
إيران: سنبني منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم في "مكان آمن"
أعلنت إيران اليوم الخميس، أنها ستبني منشأة نووية جديدة لتخصيب اليورانيوم "في مكان آمن" في خطوة توصف بأنها تأتي ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يدين "عدم امتثال" طهران لالتزاماتها النووية.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان مشترك، إنه "تم الإيعاز بإنشاء مركز جديد لتخصيب اليورانيوم في موقع آمن واستبدال الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي في منشأة (فوردو) بالجيل السادس من هذه الأجهزة المتطورة".
وأشار البيان إلى أن "هناك إجراءات أخرى يتم التخطيط لها حاليا وسيتم الإعلان عنها لاحقا".
وجاء في البيان أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية التزمت دوما بتعهداتها ضمن اتفاقية الضمانات وأن تقارير الوكالة الدولية لم تشر حتى الآن إلى عدم التزام طهران بتعهداتها أو وجود انحراف في المواد والأنشطة النووية الإيرانية".
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتمد اليوم مشروع قرار قدمته فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة يدين "عدم امتثال" إيران لالتزاماتها النووية.
وحصل مشروع القرار الغربي على تأييد غالبية 19 دولة مقابل امتناع 11 دولة عن التصويت واعتراض 3 دول هي الصين وروسيا وبوركينا فاسو بينما لم تتمكن دولتان من المشاركة في التصويت لأسباب إجرائية.
ويتهم القرار الجديد إيران ب"عدم الامتثال" لاتفاق الضمانات النووية المبرم في إطار معاهدة عدم الانتشار موضحا أن طهران فشلت رغم الفرص العديدة في التعاون الكامل مع الوكالة خاصة أنها لم تقدم تفسيرات فنية موثوقة بشأن وجود جزيئات يورانيوم في مواقع غير معلنة.
كما أشار القرار إلى أن إيران قامت بعمليات تنظيف واسعة في تلك المواقع ما أعاق جهود المفتشين وأثار شكوكا جدية بشأن وجود أنشطة نووية غير سلمية.
وخلص القرار إلى أن الوكالة لم تعد قادرة على التحقق من الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني وأن هذه القضية باتت تندرج ضمن اختصاص مجلس الأمن الدولي مطالبا إيران باتخاذ خطوات فورية تشمل الكشف عن مواقع المعدات والمواد الملوثة والسماح بوصول المفتشين دون تأخير.
ورغم لهجته الحازمة أكد القرار دعم الدول الغربية لحل دبلوماسي شامل يضمن التزام ايران الكامل بواجباتها النووية ويعيد الثقة الدولية بسلمية أنشطتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 17 دقائق
- الأنباء
نائب وزير الخارجية بحث مع وكيل شؤون الشرق الأوسط في "الخارجية" البريطانية الأوضاع في المنطقة
تلقى نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح الجابر اتصالا هاتفيا الجمعة من الوكيل البرلماني لشؤون الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة هيمش فولكنر. وذكرت "الخارجية" في بيان أنه جرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة وعلى وجه الخصوص الاعتداء الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتداعياته على الساحتين الإقليمية والدولية وقد تم التأكيد على أهمية احترام مبدأ سيادة الدول وضبط النفس وتفادي التصعيد.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
الكويت تدعو المواطنين المتواجدين في المناطق المتوترة إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر ومغادرتها متى ما سمحت الظروف حفاظاً على سلامتهم
بالإشارة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، أهابت وزارة الخارجية بالمواطنين الكرام المتواجدين في المناطق المتوترة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، ومراعاة تعليمات السلامة والأمن، والعمل على مغادرة تلك المناطق متى ما سمحت الظروف بذلك حفاظا على سلامتهم والتواصل في حال حدوث أي طارئ على الأرقام التالية: +965 159 +965 22225504


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
الكويت تؤكد رفضها استمرار تجاهل الاحتلال الإسرائيلي للضوابط الدولية المتعلقة بالقدرات النووية
هجمات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة تدخل عامها الثاني وخلّفت آلاف الضحايا من المدنيين خاصة النساء والأطفال أكدت الكويت اليوم الجمعة موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، منتقدة التصعيد العسكري للاحتلال الإسرائيلي، ورافضة استمرار تجاهل الاحتلال للضوابط الدولية المتعلقة بالقدرات النووية. جاء ذلك في كلمة ألقاها عضو وفد دولة الكويت الدائم لدى المنظمات الدولية في ڤيينا المستشار بشار الدويسان أمام أعمال مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد حاليا في ڤيينا. وأشار الدويسان في كلمته إلى تأييد الكويت الكامل لبيان المجموعة العربية بشأن بند «ما يستجد من أعمال» تحت عنوان القدرات النووية للاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن مجلس المحافظين يعقد في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية أوضاعا إنسانية مأساوية نتيجة التصعيد العسكري غير المسبوق من قبل القوة القائمة بالاحتلال، مؤكدا أن هجمات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة التي تدخل عامها الثاني خلفت آلاف الضحايا من المدنيين خاصة النساء والأطفال إلى جانب إلحاق دمار شامل للبنى التحتية والمرافق الحيوية مثل المدارس والمستشفيات. وشدد المستشار الدويسان على أن الكويت تدين بأشد العبارات المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال، داعيا المجتمع الدولي إلى تحرك جاد وفعال للضغط لإيقاف هذا العدوان المتواصل والمخالف لجميع القوانين والأعراف الدولية. وبين أن الاستهداف المتعمد للنازحين والعاملين في المجال الإنساني يثبت أن الاحتلال الإسرائيلي لا يقيم وزنا للسلام أو المبادئ الإنسانية، مؤكدا أن الوقت قد حان لتحرك دولي عاجل لإيقاف هذا التصعيد وإعادة إعمار المناطق المتضررة وضمان وصول المساعدات الإنسانية. وأضاف أن الكويت تدعم جميع المبادرات والمساعي الإقليمية والدولية لإيقاف العدوان وإطلاق مفاوضات جدية لكنها تشدد في الوقت نفسه على ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية واحترام القانونين الدولي والدولي الإنساني. وفيما يخص القدرات النووية للاحتلال الإسرائيلي، أعرب الدويسان عن قلق الكويت إزاء استمرار رفض الاحتلال الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووي وإخضاع منشآته النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة، وهو ما يشكل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي. وأشار إلى أن تعنت الاحتلال يعيق جهود إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط رغم التزام باقي دول المنطقة بالاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة. وأكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الجهة المعنية بتطبيق نظام الضمانات الشاملة والتحقق من سلمية البرامج النووية، داعيا إلى إبقاء موضوع القدرات النووية للاحتلال الإسرائيلي على جدول أعمال الوكالة ومواصلة الضغط الدولي لانضمام الاحتلال الفوري الى معاهدة عدم الانتشار وإخضاع جميع مرافقه النووية للرقابة الدولية. وختم المستشار الدويسان كلمته بالتأكيد على ضرورة قيام الوكالة بدورها بفاعلية واقتدار لضمان منع انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط وضمان الأمن والسلم الدوليين.