
سلطان القاسمي يصدر قراراً بتشكيل مجلس إدارة «خيرية الشارقة»
ونص القرار على أن يشكل مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية برئاسة الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، وعضوية كل من: الدكتور يعقوب علي سعيد خلف النقبي والدكتور سعيد مصبح الكعبي وسعيد غانم مطر السويدي ومحمد راشد بيات.
وبحسب القرار يُوزّع المجلس المناصب الإدارية بين أعضائه في أول اجتماع له، وينتخب المجلس نائباً للرئيس توافقياً أو عبر الاقتراع السري المباشر. وتكون مدة العضوية في المجلس أربع سنوات قابلة للتجديد لمدة أو مدد مماثلة تبدأ من تاريخ صدور هذا القرار.
إلى ذلك، اعتمد صاحب السمو حاكم الشارقة تخصيص منطقة سكنية جديدة للمواطنين في ضاحية الدحيات بمدينة كلباء، لإنشاء مجمع سكني يضم 190 قطعة أرض سكنية وحديقة رئيسية ومسجداً، على أن تبدأ المرحلة الأولى بتشييد 54 وحدة سكنية في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
محمد بن زايد يعزي السيد سن سوشيتسو بوفاة الدكتور سين جنشيتسو
أبوظبي - وام بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، برقية تعزية، إلى السيد سن سوشيتسو، رئيس مدرسة أوراسينكيه لتعليم تقاليد الشاي الياباني، في وفاة والدهم الدكتور سين جنشيتسو، الرئيس الخامس عشر لمدرسة أوراسينكيه لتعليم تقاليد الشاي الياباني معلم الشاي الكبير السابق.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
«إسرائيل الكبرى».. رؤية عمياء
بينما تحاول دول المنطقة والمعنيون في العالم تجاوز تداعيات الحرب الدائرة في غزة وتلافي مخاطرها على الأمنين الإقليمي والعالمي، يصرّ بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، على جرّ الجميع إلى مساحة جديدة من التطرف الذي لا تُحمد عواقبه. كأن نتنياهو وشركاء له في الحكم استمرأوا العبث بمصير المنطقة والاستخفاف بالقوانين الدولية وأعراف التعامل الرشيد، فقرروا توسيع دائرة القلق بطرح أفكار ليست مرفوضة ومدانة الآن فقط، بل في كل حين، ومستنكرة أياً كان سياقها. إن الإمارات، واتساقاً مع موقفها الداعم للسلام والعدل والساعي لإقرارهما دوماً، حين تدين وتستنكر تصريحات نتنياهو، وبأشد العبارات، فإنها تستبصر عواقبها الوخيمة، سواء بوصفها تعدياً سافراً على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، أو تحريضاً يجب أن يكف عنه متطرفو الحكومة الإسرائيلية. تؤكد الإمارات مجدداً، على لسان وزارة الخارجية، رفضها القاطع لأي تهديد يطال سيادة الدول العربية الشقيقة، وتنضم إلى الأصوات العاقلة المطالبة بوقف كل الخطط الاستيطانية والتوسعية المهددة أيضاً للاستقرار الإقليمي والمقوضة لفرص السلام في المنطقة وبين شعوبها. الإدانات الإماراتية والعربية لهذه التصريحات تمثل في الوقت نفسه تحذيراً من تأجيج الأزمات، فلم تكن المنطقة في حاجة إلى مزيد من التوتر الآتي مما تضمنته «رؤية إسرائيل الكبرى» التي لا يمكن اعتبارها حلماً شخصياً جامحاً، بل هي جزء من فكر متطرف يطغى على السياسة الإسرائيلية من تجلياته أيضاً تقطيع أوصال الضفة الغربية بما يعني نسف حلم الدولة الفلسطينية التي يؤيدها عدد وازن من دول العالم ويتهيأ للاعتراف بها باعتبارها حلاً لازماً للصراع الطويل. وبعد الظن أننا على مشارف انفراجة ، سواء بالجهود المبذولة لإنهاء مأساة غزة أو قيام الدولة الفلسطينية، يمعن نتنياهو ورفاقه في إعادة الصراع إلى جذوره باستدعاء ما يسمى «رؤية إسرائيل الكبرى» المغلفة بالأوهام الاستعمارية والدينية. هذه الرؤية غير المبصرة للواقع والمآلات تنسف جهوداً طويلة وتضحيات أنفقت لإرساء السلام في المنطقة. وتستنهض هذه الرؤية أيضاً، بما فيها من تحريض واستخفاف بكل المواثيق، روح الغضب الرسمي والشعبي وتحيي أسئلة من الماضي حول جدوى السلام ومستقبله بعد أن كانت المنطقة تجنح إليه أملاً في أن تنعم أجيالها الحالية والمقبلة بثماره. المزيد من تفخيخ المنطقة بهذا النهج الإسرائيلي ينذر بموجات أخرى من التوتر المنفلت من أي توقعات، وهو أمر يجب أن يستقر في يقين القوى الدولية المعنية باستقرار العالم وإرساء السلام فيه، ويستفز جهوداً واجبة لإعادة إسرائيل إلى سكة الالتزام بمبادئ الشرعية والقانون الدوليين، وتنبيهها إلى أن العبث بالأمن القومي لمحيطها سيرتد عليها أيضاً. إن من أوجه خطورة الرؤية الإسرائيلية تلبيس الديني بالسياسي، وتمرير خطيئة استباحة سيادة دول عربية تحت شعار المهمة التاريخية أو الروحية أو الوهم الشخصي المتجاهل لحقوق الآخرين، ما ينذر بالغرق في مواجهات عنف وكراهية تلتهم فرص سلام ضيعتها الرؤى العمياء.


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح في إطلاق 168 أسيراً
أعلنت دولة الإمارات نجاح جهود وساطة، قامت بها بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا، في إنجاز عملية تبادل جديدة تضمنت 84 أسيراً من الجانبين، بمجموع 168 أسيراً، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 4349 أسيراً. وأعربت وزارة الخارجية عن خالص شكرها للبلدين الصديقين على تعاونهما في إنجاح جهود الوساطة الإماراتية، ما يعكس تقديرهما لحرص دولة الإمارات على بذل كل ما من شأنه دعم المساعي الرامية لحل الأزمة بين البلدين. ومع نجاح هذه الوساطة، بلغ مجموع الوساطات الإماراتية، التي تمت خلال الأزمة، 16 وساطة، ما يؤكد قوة وتميز العلاقات التي تجمع دولة الإمارات بكل من روسيا الاتحادية وأوكرانيا.