
بعد فضيحة "عناق المدير".. هل يحق "للكوبل" المطالبة بتعويض مالي عن الأضرار؟
لم تكن كابوت زوجته، الأمر الذي حوّل المشهد إلى مادة دسمة للسخرية والانتقاد، خاصة وأن الثنائي بديا مرتبكين وهاربين من عدسة الكاميرا بعد لحظة الكشف.
الجدل تجاوز مواقع التواصل ليصل إلى ساحات النقاش القانوني، حيث تدخل المحامي الإسباني غونزالو ليون في برنامج تلفزيوني شهير ليؤكد أن تصوير مثل هذا المشهد ونشره علنًا كان ليُعتبر خرقًا صارخًا للحق في الخصوصية لو أنه حدث على الأراضي الإسبانية.
وأوضح أن القانون في إسبانيا وفي جل دول العالم يختلف جذريًا عن نظيره الأمريكي، حيث يضمن الحماية الصارمة لحقوق الشرف والخصوصية والصورة، وهو ما يُعزز بقوانين خاصة تنظم هذه المسائل.
الخبير أشار إلى نقطة دقيقة تتعلق بمضمون تذكرة الحفل، حيث شدد على ضرورة التحقق مما إذا كانت تتضمن تنبيهًا مسبقًا بشأن احتمال التعرّض للتصوير، لكنه أكد في الوقت ذاته أن هذا النوع من التحذيرات لا يُخول للمنظمين نشر الصور أو المقاطع بشكل علني لأغراض لا تمت بصلة للحفل، مثل استخدامها في الحملات الإعلامية أو الترفيهية دون موافقة واضحة وصريحة من الشخص المعني.
في حالة آندي بايرون، أوضح المحامي أنه لا يكفي القبول الضمني بالتواجد في مكان عام لتبرير تسجيل اللحظة ونشرها، بل كان يتطلب الأمر إذنًا صريحًا قبل بث المشاهد التي طالت حياته الخاصة وأثارت فضول العالم، وأضاف أن المسؤولية القانونية تقع على منظمي الحفل، كونهم من قاموا بتوجيه الكاميرا نحو الشخصين عن قصد ودون استئذان، مما يمثل تدخلا مباشرا في حياتهما الخاصة.
وختم الخبير القانوني مداخلته بالتأكيد على أن "العلنية" لا تبرر أبدًا انتهاك الخصوصية، وأنه لو حدث هذا المشهد في دولة تحترم القوانين الصارمة لحماية الحياة الخاصة، لكان من الممكن ملاحقة المنظمين قضائيًا والحصول على تعويض مالي ضخم بتهمة التعدي على الحق في الصورة والخصوصيةوالأضرار النفسية والمالية التي سببها نشر الفيديو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 13 ساعات
- أخبارنا
بعد استقالة المدير الخائن.. قضية "عناق الحفل" تعرف تطورات جديدة
انقلبت حياة مديرة الموارد البشرية بشركة التكنولوجيا "أسترونومر"، كريستين كابوت، رأسًا على عقب بعد أن تحوّلت لحظة رومانسية عابرة في حفل فرقة "كولدبلاي" إلى فضيحة مدوية أودت بوظيفتها، حيث قامت رسميا بتقديم استقالتها أيضا من منصبها. الفيديو الذي وثّق هذه اللحظة، وصُوّر على الشاشة العملاقة بملعب "جيليت" في بوسطن، أظهر كريستين برفقة زميلها آندي بايرون، الرئيس التنفيذي السابق لنفس الشركة، وهما يتبادلان نظرات حميمية قبل أن تسارع إلى تغطية وجهها وتغادر المكان، بينما حاول بايرون بدوره الانحناء تفاديًا للكاميرا، في مشهد لم يمر مرور الكرام على رواد "تيك توك". المغني الرئيسي لفرقة "كولدبلاي"، كريس مارتن، علّق بطرافة على ما رآه أمامه قائلاً: "يبدو أنهما يعيشان علاقة سرية"، غير أن كلمات الفنان تحوّلت إلى نبوءة لم يستغرق تحققها سوى ساعات، بعدما حقق المقطع انتشارًا واسعًا تجاوز 5.8 مليون مشاهدة في وقت قياسي، لتبدأ الصحافة الأمريكية في التنقيب والكشف عن هوية الشخصين في المشهد، وهنا كانت الصدمة: كلاهما متزوج ويشغل مناصب عليا في شركة واحدة. شركة "أسترونومر" لم تتأخر في الرد، وأصدرت بيانًا تؤكد فيه التزامها بقيم الشفافية والسلوك المهني، مشددة على أن ما حدث لا يعكس ثقافة الشركة. كما أوضحت أن الفيديو لم يشمل أي موظفين آخرين غير الشخصين المعنيين، في محاولة لتطويق تداعيات الفضيحة التي باتت حديث الرأي العام التكنولوجي والإعلامي في أمريكا. الاستقالتان المتتاليتان لكل من آندي بايرون وكريستين كابوت تسببتا في هزة داخل الشركة الناشئة التي كانت تُبشَّر بمستقبل واعد في سوق البرمجيات. ومع ذلك، فإن الثمن الذي دفعه الطرفان يبدو أثقل بكثير من مجرد فقدان المنصب، خاصة بعدما أصبحت حياتهما الخاصة مادة للتداول العلني، ووسط تساؤلات عن مستقبل كل منهما بعد هذه السقطة التي رصدتها الكاميرا، وفضحتها ملايين الشاشات.


هبة بريس
منذ 5 أيام
- هبة بريس
فضيحة كولدبلاي.. تفاصيل جديدة ومثيرة تخص 'العشيقة'
هبة بريس – متابعة كشفت صحيفة 'ذا صن' عن تفاصيل جديدة تخص كريستين كابوت، العشيقة المزعومة المرتبطة بفضيحة كاميرا قبلات فرقة كولدبلاي، والتي حصلت مؤخراً على قرض عقاري بقيمة 1.6 مليون دولار لشراء منزل متهالك في نيو هامبشاير مع زوجها أندرو، وريث ثروة عائلته العريقة. كابوت، التي تشغل منصب رئيسة قسم الموارد البشرية، شوهدت وهي تحتضن آندي بايرون، الرئيس التنفيذي السابق لشركة 'أسترونومر'، وتزوجت من أندرو، الذي ينتمي إلى الجيل السادس من عائلة 'برايفتَر رم'، إحدى عائلات النخبة في بوسطن. المنزل الذي تبلغ قيمته 2.2 مليون دولار، يقع على ساحل نيو هامبشاير، ويضم أربع غرف نوم وحمامين، ويُوصف بأنه 'جوهرة نيو إنجلاند الكلاسيكية' مع أسقف عالية وشرفة محيطة ومرآب لسيارتين، لكنه يحتاج إلى تجديد وترميم. وبحسب الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة، فإن الزوجين حصلا على القرض العقاري من بنك مورغان ستانلي، ويُدرجان في أوراق الرهن العقاري، مما قد يعقد مسألة أي انفصال مستقبلي، إذ ستظل مسؤولية الأقساط مشتركة حتى بعد الطلاق. عائلة أندرو تمتد جذورها لعشرة أجيال في نيو إنجلاند، وتحمل تاريخاً ثرياً يضم قراصنة وعمالقة صناعة، فيما تعد عائلة كابوت من العائلات الأرستقراطية الأصيلة في بوسطن، التي بنت ثروتها من صناعة الكيماويات والطلاء والغاز، وسبق لكريستين أن كانت عضوة في المجلس الاستشاري لشركة 'برايفتَر'. وتشير التقارير إلى أن هذا هو الزواج الثاني لكل من كابوت وأندرو، حيث تم الانتهاء من طلاق كريستين السابق عام 2022، في حين لم يظهر الزوجان علنًا بعد انتشار مقطع الفيديو المثير للجدل.


أخبارنا
منذ 6 أيام
- أخبارنا
بعد فضيحة "عناق المدير".. هل يحق "للكوبل" المطالبة بتعويض مالي عن الأضرار؟
أثار مقطع فيديو التُقط خلال حفل موسيقي لفرقة كولدبلاي ضجة واسعة على مواقع التواصل، بعدما ظهر فيه المدير التنفيذي لشركة "Astronomer"، آندي بايرون، وهو يحتضن امرأة تُدعى كريستين كابوت أمام كاميرا "القبلة" الشهيرة. لم تكن كابوت زوجته، الأمر الذي حوّل المشهد إلى مادة دسمة للسخرية والانتقاد، خاصة وأن الثنائي بديا مرتبكين وهاربين من عدسة الكاميرا بعد لحظة الكشف. الجدل تجاوز مواقع التواصل ليصل إلى ساحات النقاش القانوني، حيث تدخل المحامي الإسباني غونزالو ليون في برنامج تلفزيوني شهير ليؤكد أن تصوير مثل هذا المشهد ونشره علنًا كان ليُعتبر خرقًا صارخًا للحق في الخصوصية لو أنه حدث على الأراضي الإسبانية. وأوضح أن القانون في إسبانيا وفي جل دول العالم يختلف جذريًا عن نظيره الأمريكي، حيث يضمن الحماية الصارمة لحقوق الشرف والخصوصية والصورة، وهو ما يُعزز بقوانين خاصة تنظم هذه المسائل. الخبير أشار إلى نقطة دقيقة تتعلق بمضمون تذكرة الحفل، حيث شدد على ضرورة التحقق مما إذا كانت تتضمن تنبيهًا مسبقًا بشأن احتمال التعرّض للتصوير، لكنه أكد في الوقت ذاته أن هذا النوع من التحذيرات لا يُخول للمنظمين نشر الصور أو المقاطع بشكل علني لأغراض لا تمت بصلة للحفل، مثل استخدامها في الحملات الإعلامية أو الترفيهية دون موافقة واضحة وصريحة من الشخص المعني. في حالة آندي بايرون، أوضح المحامي أنه لا يكفي القبول الضمني بالتواجد في مكان عام لتبرير تسجيل اللحظة ونشرها، بل كان يتطلب الأمر إذنًا صريحًا قبل بث المشاهد التي طالت حياته الخاصة وأثارت فضول العالم، وأضاف أن المسؤولية القانونية تقع على منظمي الحفل، كونهم من قاموا بتوجيه الكاميرا نحو الشخصين عن قصد ودون استئذان، مما يمثل تدخلا مباشرا في حياتهما الخاصة. وختم الخبير القانوني مداخلته بالتأكيد على أن "العلنية" لا تبرر أبدًا انتهاك الخصوصية، وأنه لو حدث هذا المشهد في دولة تحترم القوانين الصارمة لحماية الحياة الخاصة، لكان من الممكن ملاحقة المنظمين قضائيًا والحصول على تعويض مالي ضخم بتهمة التعدي على الحق في الصورة والخصوصيةوالأضرار النفسية والمالية التي سببها نشر الفيديو.