logo
رسمياً .. الماجد رئيساً للنصر والمالك نائباً

رسمياً .. الماجد رئيساً للنصر والمالك نائباً

صحيفة سبقمنذ 11 ساعات
تربّع عبدالله الماجد مجدداً على كرسي رئاسة مؤسسة نادي النصر غير الربحية بالتزكية، بعد انعقاد الجمعية العمومية افتراضيًا، واكتمال النصاب القانوني للتصويت، اليوم الخميس.
وشهدت الانتخابات تقدم قائمة واحدة، ضمّت إلى جانب الماجد، خالد المالك نائبًا للرئيس، والأعضاء خالد السرهيد، تركي التميمي، زياد وهبي، معن الخميس، ووليد العماري.
وأعلنت وزارة الرياضة فتح باب الطعون على إجراءات الجمعية ليوم واحد فقط، ابتداءً من الخميس.
ويتولى عبدالله الماجد رئاسة مجلس إدارة النصر منذ أكتوبر 2024، بعد استقالة إبراهيم المهيدب في أغسطس من العام نفسه، حيث واصل قيادة العمل الإداري والتطويري للنادي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من يخطف كأس السوبر؟
من يخطف كأس السوبر؟

عكاظ

timeمنذ 35 دقائق

  • عكاظ

من يخطف كأس السوبر؟

ترقب يلف الأجواء، وقلق يسيطر على جماهير أربعة من كبار الكرة السعودية (الاتحاد، النصر، الأهلي، والقادسية)، مع اقتراب انطلاق كأس السوبر السعودي 2025 - 2026، الذي تحتضنه مدينة هونج كونج في أجواء استثنائية، إذ تتجه الأنظار إلى مواجهة نارية لا تقبل القسمة على اثنين، تجمع الاتحاد بالنصر في التاسع عشر من أغسطس الجاري، تليها في اليوم التالي مواجهة لا تقل حماساً بين الأهلي والقادسية، في صراع كروي محتدم على بطاقة الوصول إلى النهائي. ويقول الاستشاري النفسي والمهتم بالشأن الرياضي الدكتور محمد الصالح لـ«عكاظ»: «بطولة كأس السوبر السعودي لهذا الموسم ليست مجرد منافسة، بل هي حدث استثنائي بروح التحدي وضع لاعبي وجماهير أربعة من أكبر وأعرق الفرق، وهي: الاتحاد، النصر، الأهلي، والقادسية أمام تحديات نفسية وواقع جديد، فنجد في هذه البطولة أن كل فريق يحمل طموحه، وكل مشجع يحلم بالذهب، وفي الأخير سيكون البطل من يتفوق تحت ضغط التوقعات، ويخطف المجد وسط صراع الكبار». وتابع: «من الناحية الفنية والبدنية، نجد أن هناك تقارباً كبيراً جداً في المستوى بين الفرق الأربعة، فجميع هذه الفرق تضم لاعبين محترفين ومميزين يعتمد عليهم كثيراً، فالجماهير تعقد آمالاً عريضة على تلك الأسماء في الارتقاء بالأداء من خلال اللعب بروح جماعية عالية تعكس الانسجام والتكامل داخل أرض الملعب، وهنا تتعاظم مسؤولية اللاعبين في ترسيخ لغة التفاهم والتقليل من الأخطاء الفردية التي قد تُحدث فارقاً في مثل هذه المواجهات المتقاربة». وأضاف: «تتضاعف مسؤولية فريق الاتحاد في بطولة السوبر أكثر؛ كونه يحمل لقبي دوري روشن وكأس خادم الحرمين الشريفين عن الموسم الماضي، ورغم أن نتائجه في المباريات الودية التي خاضها في البرتغال لم تكن مبشرة، إلا أن تلك النتائج لا يمكن اعتبارها مقياساً حقيقياً للحكم على الفريق، فلكل مباراة ظروفها الخاصة، والحكم النهائي يبنى على الأداء الذي يقدمه الفريق على أرضية الميدان». وأكمل: «مدربو الفرق الأربعة سيكونون على موعد مع اختبار حقيقي في بطولة السوبر، حيث تقع على عاتقهم ومع طواقمهم الفنية مسؤولية كبيرة في إثبات الجاهزية وصناعة الفارق في ميدان المنافسة، ومن الطبيعي أن ينعكس التوتر على وجوههم طوال أوقات المباراة، فالمواجهة حاسمة ولا مجال فيها لأي فرصة أخرى». وختم د. الصالح حديثه بقوله: «بالتأكيد تستعد هونج كونج لاستقبال جماهير الفرق الأربعة، التي لن تفوت فرصة الوقوف خلف فرقها وتشجيعها في أجواء كروية حماسية، إذ تلعب الجماهير دوراً كبيراً ومحورياً في مؤازرة فريقها، فهي الوقود الحقيقي الذي يشعل حماس اللاعبين داخل الملعب، والداعم الأول في لحظات الانتصار والتحديات من خلال صوتها وهتافها وانتمائها، إذ تخلق الجماهير أجواء استثنائية تمنح الفريق دفعة معنوية لا تُقدّر بثمن». أخبار ذات صلة

ندوة «مركز ابن إدريس» تحذّر من اختطاف هويات الشباب الرقمي
ندوة «مركز ابن إدريس» تحذّر من اختطاف هويات الشباب الرقمي

عكاظ

timeمنذ 35 دقائق

  • عكاظ

ندوة «مركز ابن إدريس» تحذّر من اختطاف هويات الشباب الرقمي

اختتمت في محافظة تنومة، أمس الأول، ندوة «تعزيز الهوية من القرية للعالم»؛ التي نظّمها مركز عبدالله بن إدريس الثقافي، بالتعاون مع جمعية إرثنا في تنومة، واستمرت فعالياتها على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وشارك فيها نخبة من الأكاديميين والكُتّاب، ركزوا في أربع جلسات عمل، بواقع 12 ورقة عمل، تناولت مستجدات وتحديات تتجاذب الهويّات، في ظلّ التحولات المتسارعة، وتقارب العالم، وعبّرت النخبة عن قلقها على هويّات الشباب الرقمي من التسييل والمحو والإذابة. وتناول رئيس جامعة الجوف سابقاً الدكتور إسماعيل البشري، تاريخ الهويّات البشرية، وتعامل الإسلام مع الهوية منذ وثيقة المدينة المنورّة، باعتبارها منطلق الاعتداد بالهويّة الإسلامية، واستيعابها كافة الهويّات، دون تصادم ولا إلغاء ولا ذوبان، وعدّها وثيقة حقوق إنسان. فيما استعرض أستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك سعود، الدكتور خالد الرديعان، أثر مواقع التواصل الاجتماعي، وتأثير التقنية والرقمنة، في المفاهيم والهويّة، ولفت إلى حضور ما يُسمى بالهويّة الافتراضية، بظهور مجموعات يعرفون بعضهم بعضاً من خلال مواقع التواصل، وينشأ فيما بينهم سمات مشتركة، تشبه عناصر ومكونات الهوية، وعدّها هويّات سائلة ويمكن التحلل من التزاماتها والتخلي عنها عندما تغدو عبئاً على أصحابها. وأكد أستاذ العلوم الإنسانية في جامعة البترول الدكتور مسفر القحطاني، أن سؤال الهوية من أهم الموضوعات المطروحة في مجتمعاتنا العربية خلال العقود الماضية، مشيراً إلى أن الواقع العربي منذ خروج الاستعمار العسكري لا يزال يبحث عن هويته في انتمائه الديني المتعدد، أو عرقه القومي المتنوع، أو بطاقة جنسيته الوطنية، لا باعتبارها هويات متكاملة، بل لكونها هويات متناقضة ومتشظية لا يمكن اجتماعها في مجتمع فضلاً عن فرد، لافتاً إلى اشتعال حروب هويّات في عدد من مجتمعاتنا العربية، لم تخمد نيرانها إلى اليوم، وعدّ بحث الهوية من أولويات النظر على كافة المستويات الأمنية والسياسية والدينية والثقافية والاجتماعية، كونه معقداً وشائكاً جدّاً، ومحمّلاً بإرث فكري وأطروحات مفخخة، كلها تدعي الحقيقة المطلقة في شأن الهوية الفردية والمجتمعية، ومعجونة بالدين والقيم والأعراف والأفكار حدّ تكاثر الهويات على الذات الواحدة؛ بسبب سعة الفضاءات وتعدد المجالات التي يعيشها الفرد المعاصر، فيمكن أن يتميز أي شخص بعدد من الهويات تجعله مختلفاً عن الآخر، منها على سبيل المثال: مواطن مسلم، وعربي، وسعودي، وشمالي أي من شمال السعودية، وشمري، وحائلي، ومعلم، ودرّاج، ويشجع نادي...، وحضري، وربما ترسم هويته في كل مكان وزمان يوجد فيه، وتمتد معه فترة من حياته وتتغير بذهاب بعضها وحلول صفات أخرى محلها لتعيد رسم الهوية في كل مرة، لافتاً إلى المواجهة بين الصفات والعلامات الفارقة للفرد أو المجتمع، بما تحمل معها من نزعة التفوق والتفاضل، ما يجعل المواجهة تتخذ الطابع النفسي والتحدي الاجتماعي لإثبات التميز والعلو على الآخر، ويراها حاضرة بقوة، بتوفر وسائل التعبير في مواقع التواصل الاجتماعي، والقدرة على التحشيد والتجييش بشكل أسهل في العالم الافتراضي. وعدّد المستشار الثقافي الدكتور فهد الثميري، مقوّمات الهوية الوطنية، ومنها العقيدة الإسلامية، واللغة العربية، والثقافة، والأسرة، والمدرسة. وركّز عضو مجلس الشورى سابقاً الدكتور فايز الشهري، على تجليّات الهويّة، ووحدة الوطن التي لا يختلف عليها اثنان، بخلاف الاجتهادات الفقهية، والآراء السياسيّة، التي يمكن أن تنقسم المجتمعات عليها، وتختلف حولها. وشارك أستاذ علم الاجتماع الدكتور عبدالسلام الوايل بورقة عن الهويّة بين الفرص والتحديات، لفت من خلالها إلى مكونات الشخصية السعودية عبر التاريخ، بدءاً من تكيّف الإنسان في الجزيرة العربية مع التحولات الطقسية والمناخية، من 6,000 آلاف عام، وابتكاره أدوات ونظماً منها نظام البداوة للتكيّف مع بيئته القاسية، وعدّ التكيّف والمرونة، من سمات الإنسان السعودي، الذي نجح في التعامل مع المتغيرات إضافةً إلى طبيعة التديّن وكانت مصدّرة ثقافات تلهمنا المقاربة مع تأثيرات سعودية اليوم على مختلف الصّعد. وقدم الدكتور عبدالله المطيري أطروحة عن كيفية الموازنة بين الانفتاح على التعددية الثقافية والحفاظ على الهوية من خلال التأمل في حدث ثقافي وقع عام 1996م، إذ طبع النادي الأدبي بالرياض برئاسة عبدالله بن إدريس كتاب «ما بعد البنيوية» للدكتور ميجان الرويلي، كتب مقدمته «ابن إدريس» محتفياً ومرحباً. ويرى المطيري أنه رغم حساسية اللحظة ورمزية المؤسسة الرسمية للنادي الأدبي إلا أن ابن إدريس رحّب بكتاب الرويلي، معبراً عن قيمة انفتاح وثقة وضيافة جعلت من هذا الكتاب ممكناً، وعدّ رمزية الضيافة تعبيراً عن ذات قوية وفاعلة إلا أنها ليست مرتابة من الغريب والجديد بل تنطلق من ترحيب. وأكد الدكتور عبدالرحمن الصامل، في ورقته، ضرورة المحافظة على هويات القُرى، وعدم الانتشاء بغزو «برندات المدن» وعدّ الدكتور عبدالعزيز الحرقان الآلة الاجتماعية في عالمنا المعاصر، قوة رقمية تعمل على إعادة هندسة حياتنا اليومية، ويمكن وصفها بـ«الآلة الاجتماعية»، ذات منظومة متكاملة من المستخدمين والمنصات والخوارزميات، التي تتغذى على البيانات لبناء مجتمعات افتراضية تتجاوز الحدود الجغرافية، وتفرض هذه الآلة تحديات عميقة على الهوية والثقافة والسيادة الفردية. موضحاً أن أبرز التحديات تتمثّل في «الاستعمار الخوارزمي»، إذ إن الخوارزميات التي تدير تجاربنا الرقمية ليست محايدة، بل هي مصممة في بيئات ثقافية محددة، وغالباً ما تكون في وادي السيليكون، وتحمل معها قيم ومعايير بلد المنشأ. وبتطبيقها وتفعيلها تفرض منظومة قيمية ربما لا تتوافق مع المجتمعات المحلية، ما يخلق تبعية رقمية جديدة، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بـ «استعمار البيانات»، إذ يتم التعامل مع السلوك البشري باعتباره مادة خام، تُستخلص وتُحلل لتحقيق أرباحاً تجارية، مؤكداً أن التحديات التي تطرحها «الآلة الاجتماعية» ليست مؤقتة، بل سمة أساسية للعصر الرقمي. فيما يزداد الاندماج بين الواقعي والافتراضي بتطور تقنيات المستقبل كالميتافيرس، وتتعاظم هذه المخاطر. وتناول الدكتور حسن النعمي الهويّة المتغيرة في علاقتها مع الواقع، واختار رواية عبدالعزيز مشري «الوسمية»، التي تناولت قلق القرية من تغوّل المدينة. من جهته، أوضح رئيس مركز ابن إدريس الثقافي، الدكتور زياد الدريس أن الهوية ليست شيئاً واحداً أو كتلة واحدة، كون الإنسان يحمل هويات متعددة، صغرى وكبرى، ثابتة ومتحولة، صلبة وسائلة، مؤكداً أنه لا ينبغي للهويات الصغرى أن تعلو فوق الهويات الكبرى، إلا في حالات استثنائية ينبغي أن تكون مؤقتة، وإلا عُدّ هذا خللاً في الانتماء الهوياتي، موضحاً أنه تمت مناقشة تحولات الهوية مع الإنسان في انتقاله من القرية إلى العالم، أكان انتقالاً حسياً جسدياً أو معنوياً افتراضياً؟ وعدّ أوراق العمل حارثة في الجذور، لمواجهة التحديات، وتقاسم الحصص مع الانفتاح، واستشراف المستقبل من دون أن نستعيب ماضينا، كون الهوية عجينة من الماضي والحاضر والمستقبل. أخبار ذات صلة

كأس آسيا: نيوزيلندا تضرب موعداً مع الصين في نصف النهائي
كأس آسيا: نيوزيلندا تضرب موعداً مع الصين في نصف النهائي

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

كأس آسيا: نيوزيلندا تضرب موعداً مع الصين في نصف النهائي

عادت نيوزيلندا من بعيد وعوضت تخلفها بفارق 22 نقطة لتقصي لبنان وتبلغ ربع كأس آسيا لكرة السلة المقامة في مدينة جدة السعودية حتى الأحد المقبل، بالفوز عليه 90-86، لتتواجه مع الصين التي تغلبت بدورها على كوريا الجنوبية 79-71 الخميس. وتقام مباراتا الدور نصف النهائي السبت، فتلتقي استراليا بطلة النسختين الأخيرتين مع إيران بطلة 2007 و200 و2013، فيما تلعب الصين المتوجة باللقب 16 مرة (رقم قياسي) مع نيوزيلندا الباحثة عن لقب أول منذ انضمامها لآسيا عام 2017. وبدا لبنان في طريقه لحجز بطاقة نصف النهائي بعد بداية نارية أمام نيوزيلندا مكنته من إنهاء الربع الأول متقدما بفارق 20 نقطة، إلا أن "راقصي الهاكا" سجلوا عودة قوية في الأرباع الثلاثة الأخرى وقلبوا النتيجة رأسا على عقب بأداء جماعي قوي عبر الثنائي موجافي جاكسون كينغ (23 نقطة) وماكس دارلينغ (18 نقطة إلى 9 متابعات وأربع تمريرات حاسمة) وتوني سميث مينار (13 نقطة) وفليم كاميرون (12 نقطة). في المقلب اللبناني، تألق المجنس ديدريك لاوسون بتسجيله 24 نقطة والتقاطه 13 متابعة، واضاف هايك غيوكشيان 21 نقطة (خمس ثلاثيات ناجحة). وحقق اللبنانيون طوفانا في الربع الأول حيث صدموا المنتخب الأوقياني بالتسجيل من مختلف المسافات، لا سيما من خارج القوس حيث نجحوا في ست من محاولاتهم التسع، مقابل فشل تام للنيوزيلنديين في ست محاولات. كما استغل الثنائي يوسف خياط ولاوسون المرتدات ليتوسع الفارق تدريجيا الى 20 نقطة 32-12. وبدأ المنتخب الأوقياني صحوته تدريجيا بعدما بلغ الفارق 22 نقطة، بحيث عمد المدرب جود فلافيل على تنويع أسلوب لعب فريقه، مما أوقف مد اللبنانيين وساهم في تقليص النتيجة إلى 30-45 مع انتصاف اللقاء. وواصل النيوزيلنديون انتفاضتهم في الربع الثالث واستعادوا إيقاعهم من خارج القوس، ليتقلّص الفارق إلى 6 نقاط 56-62 قبل دخول الربع الأخير. واستمروا بنفس الزخم، فسدد سميث-ميلنر من الخارج، واقتحم تايلور بريت المنطقة الملونة قبل أن يعادل كينغ النتيجة 72-72 مع بقاء 4 دقائق على النهاية. وبعدها بلحظات، سجّل كينغ ثلاثية مع خطأ في هجمة مرتدة، مانحا نيوزيلندا أول تقدّم لها في اللقاء 75-72، ثم حافظت عليه حتى النهاية بالرغم من محاولات لاعبي لبنان. وبدورها، بلغت الصين نصف النهائي بعدما أطاحت كوريا الجنوبية بفوزها عليها 79-71. ويدين منتخب «السور العظيم» بفوزه الى الثنائي هو جينكيو ووانغ جونجي حيث سجلا سويا 44 نقطة في أداء جمع بين القوة والمهارة والثبات تحت الضغط. وشكل جينكيو قوة ضاربة تحت السلة، مسجلا 23 نقطة بنسبة نجاح 11 من 15 في التصويب، إلى جانب 11 متابعة وصدّة واحدة. أما وانغ جونجي، فأضاف 21 نقطة و8 متابعات، جامعا بين إنهاءات ناجحة قرب السلة ورميات ثلاثية في اللحظات المناسبة. وعلّق المدرب الصيني غو شي تشيانغ على فوز فريقه قائلا «قدم الفريقان مباراة رائعة للجماهير. كان فوزا جماعيا، وأحيي لاعبيّ. نفذوا الخطة بتركيز طوال المباراة. اليوم طبقنا استراتيجيتنا الدفاعية بشكل ممتاز، ونجحنا في الحد من هجماتهم السريعة وتصويباتهم الثلاثية. لعبنا ككتلة واحدة في الهجوم والدفاع، وهذا الفوز يمنحنا احترام الجميع في الصين». أما كوريا، فاعتمدت بشكل أساسي على لي هيون جونغ الذي سجل 22 نقطة و7 متابعات و4 تمريرات حاسمة و2 سرقة للكرة، محافظا على آمال فريقه بفضل تصويبات حاسمة واختراقات قوية. أضاف ها يونجي حضورا ثابتا تحت السلة، فيما ساهم يو جون سيك بشكل فعّال من مقاعد البدلاء. وحفل الربع الأول بندية كبيرة حيث لم يتقدم أي فريق بفارق مريح، وتفوقت الصين بفارق نصف سلة 25-24، إلا أنها قدمت أداء أقوى في الربع الثاني معتمدة على إغلاق منطقتها بشكل قوي والتصويبات من خارج القوس، لتنهي الشوط الأول بتقدم صريح 46-35. واصلت الصين سيطرتها بعد الاستراحة، حيث سجل هو تصويبات متوسطة المدى وتابع كرات مرتدة ليرفع الفارق إلى 18 نقطة. لكن كوريا رفضت الاستسلام، ونجح لي وها في تقليص الفارق تدريجيا، لا سيما في الربع الأخير، فنزل الفارق الى ست نقاط قبل دقيقة من النهاية. لكن الصين كانت تجد الحلول في كل مرة، فسلات هو من الداخل، وبرودة أعصاب شينغ على خط الرميات الحرة، وتسديدة لياو في آخر دقيقة، ضمنت الانتصار. وقال مدرب كوريا جون هو آن «من المؤسف أن تنتهي رحلتنا اليوم. لم نستطع التغلب على طولهم ودفاعهم المتبدل. كان علينا أن نحرر مسددينا بشكل أفضل. حتى لو انتهت رحلتنا، سنواصل القتال والمضي قدما، وسننهض دوما لمواجهة التحدي والمنافسة مع الكبار».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store