مميزة مع الرئيس. تعرفنا على بعضنا البعض خلال الموسم. نحن فائزان بطبعنا، بطرق مختلفة».