
عدوان إسرائيلي على مفاعل "راك" النووي في إيران
الرؤية- غرفة الأخبار
أكد التلفزيون الرسمي الإيراني، الخميس، أن إسرائيل هاجمت مفاعل راك النووي الذي يعمل بالماء الثقيل.
وفي وقت سابق، حذر الجيش الإسرائيلي المدنيين من البقاء في محيط مفاعل راك للماء الثقيل الواقع في إيران، داعية إلى إخلاء المنطقة.
ويقع مفاعل راك للماء الثقيل على بعد 250 كيلومترا جنوب غربي طهران.
ويُستخدم الماء الثقيل في تبريد المفاعلات النووية، لكنه ينتج كمنتج ثانوي مادة البلوتونيوم، التي يمكن استخدامها في صناعة الأسلحة النووية، مما يمنح إيران مسارا آخر نحو إنتاج قنبلة نووية، إلى جانب تخصيب اليورانيوم، في حال قررت المضي في هذا الطريق.
وكانت إيران قد وافقت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية على إعادة تصميم المفاعل لتقليل المخاوف المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية.
وفي عام 2019، بدأت إيران تشغيل الدائرة الثانوية لمفاعل راك، وهو ما لم يعتبر حينها انتهاكا للاتفاق النووي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 10 ساعات
- جريدة الرؤية
بعد 6 أيام من الحرب.. هل تظل منشآت إيران النووية قادرة على تخصيب اليورانيوم؟
◄ لدى طهران 3 محطات أساسية لتخصيب اليورانيوم ◄ إيران وصلت في مراحل التخصيب إلى درجة نقاء 60% ◄ النظام الإيراني ينفي مساعي امتلاك أسلحة نووية ◄ إسرائيل استهدفت البنية الأساسية للكهرباء في منشأة نطنز ◄ تدمير محطة التخصيب التجريبية للوقود ◄ محطة فوردو الأكثر أهمية لم تتعرض لأي أضرار الرؤية- رويترز طال القصف الإسرائيلي لإيران عدة مواقع عسكرية منذ بدء العدوان فجر الجمعة الماضي، في حين تقول إسرائيل إنها استهدفت منشآت نووية إيرانية، بهدف القضاء على البرنامج النووي الإيراني. وتخصب إيران اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، ويمكن بسهولة رفع نقاء هذا اليورانيوم إلى نحو 90 بالمئة وهي درجة نقاء تسمح بتطوير الأسلحة. وتقول وكالة الطاقة الذرية، التي تتفقد المواقع النووية الإيرانية بما في ذلك محطات التخصيب، إن هذا الأمر "مقلق للغاية" لأنه لا توجد دولة أخرى خصبت اليورانيوم إلى هذا المستوى دون إنتاج أسلحة نووية. وتقول القوى الغربية إنه لا يوجد مبرر مدني للتخصيب إلى هذا المستوى. وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وتشير إلى حقها في الحصول على التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، ومنها التخصيب، باعتبارها طرفا في معاهدة حظر الانتشار النووي. أما إسرائيل، وهي ليست طرفا في المعاهدة، فهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تملك أسلحة نووية. ولا تنفي إسرائيل ذلك أو تؤكده. ولدى إيران ثلاث محطات عاملة لتخصيب اليورانيوم عندما بدأت إسرائيل هجماتها، وهي: محطة تخصيب الوقود في نطنز، و محطة التخصيب التجريبية للوقود في نطنز، ومحطة فوردو لتخصيب الوقود. وتعد محطة تخصيب الوقود في نطنز (تدمير مصدر الكهرباء) منشأة شاسعة تحت الأرض مصممة لتحتوي على 50 ألف جهاز طرد مركزي، وهي الآلات التي تخصب اليورانيوم. وكانت هناك دائما تكهنات بين الخبراء العسكريين بشأن ما إذا كانت الغارات الجوية الإسرائيلية قادرة على تدمير المنشأة نظرا لوجودها في نقطة عميقة تحت الأرض. ويشير آخر إحصاء إلى أن هناك نحو 17 ألف جهاز طرد مركزي موجودة هناك، منها تقريبا 13500 تعمل، وذلك لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى خمسة بالمئة. وأبلغ المدير العام لوكالة الطاقة الذرية رافائيل جروسي مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة بأن البنية التحتية للكهرباء في نطنز دمرت وتحديدا محطة كهربائية فرعية ومبنى إمدادات الطاقة الكهربائية الرئيسي وإمدادات الكهرباء في حالات الطوارئ والمولدات الاحتياطية. وقال جروسي لهيئة الإذاعة البريطانية الاثنين: "مع هذا الفقدان المفاجئ للطاقة الخارجية، هناك احتمال كبير أن تكون أجهزة الطرد المركزي قد تضررت بشدة إن لم تكن قد دمرت بالكامل". وأعلنت وكالة الطاقة الذرية الثلاثاء وجود مؤشرات على "تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في نطنز". ولم تجر الوكالة أي عمليات تفتيش منذ الهجمات، وتستخدم صور الأقمار الصناعية لتقييم الأضرار. أما محطة التخصيب التجريبية للوقود في نطنز، فهي أصغر محطات التخصيب الثلاث، ولأنها فوق سطح الأرض فكانت أسهل هدف بين محطات التخصيب. وكانت هذه المحطة منذ فترة طويلة مركزا للبحث والتطوير، واستُخدم فيها عدد أقل من أجهزة الطرد المركزي مقارنة بالمحطات الأخرى، وغالبا ما تكون متصلة في مجموعات أصغر من الأجهزة فيما يعرف باسم السلاسل. ومع ذلك، فقد كان بها سلسلتان مترابطتان بالحجم الكامل تضم كل منهما ما يصل إلى 164 جهاز طرد مركزي متقدم، لتخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة. وبغض النظر عن ذلك، لم يكن هناك سوى 201 جهاز طرد مركزي عامل في محطة تخصيب اليورانيوم التجريبية بنسبة تصل إلى اثنين بالمئة. ونُقل معظم أعمال البحث والتطوير الخاصة بالمحطة التجريبية في الآونة الأخيرة إلى محطة تخصيب الوقود النووي تحت الأرض في نطنز، حيث يعمل أكثر من ألف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لتخصيب اليورانيوم إلى خمسة بالمئة. وقال جروسي إن محطة التخصيب التجريبية للوقود في نطنز دمرت في الهجوم الإسرائيلي. أما محطة فوردو لتخصيب الوقود فهي أعمق موقع تخصيب في إيران، والمحفور في جبل، ولم يتعرض لأي أضرار. ورغم أنه لا يعمل فيه سوى نحو ألفي جهاز طرد مركزي، فهو ينتج الغالبية العظمى من اليورانيوم الإيراني المخصب إلى 60 بالمئة، باستخدام العدد نفسه من أجهزة الطرد المركزي تقريبا التي كانت تعمل في محطة التخصيب التجريبية في نطنز، لأنه يعتمد على التغذية باليورانيوم المخصب إلى 20 بالمئة في تلك السلاسل مقارنة مع خمسة بالمئة في محطة نطنز التجريبية. وبالتالي، أنتجت فوردو 166.6 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب إلى 60 بالمئة في الربع الأخير. ووفقا لمقياس "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، فإن ذلك يكفي من حيث المبدأ، إذا ما جرى تخصيبه بدرجة أكبر، لأقل من أربعة أسلحة نووية بقليل، مقارنة بنحو 19.2 كيلوجرام في محطة تخصيب الوقود النووي التجريبية، أي أقل من نصف الكمية اللازمة لقنبلة. منشآت أخرى وقالت وكالة الطاقة الذرية إن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضرارا بأربعة مبان في المجمع النووي في أصفهان، منها منشأة تحويل اليورانيوم والمنشآت التي يجري فيها العمل على معدن اليورانيوم. وعلى الرغم من أن له استخدامات أخرى، فإن إتقان تكنولوجيا معدن اليورانيوم خطوة مهمة في صنع نواة سلاح نووي. وإذا حاولت إيران صنع سلاح نووي، فسيتعين عليها أخذ اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة وتحويله إلى معدن اليورانيوم. وعملية تحويل اليورانيوم هي العملية التي تُحول من خلالها "الكعكة الصفراء" إلى سداسي فلوريد اليورانيوم، وهو المادة الخام لأجهزة الطرد المركزي، بحيث يمكن تخصيبه. وإذا تعطلت منشأة تحويل اليورانيوم فإن اليورانيوم القابل للتخصيب سينفد من إيران في نهاية المطاف ما لم تجد مصدرا خارجيا لسداسي فلوريد اليورانيوم. وأعلنت وكالة الطاقة الذرية الثلاثاء تعرض منشأتين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران للقصف. وكانت المنشأتان تخضعان سابقا لرقابة الوكالة. ويقول مسؤولون إن الوكالة لا تعلم عدد ورش إنتاج أجهزة الطرد المركزي التي تملكها إيران.


جريدة الرؤية
منذ 10 ساعات
- جريدة الرؤية
عدوان إسرائيلي على مفاعل "راك" النووي في إيران
الرؤية- غرفة الأخبار أكد التلفزيون الرسمي الإيراني، الخميس، أن إسرائيل هاجمت مفاعل راك النووي الذي يعمل بالماء الثقيل. وفي وقت سابق، حذر الجيش الإسرائيلي المدنيين من البقاء في محيط مفاعل راك للماء الثقيل الواقع في إيران، داعية إلى إخلاء المنطقة. ويقع مفاعل راك للماء الثقيل على بعد 250 كيلومترا جنوب غربي طهران. ويُستخدم الماء الثقيل في تبريد المفاعلات النووية، لكنه ينتج كمنتج ثانوي مادة البلوتونيوم، التي يمكن استخدامها في صناعة الأسلحة النووية، مما يمنح إيران مسارا آخر نحو إنتاج قنبلة نووية، إلى جانب تخصيب اليورانيوم، في حال قررت المضي في هذا الطريق. وكانت إيران قد وافقت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية على إعادة تصميم المفاعل لتقليل المخاوف المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية. وفي عام 2019، بدأت إيران تشغيل الدائرة الثانوية لمفاعل راك، وهو ما لم يعتبر حينها انتهاكا للاتفاق النووي.


عمان اليومية
منذ 20 ساعات
- عمان اليومية
هل تستخدم واشنطن قنبلة "جي بي يو-57" الخارقة للتحصينات ضد إيران ؟
هل تستخدم واشنطن قنبلة "جي بي يو-57" الخارقة للتحصينات ضد إيران ؟ واشنطنطأ ف ب": يُرجّح أن تستخدم الولايات المتحدة، في حال قرر رئيسها دونالد ترامب المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران، القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. فإسرائيل لا تملك القنبلة "جي بي يو-57" GBU-57 التي تَزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر، لتحقيق هدفها المعلن من الحرب وهو منع طهران من حيازة السلاح النووي. - لماذا هذه القنبلة؟ - إذا كان الجيش الإسرائيلي نجح خلال خمسة أيام في قتل أبرز القادة العسكريين الإيرانيين وتدمير عدد من المنشآت فوق الأرض، تُطرح "تساؤلات كثيرة عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني"، على ما لاحظ بهنام بن طالبلو من "مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات" البحثية. ولاحظ الخبير في هذا المركز المحسوب على المحافظين الجدد أن "كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو". أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد "اية أضرار" في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران. فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية. وأكّد الجنرال الأميركي مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط ويعمل راهنا خبيرا في مركز "راند كوربوريشن" للأبحاث لوكالة فرانس برس أن "الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية" على تدمير موقع كهذا. ويقصد شوارتز بهذه "القدرة التقليدية"، أي غير النووية، قنبلة "جي بي يو-57". - ما هي قدراتها؟ - تتميز هذه القنبلة الأميركية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير. ويوضح الجيش الأميركي أن قنبلة "جي بي يو-57" "صُممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر". وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض. وشرح خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن في حديث لوكالة فرانس برس أن هذه القنابل "تغلفها طبقة سميكة من الفولاذ المقوّى تمكّنها من اختراق طبقات الصخور". وهذه المكوّنات هي ما يفسّر وزنها الذي يتجاوز 13 طنا، فيما يبلغ طولها 6,6 أمتار. وتكمن فاعليتها أيضا في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطامـ بل "يكتشف التجاويف" و"ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ"، بحسب دالغرين. بدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وطُلِب من شركة "بوينغ" عام 2009 إنتاج 20 منها. - كيف يتم إلقاؤها؟ - لا تستطيع إلقاء هذه القنبلة إلاّ طائرات "بي-2" الأمريكية. وكانت بعض هذه القاذفات الاستراتيجية الشبحية موجودة في مطلع مايو في قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي، لكنّها لم تعد ظاهرة في منتصف يونيو في صور أقمار اصطناعية من "بلانيت لابس" حللتها وكالة فرانس برس. إلا أن ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن قاذفات "بي-2" التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد "الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وهي سبق أن فعلت ذلك". وبإمكان كل طائرة "بي-2" حملَ قنبلتَي "جي بي يو-57". وإذا اتُخذ قرار باستخدامها، "فلن تكتفي بإلقاء قنبلة واحدة وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل ستستخدم أكثر من قنبلة لضمان تحقيق الهدف بنسبة مئة في المئة"، وفقا لمارك شوارتز. ورأى هذا الجنرال المتقاعد أن التفوق الجوي الذي اكتسبته إسرائيل على إيران "يُقلل من المخاطر" التي يمكن أن تُواجهها قاذفات "بي-2". - ما العواقب؟ - وتوقّع بهنام بن طالبلو أن "تترتب عن تدخل أميركي كهذا تكلفة سياسية باهظة على الولايات المتحدة". ورأى أن ضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني "لا يشكّل وحده حلا دائما"، ما لم يحصل حل دبلوماسي أيضا. وفي حال لم تُستخدَم هذه القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات في نهاية المطاف، يُمكن للإسرائيليين، بحسب الخبير نفسه، مهاجمة المجمعات الواقعة تحت الأرض على غرار فوردو، من خلال "محاولة ضرب مداخلها، وتدمير ما يُمكن تدميره، وقطع الكهرباء"، وهو حصل على ما يبدو في نطنز.