
هل يبدأ ارتفاع ضغط الدم من رحم الأم؟.. دراسة تكشف مفاجأة
بحث علمي جديد يشير إلى أن جذور مشكلات ضغط الدم قد تُزرع منذ ما قبل الولادة، إذا تعرض الجنين لعوامل خطر صحية أثناء الحمل.
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة ساوث كاليفورنيا أن الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بالسمنة، أو سكري الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل، أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم في مراحل لاحقة من طفولتهم. وبحسب نتائج الدراسة، فإن هؤلاء الأطفال يسجلون معدلات أعلى من الضغط الانقباضي والانبساطي مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس الظروف داخل الرحم.
ووفق ما أورده موقع "ميديكال إكسبريس"، فإن الباحثين لاحظوا أن ضغط الدم لدى الأطفال الذين تعرضوا لعامل خطر واحد على الأقل من تلك العوامل الثلاثة يرتفع بوتيرة أسرع بين عمر السنتين و18 عاماً.
وقالت الدكتورة شهرة فرزان، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية العناية الصحية المكثفة منذ المراحل المبكرة من الحمل، موضحة: "لا يزال هناك الكثير لفهمه حول كيفية الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن يمكن أن يكون الحمل نقطة انطلاق مهمة للتدخل الوقائي".
وأشارت الدراسة إلى أن التأثير التراكمي لعوامل الخطر يكون أكثر وضوحاً، فمثلاً الأطفال الذين ولدتهم أمهات مصابات بالسمنة وارتفاع ضغط الدم معاً، سجلوا ارتفاعاً في متوسط ضغط الدم الانقباضي بلغ 7.31 نقطة، مقارنة بالأطفال الذين لم تتعرض أمهاتهم لأي من هذه الحالات.
كما أظهرت التحليلات أن الفتيات كنّ أكثر تأثراً من الذكور بتلك العوامل، ما يفتح باباً جديداً لفهم الفروقات البيولوجية في استجابة الجسم لمحيطه في المراحل المبكرة من الحياة.
ويأمل الباحثون أن تسهم هذه النتائج في تعزيز الوعي بأهمية الوقاية المبكرة، والبدء بالتدخلات الصحية منذ الحمل لحماية الأجيال القادمة من أمراض القلب والضغط المزمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 5 أيام
- مصراوي
4 أطعمة شائعة تخفض ضغط الدم المرتفع- تناولها يوميا
كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة Surrey البريطانية تأثير مجموعة من المركبات النباتية المعروفة باسم "الفلافان-3-أولز"، التي توجد في الكاكاو والشاي والتفاح والعنب على القلب. وبعد تحليل بيانات من 145 تجربة سريرية عشوائية محكمة، أوضح الباحثون أن الاستهلاك المنتظم لمركبات "الفلافان-3-أولز" قد يؤدي إلى خفض ملحوظ في ضغط الدم، لا سيما لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم. وبلغت بعض التأثيرات حدا مماثلا لما تُحدثه بعض الأدوية، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس". وأظهرت الدراسة أن هذه المركبات تؤثر إيجابيا على وظيفة البطانة الداخلية للأوعية الدموية، وهي عنصر حيوي في صحة القلب والدورة الدموية. وقد لوحظ هذا التحسن بشكل مستقل عن التغيرات في ضغط الدم، ما يشير إلى فوائد أوسع. وقال البروفيسور كريستيان هايس، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في جامعة Surrey والباحث الرئيسي في الدراسة: "النتائج مشجعة للغاية، خاصة لمن يبحثون عن وسائل غذائية بسيطة وممتعة لدعم صحة القلب والتحكم في ضغط الدم". وأضاف أن إدخال كميات معتدلة من أطعمة شائعة، مثل التفاح والشوكولاتة الداكنة أو مسحوق الكاكاو، ضمن نظام غذائي متوازن، يمكن أن يوفر كميات مفيدة من "الفلافان-3-أولز". وبالرغم من أن هذه الأغذية لا تعد بديلا عن الأدوية أو الاستشارة الطبية، فإن دمجها في النظام الغذائي اليومي قد يشكّل دعما قيّما لنمط حياة صحي، خصوصا لدى مرضى ضغط الدم المرتفع. اقرأ أيضا: تحميك من الإصابة بمرض الكبد الدهني.. أفضل 5 زيوت للطبخ


مصراوي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- مصراوي
هل الماتشا بديل صحي للكافيين؟ .. إليك الإجابة
يرى العديد من الأشخاص أن مشروب الماتشا صحي ويوفر فوائد للجسم، ويمكن استبداله بـ مشروبات الكافيين مثل القهوة والشاي، بحسب ما ذكره موقع ميديكال إكسبريس. وتأتي الماتشا، مثل الشاي الأخضر والأسود، من نبات "الكاميليا الصينية" (Camellia sinensis). ولكن، وراء لونها الأخضر الساحر تكمن قصة زراعية فريدة: فبينما تنمو أوراق الشاي التقليدي تحت أشعة الشمس، تحرم شجيرات الماتشا من الضوء المباشر لأسابيع قبل الحصاد. وهذه الطريقة الفريدة للزراعة تغير التركيبة الكيميائية للنبات، ما يعزز مركبات معينة مثل الكلوروفيل والأحماض الأمينية. ثم تجفف الأوراق وتطحن ناعما إلى مسحوق، ومن هنا جاء اسمها، الذي يعني حرفيا "الشاي المسحوق" باليابانية. وعلى الرغم من ارتباطها الوثيق بالثقافة اليابانية، إلا أن الماتشا في الواقع نشأت في الصين، حيث جلبها الرهبان البوذيون إلى اليابان في القرن الثاني عشر لمساعدتهم في التأمل. وبمرور الوقت، أصبحت عنصرا أساسيا في ثقافة الشاي اليابانية، خاصة في المراسم الرسمية. ومن الناحية الصحية، تقدم الماتشا العديد من الفوائد نفسها التي يوفرها الشاي الأخضر، وذلك بفضل محتواها العالي من البوليفينولات، بما في ذلك الفلافونويدات المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة. لكن لأن الأوراق تستهلك كاملة في شكل مسحوق، فقد توفر الماتشا جرعة أكثر تركيزا من هذه المركبات المفيدة. وتنسب إلى الماتشا مجموعة واسعة من الفوائد الصحية المحتملة: مضادة للأكسدة، مضادة للميكروبات، مضادة للالتهابات، مضادة للسمنة، وحتى مضادة للسرطان، بالإضافة إلى تحسين وظائف الدماغ، تخفيف التوتر، تعزيز صحة القلب، وتنظيم مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، فإن معظم الأدلة التي تدعم هذه الادعاءات تأتي من دراسات مخبرية (على الخلايا أو الحيوانات)، وليس من تجارب سريرية قوية على البشر. لذا، رغم أن الأبحاث الأولية واعدة، إلا أنها ليست حاسمة بعد. وما نعرفه حقا هو أن الماتشا تحتوي على الكافيين أكثر من الشاي الأخضر العادي، لكنها عادة أقل من القهوة. وللكافيين نفسه فوائد صحية موثقة جيدا عند تناوله باعتدال، مثل تحسين التركيز، المزاج، الأيض، وحتى تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل ألزهايمر وباركنسون. لكن الجرعات العالية قد تسبب آثارا جانبية مثل الأرق، القلق، وارتفاع ضغط الدم. وعند مقارنة الماتشا بالقهوة، نجد أن كلا المشروبين يوفر خصائص مضادة للأكسدة وفوائد للقلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، فقد درست القهوة بشكل أكثر شمولا، وهناك إرشادات أوضح حول الكميات الآمنة لاستهلاكها يوميا (3-4 أكواب يوميا لمعظم الناس). أما بالنسبة للماتشا، فإن التوصيات أكثر تحفظا، حيث تقترح بعض المصادر تناول 1-3 أكواب يوميا، وربما يرجع ذلك إلى ارتفاع مستويات البوليفينول فيها. وبحسب الخبراء، فإن كلا من القهوة والماتشا حمضية قليلا وقد تسبب عدم ارتياح في الهضم أو ارتجاعا لدى أصحاب المعدة الحساسة. ومع ذلك، قد تكون الماتشا خيارا أفضل للبعض. فعلى عكس القهوة، تحتوي الماتشا على الثيانين، وهو حمض أميني يعزز الاسترخاء وقد يخفف من الآثار المثيرة للكافيين، ما يجعلها بديلا لطيفا للأشخاص المعرضين للقلق. وفي النهاية، فإن الماتشا والقهوة لهما فوائد صحية محتملة، والخيار الصحيح يعتمد على احتياجاتك الشخصية وتفضيلاتك. فالقهوة مدروسة بشكل أفضل وقد تكون مثالية لأولئك الذين يتحملون الكافيين جيدا ويستمتعون بعدة أكواب يوميا. أما الماتشا، فهي خيار رائع لمن يرغب في استهلاك كافيين أقل مع الاستفادة من مضادات الأكسدة، دون التعرض للانهيار أو التوتر. اقرأ أيضا: ضيفة تفقد وعيها على الهواء.. لن تتوقع رد فعل المذيع (فيديو) طلب غريب من عريس للمدعوين في حفل زفافه يثير جدلا واسعا - 10 صور


مصراوي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- مصراوي
هل يبدأ ارتفاع ضغط الدم من رحم الأم؟.. دراسة تكشف مفاجأة
بحث علمي جديد يشير إلى أن جذور مشكلات ضغط الدم قد تُزرع منذ ما قبل الولادة، إذا تعرض الجنين لعوامل خطر صحية أثناء الحمل. أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة ساوث كاليفورنيا أن الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بالسمنة، أو سكري الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل، أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم في مراحل لاحقة من طفولتهم. وبحسب نتائج الدراسة، فإن هؤلاء الأطفال يسجلون معدلات أعلى من الضغط الانقباضي والانبساطي مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس الظروف داخل الرحم. ووفق ما أورده موقع "ميديكال إكسبريس"، فإن الباحثين لاحظوا أن ضغط الدم لدى الأطفال الذين تعرضوا لعامل خطر واحد على الأقل من تلك العوامل الثلاثة يرتفع بوتيرة أسرع بين عمر السنتين و18 عاماً. وقالت الدكتورة شهرة فرزان، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية العناية الصحية المكثفة منذ المراحل المبكرة من الحمل، موضحة: "لا يزال هناك الكثير لفهمه حول كيفية الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن يمكن أن يكون الحمل نقطة انطلاق مهمة للتدخل الوقائي". وأشارت الدراسة إلى أن التأثير التراكمي لعوامل الخطر يكون أكثر وضوحاً، فمثلاً الأطفال الذين ولدتهم أمهات مصابات بالسمنة وارتفاع ضغط الدم معاً، سجلوا ارتفاعاً في متوسط ضغط الدم الانقباضي بلغ 7.31 نقطة، مقارنة بالأطفال الذين لم تتعرض أمهاتهم لأي من هذه الحالات. كما أظهرت التحليلات أن الفتيات كنّ أكثر تأثراً من الذكور بتلك العوامل، ما يفتح باباً جديداً لفهم الفروقات البيولوجية في استجابة الجسم لمحيطه في المراحل المبكرة من الحياة. ويأمل الباحثون أن تسهم هذه النتائج في تعزيز الوعي بأهمية الوقاية المبكرة، والبدء بالتدخلات الصحية منذ الحمل لحماية الأجيال القادمة من أمراض القلب والضغط المزمن.