
سعود بن صقر يؤكد عمق العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد، اليوم الاثنين، مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، التي قدّمت للسلام على سموه بمناسبة انتهاء مهام عملها.
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، والحرص المستمر على تعزيزها وتنميتها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويعود بالخير على شعبيهما.
وأثنى سموه على جهود السفيرة في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، متمنياً لها التوفيق والنجاح في مهامها المستقبلية.
من جانبها، عبّرت مارتينا سترونغ عن بالغ شكرها وتقديرها لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مشيدةً بالدعم الذي لقيته خلال فترة عملها في دولة الإمارات، مشيرةً إلى أن دولة الإمارات حققت نجاحات وإنجازات تنموية مستدامة جعلتها محط أنظار العالم أجمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
عبدالله بن زايد: الأوضاع الإنسانية في غزة بلغت مرحلة حرجة
وذكر الشيخ عبدالله بن زايد ، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "لقد بلغت الأوضاع الإنسانية في غزة مرحلة حرجة و غير مسبوقة، وتواصل الإمارات العربية المتحدة تصدُّر الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق". وأضاف: "سنواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمسّ الحاجة، برًّا و جوًّا وبحرًا". وكشف: "سنستأنف عمليات الإسقاط الجوي على الفور. ويبقى التزامنا بالتخفيف من المعاناة و تقديم الدعم راسخا لا يتزعزع". وأرسلت دولة الإمارات، الإثنين، سفينة خليفة للمساعدات الإنسانية الثامنة إلى قطاع غزة، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، وفي إطار الدعم الإنساني المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات للفلسطينيين. وتُعد سفينة خليفة الإنسانية رقم 8 أكبر سفينة مساعدات إنسانية ترسلها دولة الإمارات حتى الآن، حيث تبلغ حمولتها الإجمالية 7166 طنا من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية المتنوعة. وحذر أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، الجمعة، من استمرار ما يحدث في غزة من "أزمة إنسانية غير أخلاقية تتحدى الضمير العالمي". وأضاف: "حجم ونطاق هذه الأحداث يتجاوزان أي شيء شهده المجتمع الدولي في الآونة الأخيرة".


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
عبدالله بن زايد: سنستأنف الإسقاط الجوي فوراً لإيصال المساعدات إلى غزة
أكّد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مرحلة حرجة وغير مسبوقة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل تصدُّر الجهود الدولية الهادفة إلى إيصال المساعدات الإغاثية العاجلة والمنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق. وقال سموه في تغريدة عبر منصة «إكس»: «سنواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمسّ الحاجة، برًا وجوًا وبحرًا، وسنستأنف عمليات الإسقاط الجوي على الفور». وجدّد سموه التأكيد على التزام الإمارات الراسخ والدائم بالتخفيف من معاناة المدنيين، وتقديم الدعم الإنساني بكافة أشكاله، قائلاً: «يبقى التزامنا بالتخفيف من المعاناة وتقديم الدعم راسخًا لا يتزعزع».


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
قرار فرنسي يغضب إسرائيل وأمريكا
اختصر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مرامي وأهداف القرار الفرنسي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بأن هذه الخطوة «تعزز جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة»، معرباً عن «تقديره لهذا القرار المهم، الذي يأتي في لحظة مفصلية تتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته، والعمل بشكل جماعي لتفعيل المسار السياسي، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويدعم في الوقت نفسه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة». فما كاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعلن قرار بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، حتى قامت قيامة إسرائيل ومعها الولايات المتحدة، لأن هذا القرار يعتبر انتصاراً للحق الفلسطيني في مقابل النكران الإسرائيلي والأمريكي، ويشكل تحولاً في مواقف الدول الغربية، نظراً لثقل فرنسا السياسي، باعتبارها أول دولة من مجموعة السبع تعترف بفلسطين، كما أنها تقود مع السعودية جهوداً لعقد مؤتمر دولي على مستوى الوزراء في نيويورك يومي 28 و29 يوليو/تموز، يعقبه مؤتمر آخر على مستوى رؤساء الدول في باريس أو نيويورك بهدف إطلاق مسار سياسي جديد لتنفيذ حل الدولتين. وبحسب مصادر فرنسية، فإن ماكرون قرر المضي قدماً في هذا المسار بعد تراجع زخم المؤتمر السابق الذي كان مقرراً عقده في يونيو/حزيران الماضي، والذي تم تأجيله نتيجة ضغوط أمريكية. ثم إن القرار الفرنسي سوف يفتح الباب أمام اعترافات أخرى، بعد اعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية العام الماضي، إذ أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر«أن الدولة حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني»، كما أعلن رئيس وزراء كندا مارك كارني أن بلاده «تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة». وهذا يعني أن سبحة الاعتراف بفلسطين سوف تكرّ، وبالتالي فإن ما تنكره إسرائيل والولايات المتحدة على الشعب الفلسطيني من حق في دولة مستقلة يصبح مجرداً من أي صفة قانونية أو حقوقية، وتحدياً للإجماع الدولي، باعتبار أن 147 دولة، من بينها 11 دولة أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية والحبل على الجرار. كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته اليمينية المزاعم التي درجوا على قولها، إن الدولة الفلسطينية «مكافأة للإرهاب» و«تشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل»، وإن أي دولة فلسطينية «ستكون دولة لحماس»، وذهب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى القول إن إعلان ماكرون «منح إسرائيل دافعاً إضافياً لضم الضفة الغربية، ووضع نهاية للوهم الخطر لدولة فلسطين الإرهابية». والتحق وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بالركب الإسرائيلي معلناً أن واشنطن «ترفض بشدة خطة ماكرون للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة»، وادعى أن «هذا القرار المتهور لا يخدم إلا دعاية حماس التي تعوق السلام، وإنه صفعة على الوجه». كلام روبيو يؤكد أن إدارة الرئيس ترامب ليست في وارد القبول بالدولة الفلسطينية، وأنها تسوّق مواقف مستهلكة لا تستقيم مع حقيقة أن حقوق الشعب الفلسطيني تؤكدها الشرعية الدولية في عشرات القرارات التي صدرت عنها، وأن القول إن الدولة الفلسطينية «هدية للإرهاب أو حماس» هو مجرد تبرير للرفض، لأن الدولة الفلسطينية هي للشعب الفلسطيني، وليست لأي طرف. كما أن الموقف الأمريكي يؤكد مجدداً أن ما تقوم به إسرائيل من حرب إبادة في قطاع غزة، ومن إفشال للمفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، يتم بموافقة أمريكية. إسرائيل ومعها الولايات المتحدة باتتا في عزلة دولية حقيقية.. كثيرون سبقوا فرنسا، وكثيرون سوف يلتحقون بها.