logo
خام البصرة ينخفض رغم صعود النفط عالميًا!

خام البصرة ينخفض رغم صعود النفط عالميًا!

المستقلة/- سجّلت أسعار خام البصرة، بنوعيه الثقيل والمتوسط، انخفاضًا ملحوظًا، يوم الثلاثاء، على الرغم من ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية، مدفوعة بجملة من العوامل الجيوسياسية والتجارية.
وبحسب بيانات الأسواق، تراجع سعر خام البصرة الثقيل بمقدار 42 سنتاً ليصل إلى 67.1 دولاراً للبرميل، بنسبة انخفاض تقارب 62% من مكاسبه اليومية، فيما انخفض خام البصرة المتوسط بنفس القيمة، ليستقر عند 70.6 دولاراً، مسجلاً تراجعًا بنسبة 60%.
ويأتي هذا الانخفاض في وقت سجلت فيه أسعار النفط العالمية ارتفاعًا، إذ بلغ سعر خام برنت نحو 70.28 دولاراً للبرميل، فيما وصل سعر الخام الأميركي إلى 66.93 دولاراً.
ويعزو خبراء الارتفاع العالمي إلى اتفاق تجاري جديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، واحتمالات تمديد الهدنة الجمركية بين واشنطن وبكين، فضلًا عن تصعيد جديد في لهجة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تجاه روسيا، ما أعاد التوتر الجيوسياسي إلى الواجهة وأسهم في رفع الأسعار.
ورغم تلك العوامل، يبدو أن خام البصرة يواصل تراجعه بسبب اعتبارات تتعلق بجودة الخام، وكلف الشحن، والتزامات التصدير، إضافة إلى الضبابية المحيطة بالطلب الآسيوي، ما قد يشكل تحديًا إضافيًا للعراق في الحفاظ على عائداته النفطية وسط سوق عالمي متقلّب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته للنمو العالمي في السنة الحالية
صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته للنمو العالمي في السنة الحالية

شفق نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • شفق نيوز

صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته للنمو العالمي في السنة الحالية

شفق نيوز- واشنطن أعلن صندوق النقد الدولي، يوم الثلاثاء، عن رفع توقعاته للنمو العالمي على الرغم من أن الجهود الرامية لتجنّب رسوم دونالد ترامب الجمركية أدت إلى زيادة في التجارة تجاوزت التوقعات. لكن صندوق النقد ما زال يتوقع تباطؤ النمو هذا العام وإن كان رفع توقعاته للعام 2025 إلى 3% مقارنة مع 2.8% في نيسان/ أبريل الماضي، وذلك في آخر تقرير عن "آفاق الاقتصاد العالمي". ويتوقع صندوق النقد أن يسجّل الاقتصاد العالمي نموا نسبته 3.1% العام المقبل، في تحسّن عن نسبة 3.0% التي توقعها سابقا. وقال كبير خبراء الاقتصاد لدى صندوق النقد العالمي، بيير-أوليفييه غورانشا، لوكالة "فرانس برس" إنه رغم رفع التوقعات، "يجب توخي الحذر". وأضاف "كانت الشركات التجارية تحاول وضع استراتيجيات مسبقة والتحرّك قبل فرض الرسوم، وهذا ما دعم النشاط الاقتصادي". وتابع "سيكون هناك انعكاس لذلك. إذا ملأت الرفوف الآن، فلن تحتاج لتخزين المواد لاحقاً خلال العام أو في العام المقبل". يعني ذلك أن النشاط التجاري سيتراجع على الأرجح في النصف الثاني من العام ومع دخول العام 2026. وأفاد تقرير صندوق النقد بأن "الاقتصاد العالمي بقي ثابتاً لكن مكوّنات النشاط تشير إلى اضطرابات ناجمة عن الرسوم الجمركية، لا إلى متانة كامنة". وقال غورانشا خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن "التراجع الطفيف في التوترات التجارية، مهماً كان ضعيفاً، ساهم في صمود الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي". ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، فرض ترامب رسوما جمركية نسبتها 10% على جميع شركاء بلاده التجاريين تقريباً وزاد الرسوم على السيارات والصلب والألمنيوم. لكنه أرجأ فرض رسوم أعلى على عشرات الاقتصادات ومنحها مهلة حتى الأول من آب/ أغسطس المقبل، في تأخر كبير عن نيسان/ أبريل الماضي عندما كُشف عنها للمرة الأولى. كذلك، اتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم المتبادلة التي زادت عن 100% والتي كان البلدان ينويان فرضها على واردات بعضهما البعض في قرار تنقضي مهلته يوم 12 آب/ أغسطس المقبل، رغم أن المفاوضات التي قد تؤدي إلى تمديد الخطوة ما زالت جارية. وقال صندوق النقد إن تحرّكات ترامب رفعت حتى الآن معدل الرسوم الجمركية الفعلي في الولايات المتحدة إلى 17.3%، وهي نسبة أعلى بكثير من تلك المعتمدة في بقية أنحاء العالم والبالغة 3.5%. وذكر غورانشا بأنه في حال انهارت الاتفاقيات أو ازدادت الرسوم، سيتراجع الناتج العالمي بنسبة 0.3% العام المقبل. وراجع تقرير صندوق النقد النمو في الولايات المتحدة للعام 2025 على ارتفاع بـ0.1 نقطة مئوية إلى 1.9%،في وقت يتوقع أن تنتهي الرسوم الجمركية عند مستويات أقل من تلك التي أُعلن عنها في نيسان/ أبريل الماضي. كما يتوقع أن تسجّل البلاد تحسنا على الأمد القصير نتيجة قانون ترامب للضرائب والإنفاق. أما النمو بالنسبة لمنطقة اليورو فتم تعديله بـ0.2 نقطة مئوية ليصل إلى 1.0%، في انعكاس جزئي لازدياد صادرات المنتجات الصيدلية الإيرلندية إلى الولايات المتحدة لتجنّب الرسوم الجديدة. وأوروبياً أيضاً، ما زال من المتوقع أن تتجنّب ألمانيا الانكماش فيما بقيت التوقعات لفرنسا وإسبانيا على حالها عند 0.6% و2.5% على التوالي. وبينما يتوقع صندوق النقد أن تواصل معدلات التضخم العالمية تراجعها، مع انخفاض معدل التضخم الرئيسي إلى 4.2% هذا العام، إلا أنه حذّر من أن زيادات الأسعار ستبقى أعلى من هدفها في الولايات المتحدة. وأفاد التقرير بأنه يتوقع أن "تضاف الرسوم الجمركية.. على أسعار المواد الاستهلاكية الأميركية تدريجياً وتؤثر على التضخم في النصف الثاني من العام 2025". وأضاف التقرير أنه في بلدان أخرى، تشكّل رسوم ترامب "صدمة عرض سلبية تخفض الضغوط التضخمية". وتمّت مراجعة النمو في الصين، ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم، على زيادة بـ0.8 نقطة مئوية إلى 4.8%. وقال صندوق النقد إن ذلك يعكس نشاطاً أقوى من المتوقع في النصف الأول من العام 2025، إلى جانب "الخفض الكبير في الرسوم الجمركية الأميركية-الصينية". وحذّر غورانشا من أن الصين ما زالت تشهد رياحا معاكسة مع طلب محلي "ضعيف بعض الشيء". وأضاف أن "ثقة المستهلكين ضئيلة نسبياً. ما زال قطاع العقارات النقطة السوداء في الاقتصاد الصيني، ولم يتم التعامل معه بالكامل.. سيؤدي ذلك إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي". وقال غورانشا إنه تمّت مراجعة النمو في روسيا على انخفاض بـ0.6 نقاط مئوية إلى 0.9%، جزئياً بسبب السياسات الروسية ولكن أيضاً بسبب أسعار النفط التي يتوقع أن تبقى ضعيفة نسبياً مقارنة مع مستويات العام 2024.

خام البصرة ينخفض رغم صعود النفط عالميًا!
خام البصرة ينخفض رغم صعود النفط عالميًا!

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 19 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

خام البصرة ينخفض رغم صعود النفط عالميًا!

المستقلة/- سجّلت أسعار خام البصرة، بنوعيه الثقيل والمتوسط، انخفاضًا ملحوظًا، يوم الثلاثاء، على الرغم من ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية، مدفوعة بجملة من العوامل الجيوسياسية والتجارية. وبحسب بيانات الأسواق، تراجع سعر خام البصرة الثقيل بمقدار 42 سنتاً ليصل إلى 67.1 دولاراً للبرميل، بنسبة انخفاض تقارب 62% من مكاسبه اليومية، فيما انخفض خام البصرة المتوسط بنفس القيمة، ليستقر عند 70.6 دولاراً، مسجلاً تراجعًا بنسبة 60%. ويأتي هذا الانخفاض في وقت سجلت فيه أسعار النفط العالمية ارتفاعًا، إذ بلغ سعر خام برنت نحو 70.28 دولاراً للبرميل، فيما وصل سعر الخام الأميركي إلى 66.93 دولاراً. ويعزو خبراء الارتفاع العالمي إلى اتفاق تجاري جديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، واحتمالات تمديد الهدنة الجمركية بين واشنطن وبكين، فضلًا عن تصعيد جديد في لهجة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تجاه روسيا، ما أعاد التوتر الجيوسياسي إلى الواجهة وأسهم في رفع الأسعار. ورغم تلك العوامل، يبدو أن خام البصرة يواصل تراجعه بسبب اعتبارات تتعلق بجودة الخام، وكلف الشحن، والتزامات التصدير، إضافة إلى الضبابية المحيطة بالطلب الآسيوي، ما قد يشكل تحديًا إضافيًا للعراق في الحفاظ على عائداته النفطية وسط سوق عالمي متقلّب.

ترامب: لا قمة مع شي إلا بدعوة رسمية!
ترامب: لا قمة مع شي إلا بدعوة رسمية!

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 19 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

ترامب: لا قمة مع شي إلا بدعوة رسمية!

المستقلة/- في تصريح جديد أثار اهتمام المتابعين للعلاقات الأمريكية-الصينية، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه لا يسعى لعقد قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، لكنه أضاف أنه قد يزور الصين إذا تلقى دعوة رسمية من الرئيس الصيني نفسه. جاء ذلك عبر منشور له على منصة 'تروث سوشيال'، حيث قال: 'قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناءً على دعوة من الرئيس شي… وإلا فلن أهتم.' تجميد قيود التكنولوجيا.. خطوة تهدئة محتملة يأتي تصريح ترامب بعد تقارير نشرتها صحيفة فاينانشال تايمز، التي نقلت عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة جمّدت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين. وأوضحت الصحيفة أن الهدف من هذه الخطوة هو تجنب تعقيد المحادثات التجارية مع بكين، وتسهيل عقد اجتماع بين ترامب وشي جين بينغ خلال العام الجاري. ووفقًا لوكالة 'رويترز'، فإن هذه الخطوة تشير إلى محاولة أمريكية لإعادة ضبط العلاقات التجارية مع الصين، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم. هل يتجه ترامب نحو تهدئة العلاقات؟ تصريحات ترامب المتناقضة مع هذه التقارير تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هناك نوايا حقيقية لتهدئة التوترات، أو إذا ما كانت الخطوات الأمريكية مجرد مناورة سياسية. ففي الوقت الذي تشير فيه التقارير إلى استعدادات لفتح قنوات حوار جديدة، يبدي ترامب موقفًا حذرًا وربما متحفظًا، مؤكداً أن الزيارة ستتم فقط بدعوة رسمية. تأثير العلاقات الأمريكية-الصينية على الاقتصاد العالمي العلاقات بين واشنطن وبكين لها تداعيات واسعة على الاقتصاد العالمي، خاصة في قطاعات التكنولوجيا والتجارة. أي تقدم في الحوار بين الطرفين يمكن أن يُفسر كإشارة إيجابية للأسواق، بينما استمرار التوترات يُنذر بمزيد من العقوبات والقيود التي قد تؤثر على سلاسل التوريد العالمية. ختامًا يبقى ملف العلاقات الأمريكية-الصينية معقدًا ومتقلبًا، حيث تتداخل السياسة مع الاقتصاد والمصالح الاستراتيجية. تصريحات ترامب تُظهر حذرًا وشروطًا مسبقة لأي تحرك دبلوماسي، بينما تسعى الإدارة الأمريكية إلى إيجاد توازن بين الضغط على الصين والحفاظ على قنوات الاتصال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store