logo
وسط امتعاض روسي.. الرئيس الأمريكي يعلن رفضه الاستهداف الأوكراني لموسكو

وسط امتعاض روسي.. الرئيس الأمريكي يعلن رفضه الاستهداف الأوكراني لموسكو

عكاظ١٥-٠٧-٢٠٢٥
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء) رفضه الاستهداف الأوكراني للعاصمة الروسية موسكو، بعد أن قالت صحيفة «فايننشال تايمز» إن ترمب طرح على زيلينسكي إمكانية شن هجوم مضاد محتمل، وسأل نظيره الأوكراني إن كانت بلاده قادرة على استهداف موسكو إذا زودتها واشنطن بأسلحة بعيدة المدى.
ورد ترمب على سؤال للصحفيين في البيت الأبيض عما إذا كان قد طلب من زيلينسكي استهداف موسكو، قال ترمب «عليه عدم القيام بذلك»، وفي ما يتعلق بما إذا كان يستعد لتزويد أوكرانيا بالصواريخ بعيدة المدى، شدد ترمب بالقول: «كلا، لا نتطلع إلى ذلك».
وكانت صحيفة «فايننشال تايمز» قد نقلت عن شخصين مطلعين على فحوى الاتصال أن ترمب تحدّث إلى زيلينسكي يوم 4 يوليو، غداة المحادثات التي أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبحث معه إرسال صواريخ «أتاكمز» الأمريكية الصنع إلى أوكرانيا.
وقللت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت من أهمية تقرير «فايننشال تايمز» مشيرة في بيان إلى أن الصحيفة معروفة بأنها تخرج الكلمات عن سياقها بشكل كبير لحصد عدد أكبر من القراءات.
وقالت ليفيت: الرئيس ترمب كان يطرح سؤالاً لا أكثر، لا يشجع على مزيد من القتل، إنه يعمل بلا كلل لإيقاف القتل وإيقاف هذه الحرب.
بالمقابل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم أن بلاده تريد أن تفهم الدوافع وراء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال 50 يوماً، أو مواجهة عقوبات اقتصادية جديدة.
وقال لافروف الذي يشارك في الاجتماع الـ25 لوزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين بشمال الصين: «موسكو تريد فهم دوافع تصريح ترمب بشأن مهلة 50 يوماً لتسوية الأزمة الأوكرانية»، معتبراً أن الرئيس الأمريكي يتعرض لضغوط هائلة من الاتحاد الأوروبي وقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحالية، الذين يطالبون بتزويد كييف بالسلاح.
وأشار لافروف إلى أن بلاده تتأقلم مع العقوبات وستتأقلم مع أي عقوبات جديدة، محذراً من أن من يؤججون حروب العقوبات ضد روسيا سيتضررون هم أنفسهم.
في الوقت ذاته، نقلت وسائل إعلام غربية عن ثلاثة مصادر مقربة من الكرملين قولها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يكترث بتهديدات نظيره الأمريكي دونالد ترمب بتشديد العقوبات على موسكو، ويعتزم مواصلة القتال في أوكرانيا حتى يأخذ الغرب شروطه من أجل السلام على محمل الجد، وقد تتوسع مطالباته بالسيادة على الأراضي التي يستولى عليها مع تقدم القوات الروسية.
وأشارت المصادر إلى أن بوتين يعتقد أن اقتصاد روسيا وجيشها قويان بما يكفي لتجاوز أي إجراءات غربية إضافية.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترمب تبحث تشديد اختبارات الجنسية وتأشيرات العمل
إدارة ترمب تبحث تشديد اختبارات الجنسية وتأشيرات العمل

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

إدارة ترمب تبحث تشديد اختبارات الجنسية وتأشيرات العمل

تخطّط إدارة المواطنة والهجرة الأميركية التي أجرى الرئيس دونالد ترمب تغييرات كبيرة في قيادتها طالت كبار مسؤوليها، لتغيير اختبار الحصول على الجنسية الأميركية، بما في ذلك تغيير نظام تأشيرات العمالة الماهرة الأجنبية الذي يُعدّ نقطة خلاف كبيرة مع شركات التكنولوجيا الأميركية. وقال جوزيف إدلو، المدير الجديد لدائرة خدمات المواطنة والهجرة (يو إس سي آي إس)، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، إن اختبار الحصول على الجنسية «سهل للغاية»، ويجب تغييره. وأضاف أن «الاختبار كما هو مُوضّح حالياً ليس صعباً للغاية. من السهل جداً حفظ الإجابات. لا أعتقد أننا نلتزم بروح القانون حقاً». وتندرج تصريحات إدلو حول تعديل اختبار الجنسية تحت سياسة تشديد معايير الهجرة والجنسية التي تتّبعها إدارة ترمب. وقال إدلو إن الإدارة أرادت تغيير اختبار التجنس المطلوب من المواطنين الأميركيين المحتملين. ويدرس المهاجرون حالياً 100 سؤال في التربية المدنية، ثم يتعين عليهم الإجابة بشكل صحيح عن 6 من أصل 10 أسئلة لاجتياز هذا الجزء من الاختبار. وخلال إدارة ترمب الأولى، زادت الوكالة عدد الأسئلة، وطلبت من المتقدمين الإجابة بشكل صحيح عن 12 من أصل 20 سؤالاً. وقال إدلو إن الوكالة تخطط لاعتماد نسخة جديدة من هذا الاختبار قريباً. وسبق لإدلو، المدير الحالي لدائرة المواطنة والهجرة، أن قضى فترة وجيزة في قيادة الدائرة بالوكالة عام 2020. لكن مجلس الشيوخ أكد تعيينه بالأصالة أخيراً، مع الاضطلاع بدور في إصدار شهادات المواطنة وتأشيرات العمل، وجهاز شؤون اللاجئين واللجوء. وقال إدلو عن الهجرة إلى أميركا: «أعتقد أنه ينبغي أن يكون لها تأثير إيجابي صافٍ». وأضاف: «إذا نظرنا إلى القادمين، وخاصة أولئك الذين يأتون لتحقيق أجندات اقتصادية معينة لدينا، ولصالح المصلحة الوطنية، فهذا ما يجب علينا الاهتمام به تماماً». في إدارة ترمب الأولى، صعّبت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية على المهاجرين الذين يستفيدون من المزايا العامة، الحصول على بطاقات الإقامة الدائمة، المعروفة باسم «البطاقات الخضراء»، وهو ما نفى إدلو التخطيط للعودة إليه. وقد عارض مسؤولو اللجوء في الدائرة التغييرات التي أُدخلت على نظام اللجوء، لتقييد الحماية، والتي عرقلتها المحاكم الفيدرالية في بعض الأحيان. أوضح إدلو كيفية عمل الوكالة التي تُعدّ جوهر نظام الهجرة في البلاد، خلال ولاية الرئيس ترمب الثانية، في وقت أمر فيه الرئيس بشن حملة قمع شاملة على الهجرة، وحملة ترحيل جماعي. وفي حين كان برنامج تأشيرة «إتش-1 بي» للعمال الأجانب موضع نقاش حاد داخل الحزب الجمهوري، قال إدلو إنه ينبغي أن تُفضّل الشركات التي تُخطط لدفع أجور أعلى للعمال الأجانب، وذلك بهدف خفض اعتراضات الجناح اليميني المتشدد في الحزب. وينتقد هذا الجناح البرنامج الحالي بحجة أنه يوظّف عمالاً على استعداد لقبول رواتب أقل من العمال الأميركيين. وهو ما أشار إليه هذا الأسبوع نائب الرئيس جي دي فانس، منتقداً الشركات التي تُسرّح موظفيها، ثم تُوظّف عُمّالاً أجانب برواتب أقل. غير أن التغييرات التي تطمح إدارة ترمب لإجرائها على برنامج تأشيرة «إتش-1 بي»، أثارت حفيظة بعض أبرز داعمي الرئيس في قطاع التكنولوجيا، الذين قالوا إنهم يعتمدون على البرنامج لعدم قدرتهم على إيجاد عدد كافٍ من العمال الأميركيين المؤهلين. وتُمنح التأشيرة سنوياً لتوظيف 85 ألف شخص ممن يُسمون بالعمال الأجانب ذوي المهارات العالية في الشركات من خلال عملية قرعة. وتعد من قبل العديد من الشركات الوسيلة الوحيدة التي تُمكّنها من توظيف أفضل وألمع الخريجين الدوليين من الجامعات الأميركية. كما أن الكونغرس لم يسمح لوزارة الأمن الداخلي بالتدخل في عملية التوظيف بناء على الراتب. لكن إدلو قال: «أعتقد أن طريقة استخدام تأشيرة (إتش-1 بي)، هي أن تُكمّل، إلى جانب العديد من جوانب الهجرة الأخرى، الاقتصاد الأميركي والشركات الأميركية والعمال الأميركيين، لا أن تحل محلهم».

روسيا تعلن السيطرة على قريتين أوكرانيتين في دونيتسك
روسيا تعلن السيطرة على قريتين أوكرانيتين في دونيتسك

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

روسيا تعلن السيطرة على قريتين أوكرانيتين في دونيتسك

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم (السبت)، سيطرتها على قريتين جديدتين في منطقة دنيبروبيتروفسك في شرق وسط أوكرانيا، هي الثانية في هذه المنطقة منذ بدء عمليتها العسكرية في فبراير 2022، مؤكدة في بيان أن السيطرة على بلدة مالييفكا في دنيبروبتروفسك وزيليني هاي في مقاطعة دونيتسك جاءت بعد عملية هجومية نشطة. وقالت الوزارة: «نتيجة للعمليات الهجومية النشطة، حررت وحدات من مجموعة قوات الشرق قريتي زيليوني غاي في دونيتسك ومالييفكا في مقاطعة دنيبروبتروفسك»، مضيفة: بلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا المحور، ما يصل إلى 190 جندياً ومركبة قتالية مدرعة و8 سيارات، ومدفع ميدان. وقرية مالييفكا هي الثانية التي تعلن القوات الروسية سيطرتها عليها في منطقة دنيبروبتروفيسك بعد السيطرة على قرية داتشنوي في المقاطعة نفسها، منذ بدء هجومها على أوكرانيا في فبراير 2022، ويمثل الاستيلاء على هذه القرية في دنيبروبتروفيسك، إذا أكدته كييف، انتكاسة رمزية أخرى للقوات الأوكرانية، إضافة إلى كونه قيمة إستراتيجية ميدانية للقوات الروسية التي تواصل تقدمها الميداني على جبهات القتال المختلفة في شرق وجنوب أوكرانيا. في غضون ذلك، قصفت طائرات مسيرة أوكرانية معدات الاتصالات اللاسلكية وعتاد الحرب الإلكترونية في منطقة ستافروبول الروسية. أخبار ذات صلة

"الوضع مروّع".. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتفق على خطة لإسقاط مساعدات جوًّا على غزة
"الوضع مروّع".. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتفق على خطة لإسقاط مساعدات جوًّا على غزة

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"الوضع مروّع".. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتفق على خطة لإسقاط مساعدات جوًّا على غزة

في خطوة عاجلة لمواجهة الأزمة الإنسانية في غزة، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال مباحثات مع نظيريه الفرنسي إيمانويل ماكرون والألماني فريدريش ميرز، اليوم (السبت)، خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جوًّا وإجلاء الأطفال المرضى من القطاع، بهدف وضع إطار تعاوني يمهّد لحل طويل الأمد وأمن مستدام في المنطقة. وتندرج هذه المبادرة في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه سكان غزة، حيث باتت الحاجة ملحّة لتدخل دولي فاعل. وأكّد القادة الثلاثة خلال محادثاتهم على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا في غزة، مشدّدين على وجوب رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية. وأشار ستارمر إلى أن المملكة المتحدة ستعمل بالتعاون مع دول مثل الأردن لتنفيذ عمليات إسقاط المساعدات جوًّا، إلى جانب إجلاء الأطفال الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل. وتعكس هذه الخطوة التزامًا دوليًا بتخفيف معاناة سكان القطاع، حيث أشار المتحدث باسم داونينغ ستريت إلى أن الوضع في غزة مروّع ويتطلب استجابة فورية، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وشدّد القادة على أهمية وضع خطط قوية لتحويل وقف إطلاق النار إلى سلام دائم، واتفقوا على مواصلة التعاون لبناء استراتيجية شاملة تستند إلى جهودهم السابقة، بهدف تحقيق استقرار دائم في المنطقة. كما ناقشوا خطوات لضم شركاء إقليميين ودوليين آخرين لدعم هذه الرؤية، مما يعزّز من فرص نجاح الخطة. وهذا النهج يعكس إدراكًا عميقًا لتعقيدات الصراع وأهمية التنسيق الدولي لتحقيق نتائج ملموسة. في سياق آخر، تناول القادة الوضع في أوكرانيا، مؤكدين ضرورة استمرار الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدفعه نحو التفاوض. وأشاروا إلى أهمية دعم أوكرانيا لتعزيز موقعها في أي مفاوضات مستقبلية. هذا الموقف يعكس التزامًا موحّدًا بمواجهة التحديات الجيوسياسية العالمية، مع التركيز على دعم الدول التي تواجه أزمات حادّة. كما تطرّق القادة إلى الملف الإيراني، حيث أكّدوا أن عدم تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو العودة إلى الدبلوماسية سيؤدي إلى إعادة فرض العقوبات بحلول نهاية أغسطس 2025. وهذا التحذير يعكس قلقًا دوليًا متزايدًا إزاء السياسات الإيرانية، مع التأكيد على أهمية الحلول الدبلوماسية لتجنّب التصعيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store