logo
تصعيد خطير.. إسرائيل توسّع ضرباتها داخل إيران وتستهدف قطاع الطاقة

تصعيد خطير.. إسرائيل توسّع ضرباتها داخل إيران وتستهدف قطاع الطاقة

مرصد مينا
في تصعيد خطير وغير مسبوق، شنت إسرائيل، اليوم السبت، هجوماً جديداً بطائرات مسيّرة استهدف مصفاة 'فجر جم' الواقعة في القسم البري من المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي للغاز في مدينة كنغان الساحلية جنوب إيران، ما تسبب بانفجار ضخم وحريق واسع النطاق في الموقع.
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية نفذت سلسلة من الغارات العميقة داخل الأراضي الإيرانية، بمشاركة أكثر من 70 طائرة مقاتلة، مؤكداً تحقيق ما وصفه بـ'حرية الحركة الجوية من غرب إيران إلى طهران'، في خطوة تعكس تغيراً جوهرياً في قواعد الاشتباك.
وقال المتحدث باسم الجيش، إيفي ديفرين: 'طهران لم تعد في مأمن.. وهذه أعمق عملية اختراق نقوم بها حتى الآن داخل الأراضي الإيرانية'.
تحذيرات نارية: 'طهران ستحترق'
وفي تصريح تصعيدي، حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أنه 'إذا واصل المرشد الإيراني إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فإن طهران ستحترق'، مشيراً إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منشآت دفاع جوي وقاذفات صواريخ في العاصمة الإيرانية ومناطق أخرى.
خسائر بشرية
في إيران: أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 78 شخصاً، معظمهم من المدنيين، إضافة إلى أكثر من 320 جريحاً، بحسب سفير طهران في الأمم المتحدة.
في إسرائيل: أعلنت السلطات مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات نتيجة الضربات الصاروخية الإيرانية، التي استهدفت مناطق عدة بينها تل أبيب، رغم اعتراض معظمها.
استهداف مباشر للمنشآت النووية
وأكد الجيش الإسرائيلي تدمير منشآت استراتيجية، بينها مصنع لتحويل اليورانيوم في أصفهان، وقاعدة عسكرية في تبريز، إضافة إلى مراكز لتخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز.
ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد 'دُمر القسم فوق الأرض من منشأة فوردو' دون تسجيل ارتفاع في الإشعاع.
ردود دولية وقلق من اتساع النزاع
الولايات المتحدة: أكدت مشاركتها في اعتراض الصواريخ الإيرانية، وحث الرئيس دونالد ترامب طهران على 'إبرام اتفاق' نووي جديد، مهدداً بضربات أعنف.
المنظمات الدولية: أطلقت الأمم المتحدة والعديد من الدول الأوروبية دعوات عاجلة لخفض التصعيد، وسط تحذيرات من اندلاع نزاع إقليمي طويل الأمد.
وأدى التصعيد العسكري إلى إغلاق مطارات رئيسية في إيران وإسرائيل، وعلّقت شركات طيران دولية رحلاتها، بينما شهدت أسعار النفط ارتفاعاً ملحوظاً بسبب المخاوف من تعطل الإمدادات.
ومن المتوقع أن تشهد أسعار النفط خلال الأيام المقبلة ارتفاعاً حاداً، عقب استهداف إسرائيل لقطاع الطاقة في إيران للمرة الأولى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يهدد بتصعيد غير مسبوق: 'ما فعلناه في إيران لا يقارن بما سيأتي'
نتنياهو يهدد بتصعيد غير مسبوق: 'ما فعلناه في إيران لا يقارن بما سيأتي'

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 17 ساعات

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

نتنياهو يهدد بتصعيد غير مسبوق: 'ما فعلناه في إيران لا يقارن بما سيأتي'

نتنياهو يهدد بتصعيد غير مسبوق: 'ما فعلناه في إيران لا يقارن بما سيأتي' مرصد مينا هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، بتكثيف الضربات العسكرية على إيران، مؤكداً أن تل أبيب ستهاجم 'كل موقع وكل هدف تابع للنظام الإيراني'. جاء ذلك في خطاب متلفز، حيث أشار نتنياهو إلى أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ستطير قريباً فوق سماء طهران. وقال نتنياهو: 'سنضرب في كل مكان وكل هدف يتبع لنظام آية الله'، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي 'نجح في توجيه ضربة قاصمة للموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم، كما استهدف الفريق القيادي للمشروع النووي الإيراني'. وأضاف في تهديد مباشر: 'ما فعلناه حتى الآن لا يقارن بما سنفعله في الأيام المقبلة'. وأوضح نتنياهو أن الهدف من العملية العسكرية التي أطلق عليها اسم 'الأسد الصاعد' هو إحباط التهديد المزدوج الذي تمثله إيران بسلاحها النووي وصواريخها الباليستية. وأشار رئيس وزراء الدولة العبرية إلى أن إسرائيل تعمل في 'اللحظة الأخيرة'، في إشارة إلى خطورة الوضع، مشيراً إلى أن إيران تخطط لإنتاج أكثر من 20 ألف صاروخ باليستي خلال السنوات القادمة. يأتي هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي بعد هجوم واسع نفذته إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، حيث قصفت منشآت نووية وقواعد صواريخ إيرانية، واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين. ووصفت إسرائيل الهجوم بأنه استباقي بهدف ضرب البنية التحتية النووية والصاروخية لإيران. ردت إيران بسلسلة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة، التي شملت حتى الآن ست موجات من الهجمات، أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة أكثر من 170 بجروح، إلى جانب أضرار مادية كبيرة في منشآت ومركبات في تل أبيب. ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الهجوم الإيراني الأخير على موقع استراتيجي في تل أبيب بالقرب من وزارة الدفاع الإسرائيلية بأنه 'حدث خطير جداً'، مع فرض رقابة عسكرية مشددة ومنع نشر تفاصيل إضافية.

تصعيد خطير.. إسرائيل توسّع ضرباتها داخل إيران وتستهدف قطاع الطاقة
تصعيد خطير.. إسرائيل توسّع ضرباتها داخل إيران وتستهدف قطاع الطاقة

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ يوم واحد

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

تصعيد خطير.. إسرائيل توسّع ضرباتها داخل إيران وتستهدف قطاع الطاقة

مرصد مينا في تصعيد خطير وغير مسبوق، شنت إسرائيل، اليوم السبت، هجوماً جديداً بطائرات مسيّرة استهدف مصفاة 'فجر جم' الواقعة في القسم البري من المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي للغاز في مدينة كنغان الساحلية جنوب إيران، ما تسبب بانفجار ضخم وحريق واسع النطاق في الموقع. وفي بيان رسمي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية نفذت سلسلة من الغارات العميقة داخل الأراضي الإيرانية، بمشاركة أكثر من 70 طائرة مقاتلة، مؤكداً تحقيق ما وصفه بـ'حرية الحركة الجوية من غرب إيران إلى طهران'، في خطوة تعكس تغيراً جوهرياً في قواعد الاشتباك. وقال المتحدث باسم الجيش، إيفي ديفرين: 'طهران لم تعد في مأمن.. وهذه أعمق عملية اختراق نقوم بها حتى الآن داخل الأراضي الإيرانية'. تحذيرات نارية: 'طهران ستحترق' وفي تصريح تصعيدي، حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أنه 'إذا واصل المرشد الإيراني إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فإن طهران ستحترق'، مشيراً إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منشآت دفاع جوي وقاذفات صواريخ في العاصمة الإيرانية ومناطق أخرى. خسائر بشرية في إيران: أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 78 شخصاً، معظمهم من المدنيين، إضافة إلى أكثر من 320 جريحاً، بحسب سفير طهران في الأمم المتحدة. في إسرائيل: أعلنت السلطات مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات نتيجة الضربات الصاروخية الإيرانية، التي استهدفت مناطق عدة بينها تل أبيب، رغم اعتراض معظمها. استهداف مباشر للمنشآت النووية وأكد الجيش الإسرائيلي تدمير منشآت استراتيجية، بينها مصنع لتحويل اليورانيوم في أصفهان، وقاعدة عسكرية في تبريز، إضافة إلى مراكز لتخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز. ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد 'دُمر القسم فوق الأرض من منشأة فوردو' دون تسجيل ارتفاع في الإشعاع. ردود دولية وقلق من اتساع النزاع الولايات المتحدة: أكدت مشاركتها في اعتراض الصواريخ الإيرانية، وحث الرئيس دونالد ترامب طهران على 'إبرام اتفاق' نووي جديد، مهدداً بضربات أعنف. المنظمات الدولية: أطلقت الأمم المتحدة والعديد من الدول الأوروبية دعوات عاجلة لخفض التصعيد، وسط تحذيرات من اندلاع نزاع إقليمي طويل الأمد. وأدى التصعيد العسكري إلى إغلاق مطارات رئيسية في إيران وإسرائيل، وعلّقت شركات طيران دولية رحلاتها، بينما شهدت أسعار النفط ارتفاعاً ملحوظاً بسبب المخاوف من تعطل الإمدادات. ومن المتوقع أن تشهد أسعار النفط خلال الأيام المقبلة ارتفاعاً حاداً، عقب استهداف إسرائيل لقطاع الطاقة في إيران للمرة الأولى.

صحيفة أمريكية: مقتل قائد فيلق القدس في الغارات الإسرائيلية على طهران
صحيفة أمريكية: مقتل قائد فيلق القدس في الغارات الإسرائيلية على طهران

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 2 أيام

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

صحيفة أمريكية: مقتل قائد فيلق القدس في الغارات الإسرائيلية على طهران

مرصد مينا أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مساء الجمعة، نقلاً عن مصدر إيراني مطّلع، مقتل قائد 'فيلق القدس' في الحرس الثوري الإيراني، اللواء إسماعيل قاآني، وذلك خلال عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق استهدفت مواقع استراتيجية داخل إيران فجر الجمعة. يأتي مقتل قاآني ليُضاف إلى قائمة من كبار القادة العسكريين الإيرانيين الذين سقطوا في الهجمات المباغتة التي نفذتها إسرائيل فجر الجمعة، والتي وُصفت بأنها من أوسع الضربات وأكثرها حساسية في العمق الإيراني. وفي وقت سابق أعلن عن مقتل القائد العام لـ'الحرس الثوري' حسين سلامي في غارة إسرائيلية استهدفت أحد الأحياء السكنية في طهران، يُعتقد أنه يضم عددًا من كبار القادة العسكريين. كما قتل كل من اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر 'خاتم الأنبياء' للدفاع الجوي، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري وكانت العملية الإسرائيلية، بحسب ما أعلنته تل أبيب، قد ركّزت على أهداف نووية وعسكرية عالية المستوى، وفي مقدّمتها منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في نطنز، في محاولة لشلّ القدرات النووية الإيرانية و'دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل'، وفق تعبير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي كلمة مصوّرة بثّها في وقت سابق اليوم، أعلن نتنياهو أن العملية العسكرية نجحت في استهداف قيادات بارزة في النظام الإيراني، من بينهم قائد الحرس الثوري، ورئيس أركان الجيش الإيراني، واللذان تأكد مقتلهما إلى جانب قاآني خلال الضربات. ويُعتبر إسماعيل قاآني من أبرز القيادات العسكرية في إيران، حيث تولّى قيادة 'فيلق القدس' خلفاً للجنرال قاسم سليماني الذي اغتالته الولايات المتحدة في مطار بغداد مطلع عام 2020. وكان يُنظر إلى قاآني على أنه أحد رموز الاستراتيجية الإيرانية في الإقليم، وركيزة أساسية في إدارة النفوذ الإيراني في العراق وسوريا ولبنان. وجاءت الضربات الإسرائيلية في سياق تصعيد عسكري غير مسبوق، حيث توعّدت إيران بالرد، في وقت تتزايد فيه المخاوف من انزلاق الوضع نحو مواجهة شاملة بين الجانبين، قد تمتد تبعاتها إلى عموم منطقة الشرق الأوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store