
كيف ربحت أم شابة 6,300 دولار شهريًا من دخل سلبي دون أن تضحّي بأمومتها؟
عندما أصبحت 'جين غلين' أماً لأول مرة، لم يخطر ببالها أن تُبطئ وتيرة حياتها المهنية. فمنذ تأسيسها شركة 'Bridesmaid for Hire' عام 2014، كانت جين تعمل بجهد مذهل: 70 ساعة أسبوعيًا، وتسافر في أنحاء الولايات المتحدة لبناء اسمها في عالم حفلات الزفاف.
خطتها بعد الولادة؟ ستة أسابيع فقط من إجازة الأمومة، ثم العودة بكل طاقتها. لكنها ما لبثت أن اكتشفت أن الأمومة تغيّر كل شيء.
مع وصول طفلتها أوائل عام 2023، شعرت جين بحاجة لإعادة ترتيب أولوياتها. فلم تعد ترغب في التضحية بوقتها مع صغيرتها، لكنها لم تكن مستعدة أيضًا للتخلي عن حلمها المهني. وهنا بدأت رحلتها نحو نمط عمل جديد: دخل مرن… وساعات أقل… وحرية أكبر.
خطة التغيير تبدأ من الإنترنت
بدلاً من مضاعفة الجهد، قررت جين استثمار ما تملكه بالفعل:
زوار موقعها الإلكتروني: أكثر من 463,000 سنويًا، مما جعل الإعلانات عبر Google مصدراً سهلاً للدخل (391 دولار شهريًا في المتوسط).
شبكات التواصل الاجتماعي: بصفتها مؤثرة في مجال حفلات الزفاف، تستخدم تيك توك، إنستغرام، فيسبوك وبينترست للترويج لمنتجات من خلال التسويق بالعمولة، مما يدر عليها 129 دولارًا شهريًا بجهد لا يتجاوز ساعتين في الأسبوع.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الإبداع
واحدة من أعظم قراراتها جاءت من المستشفى! أثناء محاولتها إنهاء خطاب وصيفة شرف، قررت جين إنشاء أداة ذكاء اصطناعي تنشئ الخطابات نيابة عنها – مستندة إلى أكثر من 200 خطاب كتبته بنفسها.
النتيجة؟
خدمة سهلة، سعر منخفض (35$ بدلًا من 397$)، وزيادة هائلة في الطلب.
الدخل الشهري من هذه الأداة وحدها؟ حوالي 5,380 دولار.
منتجات رقمية وألعاب مطبوعة
جين لم تتوقف هنا. فهي تبيع:
دورات تدريبية عبر الإنترنت (منذ 2017)، تشمل موضوعات مثل بناء علامة تجارية أو مهارات الخطابة.
منتجات مادية: كتب، لعبة ورق للمُتزوجين، ونشرة بريدية مدفوعة تحتوي على محتوى حصري وهدايا.
كل هذا يضيف ما يقارب 380 دولارًا إضافيًا شهريًا، دون أن تستهلك أكثر من بضع ساعات من وقتها.
خلاصة التجربة
تقول جين إن الدخل السلبي لم يكن فقط حلًا لتحديات الأمومة، بل تحول إلى أسلوب حياة. لا تزال تقود شركتها، لكنها باتت تختار المشاريع التي تُشعل شغفها، مثل تطوير أدوات جديدة والعمل على بودكاستها.
في عالم السرعة والعمل المستمر، تقدم جين نموذجًا ملهمًا لكل من يسعى إلى التوازن بين الحياة الشخصية والطموح المهني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 4 ساعات
- بيروت نيوز
روسيا تُسجّل ثالث أعلى فائض تجاري على مستوى العالم
Hثبتت روسيا أنها أصبحت ثالث أكبر دولة في العالم من حيث الفائض التجاري، في حين لا تزال الصين تتلقى أكبر دخل صاف من التجارة، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية لـ91 دولة رئيسية، وتحليل اقتصادي أجرته وكالة 'سبوتنيك' للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية. وكانت الصين أكبر الرابحين من التجارة العام الماضي، إذ بلغ الفائض التجاري لها 991 مليار دولار. وفي المرتبة التالية، كما في العام السابق، تأتي ألمانيا بإيرادات تجارية صافية بلغت 258 مليار دولار. وتحتل روسيا المركز الثالث، بفائض تجاري قدره 151 مليار دولار، لتتقدم أربعة مراكز نتيجة لذلك. وتضم المراكز الخمسة الأولى أيضاً أيرلندا، التي تراجعت من المركز الثالث إلى المركز الخامس بفائض بلغ 98 مليار دولار، وهولندا، التي سجلت فائضاً قدره 89 مليار دولار وصعدت ثلاثة مراكز. (الميادين)

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
ما "كلمة السر" في تعافي سوريا من العقوبات؟
رجّح تقرير نشرته صحيفة "المونيتور" البريطانية أن يكون لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا تأثير يفوق بكثير أي تخفيف للعقوبات من قبل دول أخرى، بشأن تعافي اقتصاد البلاد التي أنهكتها الحرب الأهلية على مدى أكثر من عقد. وأضاف التقرير أن التعافي الاقتصادي السوري يعتمد بدرجة كبيرة على التنسيق العالمي، رغم أن مفتاح هذا التعافي يبقى بيد واشنطن، التي تفرض عقوبات قاسية تشمل تدابير "ثانوية" تعرقل أي جهة أجنبية تحاول التعامل مع دمشق. وأوضح التقرير أن شركات القطاع الخاص حول العالم لن تبادر للاستثمار في سوريا أو التعامل معها قبل الحصول على إشارة واضحة من الولايات المتحدة، ما يجعل تخفيف العقوبات الأمريكية شرطًا ضروريًا لتفعيل أي عملية إعادة إعمار جدية. وتشمل العقوبات الأمريكية عقوبات ثانوية، فُرضت منذ يونيو/حزيران 2020، وتستهدف أي جهة أجنبية تتعامل مع الحكومة السورية أو تدخل في معاملات اقتصادية معها. وتعني هذه العقوبات أن الأفراد أو الكيانات التي تتعامل مع دمشق تواجه خطر التعرض لتجميد الأصول والعزل المالي، مما يفاقم عزلة سوريا ويشل قدرتها على التفاعل مع النظام المالي العالمي. ولم تُصدر واشنطن حتى الآن جدولاً زمنيًا لتخفيف هذه العقوبات، التي بدأت منذ عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. وقد أشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مايكل ميتشل إلى أن إلغاء هذه الإجراءات "يتطلب خطوات إدارية وتشريعية معقدة". يُذكر أن العقوبات الأمريكية والغربية فُرضت على سوريا بين عامي 2011 و2013؛ بسبب مزاعم بانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية. كما فرضت كندا، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، عقوبات مشابهة طالت قطاعات حيوية كالبنوك والطاقة والنقل، إلى جانب كيانات متهمة بالتورط في تجارة الكبتاغون غير المشروعة. عقوبات مشددة واقتصاد منهار أدت هذه العقوبات إلى انهيار كبير في الاقتصاد السوري، فقد انخفضت الصادرات من 18.4 مليار دولار عام 2010 إلى 1.8 مليار دولار فقط بحلول 2021، بحسب بيانات البنك الدولي. وتحت ضغط العقوبات، ازدهرت تجارة الكبتاغون في سوريا، حتى أصبحت وفق البنك الدولي القطاع الاقتصادي الأعلى، بقيمة سوقية تُقدَّر بـ5.6 مليار دولار. حكومة جديدة وسط تحديات ضخمة وتسعى الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع إلى رفع العقوبات، في وقت تحاول فيه البلاد التعافي من عقود من الحكم الاستبدادي، ومن حرب أهلية بدأت عام 2011 وانتهت فعليًا في 2024. ورغم أن رفع العقوبات خطوة مهمة، فإن الصحيفة شددت على أن العملية لن تنجح من دون تنسيق متكامل بين أنظمة العقوبات الدولية، وإعادة ربط سوريا بالنظام المالي العالمي. وتُقدّر تكلفة إعادة إعمار سوريا بما يتراوح بين 250 و400 مليار دولار، وهي أرقام ضخمة تتطلب تدفقًا استثماريًا كبيرًا، لا يمكن تحقيقه من دون رفع القيود المالية والمصرفية المفروضة على دمشق. وفي حين يُتوقع أن يكون القطاعان المالي والطاقة أكبر المستفيدين من أي تخفيف للعقوبات الأمريكية، تبقى عودة سوريا إلى النظام المالي العالمي ضرورية لتلقي المساعدات، وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار، وتمويل عمليات الطاقة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 5 ساعات
- ليبانون 24
روسيا تُسجّل ثالث أعلى فائض تجاري على مستوى العالم
Hثبتت روسيا أنها أصبحت ثالث أكبر دولة في العالم من حيث الفائض التجاري، في حين لا تزال الصين تتلقى أكبر دخل صاف من التجارة، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية لـ91 دولة رئيسية، وتحليل اقتصادي أجرته وكالة " سبوتنيك" للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية. وكانت الصين أكبر الرابحين من التجارة العام الماضي، إذ بلغ الفائض التجاري لها 991 مليار دولار. وفي المرتبة التالية، كما في العام السابق، تأتي ألمانيا بإيرادات تجارية صافية بلغت 258 مليار دولار. وتحتل روسيا المركز الثالث، بفائض تجاري قدره 151 مليار دولار، لتتقدم أربعة مراكز نتيجة لذلك.