
مرض مرعب يفتك بـ "كوستي" .. إليك الأعراض وعلامات الخطر
أثارت أزمة تفشي الكوليرا في السودان حالة كبيرة من القلق خلال الأيام الماضية وتحديد في مدينة كوستي حيث أن الأعداد تتزايد بشكل مرعب.
وذكر موقع مايو كلينك أنه لا يمرض أغلب المصابين ببكتيريا الكوليرا (فيبريو كوليرا) ولا يعرفون أنهم أصيبوا بالعدوى من الأساس، ولكن بالنظر لحقيقة أن بكتيريا الكوليرا توجد في برازهم لفترة تتراوح ما بين سبعة أيام و14 يومًا، فبإمكانهم نقل العدوى للآخرين عن طريق المياه الملوثة.
أعراض أغلب حالات الكوليرا تكون عبارة عن إسهال بسيط أو معتدل يصعب تفرقته عن الإسهال الناتج عن أية مشكلة صحية أخرى بينما يصاب البعض الآخر بمؤشرات وأعراض شديدة للكوليرا، غالبًا ما تظهر خلال عدة أيام من الإصابة بالعدوى.
من أعراض عدوى الكوليرا:
الإسهال. يحدث الإسهال الناتج عن الكوليرا فجأةً وقد يسبِّب فقدانًا كبيرًا لسوائل الجسم و قد يصل لربع غالون (حوالي 1 لتر) في الساعة وعادةً ما يبدو الإسهال الناتج عن الكوليرا باهتًا، وحليبيًّا ويشبه مياه الأرز.
الغثيان والقيء
يحدث القيء في المراحل الأولى من الكوليرا ويمكن أن يدوم لساعات.
الجفاف. يحدث الجفاف بعد ساعات من ظهور أعراض الكوليرا وتتراوح حدته من بسيط لحاد فقدان 10% أو أكثر من وزن الجسم يعني حدوث جفاف حاد.
من مؤشرات وأعراض الجفاف بسبب الكوليرا سهولة الاستثارة، والإرهاق، وغور العينين، وجفاف الفم، والعطش الشديد، وجفاف وذبول الجلد الذي عند قرصه يعود ببطء لموضعه الأصلي، قلة التبوُّل أو انعدامه، انخفاض ضغط الدم، واضطراب ضربات القلب.
يسبب الجفاف فقدان المعادن من الجسم بسرعة، وهي المسئولة عن الحفاظ على توازن السوائل في جسمك. يُعرَف ذلك باضطراب الشوارد.
اضطرابات الكهرل
يمكن أن تؤدي اضطرابات الكهرل إلى الإصابة بمؤشرات وأعراض خطيرة مثل ما يلي:
تقلصات مؤلمة في العضلات. تنتج هذه التقلصات عن الفقدان السريع للأملاح، مثل الصوديوم والكلوريد والبوتاسيوم.
الصدمة
هذه إحدى مضاعفات الجفاف الأكثر خطرًا، وهي تحدث حين يتسبب انخفاض كمية الدم في انخفاض ضغط الدم وانخفاض كمية الأكسجين في الجسم وفي حالة عدم معالجة هذه الحالة، يمكن أن تؤدي صدمة نقص حجم الدم الشديدة إلى حدوث الوفاة.
علامات الخطر
خطر الكوليرا طفيف في الدول الصناعية حتى في المناطق التي يوجد بها، من غير المحتمل أن تُصاب بالعدوى إذا اتبعت توصيات سلامة الغذاء ومع ذلك، تحدث حالات الكوليرا في جميع أنحاء العالم.
إذا أُصبت بإسهال شديد بعد زيارة منطقة بها كوليرا نشطة، فاستشر طبيبك.
إذا كان لديك إسهال، وخاصة الإسهال الشديد، وتعتقد أنك ربما تكون قد تعرضت للكوليرا، فاطلب العلاج على الفور. الجفاف الشديد هي حالة طبية طارئة تستلزم رعاية فورية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 10 ساعات
- ليبانون 24
"علامات بسيطة" على بشرتك قد تشير إلى الإصابة بالسرطان
حذر طبيب أمراض جلدية مُدرّب في جامعة هارفارد من أن بعض البقع التي تبدو حميدة على بشرتك "قد تكون سرطانية". وحث الدكتور دانيال سوغاي المرضى الذين يعانون من بثور مُستمرة تستمر لأكثر من شهر على رؤية الطبيب وطلب العلاج. وقال سوغاي، هذا الأسبوع على حسابه الشهير في "تيك توك": "إذا كانت لديك بثرة على بشرتك لا تختفي خلال أربعة أسابيع، يُرجى زيارة طبيب الأمراض الجلدية". علامة أخرى على ضرورة الفحص؟ يشير الدكتور دانيال سوغاي إلى "ظهور بقع دموية". وأضاف الدكتور المقيم في سياتل: "من الشكاوى الأخرى التي أسمعها من المرضى قولهم: 'غسلتُ وجهي للتو، وظهرت بقعة دموية واحدة تنزف باستمرار، وتستمر في النزيف والتقشير'". وتابع: "إذا كانت لديك بقعة دموية لم تلتئم تماما أو كانت هشة للغاية وتصاب بسهولة، مثل غسل وجهك، فاستشر طبيب الأمراض الجلدية فورا". وذكر سوغاي أن كلا العرضين قد يكونان من أعراض سرطان الخلايا القاعدية (BCC)، وهو أحد أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعا. ووفقا لمؤسسة سرطان الجلد، يُشخّص حوالي 3.6 مليون أميركي بسرطان الخلايا القاعدية سنويا. وكما يوحي الاسم، يبدأ سرطان الجلد هذا في الخلايا القاعدية، التي تُنتج خلايا جلدية جديدة بعد موت الخلايا القديمة، وفقا لـ" مايو كلينك". وقال سوغاي: "أُشخِّص هذه الحالات يوميا، بل وأعالجها جراحيا يوميا". وتُكوِّن الخلايا القاعدية "أوعية دموية شبيهة بالأشجار" للمساعدة في نموها، مما يجعلها أكثر عُرضة للنزيف، حسب صحيفة " نيويورك بوست". ويُعتقد أن غالبية حالات سرطان الخلايا القاعدية تحدث بسبب التعرُّض الطويل للأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس. الحمض النووي لديك لاحقا".


الديار
منذ 16 ساعات
- الديار
أطعمة تغيّر حياتك: خطوات غذائيّة لخفض ضغط الدم دون دواء
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يعتبر ارتفاع ضغط الدم من أبرز المشكلات الصحية المنتشرة عالميًا، ويُعرف بـ "القاتل الصامت" نظرًا لعدم ظهور أعراض واضحة له في كثير من الأحيان. ومع أن الأدوية تؤدي دورًا أساسيًا في التحكم بضغط الدم، إلا أن التعديلات في نمط الحياة، وبشكل خاص النظام الغذائي، يمكن أن تُحدث فرقًا ملحوظًا في تحسين الحالة وخفض ضغط الدم بشكل طبيعي ودائم. يُعد تقليل الصوديوم أحد أهم التغييرات الغذائية للسيطرة على ضغط الدم. فقد أظهرت الدراسات أن استهلاك كميات كبيرة من الملح يؤدي إلى احتباس السوائل، ما يزيد الضغط على الأوعية الدموية. يُوصى بعدم تجاوز 1500 ملغ من الصوديوم يوميًا، وهو ما يعادل حوالي نصف ملعقة صغيرة من الملح. ويُنصح بالابتعاد عن الأطعمة المصنعة مثل الشوربات الجاهزة، اللحوم الباردة، والوجبات السريعة، التي تحتوي غالبًا على نسب عالية من الصوديوم المخفي. هذا ويُعتبر البوتاسيوم عنصرًا حيويًا في موازنة تأثير الصوديوم داخل الجسم. فهو يساعد على استرخاء جدران الأوعية الدموية ويساهم في خفض ضغط الدم. يمكن الحصول على البوتاسيوم من مصادر طبيعية مثل الموز، البطاطا، السبانخ، الأفوكادو، والفاصوليا البيضاء. لكن يجب الحذر من الإفراط في استهلاكه لدى من يعانون من أمراض الكلى، واستشارة الطبيب قبل تناول مكملات البوتاسيوم. أما نظام "DASH" الغذائي (الأساليب الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم) فهو أحد أكثر الأنظمة الموصى بها لمرضى الضغط. يعتمد هذا النظام على تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم، مع تقليل الدهون المشبعة والكوليسترول والسكريات. وقد أثبتت الدراسات أن الالتزام بهذا النظام يمكن أن يخفض ضغط الدم في غضون أسابيع قليلة. رغم أن الكافيين لا يؤثر سلبًا في الجميع، إلا أن بعض الأشخاص يعانون من ارتفاع مؤقت في ضغط الدم بعد تناول القهوة أو مشروبات الطاقة. لذلك، من المفيد مراقبة الاستجابة الشخصية للكافيين. من جهة أخرى، يؤثر الكحول سلبًا في ضغط الدم عند تناوله بكثرة. ويُوصى بالاعتدال الشديد، حيث يُفضل عدم تجاوز كوب واحد يوميًا للنساء وكوبين للرجال. كما يساهم المغنيسيوم في تنظيم ضغط الدم عبر تأثيره المهدئ في العضلات والأوعية الدموية. يمكن العثور عليه في المكسرات، البذور، الحبوب الكاملة، والخضراوات الورقية. أما الألياف الغذائية، فتؤدي دورًا في تحسين صحة القلب، وضبط نسبة السكر والكوليسترول في الدم، مما ينعكس إيجابًا على ضغط الدم أيضًا. إنّ زيادة الوزن ترتبط ارتباطًا مباشرًا بارتفاع ضغط الدم. لذا فإن تقليل عدد السعرات اليومية، ومراقبة أحجام الحصص الغذائية، وتجنب الأكل العاطفي أو الليلي، كلها عوامل تساعد في تقليل الوزن وتحسين قراءات ضغط الدم. يمكن تقسيم الوجبات إلى حصص صغيرة ومتوازنة تتضمن جميع المجموعات الغذائية. ومن المفيد أياً تقليل استهلاك الدهون المشبعة والمتحولة (الموجودة في الأطعمة المقلية والمخبوزات التجارية) واستبدالها بدهون غير مشبعة مفيدة مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون، الأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين)، والمكسرات. هذه الدهون تساهم في تعزيز صحة القلب والشرايين. أخيراً، التحكم بضغط الدم لا يتطلب بالضرورة تغييرات جذرية أو حرمانًا قاسيًا، بل يمكن لتعديلات بسيطة في النظام الغذائي أن تحدث أثرًا عميقًا على الصحة. من خلال تقليل الملح، وزيادة الخضر والفواكه، واختيار الدهون الصحية، يمكن دعم وظيفة القلب وتقليل خطر المضاعفات. ومع المثابرة، تصبح هذه العادات جزءًا طبيعيًا من نمط الحياة، وتؤدي إلى صحة أفضل وجودة حياة أعلى.


بيروت نيوز
منذ 18 ساعات
- بيروت نيوز
أكثر من 200 إصابة بالكوليرا… دولة عربية تعلن حالة الطوارئ!
أعلنت تنسيقية لجان مقاومة كرري في ولاية الخرطوم أن مركز العزل لمصابي الكوليرا في مستشفى النو بأم درمان استقبل أكثر من 200 حالة إصابة بالكوليرا، مما دفع إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية. ودعت التنسيقية إلى إغلاق جميع المحال التجارية الواقعة شمال المستشفى، بالإضافة إلى نقل موقف المركبات القريب. كما طالبت الجهات المختصة والمواطنين بالتعامل بجدية مع حجم الكارثة الصحية التي تضرب المنطقة. من جانبها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء الوفيات المتزايدة في المرافق الصحية بالسودان بسبب الكوليرا. وقالت في تغريدة لها على إكس إنها وثقت منذ بداية الحرب 167 هجوماً أدى إلى وفاة 1121 وإصابة 333 آخرين، منها 734 حالة وفاة خلال الأربعين يوماً الماضية فقط. كما حذرت منظمة الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في السودان عقب نزوح نحو 47 ألف شخص من ولاية غرب كردفان خلال الشهر الجاري.