
وسط امتعاض روسي.. الرئيس الأمريكي يعلن رفضه الاستهداف الأوكراني لموسكو
ورد ترمب على سؤال للصحفيين في البيت الأبيض عما إذا كان قد طلب من زيلينسكي استهداف موسكو، قال ترمب «عليه عدم القيام بذلك»، وفي ما يتعلق بما إذا كان يستعد لتزويد أوكرانيا بالصواريخ بعيدة المدى، شدد ترمب بالقول: «كلا، لا نتطلع إلى ذلك».
وكانت صحيفة «فايننشال تايمز» قد نقلت عن شخصين مطلعين على فحوى الاتصال أن ترمب تحدّث إلى زيلينسكي يوم 4 يوليو، غداة المحادثات التي أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبحث معه إرسال صواريخ «أتاكمز» الأمريكية الصنع إلى أوكرانيا.
وقللت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت من أهمية تقرير «فايننشال تايمز» مشيرة في بيان إلى أن الصحيفة معروفة بأنها تخرج الكلمات عن سياقها بشكل كبير لحصد عدد أكبر من القراءات.
وقالت ليفيت: الرئيس ترمب كان يطرح سؤالاً لا أكثر، لا يشجع على مزيد من القتل، إنه يعمل بلا كلل لإيقاف القتل وإيقاف هذه الحرب.
بالمقابل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم أن بلاده تريد أن تفهم الدوافع وراء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال 50 يوماً، أو مواجهة عقوبات اقتصادية جديدة.
وقال لافروف الذي يشارك في الاجتماع الـ25 لوزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين بشمال الصين: «موسكو تريد فهم دوافع تصريح ترمب بشأن مهلة 50 يوماً لتسوية الأزمة الأوكرانية»، معتبراً أن الرئيس الأمريكي يتعرض لضغوط هائلة من الاتحاد الأوروبي وقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحالية، الذين يطالبون بتزويد كييف بالسلاح.
وأشار لافروف إلى أن بلاده تتأقلم مع العقوبات وستتأقلم مع أي عقوبات جديدة، محذراً من أن من يؤججون حروب العقوبات ضد روسيا سيتضررون هم أنفسهم.
في الوقت ذاته، نقلت وسائل إعلام غربية عن ثلاثة مصادر مقربة من الكرملين قولها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يكترث بتهديدات نظيره الأمريكي دونالد ترمب بتشديد العقوبات على موسكو، ويعتزم مواصلة القتال في أوكرانيا حتى يأخذ الغرب شروطه من أجل السلام على محمل الجد، وقد تتوسع مطالباته بالسيادة على الأراضي التي يستولى عليها مع تقدم القوات الروسية.
وأشارت المصادر إلى أن بوتين يعتقد أن اقتصاد روسيا وجيشها قويان بما يكفي لتجاوز أي إجراءات غربية إضافية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة سبق
منذ 4 دقائق
- صحيفة سبق
"غوتيريش": ألف قتيل بحثًا عن الغذاء في غزة منذ 27 مايو.. والعالم يتقاعس
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه منذ 27 مايو، سجّلت الأمم المتحدة مقتل أكثر من ألف فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء. وقال غوتيريش في كلمته لمنظمة العفو الدولية: نحن نحتاج إلى أن نتحرك عاجلًا لوقف إطلاق النار وبشكل ودائم، والإفراج عن جميع الرهائن، ووصول الإغاثة فورًا ومن دون عوائق. وأضاف: إن ما يحدث في قطاع غزة اليوم ليس مجرد أزمة إنسانية، بل هو أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي، مؤكدًا أنه يجب أن يكون هناك خطوات عاجلة وملموسة لا رجعة فيها نحو حل الدولتين. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة أنه لا يستطع تفسير مدى عدم المبالاة والتقاعس لدى المجتمع الدولي، من خلال انعدام التعاطف وانعدام الحقيقة وانعدام الإنسانية. يذكر أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش تحدث -عبر الفيديو- في أعمال الجمعية العالمية لمنظمة العفو الدولية، التي تُعقد في العاصمة التشيكية براغ.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بيان مصري قطري: أحرزنا بعض التقدم في مفاوضات غزة وتعليقها جاء لإجراء مشاورات
أعلنت وزارتا الخارجية في مصر وقطر، الجمعة، إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت 3 أسابيع بين حركة «حماس» وإسرائيل. وقالت وزارتا الخارجية، في بيان مشترك، إن «تعليق المفاوضات جاء لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى»، مؤكدتين أن ذلك يعد «أمراً طبيعياً في سياق هذه المفاوضات المعقدة». وأكدت القاهرة والدوحة أنهما تواصلان «جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حداً للحرب، وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين، وتبادل المحتجزين والأسرى». ودعا الجانبان إلى «عدم الانسياق وراء تسريبات تتداولها بعض وسائل الإعلام في محاولات للتقليل من هذه الجهود، والتأثير في مسار العمل التفاوضي»، وشددا على أن «هذه التسريبات لا تعكس الواقع، وتصدر عن جهات غير مطلعة على سير المفاوضات». كما حث البلدان وسائل الإعلام الدولية على «التحلي بالمسئولية وأخلاقيات مهنة الصحافة، وتسليط الضوء على ما يجري في القطاع من معاناة غير مسبوقة، لا أن تلعب دوراً في تقويض الجهود التي تسعى لإنهاء الحرب على القطاع». وأكد الجانبان «بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية على التزامهما باستكمال الجهود، وصولاً إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في القطاع». وفي وقت سابق، الجمعة، نقل تلفزيون «القاهرة الإخبارية» عن مصدر مصري أن اتصالات مكثفة جرت بين الوسيطين المصري والقطري للتشاور بخصوص آخر مستجدات المفاوضات بين إسرائيل وحركة «حماس» حول الحرب في قطاع غزة. بيان | قطر ومصر تؤكدان تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة #الخارجية_القطرية — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) July 25, 2025 وأضاف التلفزيون أن الوسطاء سيكثفون جهودهم لاستكمال عملية إدخال المساعدات إلى غزة خلال الأيام المقبلة. وقال المصدر: «اتفق الطرفان على استكمال التفاوض بعد التشاور خلال الأيام المقبلة». ونقل التلفزيون، عن مصدر مطلع على مفاوضات غزة، قوله إن المفاوضات ستُستأنف، الأسبوع المقبل، بعد دراسة عرض حركة «حماس»، مشيراً إلى أن الوفد الإسرائيلي غادر عائداً إلى بلاده. وقال المصدر، الذي لم تسمه القناة، إن 161 شاحنة من المساعدات دخلت قطاع غزة من أمس وحتى فجر اليوم من معبري زكيم في شمال القطاع وكرم أبو سالم في جنوبه. وبحسب المصدر، فإن المساعدات التي دخلت القطاع شملت شحنات طحين ولبن أطفال ومواد غذائية، «مع استمرار دخول المساعدات لليوم الثالث». وفي القدس، قال مسؤول إسرائيلي إنه ليس من الواضح بعد إن كان قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استدعاء وفد التفاوض من الدوحة سيؤدي لتوقف المفاوضات فترة طويلة أم لا. كان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قد أعلن، الخميس، أن واشنطن قررت استدعاء فريقها من الدوحة للتشاور بعد الرد الأخير من «حماس». وأضاف: «رد (حماس) يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى اتفاق... سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة المحتجزين ومحاولة تهيئة بيئة أكثر استقراراً لسكان غزة».


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
بريطانيا وفرنسا وألمانيا: أوقفوا الحرب على غزة فورًا واسمحوا للمساعدات بالدخول
في موقف دولي لافت، طالب قادة المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، يوم الجمعة، بإنهاء فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدين أن القطاع يواجه كارثة إنسانية متفاقمة تستدعي تحركًا عاجلًا. وجاء في البيان المشترك الصادر عن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى رفع القيود المفروضة على تدفق المساعدات على الفور، والسماح العاجل للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بالقيام بعملها من أجل التصدي لخطر المجاعة". وأكد القادة الثلاثة أن "الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين، بما في ذلك الوصول إلى المياه والغذاء، يجب تلبيتها دون أي تأخير إضافي"، مشددين على أن "منع المساعدات الإنسانية أمر غير مقبول"، داعين إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي. كما شدد البيان الثلاثي على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، محذرين من أن استمرار القتال سيزيد من تدهور الوضع الإنساني، وعبّروا عن استعداد بلدانهم لدعم أي مسار سياسي يضمن السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة. واختتم البيان بالتأكيد على رفض الدول الثلاث "أي جهود لفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مؤكدين دعمهم لحل سياسي شامل وعادل.