logo
16 رشفة من هذا المشروب يومياً يحميك من الخرف

16 رشفة من هذا المشروب يومياً يحميك من الخرف

خبرنيمنذ 7 أيام

خبرني - كشفت دراسة حديثة عرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو، أن تناول القهوة المحتوية على الكافيين يومياً قد يسهم في تعزيز الشيخوخة الصحية لدى النساء، عبر تقليل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة والحفاظ على القدرات العقلية والجسدية مع التقدم في العمر.
وأجريت الدراسة بإشراف الدكتورة سارة مهدوي، خبيرة الصحة العامة بجامعة هارفارد، واعتمدت على بيانات أكثر من 47 ألف امرأة تمت متابعتهن منذ عام 1984.
الشيخوخة الصحية
عرّفت الدراسة "الشيخوخة الصحية" بأنها بلوغ سن السبعين أو أكثر دون الإصابة بأي من 11 مرضاً مزمناً، من بينها السرطان والسكري، مع الحفاظ على القدرات الحركية والعقلية، واستقرار الحالة النفسية.
فنجان قهوة يعزز الصحة بنسبة 5%
أظهرت النتائج أن تناول كوب إضافي من القهوة يومياً، دون تجاوز كوبين ونصف، يرتبط بزيادة احتمال التمتع بشيخوخة صحية بنسبة تصل إلى 5%. كما أن كل 80 ملغ من الكافيين، أي ما يعادل فنجاناً صغيراً، تعزز الاحتمالات بنسبة 1%.
ولفتت الدراسة إلى أن الفوائد الصحية ارتبطت بالقهوة المحتوية على الكافيين فقط، فيما لم تُسجل آثار مماثلة للقهوة منزوعة الكافيين أو الشاي.
المشروبات الغازية تُقوّض فرص الشيخوخة الصحية
في المقابل، حذّرت الدراسة من تناول المشروبات الغازية، حيث تبيّن أن شرب عبوة واحدة يومياً من مشروبات مثل الكولا أو البيبسي يرتبط بانخفاض احتمالات التمتع بشيخوخة صحية بنسبة 19%، كما انخفضت فرص تحقيق المعايير الكاملة للشيخوخة بنسبة 25%.
من بين أكثر من 47 ألف امرأة شملتهن الدراسة، تمكنت نحو 3.700 فقط – أي 8% – من تحقيق جميع المعايير المطلوبة للشيخوخة الصحية بحلول عام 2016.
تأتي هذه النتائج متسقة مع أبحاث سابقة ربطت بين القهوة وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والزهايمر. كما أظهرت دراسات هارفارد أن النساء اللواتي يشربن 4 أكواب أو أكثر من القهوة يومياً يقل لديهن خطر الإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 30%.
رسالة الباحثين: القهوة باعتدال ونمط حياة صحي
اختتمت الدكتورة مهدوي بالقول إن الدراسة تمثل أول تحليل شامل لعلاقة القهوة بمفهوم الشيخوخة الصحية على مدى عقود، مؤكدة أن "عادات يومية بسيطة مثل شرب القهوة باعتدال، قد تصنع فارقاً كبيراً على المدى البعيد، خاصة عند دمجها مع أسلوب حياة صحي يشمل التغذية السليمة وممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين".
ومن المقرر عرض النتائج الكاملة خلال الاجتماع السنوي لجمعية التغذية الأمريكية الأسبوع المقبل، وسط اهتمام متزايد من الأوساط العلمية المتخصصة في التغذية والشيخوخة والصحة العامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة جديدة: هذا النوع من الخبز يزيد خطر الوفاة بسرطان القولون!
دراسة جديدة: هذا النوع من الخبز يزيد خطر الوفاة بسرطان القولون!

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

دراسة جديدة: هذا النوع من الخبز يزيد خطر الوفاة بسرطان القولون!

عمون - خلصت دراسة أميركية حديثة إلى أن تناول الخبز الأبيض بانتظام قد يرفع خطر الوفاة بسرطان القولون بأكثر من الثلث، كما وجدت أن الاستهلاك المتكرر للّحوم المعالجة مثل اللانشون، البسطرمة، واللحم المقدد، إلى جانب المشروبات السكرية، يحمل نفس الزيادة في خطر الوفاة بالسرطان. وتم عرض نتائج الدراسة خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) المنعقد في شيكاغو، حيث تتبع الباحثون حالات 1625 مريضاً بسرطان القولون، خضعوا للعلاج بعد التشخيص، على مدار ثلاث سنوات. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين استهلكوا كميات كبيرة من الأطعمة المصنفة بأنها "التهابية" – مثل اللحم المقدد، النقانق، اللانشون، المعكرونة البيضاء، أحشاء الحيوانات، والمشروبات المحلاة – كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 36٪ مقارنة بمن تناولوا كميات أقل منها. كما ارتفعت نسبة الوفاة العامة في هذه الفئة بنسبة 87%. وفي المقابل، أظهرت الدراسة أن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهاب، يحتوي على خضروات صفراء داكنة كالبطاطا الحلوة والجزر، بالإضافة إلى القهوة وحتى البيتزا – التي تُعد غنية بمضاد الأكسدة "ليكوبين" الموجود في الطماطم المطهية – قد يوفر حماية من المرض، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل". وتعمق الباحثون في تقييم الأنماط الغذائية باستخدام أداة دولية تُعرف باسم "نمط الالتهاب الغذائي التجريبي" (EDIP)، والتي تصنّف الأطعمة حسب تأثيرها الالتهابي على الجسم. كما كشفت الدراسة أن الدمج بين النظام الغذائي المضاد للالتهاب وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، أدى إلى انخفاض خطر الوفاة بنسبة 63٪، ما يعزز دعوات المختصين لاعتماد نمط حياة صحي كجزء من العلاج الداعم لمرضى السرطان. وتزامنت هذه الدراسة مع نتائج دراسة أخرى عُرضت في المؤتمر ذاته (ASCO)، حيث وجد الباحثون في مركز ""مايمونيدس الطبي" في نيويورك، أن مرضى سرطان القولون الذين التزموا بنظام غذائي مضاد للالتهاب قللوا من خطر عودة المرض أو انتشاره بنسبة 38%، وتابع الباحثون العادات الغذائية لـ796 مريضاً تم تشخيص إصابتهم بالمرض بين عامي 2015 و2023.

دراسة: التمارين الرياضية قد تحدث نقلة نوعية في علاج سرطان القولون
دراسة: التمارين الرياضية قد تحدث نقلة نوعية في علاج سرطان القولون

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

دراسة: التمارين الرياضية قد تحدث نقلة نوعية في علاج سرطان القولون

عمون - كشفت دراسة دولية جديدة أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تقلل من خطر الوفاة والانتكاس لدى مرضى سرطان القولون، ما يفتح الباب أمام اعتماد الرياضة كجزء أساسي من العلاج. وأعلن الباحثون نتائج الدراسة خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO)، مشيرين إلى أن التمارين الرياضية المنظمة يمكن أن تقلل من خطر الوفاة لدى مرضى سرطان القولون بنسبة تصل إلى 37% خلال 8 سنوات من المتابعة. وتابعت الدراسة 889 مريضا بسرطان القولون من 6 دول، بينها المملكة المتحدة. وقارنت بين مجموعتين: الأولى تلقت برنامج تمارين بدنية منتظما بإشراف مختصين، والثانية حصلت فقط على مواد تثقيفية عامة حول نمط الحياة الصحي. وامتد برنامج التمارين لمدة 3 سنوات، وشمل جلسات أسبوعية خلال الأشهر الستة الأولى، ثم جلسات شهرية، إما حضوريا أو عبر الإنترنت. وراعى البرنامج احتياجات كل مريض، وتنوعت التمارين بين المشي السريع والتدريبات باستخدام الأوزان أو في صالات الألعاب الرياضية. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين مارسوا التمارين كانوا أقل عرضة لعودة المرض أو الوفاة، إذ بلغت نسبة الشفاء بعد 5 سنوات 80% في مجموعة التمارين، مقابل 74% في المجموعة الأخرى. كما سجلت المجموعة النشطة بدنيا معدل بقاء على قيد الحياة بنسبة 90% بعد 8 سنوات، مقارنة بـ83% لدى المجموعة الأخرى. وقالت البروفيسورة فيكي كويل، الباحثة الرئيسية في المملكة المتحدة: "تشير هذه النتائج إلى أن التمارين الرياضية ليست مجرد وسيلة لتعزيز اللياقة، بل قد تكون عنصرا فعّالا في تحسين فرص النجاة من سرطان القولون". وأضافت أن هذه المعطيات يجب أن تدفع صنّاع السياسات إلى دمج برامج النشاط البدني ضمن الرعاية الروتينية لمرضى السرطان. ومن بين المشاركين، روت مارغريت توبريدي (69 عاما) من شمال بلفاست تجربتها قائلة: "قبل تشخيصي، لم أكن أمارس الرياضة أبدا. اليوم، وبعد 5 سنوات، أرفع الأثقال وأمشي يوميا وأشارك في صفوف اللياقة مرتين أسبوعيا. التغيير مذهل من حيث القوة البدنية والنفسية". ورغم التفاؤل الكبير، شدد الباحثون على أن كل حالة مرضية فريدة من نوعها، ويجب استشارة الأطباء قبل البدء بأي نشاط بدني، لضمان ملاءمته للحالة الصحية للمريض. نشرت الدراسة في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية.

الغفوة القصيرة وسط النهار .. دراسة تحذر من "خطر كبير"
الغفوة القصيرة وسط النهار .. دراسة تحذر من "خطر كبير"

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

الغفوة القصيرة وسط النهار .. دراسة تحذر من "خطر كبير"

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى أن الحصول على قسط من النوم قبل غروب الشمس ربما يرتبط بزيادة احتمالات الوفاة بالنسبة للأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.وقام الباحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية والمستشفى العام في ماساتشوستس بتحليل بيانات أكثر من 86 ألف شخص، مع تزويدهم بأجهزة صغيرة لقياس فترات النوم التي يحصلون عليها خلال الفترة ما بين التاسعة صباحاً حتى السابعة مساءً.وتبين من الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية "سليب" المتخصصة في مجال أبحاث النوم، أن متوسط طول فترات الغفوة خلال ساعات النهار يصل في المعتاد إلى حوالي 24 دقيقة، واتضح أيضاً أن أكثر فترة معتادة للحصول على قسط من النوم تتراوح ما بين 9 إلى 11 صباحاً، وأقل الفترات شيوعاً هي من الساعة 11 صباحاً إلى الواحدة بعد الظهر.وخلال فترة الدراسة التي استمرت أكثر من 11 عاماً، توفي أكثر من 5 آلاف من المتطوعين في التجربة، واتضح أن الأشخاص الذين يحصلون على فترات غفوة طويلة، ويعانون من اضطراب ساعات نومهم، وينامون في فترات الظهيرة، وفي بداية فترة العصر، هم الأكثر عرضة للوفاة.ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن رئيس فريق الدراسة قوله: "البيانات أظهرت تزايد المخاطر المرتبطة بالنوم في فترة منتصف اليوم وبداية فترة العصر، وهي تتعارض مع الاعتقاد السائد بشأن أهمية القيلولة، وهو ما يستلزم إجراء مزيد من الأبحاث في هذا الشأن".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store