logo
#

أحدث الأخبار مع #الأسلحة_النووية

عدم اليقين النووي.. والاحتمال غير المرغوب
عدم اليقين النووي.. والاحتمال غير المرغوب

العربية

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • العربية

عدم اليقين النووي.. والاحتمال غير المرغوب

رغم الضربات الجوية المذهلة التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية، لا يزال من غير الواضح حجم الضرر الذي تم إلحاقه، ومدى بقاء البرنامج النووي الإيراني سليماً أو قابلاً للإصلاح. وفي غياب عمليات تفتيش دقيقة وشاملة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) أو عبر عملاء أجانب مزروعين داخل إيران، فإن الطريقة المثلى لضمان عدم امتلاك إيران السلاحَ النووي تتمثل في التوصل إلى اتفاق شامل جديد من قبل المجتمع الدولي يفرض قيوداً قابلة للتحقق على الأنشطة النووية الإيرانية المستقبلية. لكن لا أحد يعرف ما إذا كانت طهران ستكون مستعدة لمثل ذلك الاتفاق. وبينما ينتظر العالم كي يرى ما سيحدث، فمن المفيد مراجعة ما حدث لبرامج دول أخرى كانت تسعى لامتلاك السلاح النووي وتم التخلي عنها في نهاية المطاف. فمن اللافت أن عدداً كبيراً من الدول قد بدأ بالفعل برامج للأسلحة النووية. بعض هذه الدول نجح في بناء أسلحة نووية، وبعضها ورثها، وبعضها امتلك التكنولوجيا اللازمة، لكنه لم يختبر أو يصنع أي سلاح نووي. وبعيداً عن القوى النووية التسع القائمة حالياً (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وإسرائيل وباكستان وكوريا الشمالية)، فإن ما لا يقل عن 14 دولة - لا تشمل إيران - امتلكت أو طورت أو جمعت كثيراً من التكنولوجيا اللازمة لصنع قنبلة نووية. فقد امتلكت كل من أستراليا والسويد وسويسرا التكنولوجيا والمهارات الأساسية لصنع القنبلة، لكنها لم تصل أبداً إلى مرحلة اختبار أي جهاز نووي، وأصبحت هذه الدول الثلاث أعضاء ملتزمين في معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT). أما جنوب أفريقيا، فطورت أسلحة نووية خلال فترة حكم الأقلية البيضاء بهدف ردع جيرانها المعادين، غير أنها تخلت علناً عن برنامجها النووي بعد نهاية الحكم العنصري وانتخاب نيلسون مانديلا في عام 1991، وانضمت إلى معاهدة حظر الانتشار النووي. وكان لدى كوريا الجنوبية وتايوان وبرامج سرية، لكنهما تعرضتا لضغوط شديدة من قبل الولايات المتحدة للتخلي عن طموحاتهما النووية، وهو ما حدث في عامي 1975 و1988 على التوالي. وبدأت البرازيل والأرجنتين برامجهما النووية في منتصف السبعينيات، لكنهما أوقفاها في عام 1990 عندما تولت حكوماتٌ أكثر ديمقراطيةً السلطةَ.واحتفظت كل من أوكرانيا وكازاخستان وبيلاروسيا بترسانات نووية مع تفكك الاتحاد السوفييتي في عام 1991. لكنها وافقت جميعها على التخلص من تلك الترسانات. وفي حالة أوكرانيا، تم توقيع مذكرة بودابست للضمانات الأمنية في عام 1994 من قبل كل من كييف وموسكو وواشنطن ولندن، ونصّت على احترام استقلال أوكرانيا وحدودها القائمة. غير أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عام 2022 كانت تراجعاً واضحاً عن الالتزام بتلك الاتفاقية. ويُرجح أن تلك العملية ما كانت لتحدث لو أن أوكرانيا احتفظت بترسانة نووية صغيرة. كما طورت كل من العراق وسوريا وليبيا بعض القدرات التي قد تمكنها في نهاية المطاف من تصنيع قنبلة، لكن برامجها تم إيقافها إما بالقوة أو بالإكراه السياسي. وهذا يعيدنا إلى البرنامج النووي الإيراني، حيث يأمل أعداء طهران أن تؤدي المتاعب والتطورات الأخيرة التي واجهتها إلى حدوث تغيير يفضي إلى ظهور حكومة جديدة أقل تمسكاً بالأيديولوجيات المتشددة. وعندها، قد يصبح من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي جديد يمنح إيرانَ الحقَّ في التخصيب المحدود تحت إشراف صارم وبشروط واضحة تحول دون الوصول إلى تكنولوجيا القنبلة النووية. لكن إذا نجا النظام الحالي من هذه الهجمة القاسية، فإن التاريخ يشير إلى أن السعي للثأر سيكون وارداً، حتى لو استغرق سنواتٍ لتحقيقه. وقد يستنتج قادة إيران أن أفضل وسيلة لضمان بقائهم في السلطة هي الاستمرار في برنامج سري لصنع القنبلة. قد يتعاونون ظاهرياً مع المجتمع الدولي في مسائل الأمن الإقليمي، بينما يحتفظون بقدرات تمكنهم من اختبار أو نشر سلاح نووي إذا ما تعرضوا مجدداً لعمل عسكري مباشر. وفي ظل هذه الظروف، فإن الطريقة الوحيدة للتأكد من خلو إيران من السلاح النووي ستكون عبر نشر عدد كبير من «القوات البرية»، وهو احتمال لا ترغب إسرائيل ولا الولايات المتحدة في التفكير فيه.

تأثير ضربة إيران.. زعيم كاثوليكي أمريكي يعبّر لـCNN عما يخشاه
تأثير ضربة إيران.. زعيم كاثوليكي أمريكي يعبّر لـCNN عما يخشاه

CNN عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • CNN عربية

تأثير ضربة إيران.. زعيم كاثوليكي أمريكي يعبّر لـCNN عما يخشاه

(CNN)-- انتقد الكاردينال روبرت ماكلروي، رئيس أساقفة العاصمة الأمريكية، واشنطن، وحليف للبابا لاون الرابع عشر، بشدة حملة إدارة ترامب على الهجرة، واصفًا اعتقال المهاجرين وترحيلهم بأنه "لا إنساني" وأنه "مُقزز أخلاقيًا"، وذلك في مقابلة واسعة النطاق مع شبكة CNN، تطرق فيها لعدة مواضيع من بينها التحذير من مخاطر الضربات الأمريكية والإسرائيلية على إيران. وقال الكادرينال لشبكة CNN إن الهجمات الأمريكية الأخيرة على المواقع النووية الإيرانية قد تشجع دولًا أخرى على تطوير أسلحة نووية للدفاع عن نفسها، مضيفا أنه "من الأهمية بمكان" الحفاظ على "منع انتشار" الأسلحة النووية. ومضى ماكلروي قائلا: "خوفي الأكبر هو أن الدروس التي ستتعلمها الدول من هذا التدخل ضد إيران هي أنه إذا امتلكت أسلحة نووية، فلن تكون عرضة لهذا النوع من الهجوم.. أعتقد أن هذا سؤال مفتوح، هل سيشجع هذا على المزيد من الانتشار لأن الحوافز أصبحت أقوى أو أوضح الآن، وهذا نذير شؤم شديد". وعن بابا الفتايكان الجديد، قال الكاردينال ماكلروي إنه يعتقد أن البابا لاون، المولود في شيكاغو، سيقوم بزيارة إلى بلاده، ورغم أنه لا يعرف موعدها، إلا أنه قال: "أعتقد أنه عندما يزور الولايات المتحدة، ستكون لحظة عظيمة لبلدنا". "توتر" إيران.. ترامب يُضحك الحضور بتصريح عما قامت به طهران قبل ضربة قطر ويشعل تفاعلا

العلاقات اليابانية - الكويتية: روابط متينة ودور فاعل في تعزيز السلام بالشرق الأوسط.. بقلم: موكاي كينيتشيرو - سفير اليابان لدى دولة الكويت
العلاقات اليابانية - الكويتية: روابط متينة ودور فاعل في تعزيز السلام بالشرق الأوسط.. بقلم: موكاي كينيتشيرو - سفير اليابان لدى دولة الكويت

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الأنباء

العلاقات اليابانية - الكويتية: روابط متينة ودور فاعل في تعزيز السلام بالشرق الأوسط.. بقلم: موكاي كينيتشيرو - سفير اليابان لدى دولة الكويت

السلام والاستقرار في الشرق الأوسط يمثلان أهمية قصوى بالنسبة لليابان والعالم بأسره، فمنذ بداية الأزمة الأخيرة في المنطقة، والتي اندلعت في 13 يونيو، كثفت اليابان جهودها لدعوة جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على خفض التصعيد، وقد أكد رئيس الوزراء إيشيبا على أهمية الجهود الديبلوماسية لتهدئة الوضع وحل القضية النووية الإيرانية خلال اجتماع قمة مجموعة السبع في 16 يونيو، وتأمل اليابان بصدق أن ينفذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 24 يونيو بشكل كامل، وأن يسهم في إعادة فتح باب الحوار حول القضية النووية الإيرانية. وباعتبارها الدولة الوحيدة في العالم التي عانت من القصف النووي، كرست اليابان جهودها لتعزيز النظام الدولي للحد من انتشار الأسلحة النووية، واستغلت اليابان العديد من الفرص لمشاركة موقفها مع الدول المعنية، بما في ذلك إسرائيل، ودعوتها للانضمام إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وفي الوقت ذاته، عبرت اليابان باستمرار عن قلقها العميق إزاء القضية النووية الإيرانية، مؤكدة أهمية عدم السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية من أجل الحفاظ على النظام الدولي للحد من انتشار الأسلحة النووية. وتتشارك اليابان والكويت، وتؤكدان دائما على أهمية الديبلوماسية في معالجة القضايا الدولية، وفي ظل الوضع المعقد بالشرق الأوسط، تولي اليابان أهمية كبيرة لصداقتها الراسخة مع الكويت. ولقد لعبت الكويت، بصفتها وسيطا موثوقا وداعما للجهود الديبلوماسية في منطقة الخليج، دورا بارزا خلال الأزمة الأخيرة، وخلال فترة توليها رئاسة مجلس التعاون الخليجي، اتخذت الكويت خطوات ديبلوماسية استباقية مهمة، وتستحق الكويت كل الثناء والتقدير على هذه القيادة الحكيمة والجهود المستمرة من أجل استقرار المنطقة. في مايو 2025، قام سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بزيارة إلى اليابان، حيث أجرى محادثات مع رئيس الوزراء إيشيبا، الذي أعرب عن تقديره الكبير للدور المهم الذي تلعبه الكويت في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، خاصة بصفتها رئيسا لمجلس التعاون الخليجي، وأكد الجانبان التزامهما بالتعاون المشترك لتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة. وبصفتي سفيرا لليابان لدى دولة الكويت، أطمح لبذل الجهود لتعزيز التعاون بين اليابان والكويت من أجل إعادة بناء الثقة في المنطقة من خلال الحوار. وفي إطار «الشراكة الاستراتيجية الشاملة»، التي تم الإعلان عنها خلال زيارة سمو ولي العهد، ستعزز اليابان تعاونها مع الكويت في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك أمن الطاقة، والمساعدات الإنسانية، وتعزيز الحوار الدولي. وتعتبر الخبرة الديبلوماسية الواسعة والتأثير الإقليمي للكويت من العوامل التي تجعلها شريكا قيما للجهود الديبلوماسية اليابانية، ما يسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة. وفي الختام، المواجهة العسكرية لا تفضي إلا إلى انعدام الثقة والدمار، وهو المستقبل الذي لا نتمناه. وانطلاقا من العلاقات اليابانية - الكويتية المتينة، ستواصل اليابان التعاون مع الكويت، بصفتها الرئيس الحالي لمجلس التعاون الخليجي، للمساهمة بشكل بناء في تحقيق السلام والازدهار بمنطقة الشرق الأوسط، وسنعتمد في ذلك على مبادئ الاحترام المتبادل والتعاون المستدام.

إيران: ملتزمون بمعاهدة حظر الانتشار النووي
إيران: ملتزمون بمعاهدة حظر الانتشار النووي

العربية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • العربية

إيران: ملتزمون بمعاهدة حظر الانتشار النووي

شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على أن بلاده لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات. "أسباب بديهية" وأضاف على "إكس"، الخميس، أن تعاون إيران مع وكالة الطاقة الذرية سيتم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي لأسباب بديهية تتعلق بالسلامة والأمن، وفق تعبيره. جاء هذا بعدما أكد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني ، الخميس، على أن قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واجب التنفيذ، وذلك بعدما دعت إسرائيل الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي إلى تفعيل آلية الزناد لإعادة فرض العقوبات على طهران فوراً. وصرّح هادي طحان نظيف بأن قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمّت المصادقة عليه في مجلس الشورى، وأُقرّ في مجلس صيانة الدستور خلال فترة قصيرة. Fake news. Iran remains committed to the NPT and its Safeguards Agreement. In accordance with the new legislation by Majlis, sparked by the unlawful attacks against our nuclear facilities by Israel and the U.S., our cooperation with @iaeaorg will be channeled through Iran's… — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) July 3, 2025 كما أضاف أن رئيس الجمهورية أبلغ القرار، وتمّ تحويله إلى قانون تنفيذي. وقال: "من الآن فصاعداً، سيستمر تعليق التعاون مع الوكالة إلى حين تأمين سلامة علمائنا النوويين ومراكزنا النووية، وتحديد هذا الأمر يعود إلى المجلس الأعلى للأمن القومي". كذلك ختم المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور مؤكداً أن "قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو قرار واجب التنفيذ". يأتي هذا بينما دعت إسرائيل الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي إلى تفعيل آلية الزناد لإعادة فرض العقوبات على طهران فورا. فيما قالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية إن إيران تبعث برسالة "كارثية". من جانبه، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، يوم الأربعاء 2 يوليو، في مقابلة مع صحيفة "لوموند"، من أنه إذا لم تتعاون إيران بشأن الحد من برنامجها النووي، فإن الدول الأوروبية الثلاث مستعدة لتفعيل آلية الزناد. وأكد بارو أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا تمتلك أدوات ضغط قوية، مضيفًا: "يكفي أن نرسل رسالة رسمية واحدة فقط لإعادة فرض العقوبات العالمية على الأسلحة والمعدات النووية والقطاع المصرفي والتأميني ضد إيران، وهي العقوبات التي كانت قد رُفعت قبل 10 سنوات". "تعليق التعاون" يذكر أن السلطات الإيرانية كانت حذّرت من أن تفعيل هذه الآلية قد يدفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وهي المعاهدة التي لم توقع عليها إسرائيل، التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية. وأعلنت إيران قرارها بإلغاء إلزام التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أصدر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، قرار تنفيذ قانون "إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". كما صوّت نواب البرلمان الإيراني على هذا القانون بغالبية الأصوات، وذلك بعد يوم واحد من وقف إطلاق النار، وتمت المصادقة عليه فورًا من قبل مجلس صيانة الدستور.

إيران تلوح بـ"الحقبة النازية" في الرد على انتقادات ألمانية
إيران تلوح بـ"الحقبة النازية" في الرد على انتقادات ألمانية

الشرق السعودية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الشرق السعودية

إيران تلوح بـ"الحقبة النازية" في الرد على انتقادات ألمانية

شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس، على أن طهران ستظلّ ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية NPT، وباتفاق الضمانات الخاص بها، مشيراً إلى أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "سيكون عبر المجلس الأعلى للأمن القومي، لأسباب تتعلق بالسلامة والأمن". وأضاف عراقجي على منصة "إكس": "وفقاً للتشريع الجديد الذي أقرّه مجلس الشورى (البرلمان)، والذي جاء ردّاً على الهجمات غير القانونية التي استهدفت منشآتنا النووية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، فإن تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وذلك لأسباب أمنية واضحة ومشروعة". وندد وزير الخارجية الإيراني بما سمّاه "الدعم الصريح من ألمانيا للهجوم غير القانوني الذي شنّته إسرائيل على إيران، بما في ذلك المنشآت النووية الخاضعة للضمانات الدولية"، وقال إن ألمانيا "دعمت بشكل مخز الهجوم الأميركي غير القانوني على المنشآت النووية الإيرانية"، و"هو ما يُعد انتهاكاً للقانون الدولي، ولمعاهدة عدم الانتشار، ولميثاق الأمم المتحدة". سجال إيراني ألماني كانت الخارجية الألمانية، قالت في بيان، الأربعاء، إن قرار إيران بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يبعث برسالة مدمرة؛ فهو يقضي على أي إمكانية لمراقبة البرنامج النووي الإيراني، وهو أمر بالغ الأهمية للتوصل إلى حل دبلوماسي". وتابع وزير الخارجية الإيراني في المنشور، "الإيرانيون شعروا بالنفور أصلاً من الدعم الألماني، الذي يشبه حقبة النازية، للإبادة الجماعية في غزة، ومن دعمها لحرب صدّام حسين على إيران من خلال تزويده بمواد لإنتاج أسلحة كيميائية"، وفق تعبيره. كما ندد بما اعتبره تنصّل ألمانيا من التزاماتها ضمن خطة العمل الشاملة المشتركة JCPOA (الاتفاق النووي)، من خلال مطالبتها العلنية بـ"تصفير التخصيب' في إيران. وقال عراقجي، إن "الدعم الألماني الصريح لقصف إيران، قضى بالكامل على فكرة أن النظام الألماني يحمل أي نوايا سوى العداء الخالص للإيرانيين". من جانبها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، الخميس، رداً على ادعاء الرئيس الأميركي بأن إيران طلبت إجراء المفاوضات وادعائه بشأن التدمير الكامل للمواقع النووية الإيرانية: "نعم، مواقعنا النووية تضررت بشدة، وقد أید العديد من المسؤولين ذلك". وأضافت مهاجراني، "كما أعلن الوزير والمتحدث باسم وزارة الخارجية، لم يُعلن بعد عن موعد المفاوضات، ومن المحتمل ألا يكون قريباً جداً، ولكن لم يُتخذ قرار بهذا الشأن". تعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية وكان الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، صادق، الأربعاء، على قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقالت وكالة "مهر" الإيرانية، إن بيزشكيان، أبلغ منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ووزارة الخارجية، والمجلس الأعلى للأمن القومي، بقانون "إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية" لتنفيذه. وأقر مجلس الشورى الإيراني، مشروع القانون، الأربعاء الماضي، بعد تقرير للمدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، والذي انتقد فيه أنشطة إيران النووية، فيما اعتبرت طهران أن ذلك التقرير "مهد الطريق للهجمات الإسرائيلية والأميركية على منشآت إيران النووية". واعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأسبوع الماضي، أن إصرار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على زيارة المنشآت النووية الإيرانية "لا معنى له"، بل و"قد يكون ذا نوايا خبيثة"، وسط ترقب غربي لمعرفة نتائج الهجمات الأميركية على 3 مواقع نووية إيرانية. وقال عراقجي على منصة "إكس"، إن "البرلمان الإيراني وافق على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أن يتم ضمان سلامة وأمن أنشطتنا النووية". وأضاف أن هذا القرار يأتي "نتيجة مباشرة للدور المؤسف الذي لعبه رافائيل جروسي"، مضيفاً: "من خلال هذا التصرف الخبيث، سهّل بشكل مباشر تبني قرار مسيّس ضد إيران من قبل مجلس محافظي الوكالة، إضافة إلى الغارات غير القانونية التي شنّتها إسرائيل والولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية". وذكر عراقجي، أن جروسي "فشل في الإدانة الصريحة لمثل هذه الانتهاكات الفاضحة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولنظامها الأساسي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store