logo
مارسيل خليفة يختتم مهرجان صيدا

مارسيل خليفة يختتم مهرجان صيدا

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
تخلّى الموسيقي اللبناني مارسيل خليفة في الحفلة التي أحياها في مدينة صيدا الجنوبية وأرادها «انتصاراً على الموت»، عن الوشاح الأزرق الذي كان يطلّ به خلال السنوات الأخيرة.
وب«نشيد الموتى»، استهلّ خليفة حفلته التي اختتم بها مهرجانات صيدا، على مسرح أقيم قرب القلعة الأثرية البحرية للمدينة، احتضن نحو 2200 شخص من كل الأعمار.
وفي ضوء قمر مكتمل وعلى وقع هدير أمواج البحر التي أحاطت من كل ميل بالمسرح، رافقت فرقة موسيقية ضمت 11 عازفا وجوقة من ثمانية منشدين خليفة في أداء «نشيد الموتى»، قبل أن يقدّم «في البال أغنية» للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.
ووجّه خليفة «تحية من القلب إلى هذا الشاعر الكبير» الذي توفي في اليوم نفسه قبل 17 عاما، في 9 أغسطس/آب 2008، وتستند أغنيات عدة لخليفة إلى قصائده، من بينها «ريتا والبندقية» التي كانت أيضا ضمن برنامج الحفلة الصيداوية، وسبق الجمهور خليفة إلى تردادها ورافقه خلالها.
وعلى أوتار عودِه، واكبَ خليفة نجله رامي خلال عزفه على البيانو بأسلوبه الديناميكي مقطوعة قال الفنان الأب إنها «تحية لفنان كبير» هو زياد الرحباني الذي توفي في 26 يوليو/تموز الماضي الفائت عن 69 عاماً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجوى كرم تشدو في دبي 30 سبتمبر
نجوى كرم تشدو في دبي 30 سبتمبر

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

نجوى كرم تشدو في دبي 30 سبتمبر

تواصل دبي استقطاب أبرز نجوم الغناء العرب ليقدموا أروع أعمالهم على أرضها، موفرة بذلك لجمهورها أجواء غنية بالألحان والموسيقى، وحفلات فنية تنبض بالحماس والفرح. وفي هذا السياق، تحيي الفنانة اللبنانية نجوى كرم حفلاً فنياً في «دبي أوبرا» 30 سبتمبر المقبل، حيث ستقدم خلاله باقة متنوعة من أغانيها القديمة والحديثة التي لاقت إعجاب واستحسان محبيها في مختلف أنحاء العالم العربي. وتمتلك الفنانة نجوى كرم شهرةً واسعةً بفضل أغنياتها العديدة التي احتلت المراتب الأولى، وتتميز بحضورها الفني اللافت الذي يمتد لسنوات طويلة، وبالحفلات الفنية المميزة التي أحيتها في مختلف أنحاء العالم. وسيكون الجمهور في دبي على موعد خلال هذه الأمسية مع أروع أغنيات نجوى كرم، مثل «الليلة ليلتنا» و«كثير حلو» و«يا مرحبا يا ليل» و«بيروت» و«يلعن البعد»، و«هيدا حكي»، و«خليني شوفك»، و«ملعون أبو العشق»، وغيرها الكثير من الأغاني، ما يوفر للحضور أمسية غنائية استثنائية مفعمة بالطرب الأصيل والإيقاعات العصرية. وتُعرف نجوى كرم بلقب «شمس الأغنية اللبنانية»، وتشتهر بأسلوبها الفني المميز، حيث تمزج بين الموسيقى المعاصرة والأغنيات التقليدية، كما حازت نجوى كرم على العديد من الجوائز في بلدها لبنان والمنطقة والعالم، وبيعت لها أكثر من 60 مليون أسطوانة في جميع أنحاء العالم، إلى جانب حضورها المؤثر ضمن لجنة التحكيم في المواسم الستة من برنامج المواهب «آرابز غوت تالنت»، ولها موقعها الخاص والمميّز في الساحة الفنية العربية. ويأتي حفل «دبي أوبرا» ضمن سلسلة من الحفلات الناجحة التي أحيتها نجوى كرم مؤخراً في عدد من العواصم العربية، أبرزها حفلها الأخير في العاصمة الأردنية عمّان، الذي أقيم 17 يوليو الماضي، على مسرح المدرج الروماني العريق وسط المدينة.

آخر صانع طرابيش في لبنان يكافح لإنقاذ حرفة تقليدية مهددة
آخر صانع طرابيش في لبنان يكافح لإنقاذ حرفة تقليدية مهددة

صحيفة الخليج

timeمنذ 11 ساعات

  • صحيفة الخليج

آخر صانع طرابيش في لبنان يكافح لإنقاذ حرفة تقليدية مهددة

وسط أزقة سوق طرابلس الضيقة في شمال لبنان، توجد ورشة محمد الشعار، آخر صنّاع الطرابيش في البلاد، تلك المهنة التي كانت رائجة في عهد الإمبراطورية العثمانية. وبألوان متنوعة بين العنابي والأخضر وحتى الأسود؛ وبزخارف لافتة وتطريزات، أو حتى بتصاميم بسيطة، يُقدّم محمد الشعار ذو اللحية السوداء والشارب العريض، لزبائنه تشكيلة واسعة من الطرابيش. ويُعرف هذا الرجل الطرابلسي ذو العينين الداكنتين بأنه آخر حرفي يُنتج هذه القبعات التقليدية، وهو يحافظ منذ ربع قرن على هذه المهارة التي ورثها عن جدّه. ورغم أن الطربوش بات في المقام الأول قطعة ذات طابع رمزي أو إكسسواراً موجهاً للسياح، إلا أن إنتاجه يبقى حرفة أصيلة تتطلب مهارات خاصة، على ما يؤكد الحرفي. وتوارثت العائلة هذا التقليد عبر الأجيال، رغم أن محمد الشعار البالغ 38 عاماً قد تدرّب على هذه الحرفة في مصر. ويقول الشعار باسماً «عائلتنا تمارس هذه المهنة منذ 125 عاماً». انتشر الطربوش بشكل خاص في عهد السلطنة العثمانية، خصوصاً بعد أن فرض السلطان محمود الثاني على كبار الشخصيات اعتماره. ويعود تاريخ الطربوش في لبنان إلى قرون عدة خلت. ويقول محمد الشعار «كانت للطربوش قيمة كبيرة. كان زيّاً يومياً وكان اللبنانيون يفتخرون به». ولم يُفلت إنتاج الطربوش في لبنان من الأزمة الاقتصادية والمالية العميقة التي تضرب لبنان منذ عام 2019. إذ انخفضت مبيعات الحرفي إلى «4 أو 5 طرابيش شهرياً فقط». ويوضح الحرفي الطرابلسي «لايكاد الناس يضعون الطربوش إلا في المناسبات التقليدية». وهؤلاء الزبائن هم في الغالب من فرق الغناء والرقص التقليدية، كفرق الدبكة مثلاً، أو من الأشخاص الذين لا يزالون يعتمرون الطربوش وحوله عمامة بيضاء. وفي أعقاب الأزمات المتتالية التي مر بها لبنان، «خفّت السياحة، وخفّ عملنا، وخفّ الطلب على الطربوش». على الرغم من كل شيء، لا ينوي محمد الشعار التوقف عن ممارسة حرفته. ويؤكد الرجل مرتدياً زياً تقليدياً ومعتمراً الطربوش، أنه يمارس «هذه المهنة بشغف». ويقول «أشعر بأنّ روحي متعلقة بهذه المهنة. لا أرغب أبداً في الإغلاق ولا أفكر البتة في ترك هذا العمل».

آخر صانع طرابيش في لبنان يكافح من أجل بقاء حرفة تقليدية
آخر صانع طرابيش في لبنان يكافح من أجل بقاء حرفة تقليدية

البيان

timeمنذ 13 ساعات

  • البيان

آخر صانع طرابيش في لبنان يكافح من أجل بقاء حرفة تقليدية

وسط أزقة سوق طرابلس الضيقة في شمال لبنان، تُخلّد ورشة محمد الشعار، آخر صنّاع الطرابيش في البلاد، فنّ صناعة أغطية الرأس التقليدية هذه التي كانت رائجة في عهد الإمبراطورية العثمانية. بألوان متنوعة بين العنابي والأخضر وحتى الأسود؛ وبزخارف لافتة وتطريزات بشعار الأرزة اللبنانية، أو حتى بتصاميم بسيطة. يُقدّم محمد الشعار ذو اللحية السوداء والشارب العريض، لزبائنه تشكيلة واسعة من الطرابيش. يُعرف هذا الرجل الطرابلسي ذو العينين الداكنتين بأنه آخر حرفي يُنتج هذه القبعات التقليدية الموروثة من العصر العثماني، وهو يحافظ منذ ربع قرن على هذه المهارة التي ورثها عن جده. رغم أن الطربوش بات في المقام الأول قطعة ذات طابع رمزي أو اكسسوارا موجها للسياح، إلا أن إنتاجه يبقى حرفة أصيلة تتطلب مهارات خاصة، على ما يؤكد الحرفي. وقد توارثت العائلة هذا التقليد عبر الأجيال، رغم أن محمد الشعار البالغ 38 عاما قد تدرّب على هذه الحرفة في مصر. ويقول الشعار باسما "عائلتنا تمارس هذه المهنة منذ 125 عاما". نتشر الطربوش بشكل خاص في عهد السلطنة العثمانية، خصوصا بعد أن فرض السلطان محمود الثاني على كبار الشخصيات اعتماره. ويعود تاريخ الطربوش في لبنان إلى قرون عدة خلت.يقول محمد الشعار "كانت للطربوش قيمة كبيرة. كان زيّا يوميا وكان اللبنانيون يفتخرون به".ل م يكن هذا الغطاء الأحمر المصنوع من الصوف المضغوط (اللباد) رمزا للوجاهة أو دلالة على المكانة الاجتماعية فحسب، بل كان أيضا وسيلة تواصل غير لفظية. ويوضح الشعار "عندما كان أحدهم يريد مغازلة شابة جميلة، كان يميل طربوشه قليلا إلى اليسار أو إلى اليمين. وعندما كان يريد أحدهم إذلال شخص ما، كان يُسقط له طربوشه أمام الناس". لم يُفلت إنتاج الطربوش في لبنان من الأزمة الاقتصادية والمالية العميقة التي تضرب لبنان منذ عام 2019. فقد انخفضت مبيعات الحرفي إلى "4 أو 5 طرابيش شهريا فقط". يوضح الحرفي الطرابلسي "اليوم، يكاد الناس لا يضعون الطربوش إلا في المناسبات التقليدية". وهؤلاء الزبائن هم في الغالب من فرق الغناء والرقص التقليدية، كفرق الدبكة مثلا، أو من المشايخ الذين لا يزالون يعتمرون الطربوش وحوله عمامة بيضاء. في أعقاب الأزمات المتتالية التي مر بها لبنان، بما في ذلك انفجار مرفأ بيروت عام 2020، "خفّت السياحة، وخفّ عملنا، وخفّ الطلب على الطربوش"، بحسب الحرفي الذي كان يوظف ثلاثة أشخاص سابقا. على الرغم من كل شيء، لا ينوي محمد الشعار التوقف عن ممارسة حرفته. ويؤكد الرجل مرتديا زيا تقليديا ومعتمرا الطربوش، أنه يمارس "هذه المهنة بشغف". ويقول "أشعر بأنّ روحي متعلقة بهذه المهنة. لا أرغب أبدا في الإغلاق ولا أفكر البتة في ترك هذا العمل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store