logo
أخبار مصر : ترامب: سنعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية وعلاقتي مع كيم جونج أون جيدة

أخبار مصر : ترامب: سنعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية وعلاقتي مع كيم جونج أون جيدة

نافذة على العالممنذ 16 ساعات

السبت 28 يونيو 2025 01:00 صباحاً
نافذة على العالم - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، أن إدارته تعمل على احتواء التوترات مع كوريا الشمالية، معرباً عن تفاؤله بإمكانية تفادي أي نزاع محتمل مع بيونج يانج، رغم المواقف العدائية الأخيرة الصادرة عنها عقب الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
وقال ترامب، خلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، "تربطني علاقة جيدة مع كيم جونج أون، وأتفق معه تماماً. لذا سنرى ما سيحدث". وأضاف في لهجة مطمئنة: "يقول أحدهم إن هناك نزاعًا محتملاً، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا".
كوريا الشمالية في قلب التوترات عقب ضرب إيران
وتأتي تصريحات ترامب في ظل أجواء متوترة في شرق آسيا، بعد أن عبّرت كوريا الشمالية عن معارضتها الشديدة للضربة الأمريكية التي استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية، واعتبرت في بيان سابق أن واشنطن "تمارس الإرهاب النووي بدعمها المفتوح لإسرائيل"، في إشارة إلى التنسيق الأمريكي الإسرائيلي خلال الضربات.
ورغم لهجة التصعيد الكورية الشمالية، حرص ترامب على إرسال رسالة تهدئة، في ما يبدو محاولة لاحتواء التصعيد ومنع تشكّل جبهة معادية للولايات المتحدة في آسيا على خلفية الأزمة الإيرانية، خاصة وأن بيونغ يانغ تتبنّى مواقف داعمة لطهران منذ بدء النزاع.
العلاقات الشخصية مقابل الحسابات الجيوسياسية
ويستمر الرئيس الأمريكي في تبنّي مقاربة ترتكز على العلاقة الشخصية بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وهو ما سبق أن أكده مراراً منذ القمم الثنائية التي جمعت الطرفين في سنغافورة وهانوي في الأعوام السابقة، رغم أنها لم تُفضِ إلى اتفاق واضح بشأن تفكيك البرنامج النووي الكوري الشمالي.
وتعكس تصريحات ترامب الأخيرة رغبته في تجنّب جبهة صراع ثانية إلى جانب الملف الإيراني، خصوصاً في ظل توتر العلاقات مع الصين وروسيا، وتنامي التهديدات في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي.
مراقبة دولية واستعداد أمريكي للرد
وكانت كوريا الشمالية قد رفعت من وتيرة مناوراتها العسكرية في الأسابيع الأخيرة، وأجرت تجارب على صواريخ قصيرة المدى، وهو ما اعتبره البنتاجون "رسائل سياسية"، بينما لم يصدر عن كيم جونج أون تعليق مباشر على الضربات الأمريكية ضد إيران، مكتفياً ببيانات صادرة عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية.
ومن المتوقع أن تتابع واشنطن عن كثب تحركات كوريا الشمالية في المرحلة المقبلة، خاصة في ظل انشغال الجيش الأمريكي بجبهات مفتوحة في الشرق الأوسط، بينما تسعى إدارة ترامب للحفاظ على ما تبقى من التوازن الاستراتيجي في شبه الجزيرة الكورية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمد قنديل: اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل برعاية أمريكية "هش".. ويمكن أن يسقط
أحمد قنديل: اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل برعاية أمريكية "هش".. ويمكن أن يسقط

الدستور

timeمنذ 29 دقائق

  • الدستور

أحمد قنديل: اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل برعاية أمريكية "هش".. ويمكن أن يسقط

قال د. أحمد قنديل، رئيس وحدة الدراسات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الذي تم برعاية وضغط من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأعلن في 24 يونيو هو اتفاق هش، ويمكن أن يسقط في أي لحظة إذا وجد صانعو القرار في تل أبيب أو طهران أنهم لم يحققوا الهدف من وراء هذه الهدنة. وأضاف "قنديل"، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "عن قرب"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأهداف التي سعى الطرف الإسرائيلي من شن العدوان على إيران لم تتحقق بشكل كامل، حسبما أكدت التقارير الاستخباراتية التي أعقبت الإعلان عن وقف إطلاق النار. وأكد، أن البرنامج النووي الإيراني لم يتم التخلص منه بشكل كامل، وليس هناك ثقة كاملة بأن البرنامج النووي قد تم تدميره، وهو الأمر الذي قد يدفع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى إعادة الهجوم مرة أخرى إذا ما تم اكتشاف مواقع نووية يحتمل أن يكون اليورانيوم المخصب مخبأ فيها.

خبير: إيران لن تسلم تقنيتها النووية وتسعى لضمانات روسية وصينية قبل العودة للمفاوضات
خبير: إيران لن تسلم تقنيتها النووية وتسعى لضمانات روسية وصينية قبل العودة للمفاوضات

الدستور

timeمنذ 39 دقائق

  • الدستور

خبير: إيران لن تسلم تقنيتها النووية وتسعى لضمانات روسية وصينية قبل العودة للمفاوضات

أكد عمرو أحمد، مدير وحدة الدراسات الإيرانية بالمنتدى الاستراتيجي للفكر، أن ما تشهده الساحة بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل هو في الأساس "حرب إعلامية" بين أطراف النزاع، تسعى من خلالها كل جهة لإظهار انتصارها، رغم الخسائر المتبادلة. وأوضح، في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن ما يُروج حول تدمير المنشآت النووية الإيرانية غير دقيق، مشيرًا إلى أن الاستهداف لم يُحدث تدميرًا كاملًا، بل أضرار محدودة في البنية التحتية، في حين أن اليورانيوم المخصب قد تم نقله، وهو ما تؤكده تقارير استخباراتية وصور أقمار صناعية. وأضاف أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليست سوى محاولة لحفظ ماء الوجه بعد تقارير استخباراتية أمريكية، أبرزها تقرير لـ"سي إن إن"، أكد أن الضربات لم تحقق أهدافها الرئيسية، ما استدعى خروج وزير الدفاع الأمريكي لشرح الموقف وتهدئة الرأي العام. إيران تطالب بضمانات.. وتتمسك بحقها في التخصيب وأشار الخبير في الشأن الإيراني، إلى أن إيران تتمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم على أراضيها، وترفض نقل التكنولوجيا النووية أو تسليم المواد المخصبة لأي طرف خارجي، بما في ذلك روسيا، وهو ما يُعد "خطًا أحمر" لدى صناع القرار في طهران. وفيما يخص احتمالات استئناف المفاوضات، رأى أن إيران قد تعود إلى طاولة التفاوض في حال توفر ضامن قوي مثل روسيا أو الصين، موضحًا أن طهران لا تمانع التعاون النووي السلمي مع واشنطن أو دول المنطقة، لكنها ترفض التخلي عن تقنيتها النووية خشية تكرار سيناريوهات العراق أو ليبيا. وأكد أن البرنامج الصاروخي الإيراني ظل منذ البداية خارج أطر التفاوض، مشيرًا إلى أن إيران تتمتع بتفوق واضح في هذا المجال، وهو ما ظهر جليًا في قدرتها على استهداف أهداف دقيقة داخل إسرائيل. كما شدد على أن طهران ترى في استمرار التصعيد العسكري تهديدًا لأمنها ومقدّراتها، ولذلك تبحث عن مخرج تفاوضي يضمن عدم استهداف منشآتها مجددًا، معتبرًا أن عدم وجود ثقة في الجانب الأمريكي يمثل العائق الأكبر أمام أي اتفاق محتمل.

خبير دولي: الضربات بين إيران وأمريكا «عرض كبير» ضمن سياسة توازن القوى
خبير دولي: الضربات بين إيران وأمريكا «عرض كبير» ضمن سياسة توازن القوى

جريدة المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة المال

خبير دولي: الضربات بين إيران وأمريكا «عرض كبير» ضمن سياسة توازن القوى

قال الدكتور بي إل دي سيلفا، أستاذ الدراسات الدولية في نيويورك، إن التصعيد الأخير بين الولايات المتحدة وإيران، من قصف ورد متبادل، يحمل في طياته دلالات سياسية تتجاوز الطابع العسكري المباشر، ويدخل في إطار "عرض كبير" يعكس سياسة القوى على مستويات متعددة. وأوضح "دي سيلفا" في تصريحات لبرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على فضائية القاهرة الإخبارية، أن إيران كانت على دراية مسبقة بالضربات التي استهدفت مواقعها، مشيرًا إلى أن طاقم العمل لم يكن موجودًا أثناء القصف، ما يدل على وجود تنسيق غير مباشر أو إشارات مسبقة تفادت من خلالها إيران وقوع خسائر بشرية كبيرة. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألمح في تصريحاته إلى هذه النقطة، عندما شكر الإيرانيين على "إبلاغهم المسبق" بأن هجمات ستُنفذ، وهو ما يعزز نظرية أن ما جرى لم يكن سوى جزء من رسائل استراتيجية متبادلة بين الأطراف، أكثر منه تصعيدًا فعليًا نحو الحرب الشاملة. وأكد الدكتور سيلفا أن ما يحدث يدخل ضمن أدوات الضغط والتفاوض غير التقليدية، في ظل حالة من الشد والجذب الدبلوماسي بين طهران وواشنطن، مشيرًا إلى أن سياسة "العرض الكبير" أصبحت إحدى أدوات إدارة الأزمات الدولية دون الانزلاق إلى مواجهة مفتوحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store