
طب الفيوم تنظم ندوة تثقيفية للتوعية بـ الثلاسيميا.. صور
شهدت الدكتور نجلاء الشربيني عميد كلية الطبي بجامعة الفيوم، ندوة تثقيفية في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض الثلاسميا Thlassemia 'والتي نظمتها وحدة متابعة الخريجين بالتعاون مع وحدة تطوير التعليم الطبي وتنمية المهارات بالكلية، وتحت إشراف الدكتورة هويدا عبد الرسول رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، وبحضور الدكتورة غادة عزت أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية، وعدد من أطباء الإمتياز وطلاب الكلية وذلك اليوم الإثنين، بقاعة المؤتمرات بالكلية.
وحاضر خلال الندوة الدكتورة هبة مصطفى، الدكتورة منى جمال من أعضاء هيئة التدريس بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية.
مرض الثلاسيميا
أكدت الدكتورة نجلاء الشربيني أهمية الندوة في تسليط الضوء على مرض الثلاسيميا لتعزيز الوعي حول هذا المرض الوراثي المزمن وسبل الوقاية منه والصعاب التي يواجهها مرضى الثلاسيميا وأسرهم والذي يمثل تحديًا كبيرًا خاصة في المناطق التي ينتشر فيها زواج الأقارب، مشيدة بدور جامعة الفيوم في إنشاء بنك دم خاص بمرضى الثلاسيميا منذ عام ٢٠٢٢ والذي يعد البنك الثالث الذي يقوم بهذا الإجراء على مستوى الجمهورية والثاني على مستوى الجامعات المصرية، والذي يقدم خدمة مجتمعية دقيقة تقوم على نقل دم بمواصفات خاصة ان مريض الثلاسيميا يكون جسده أجسام مضادة خلال مراحل العمر تؤثر على أعداد كرات الدم المطابقة وهو ماتعمل عليه معامل بنك الدم بجامعة الفيوم بالبحث عن معايير مطابقة تتناسب مع الحالات وبالمواصفات والجودة التي يحتاجها مريض الثلاسيميا المتلقي للخدمة الطبية.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة غادة عزت أن مرض الثلاسيميا هو مرض وراثي يؤثر على البروتينات المكونة للهيموجلوبين في الدم مما يؤدي إلى فقر دم مزمن يحتاج إلى نقل دم منتظم مما يؤثر على المواليد مسببًا تأخر النمو عند الأطفال، خاصة في حالات زواج الأقارب، مؤكدة أن الوقاية من المرض ممكنة من خلال الفحص الطبي قبل الزواج، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي.
وأضافت أن مريض الثلاسيميا يعتمد على نقل الدم على مدار العمر وتتغير مواصفات الدم المطلوبة بشكل مستمر، مشيرة إلى أهمية برامج التوعية وتدريب الأطباء على متطلبات المرضى وكيفية توجيه الحالة بطريقة سليمة.
طبيعة مرض الثلاسيميا
كما تناولت الدكتورة هبة مصطفى، الدكتورة منى جمال طبيعة مرض الثلاسيميا، كما تطرقا إلى الأعراض الشائعة للمرض، ومتطلبات التعامل مع الحالات المرضية وتقديم الخدمات الصحية اللازمة من أجلهم للتعامل بشكل أفضل مع أعراضه.
وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
inbound8422393697958698004
inbound7105050619040933804
inbound6215687015711238720
inbound2297101000709929334
inbound2629395407395110523
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 19 ساعات
- زهرة الخليج
«الخَرَف» تحديات نفسية واجتماعية وعائلية
#صحة في ظل ازدياد الوعي المجتمعي بقضايا الصحة النفسية والذهنية؛ تبرز تساؤلات عدة حول طبيعة «التدهور الإدراكي»، ومرض الخَرَف، وسبل الوقاية والعلاج، وأهمية التدخل المبكر. في هذا السياق، التقينا الدكتور ناصر الزبيدي، استشاري الطب النفسي والأعصاب بمركز «سكينة»، ومدينة الشيخ شخبوط الطبية، الذي أضاء جوانب عدة حول هذه الحالة الطبية المعقدة، التي باتت تمسُّ حياة الكثيرين حول العالم. في حديثه العميق والبسيط في آنٍ، يُظهر الدكتور ناصر الزبيدي أهمية دمج الرعاية الطبية والنفسية، مؤكداً أن «الدماغ لا يُعالج فقط بالأدوية، بل بالمحبة والتفهّم والدعم»، ويوضح أن الاضطرابات الإدراكية تشير إلى تدهور في مجموعة من الوظائف الذهنية، تشمل: التركيز، والذاكرة، والقدرة على التخطيط والتنظيم، والطلاقة اللفظية، والسلوك، بالإضافة إلى الإدراك البصري، والمكاني. مشيراً إلى أنه حينما تتأثر هذه الوظائف بشكل كبير وملاحظ، وتبدأ تأثيرها في قدرة الشخص على أداء مهامه اليومية، نكون بصدد حالة تستدعي تدخلاً طبياً. «الخَرَف» تحديات نفسية واجتماعية وعائلية يتابع الدكتور الزبيدي، شارحاً أنه من المهم التمييز بين التغيرات الطبيعية في الذاكرة، التي تحدث مع التقدم في السن، وتكون طفيفة، ولا تؤثر في نمط الحياة، وبين «الخرف»، الذي يمثل تدهوراً واضحاً ومستمراً في الوظائف الذهنية، ويؤثر - بشكل ملموس - في القدرة على ممارسة الحياة اليومية. ويعطي الزبيدي مثالاً بأن النسيان الطبيعي قد يظهر مع الأسماء أو المواعيد، التي يتذكرها الشخص لاحقاً. أما في «الخرف»، فهناك فقدان مستمر للقدرة على التذكر، والتفكير السليم. ولدى سؤاله عن الأسباب الأكثر شيوعاً وراء الإصابة بـ«الخرف»!.. يجيب استشاري الطب النفسي والأعصاب: إن «الخرف» ليس مرضاً في حد ذاته، بل هو مجموعة من الأعراض الناتجة عن أمراض عدة. ومن أبرز هذه المسببات مرض «الزهايمر»، وهو أكثر أنواع «الخرف» شيوعاً. وهناك، أيضاً، «الخرف» الناتج عن أجسام «ليوي»، و«الخرف الوعائي» الناتج عن مشاكل في الدورة الدموية، بالإضافة إلى «الخرف الجبهي الصدغي»، الذي ينتج عن تغيرات في البروتينات داخل الدماغ، تؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية. ويبين أن العوامل الوراثية تلعب دوراً في الإصابة بمرض «الخرف»، لاسيما في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة. لكنه يوضح أن ذلك ليس العامل الوحيد؛ فالبيئة، ونمط الحياة، والأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري، كلها تلعب دوراً في قوة أو ضعف خطر الإصابة. أعراض «المرض» وعن العلامات المبكرة، التي تستدعي الانتباه لدى المعرضين للإصابة بـ«الخرف»، يذكر الدكتور الزبيدي بعضها، ومنها: صعوبة اتخاذ القرارات، وتكرار الأسئلة، وفقدان القدرة على تنظيم الأمور، وتغيّرات المزاج والسلوك، وتراجع القدرة على التركيز، وصعوبات إيجاد الكلمات المناسبة. ويعيد استشاري الطب النفسي والأعصاب التأكيد على أن النسيان الطبيعي، غالباً، يكون متقطعاً، ويظل الشخص قادراً على أداء مهامه اليومية، ولا يَعتبر أن من يعانيه مصاب بـ«الخرف». في حين أن أعراض «الخرف» تكون مستمرة، وتزداد سوءاً مع الوقت، وتتداخل مع الحياة اليومية للفرد، وتؤثر في قدرته على أداء أبسط المهام. فحوص التشخيص يقول الدكتور الزبيدي: إن تشخيص «الخرف» يعتمد على تقييم شامل، يبدأ بالتاريخ الطبي للمريض، والفحص السريري والعصبي، بالإضافة إلى اختبارات معرفية؛ لتقييم الذاكرة والتركيز. كما تستخدم اختبارات الدم؛ للكشف عن أسباب عضوية محتملة، إلى جانب تصوير الدماغ باستخدام الرنين المغناطيسي، أو الأشعة المقطعية؛ للتوصل إلى التشخيص الأدق. وعند الحديث عن إمكانية الكشف المبكر عن المرض، يؤكد الدكتور ناصر أن تشخيص «الخرف» في المراحل الأولى ممكن، وهو أمر بالغ الأهمية؛ لأنه يسمح بوضع خطة علاجية شاملة، تهدف إلى إبطاء وتيرة التدهور، وتحسين جودة حياة المريض وأسرته، كما يتيح الوقت الكافي لترتيب الجوانب المناسبة، المتعلقة بالرعاية المستقبلية، صحياً أو اجتماعياً. التحليل الجيني وفي ما يخص الجانب الوراثي، يشير استشاري الطب النفسي والأعصاب إلى أن إجراء التحليل الجيني، قد يكون خياراً مطروحاً في بعض الحالات، لاسيما في حال وجود تاريخ عائلي قوي للإصابة بـ«الخرف». لكنه ينبه إلى ضرورة أن يتم هذا الإجراء تحت إشراف طبي مختص، نظراً لما قد يترتب عليه من آثار نفسية، واجتماعية. العلاج المتوفر أما على صعيد العلاج، فيوضح الدكتور ناصر الزبيدي أن المقاربة العلاجية تشمل مزيجاً من الأدوية والعلاجات غير الدوائية. فبينما تساعد الأدوية المتوفرة في تحسين بعض الأعراض، وإبطاء التدهور، تعد العلاجات غير الدوائية، كالعلاج السلوكي، والموسيقى والأنشطة اليومية، والدعم النفسي والاجتماعي، ركيزة أساسية في مسار الرعاية. علاجات واعدة ولا يغيب عن المشهد التطور البحثي المتواصل، إذ يُبشر الدكتور ناصر بأبحاث واعدة، تركز على إزالة البروتينات المتراكمة في الدماغ، وتحسين البيئة الخلوية العصبية. ورغم أن بعض هذه العلاجات أظهرت نتائج مشجعة، إلا أنها لا تزال في مراحلها التجريبية، وتحتاج إلى مزيد من الدراسات السريرية؛ لتأكيد فاعليتها، وسلامتها. وقاية.. ورعاية وبالانتقال إلى الجانب الوقائي، يشدد استشاري الطب النفسي والأعصاب على أهمية اتباع نمط حياة صحي؛ كوسيلة فعالة للوقاية، وتأخير التدهور الإدراكي. ويشمل ذلك: ممارسة الرياضة بانتظام، والالتزام بنظام غذائي متوازن كحمية البحر الأبيض المتوسط، والحصول على نوم كافٍ، وضبط الأمراض المزمنة كارتفاع الضغط، والسكري. وعن دور العائلة في رعاية مريض «الخرف»، يؤكد الزبيدي أن الدعم الأسري يلعب دوراً محورياً في رعاية المرضى، من خلال توفير بيئة آمنة ومستقرة، أو عبر تقديم الدعم العاطفي، أو حتى باللجوء إلى خدمات مراكز الدعم المجتمعي، التي تقدم إرشاداً مهنياً، ورعاية متخصصة لأفراد الأسرة. «الخَرَف» تحديات نفسية واجتماعية وعائلية ويعقب الدكتور الزبيدي بأن الطريق ليس سهلاً، إذ يواجه المريض تحديات نفسية واجتماعية عدة، أبرزها: الشعور بالعزلة، وفقدان الاستقلالية، والقلق المستمر. بينما تتكبد الأسرة، أحياناً، أعباء مالية ومعنوية؛ نتيجة الحاجة المستمرة إلى الرعاية، إضافة إلى ما قد يواجهه البعض من وصمة اجتماعية؛ ناتجة عن قلة وعي المجتمع بطبيعة المرض. ويوضح أنه، في ضوء هذه التحديات، تُعد مراكز الرعاية المتخصصة خياراً مناسباً في مراحل معينة، إذ توفّر بيئة مدروسة، وكادراً مدرّباً على التعامل مع احتياجات المرضى، إلى جانب برامج وأنشطة تفاعلية، تحفّز ما تبقى من القدرات الإدراكية. وفي ختام اللقاء.. يؤكد الدكتور ناصر الزبيدي، استشاري الطب النفسي والأعصاب، أن الوقاية التامة قد لا تكون ممكنة. لكن الوعي، والفحص المبكر، والدعم الأسري والمجتمعي، جميعها تشكل مفاتيح حقيقية لحياة أكثر جودة، حتى في ظل الإصابة بـ«الخرف». 5 أسئلة.. وأجوبة 1 . ما الفرق بين «الخرف»، و«الزهايمر»؟ «الخرف» مصطلح شامل، يشير إلى تدهور الوظائف المعرفية، مثل: الذاكرة، والانتباه، واللغة، والقدرة على اتخاذ القرارات؛ نتيجة خلل في الدماغ. أما «الزهايمر»، فهو الأكثر شيوعًا من أنواع «الخرف» الأخرى، وذلك لأنه يمثل حوالي 60-70% من الحالات المصابة بالمرض. 2 . هل يمكن أن يصيب «الخرف» الأشخاص في سن مبكرة؟ نعم، فرغم أنه أكثر شيوعًا لدى من تجاوزوا الـ65 عامًا، إلا أن هناك حالات تُعرف بـ«الخرف المبكر» (Early-Onset Dementia)، يمكن أن تظهر في الأربعينيات، أو الخمسينيات، وغالبًا تكون لها أسباب وراثية، أو ترتبط بأمراض نادرة. 3 . ما العلامات الأولى، التي يجب الانتباه إليها؟ من هذه العلامات: النسيان المتكرر للمواعيد والمعلومات اليومية، وتكرار الأسئلة نفسها، وصعوبة التحدث واتخاذ القرارات، وتغيرات السلوك أو الشخصية، والارتباك في الأماكن المعروفة. 4 . هل يتطور «الخرف» بسرعة؟ وتيرة تطور «الخرف» تختلف من حالة إلى أخرى؛ فلدى بعض المرضى قد يتطور بشكل بطيء على مدى سنوات، بينما في حالات أخرى، خاصةً في أنواع مثل «الخرف الوعائي»، قد يكون التدهور سريعًا؛ نتيجة سكتة دماغية، أو سلسلة من الجلطات الصغيرة. 5 . كيف يمكن للأسرة، والمجتمع، تقديم الدعم؟ من خلال التوعية بأن «الخرف» حالة طبية لا تقل أهمية عن أي مرض عضوي آخر، وتشجيع الحوار المفتوح حول المرض، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي إلى المريض وأسرته، بالإضافة إلى دمج المصابين بـ«الخرف» في الأنشطة المجتمعية بطرق تتناسب مع قدراتهم.


الشارقة 24
منذ 3 أيام
- الشارقة 24
جرس إنذار.. النوم المتقطع يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
الشارقة 24 – بنا: توصلت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية إلى أن 3 ليال فقط من النوم المتقطع "حوالي 4 ساعات في الليلة" كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وفي هذه الدراسة الدقيقة التي أجريت على 16 شاباً يتمتعون بصحة جيدة، لاحظ الباحثون ارتفاعا ملحوظا في مستويات البروتينات الالتهابية في الدم بعد فترات الحرمان من النوم. وهذه البروتينات التي ينتجها الجسم عادة كرد فعل للتوتر أو مكافحة الأمراض، تتحول إلى خطر حقيقي عندما تظل مرتفعة لفترات طويلة، حيث تساهم في تلف الأوعية الدموية وترفع احتمالات الإصابة بقصور القلب وأمراض الشرايين التاجية واضطرابات نظم القلب. والمثير للقلق أن هذه التغيرات السلبية ظهرت حتى لدى الشباب الأصحاء، وبعد بضعة ليال فقط من النوم غير الكافي. كما اكتشف الباحثون أن التمارين الرياضية تفقد جزءا من فوائدها المعتادة عندما لا يحصل الجسم على قسط كاف من النوم، حيث ضعفت الاستجابة الطبيعية للبروتينات الصحية مثل "إنترلوكين-6" و"عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ" (BDNF)، التي تدعم صحة القلب والدماغ. والأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فقد وجد الفريق البحثي أن توقيت سحب عينات الدم يلعب دوراً مهماً في النتائج، حيث اختلفت مستويات البروتين بين الصباح والمساء بشكل أكثر وضوحاً في حالات الحرمان من النوم. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد العلاقة بين الساعة البيولوجية للجسم وعملياته الكيميائية الحيوية. وتأتي هذه الدراسة كجرس إنذار يؤكد أن أجسادنا تدفع ثمناً باهظاً للتضحية بساعات النوم من أجل العمل أو السهر أمام الشاشات، وبالتالي، فإن النوم الجيد ليلا ليس مجرد راحة، بل استثمار حقيقي في عمر أطول وأكثر صحة.


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
تعرف على اليوم العالمي للغدة الدرقية
تؤثر هرمونات الغدة الدرقية في العديد من وظائف الجسم الحيوية، مثل ضربات القلب، ومعدل حرق السعرات الحرارية، وترميم الجلد، والنمو، وإنتاج الحرارة، والخُصُوبَة، والهضم. فيمكن للأطباء تحسسها بسهولة، وقد تظهر بشكل انتفاخ بارز في العنق (أحيانًا عند أسفل تفاحة آدم أو على جانبيها) ولاهميتها ةلانها عضو فعال فى الجسم برغم صغر حجمها الا انه خصص يوم عالمى لها ولمناقشه اضرارها لذا فى هذا التقرير نعرض لليوم العالمى لها ولاهميتها وموعده واضراره وعلاجها والتعريف بها . اليوم العالمي للغدة الدرقية الغُدَّة الدرقية هي غدة صغيرة، يبلغ قياسها حَوالى 5 سم، تقع تحت الجلد في العنق.يتصل جزأي الغُدَّة في الوسط في منطقة تُسمى البرزخ، مما يُعطي الغُدَّة الدرقية شكل ربطة العنق الصغيرة.لا يمكن عادةً رؤية الغُدَّة الدرقية، وقد تلعب دورًا هامًا في تنظيم عمليات الأيض في الجسم.كما ان هرمونتاها تنتج هرمونات الثيروكسين (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T3)، والتي تلعب دورًا هامًا في تنظيم عمليات الأيض. أهمية الغدة الدرقية تُفرز الغُدَّة الدرقية الهرمونات الدرقية، التي تتحكم في معدل استقلاب الجسم اذ.تؤثرعلى الهرمونات الدرقية في معدل الاستقلاب بطريقتين:من خلال تحفيز جميع أنسجة الجسم على إنتاج البروتينات وايضا عن طريق زيادة كمية الأُكسِجين التي تستخدمها الخلايا. أسباب تخصيص يوم عالمي للغدة الدرقية أعلنت الجمعية الأوروبية للغدة الدرقية (ETA) يوم 25 مايو 2008 يومًا عالميًا للغدة الدرقية (WTD) بالتعاون مع جمعياتها الشقيقة -لمعالجة المخاوف الكبيرة المحيطة بمرض الغدة الدرقيه احد اكثر امراض الجهاز الصماء شيوعا واعتمادا ليوم الغدة الدرقيه فقد اعلن عنها عام 2015 بموافقة ل من الجمعيه الامريكيه للغدة الدرقيه وجمعيه الغدة الدرقيه لامريكل الالتنيه وايضا رابطة الغدة الدريه المحيطيه الاسيوية أهداف اليوم العالمي للغدة الدرقية لتحقيق هدف رفع مستوى الوعي بصحة الغدة الدرقية، يهدف اليوم العالمي للغدة الدرقية إلى: زيادة الوعي حول اضطرابات الغدة الدرقية. - التثقيف حول وظيفة الغدة الدرقية وأهميتها. تعزيز التشخيص المبكر وعلاج أمراض الغدة الدرقية. الدعوة إلى إجراء البحوث وتحسين الرعاية الصحية لمرضى الغدة الدرقية. يتم الاحتفال به سنويًا لرفع الوعي حول أمراض الغدة الدرقية وأهمية تشخيصها وعلاجها بشكل صحيح. أضرارها إذا لم يتم التاعمل معها على نحو طبى فرط نشاط الغدة الدرقية: يمكن أن يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدل الأيض العظمي. 2. قصور الغدة الدرقية: يمكن أن يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، حيث يمكن أن يؤدي إلى انخفاض معدل الأيض العظمي. الوقاية والعلاج تشخيص أمراض الغدة الدرقية من المهم تشخيص أمراض الغدة الدرقية بشكل صحيح لتلقي العلاج المناسب. علاج أمراض الغدة الدرقية يمكن علاج أمراض الغدة الدرقية باستخدام الأدوية أو الجراحة، حسب الحالة. الوقاية من هشاشة العظام يمكن الوقاية من هشاشة العظام من خلال تناول الكالسيوم وفيتامين د، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. هذه بعض المعلومات حول اليوم العالمي للغدة الدرقية وعلاقة الغدة الدرقية بهشاشة العظام، من المهم رفع الوعي حول أمراض الغدة الدرقية وأهمية تشخيصها وعلاجها بشكل صحيح.