
زلينسكي ينصاع لترمب ويرتدي بدلة
خبرني - خلع فلاديمير زيلينسكي قميصه العسكري وظهر ببدلة كلاسيكية أثناء دخوله قصر الملك الهولندي ولييم ألكسندر، قبيل انطلاق قمة الناتو في لاهاي، وذلك بعد اشهر قليلة من انتقاد الرئيس الاميركي دونالد ترمب له بسبب مظهره
وهذه هي المرة الثالثة التي يبدل زيلينسكي زيه العسكري منذ بدء النزاع مع روسيا إذ اجتمع مطلع الأسبوع مع الملك البريطاني تشارلز الثالث مرتديا سترة وسروالا باللون الأسود بدلا من زيه.
وفي مايو الماضي، عند وصوله إلى برلين لمقابلة المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ارتدى زيلينسكي ملابس سوداء بسترة تشبه إلى حد ما زي السجناء.
وتجاهل زيلينسكي في السابق قواعد البروتوكول في تعامله مع القادة الغربيين.
وخلال زيارة زيلينسكي إلى البيت الأبيض في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى مشادة كلامية، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بسخرية قائلاً إن زيلينسكي "يرتدي ملابس جميلة".
وقد لاحظ أحد الصحفيين آنذاك أن "بعض الأمريكيين غير راضين عن عدم احترام زيلينسكي للزي الرسمي".
وعند سؤاله خلال الزيارة عن موعد ارتدائه للبدلة الرسمية، أجاب زيلينسكي أنه سيفعل ذلك عندما ينتهي النزاع.
زيلنسكي يرتدي بدلة قبل لقاء ترمب في قمة الناتو بعد انتقادات سابقة تلقاها في البيت الأبيض pic.twitter.com/uMT0QAeZTF
— خبرني - khaberni (@khaberni) June 25, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
تقديرات أميركية : البرنامج النووي الإيراني تراجع لشهور ولم يُدمر
واشنطن - أفاد تقييم استخباراتي أميركي بأن الضربات التي نفذتها واشنطن ضد منشآت فوردو وأصفهان ونطنز النووية في إيران، لم تُدمّر البنية الأساسية للبرنامج النووي، بل أدّت فقط إلى تأخيره لبضعة أشهر؛ وذلك وفقًا لما نقلته وسائل إعلام دولية عن مصادر مطلعة. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن النتائج الأولية للهجمات الأميركية على منشآت إيران أعاقت برنامجها النووي لبضعة شهور. ويستدل من التقييم الاستخباراتي، أن الهجمات الأميركية على المنشآت الثلاث لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وأن الهجمات أدت إلى تأخير البرنامج النووي لأشهر. وبحسب المصادر التي أوردت التقييم الاستخباراتي وتحدثت لشبكة «سي إن إن»، فإن مخزون اليورانيوم في إيران لم يُدمر، وأن أجهزة الطرد المركزي لا تزال سليمة إلى حد كبير. ونقلت «سي إن إن» عن البيت الأبيض في معرض تعليقه على ما ذُكر، أن «التقييم الاستخباراتي المزعوم غير صحيح مطلقا، وتسريبه ما هو إلا محاولة للتقليل من إنجاز الرئيس ترامب». وشدد على أنه «تم تدمير البرنامج الإيراني بالكامل»، فيما نقلت الشبكة نفسها عن وزير الدفاع الأميركي قوله «استنادا لما رأيناه فإن حملتنا الجوية دمرت قدرة إيران على صنع أسلحة نووية». وأضاف أن «قنابلنا الضخمة أصابت الهدف في إيران بدقة وعملت بشكل مثالي». كما نقلت وكالة «رويترز» عن ثلاثة مصادر مطّلعة على التقييم بشرط عدم كشف هويتها، أن التقييم الاستخباراتي الأميركي قدّر أن الضربات الأميركية، لم تدمر القدرات النووية الإيرانية. وأوضحت المصادر أن الضربات الأميركية التي نفذت فجر الأحد الماضي، أدّت فقط إلى تأخير البرنامج لبضعة أشهر. وأوضح مصدران أن التقدير أعدّته وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية (DIA). وكشف أحد المصادر أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمّر، وأن الضرر الذي لحق ببرنامجها النووي ربما لم يتجاوز تأخيرًا يتراوح بين شهر وشهرين فقط. وأشارت الوكالة إلى أن البيت الأبيض رفض هذه التقييمات، قائلاً إنها «خاطئة تمامًا». وفي إفادة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قالت إدارة ترامب إن الضربات الأميركية «أضعفت» البرنامج النووي الإيراني، دون تكرار صيغة الرئيس السابقة التي تحدث فيها عن «تدمير تام» للمواقع النووية. بدوره، قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، خلال مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، إن «المنشآت النووية الثلاث تضررت بشكل كبير». وأشار إلى أن منشأة نطنز كانت المستهدفة الأولى وقد تعرضت لأضرار جسيمة جدا بأحد ثقوب أجهزة الطرد المركزي حيث كان يجري فيه تخصيب لليورانيوم. وأضاف أن أضرارا مباشرة وغير مباشرة لحقت أيضا بالمنشأة نفسها تحت الأرض. إلى ذلك، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعد أن نفذت الولايات المتحدة هجماتها على إيران، بألا يتوقع المزيد من العمليات العسكرية الهجومية الأميركية. وبحسب المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتعليق علنا على المحادثات الدبلوماسية الحساسة، كان موقف ترامب هو أن الولايات المتحدة قد أزالت أي تهديد وشيك تشكله إيران. وقال المسؤول الأميركي إن نتنياهو فهم موقف ترامب بأن الولايات المتحدة لا ترغب في التورط أكثر عسكريا في الوضع. وكالات


الانباط اليومية
منذ ساعة واحدة
- الانباط اليومية
مستقبل جمهور إيران في الأردن والمنطقة.
حاتم النعيمات دخلت الهدنة بين "إسرائيل" وإيران حيّز التنفيذ قبل أيام، ولأن هذه الهدنة غير مكتوبة وفرضت بتصريح لترامب ومن خلال توقف أحد الأطراف عن القصف، فإن استمرارها قد يكون غير مضمون مئة بالمئة؛ فهذا النوع من الهُدَن يمكن اعتباره جزءًا من إجراءات الحرب لا السلم. لذلك، فالراجح أن هذه الهدنة -إذا استمرت- قد تكون عصا الأميركيين المرفوعة في وجه الإيرانيين للموافقة على ما هو مطلوب في المرحلة القادمة. من هنا، فإن السؤال الحقيقي لن يكون حول من انتصر ومن خسر كما يعتقد بعض الأردنيين والعرب، بل حول ترتيبات مستقبل إيران داخليًا وخارجيًا. على الساحة الأردنية، يدور نقاش (النصر والهزيمة) -الذي بدأ منذ عام 1967 ولم ينتهِ حتى اليوم للأسف- حيث تقوم بعض التيارات المؤمنة بالدور الإيراني في "تحرير فلسطين' بمحاولة التعمية على أضرار إيران وخسائرها ظنًا منهم أنهم يخدمون القضية بذلك. هؤلاء، بطبيعتهم الأيديولوجية، لا يدركون أن إيران اليوم ليست كما كانت بالأمس؛ فحتى "البروباغندا" الإيرانية التي كانت تدّعي من خلالها رغبتها في تحرير فلسطين قد لا نسمعها في المستقبل، والقادم سيفصل في ذلك. صحيح، "إسرائيل" مُحتل يستحق المقاومة حسب جميع الأعراف والقوانين، لكن من المدهش أن يكون بيننا من يعتقدون أن مقاومة "إسرائيل" تفرض "بالضرورة' التبعية لإيران، وأن إيران ذاتها متضررة أو مستفيدة من تحرير أو احتلال فلسطين. يريدون منا أن نقبل بتحول الاحتلال الإسرائيلي إلى ذريعة للقوى الإقليمية لتنفيذ مشاريعها ومخططاتها تحت عنوان المقاومة ومناكفة "إسرائيل". هؤلاء تحديدًا يريدون أن تُسقِط مبادئ السياسة والجيوسياسة والمنطق وتؤمن أن دولة تبعد 1700 كم عن فلسطين مهتمة بتحريرها. مشكلة أتباع إيران في الأردن والمنطقة العربية أنهم لا يقارنون بين ردّة فعل إيران عند استهداف أي من أذرعها، مع ردّة فعلها عند استهدافها هي نفسها. ولو تابعوا بعقل بارد المشهد الأخير، لفهموا أن إيران كانت عقلانية جدًا في إدارة حربها الأخيرة؛ حيث لم تُغلِق لدقيقة قنوات اتصالها مع البيت الأبيض والأوروبيين منذ بداية الهجوم الإسرائيلي وحتى نهايته، واستمر ذلك إلى ما بعد المشهد الختامي المتمثل باستهداف قاعدة العديد الأميركية في قطر، بعد إبلاغ الأميركيين بذلك لحفظ ماء الوجه أمام "الداخل الإيراني". هذا الفعل الذي قامت به إيران كان محمودًا وذكيًا وعقلانيًا، لكنه معاكس تمامًا لسلوك من درّبتهم وسلّحتهم في منطقتنا الذين تم تدميرهم غالبيتهم خلال أقل من عامين. الخلاصة: إيران رضخت، ولكن بطريقة أنيقة لم تعلمها لوكلائها العرب. جمهور إيران في الأردن والوطن العربي لا يزال يعتقد أن الفيصل في المشهد هو تكرار بنود "البروباغندا" الإيرانية؛ أقصد أنهم عالقون حتى اليوم في مرحلة ما قبل السابع من أكتوبر (على الأقل)، ولا يدركون وضعهم الجديد بعد الحرب الأخيرة. هذه العقلانية التي استخدمتها إيران لم تكن حاضرة لدى أذرعها العربية أو جمهورهم في المنطقة بشكل عام. ورغم أن بعض هذه الأذرع استدرك نفسه في الرمق الأخير كحزب الله والمليشيات العراقية، إلا أن بعضها ما زال خارج نطاق الاستيعاب؛ فحماس تضع مستقبل مليوني فلسطيني في غزة في كفّة، ومستقبلها كحركة في الكفّة الأخرى، والحوثي لا يعطّل مصالح اليمن لأجل علاقته مع طهران التي ستتخلى عنه عاجلًا أم آجلًا. صحيح أن إيران ملأت فراغًا تركته المنظومة العربية فيما يخص الملف الفلسطيني، لكن هذا لا يعني أبدًا أن نوجّه نضالنا لاستدعاء الحرس الثوري وفيلق القدس والباسيج بغية ملء هذا الفراغ، وبالتالي تسليمهم المنطقة. فهذا الجهد النضالي يجب أن يُوجّه أولًا للدول والحكومات لحثها على تقوية المنظومة العربية، وثانيًا للشعوب العربية للتوقف عن شحنها عاطفيًا وتحويلها إلى وقود لتحريك مصالح الآخرين. بكل الأحوال، هذه المنطقة ستدخل في حالة هدوء نسبي قد تفتح المجال أمام الفكر والمراجعة وما قد يوصلنا إلى الإيمان بمفهوم الدولة لا المليشيا، وإلى الاعتقاد بأن العلم ورفاه الإنسان هما السبيلان لمقارعة الاحتلال ومواجهة مستقبل العالم المتقلّب.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
ترامب لديه "ثلاثة أو أربعة" مرشحّين لخلافة رئيس الاحتياطي الفيدرالي
عمون - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء إن لديه "ثلاثة أو أربعة" مرشّحين محتملين لخلافة رئيس الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأميركي) جيروم باول الذي يوجّه إليه سيّد البيت الأبيض انتقادات حادة بسبب طريقة إدارته للشؤون المالية لأكبر قوة اقتصادية في العالم. خلافا لأسلافه الذين امتنعوا عن إعطاء النصائح للاحتياطي الفيدرالي وهو هيئة مستقلة، أطلق ترامب انتقادات عدة لباول وحضّه مرارا على خفض معدّلات الفائدة. وقال ترامب في تصريح لصحافيين عقب قمة لحلف شمال الأطلسي "لدي ثلاثة أو أربعة أشخاص لأختار من بينهم". وتابع "سيغادر قريبا جدا لحسن الحظ لأنّي أعتقد أنه فظيع" في إشارة إلى باول الذي تنتهي ولايته في أيار/مايو من العام المقبل. واعتبر أن قدرات باول "الذهنية متوسطة" و"معدّل ذكائه منخفض نسبة إلى وظيفته". الثلاثاء، قال باول إن الاحتياطي الفيدرالي سيدرس تداعيات التعرفات التي فرضها ترامب قبل اتخاذ قرار بخفض معدلات الفائدة. وقال في جلسة أمام الكونغرس أن الهيئة تسعى للتأكد من عدم تحوّل ارتفاع مرحلي للأسعار إلى "مشكلة تضخّم". لكنه لفت إلى أن معدّلات الفائدة يمكن أن تخفّض إذا ما سجّل التضخّم تراجعا أكبر من المتوقع أو في حال تراجعت سوق العمل. وقرر الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع الأسبوع الماضي الإبقاء على معدّلات الفائدة ضمن هامش يراوح بين 4,25 في المئة و4,50 في المئة، للمرة الرابعة على التوالي. قبيل جلسة باول أمام الكونغرس، قال الرئيس الأميركي "يجب أن نخفض معدلات الفائدة بمقدار نقطتين أو ثلاث نقاط مئوية على الأقل". وردا على انتقادات ترامب قال باول "نفعل دائما ما نراه صائبا ونتحمّل العواقب". أ ف ب