
بأقل ما يمكن!
والحقيقة أن العالم يتجه يوماً بعد يوم نحو البساطة، أو لنقل أصبح الجميع يبحث عن هذه البساطة بجدية حقيقية، وبجهد واعٍ، لأن العالم مل التعقيد والمبالغات في كل شيء، في أسلوب العيش، في العلاقات الإنسانية، في أنواع الأطعمة وموضات الثياب، وأشكال العمارة وتخطيط المساكن والأثاث.. وفي كل شيء، هذا التعقيد الذي أبعد الإنسان عن إنسانيته وبساطته وسويته، وأدخله في نمط حياة استهلاكي فارغ من المعنى، ومتعب نفسياً!
«المينيماليزم» حركة عالمية تهدف لتحقيق البساطة في نواحٍ مختلفة من الحياة كالفن والتصميم والفنون البصرية والموسيقى والعمارة والأثاث.. وهو عبارة عن أن أي تصميم أو أسلوب أو نمط يمكن تحقيقه بأقل قدر من العناصر، لكن في الوقت نفسه بأكبر قدر من التأثير الإيجابي في حياة الإنسان، عبر تحرير المساحات والأدوات التي نستخدمها من التفاصيل الزائدة والمربكة!
«المينيماليزم» كحركة فنية بدأت بالازدهار تقريباً في الستينات في نيويورك تحديداً بعد الحرب العالمية الثانية، واعتمدت على تقديم الأعمال بأقل عدد من الألوان والعناصر، وحذف الكثير من التفاصيل.
أما مصطلح «المينيماليزم» فقد استعمله الغرب في التصميم والهندسة المعمارية متأثرين بالتوجهات اليابانية، لأن اليابانيين من أكثر الشعوب ميلاً للبساطة، وإيماناً بفلسفة طاقة الأشياء وتأثيراتها!
بالنسبة للهندسة المعمارية فإن التوجه للبساطة يعني التخفيف من التفاصيل الزائدة، والمبالغات في الديكورات وأدوات تزيين المباني والكنائس والقصور كما كان سائداً في الماضي.
لقد شاع نمط البساطة في الهندسة المعمارية أواخر 1980 في لندن ونيويورك، وكان المهندسون المعماريون ومصممو الموضة يعملون بسعي حثيث لتحقيق هذا المعنى، باللجوء لعناصر في اللون والإضاءة والمفروشات تعتمد على المساحات البيضاء والواسعة والإضاءات الباردة، مع أقل عدد من الأشياء وقطع الأثاث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 21 ساعات
- صحيفة الخليج
مارسيل خليفة يختتم مهرجان صيدا
تخلّى الموسيقي اللبناني مارسيل خليفة في الحفلة التي أحياها في مدينة صيدا الجنوبية وأرادها «انتصاراً على الموت»، عن الوشاح الأزرق الذي كان يطلّ به خلال السنوات الأخيرة. وب«نشيد الموتى»، استهلّ خليفة حفلته التي اختتم بها مهرجانات صيدا، على مسرح أقيم قرب القلعة الأثرية البحرية للمدينة، احتضن نحو 2200 شخص من كل الأعمار. وفي ضوء قمر مكتمل وعلى وقع هدير أمواج البحر التي أحاطت من كل ميل بالمسرح، رافقت فرقة موسيقية ضمت 11 عازفا وجوقة من ثمانية منشدين خليفة في أداء «نشيد الموتى»، قبل أن يقدّم «في البال أغنية» للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش. ووجّه خليفة «تحية من القلب إلى هذا الشاعر الكبير» الذي توفي في اليوم نفسه قبل 17 عاما، في 9 أغسطس/آب 2008، وتستند أغنيات عدة لخليفة إلى قصائده، من بينها «ريتا والبندقية» التي كانت أيضا ضمن برنامج الحفلة الصيداوية، وسبق الجمهور خليفة إلى تردادها ورافقه خلالها. وعلى أوتار عودِه، واكبَ خليفة نجله رامي خلال عزفه على البيانو بأسلوبه الديناميكي مقطوعة قال الفنان الأب إنها «تحية لفنان كبير» هو زياد الرحباني الذي توفي في 26 يوليو/تموز الماضي الفائت عن 69 عاماً.


خليج تايمز
منذ يوم واحد
- خليج تايمز
من البوابة إلى القمة… "ناريدو" يقهر المنافسين ويظفر بكأس "شيرجار"
واعترف أيضًا بأنه لم يقم بهذه القفزة من قبل. قال: "كنت خائفًا بعض الشيء، لكنني كنت أعلم أنني مضطر للقيام بها". وقد فعل. قاد سراج "فايربلايد" إلى فوزٍ مثير في سباق كأس شيرغار ستايرز (هانديكاب)، ليقود بذلك فريق آسيا، الذي يشارك لأول مرة، نحو نصرٍ تاريخي. ثم، وسط هتافات الجمهور المتحمس، قفز من على السرج في تحية جوية مثالية، محققًا حلمه في أسكوت. قال سوراج: "هذا رائعٌ حقًا؛ إنه حلمٌ تحقق. أن أشارك في أسكوت وأن أفوز، وأن أفعل ذلك من أجل الهند... إنه حلمٌ راودني منذ زمن. أنا سعيدٌ لأنني تمكنت من تحقيقه اليوم". "أود أن أعود إلى أسكوت مرة أخرى، كل عام! كان اليوم من نصيب فريق آسيا، بقيادة سوراج، وانضم إليه النجمان اليابانيان ريوسي ساكاي وميراي إيواتا. بفوزهما في سباقي "ستايرز" و"سبرينت"، بالإضافة إلى تتويجهما المتتالي على منصة التتويج، حصد الفريق 68 نقطة، متفوقًا على فريق أوروبا، بطل العالم السابق أربع مرات (67)، في واحدة من أشرس المنافسات في تاريخ كأس شيرغار الممتد لخمسة وعشرين عامًا. واحتلت بريطانيا العظمى وأيرلندا، وهي أيضًا من الفائزين السابقين، المركز الثالث (62)، بينما احتل بقية العالم، الفريق الأكثر نجاحًا في الحدث بسبعة انتصارات، المركز الرابع (55). ستة فائزين وبطل واحد ومن المثير للدهشة أن كل سباق من السباقات الستة في المسابقة السنوية للفرق فاز به فارس مختلف، حيث حصل هيو بومان، المعروف بإنجازاته الفائزة مع الفرس الأسطورية وينكس، أحد أعظم خيول السباق في التاريخ، على السرج الفضي لأفضل فارس. كان ظهور سوراج الأول أكثر من مجرد انتصار. بل كان بمثابة تأكيد على أن متسابقًا هنديًا، بعيدًا عن وطنه، على إحدى أعرق حلبات السباق، قادر على منافسة أفضل متسابقي العالم. قال: "مع التقدم في السن، يصبح لكل فائز تُشارك فيه قيمة كبيرة. لكن القيام بذلك خارج منطقة راحتك... أمرٌ مختلف". أعتقد أننا أثبتنا شيئًا اليوم. كان الأمر مختلفًا تمامًا، حيث تجرأ سراج على تكريم بطل طفولته بقفزة جريئة في الهواء، مجسدًا الفرحة الجامحة التي شعر بها بعد تحقيق نصر تاريخي ووعد تم الوفاء به. آسيا 68 أوروبا 67 بريطانيا العظمى وأيرلندا 62 بقية العالم 55 ترتيب أليستير هاجيس سيلفر سادل هيو بومان ROW 32 بير أندرس جرابيج 26 يورو ريوسي ساكاي آسي 25 روبي دولان GBI 25 هولي دويل GBI 24 Suraj Narredu ASI 23 دلفين سانتياغو EUR 22 كاريس تيتان الصف 20 ميراي إيواتا ASI 20 داريو دي توكو EUR 19 جوانا ماسون GBI 13


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
فن إحياء الصور الأسطورية
نرى في الصورة اللاعب الفرنسي عثمان ديمبيلي المحترف في فريق باريس سان جيرمان، وعلى الجانب الآخر نجم تشيلسي الموهوب كول بالمر. تقارير إعلامية وصفت الصورة بأنها «تظهر الجانب الحضاري والطبيعي لمنطقة مانهاتن الشهيرة بمدينة نيويورك الأمريكية». صحيفة «ريكورد» البرتغالية كشفت أن صورة اللاعبين في ناطحة سحاب هي بمثابة إعادة تجسيد صورة شهيرة قديمة تعود إلى بداية ثلاثينيات القرن الماضي. حيث أعاد اللاعبان تجسيد صورة «غداء على ناطحة سحاب» التي تم التقاطها عام 1932 أثناء بناء مركز روكفلر، وعلى ارتفاع 850 قدماً (260 متراً تقريباً) أثناء بناء الطابق الـ 69 من المبنى وفق موقع (rockefellercenter) الأمريكي. علقت الصحيفة: أعاد ديمبيلي وبالمر إحياء تلك اللقطة الأيقونية بأسلوب عصري بوجود مجسم كأس العالم للأندية بوصفه العنصر الرئيسي في المشهد. فلاش على مقياس ريختر.. الصورة قادرة على إحداث مستويات مختلفة من الضجيج جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي