logo
العمليات اليمنية ضد الملاحة الصهيونية!بشرى خالد الصارم

العمليات اليمنية ضد الملاحة الصهيونية!بشرى خالد الصارم

ساحة التحريرمنذ 3 أيام
العمليات اليمنية ضد الملاحة الصهيونية!
بشرى خالد الصارم*
عادت مشاهد إغراق السفن التابعة للكيان الصهيوني لتؤكد أن الإسناد اليمني باقٍ ومستمر حتى وقف العدوان على غزة، في مشهد بطولي يسجله القوات المسلحة اليمنية بأحرف من نور، في وقت تخلت الأنظمة العربية والإسلامية وجيوشها وشعوبها عن الشعب الفلسطيني ليواجه العدو الصهيوني بمفرده وبلا هوادة.
لكلِ جُرمٍ دمويٍ في غزة ردة فعل بطولي في البحر الأحمر ينسج خيوطه أنامل القوات البحرية للقوات المسلحة اليمنية في فرض حظر بحري للملاحة الصهيونية لهدف إجبار العدو الصهيوني ومن يقف خلفه على رفع الحصار عن غزة ووقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة المستمرة، ليأتي هذا القرار من ضمن عمليات الإسناد الشعب اليمني بقيادته وقواته المسلحة للمجاهدين في غزة، فالعملية البحرية الأخيرة التي تم من خلالها إغراق سفينتين تابعتين لملاحة الكيان الصهيوني في أقل من 48ساعة فقط، كان استهدافهن لقيام الشركة التي تتبعاها محاولة انتهاك قرار الحظر البحري للملاحة الصهيونية، بعد عدة إنذارات ثم تحذيرات ثم جاء الاستهداف بعد تجاهل السفينتين تحذيرات القوات البحرية اليمنية مما تسبب ذلك في إغراقهن .
على ضوء هذه العملية البطولية عادت البحرية اليمنية تتصدر مشهد الردع في البحر الأحمر عبر عمليتين استراتيجيتين وضعتا العدو الإسرائيلي تحت ضغط غير مسبوق، في حظر قائم لن يتوقف، حيث بدأ الكيان بإعادة تقييم مواقفه ليدخل في مرحلة بحث عن مخارج مؤلمة أولها إنهاء العدوان على غزة.
ومما لا شك فيه أن اليمن يؤكد عملية مساندته لفصائل المقاومة في فلسطين المحتلة،وأنه يقف بجانب الشعب الفلسطيني في لُحمة واحدة وبتوافق واحد،ويؤكد أيضاً أن الشعب الفلسطيني ليسوا وحدهم ولن يكونوا وحدهم، وكذلك تقدم القوات المسلحة اليمنية للمجاهدين في غزة ورقة ضغط قوية ورابحة يستطيعوا من خلالها التفاوض مع العدو الصهيوني في حال قرر التفاوض لوقف العدوان على غزة.
موقف مشرف يتشرف به أهل الإيمان والحكمة، في عز وجع أهالي غزة يأتي هذا الموقف كتخفيف معاناتهم وبث روح الصمود والثبات في أوساطهم وبأنهم ليسوا وحدهم في هذه المعركة،فاليمن معهم قلباً وروحاً، جسداً ودماً، عدةً وعتاد، وبكل ما أمكنهم الله به فلن يألوا جهداً مهما كانت تداعيات هذا الإسناد من استهدافٍ للعدو الموانئ اليمنية والأماكن الحيوية للشعب اليمني في محاولة لردعه عن موقفه المساند،ولكن كما يعرف العدو كلما صعد في عدوانه كلما صعدت القوات المسلحة اليمنية في هجماتها وعملياتها ضد العدو الصهيوني سواء في البحر أو عبر إطلاق الصواريخ نحو الأراضي المحتلة وخلق حالة الذعر والفرار بين أوساط قطعان الصهاينة وبلا هوادة.
و 'إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ'
اتحادكاتبات اليمن
‎2025-‎07-‎13
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قائد الثورة: الشعب الإيراني وقف صفاً واحداً دفاعاً الوطن
قائد الثورة: الشعب الإيراني وقف صفاً واحداً دفاعاً الوطن

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • اذاعة طهران العربية

قائد الثورة: الشعب الإيراني وقف صفاً واحداً دفاعاً الوطن

جاء ذلك خلال لقائه صباح اليوم برئيس السلطة القضائية وكبار مسؤوليها ورؤساء الدوائر العدلية في البلاد، حيث تناول سماحته بالتحليل الجهود الكبيرة التي بذلها أبناء الشعب الإيراني في التصدي للحرب المفروضة الأخيرة، ونجاحهم في إحباط مؤامرات المعتدين ومخططاتهم الخبيثة. وقال قائد الثورة: "إن الجهود العظيمة التي بذلها الشعب في حرب الإثني عشر يوماً كانت ثمرة العزم والإصرار والثقة الوطنية، لأن روح البقاء والاستعداد لمواجهة قوى الغطرسة، وعلى رأسها أمريكا وكلبها المأسور، الكيان الصهيوني، تحظى بأهمية بالغة". وأشار سماحته إلى أن إيران اليوم لا تهاب القوى المستكبرة، بل أصبحت في موقعٍ تخشاها فيه هذه القوى، مؤكدًا أن هذه الروح الوطنية هي مصدر فخر وعزة، وتمكّن البلاد من مواصلة طريقها نحو تحقيق الطموحات الكبرى. كما شدد قائد الثورة الإسلامية على أن الشعب الإيراني لا يمكن أن يُظهر الضعف في أي ساحة، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية تمتلك أدوات المنطق والقوة، وأنها تدخل كل مجال – سواء سياسي أو عسكري – وهي مزوّدة بالتوفيق الإلهي. وفي إشارة إلى الحرب الأخيرة، أوضح سماحته أن الجمهورية الإسلامية لم تكن من دعاة الحرب، لكنها ردّت بقوة وحسم على كل عدوان، مضيفًا: "الرد على الهجوم الأمريكي جاء نحو مركز حساس للغاية في المنطقة، وستتضح أبعاده لاحقًا بعد رفع الرقابة عن الأخبار. وبالطبع، لا تزال في جعبتنا ضربات أكبر يمكن توجيهها". وأشار قائد الثورة إلى أن العدو راهن على زعزعة النظام من خلال الهجوم على شخصيات ومراكز حساسة وتحريك العملاء النائمين، لكنه فشل، موضحًا أن الشعب الإيراني كشف هذه المؤامرة ووقف داعمًا للنظام، في مشهد عكس كل حسابات الأعداء، التي اتضح أنها كانت غير صحيحة. واعتبر سماحته أن ما شهده الداخل الإيراني من تلاحم بين مختلف التيارات الفكرية والسياسية والدينية، وحتى المتعارضة منها، شكّل نموذجًا ناصعًا للوحدة الوطنية، مؤكدًا أن على جميع فئات المجتمع – من الصحفيين والمسؤولين إلى أئمة الجمعة والعلماء – العمل من أجل حماية هذه الوحدة وصونها. وأوضح سماحته أن الاختلافات السياسية والدينية لا تتعارض مع الوقوف صفًا واحدًا دفاعًا عن البلاد، مؤكدًا أن من مقتضيات الحفاظ على هذه الوحدة توضيح الحقائق ودرء المغالطات دون الانشغال بالاعتراضات والجدالات الهامشية. كما شدد قائد الثورة على أهمية تجنّب التصعيد والانقسام وتشكيل الفصائل، قائلاً: "الوطن بحاجة إلى حماس شبابه، ولكن دون نفاد صبر أو احتجاجات غير مدروسة". وفي توصيته الأخيرة، دعا قائد الثورة الإسلامية الأجهزة العسكرية والدبلوماسية إلى مواصلة عملها بقوة ووعي، مع التأكيد على أهمية التوجّه السليم، خاصةً في الحقل الدبلوماسي الذي يتطلب دقة وحرصًا بالغين. كما أشار سماحته إلى مشروعية النقد، لكنه شدد على ضرورة أن يكون قائمًا على العلم والمعرفة، قائلاً: "لا مانع من الاعتراض، لكن يجب أن يتم بأسلوب لائق وبعد البحث والتدقيق، لأن بعض ما يُنشر في الإعلام يكون ناتجًا عن جهل ويضرّ أكثر مما ينفع". وأكد آية الله خامنئي أن النصر حليف الأمة الإيرانية ما دامت متمسكة بالإسلام والقرآن، مستشهدًا بقول الله تعالى: "والله لا ينصر من ينصره"، مضيفًا: "إن الله قد ضمن النصر لشعبنا، وهذه الحقيقة حتمية". وفي جانب آخر من كلمته، أثنى سماحته على أداء رئيس السلطة القضائية والعاملين فيها، واصفًا الإجراءات المتخذة بالجيدة والمُرضية، مع التأكيد على ضرورة استكمال الأعمال غير المنجزة والمتابعة المستمرة لتفعيل القوانين بشكل كامل. كما شدد قائد الثورة على أهمية متابعة الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني خلال العدوان الأخير، مشيرًا إلى وجود تقصير في الملاحقات القانونية السابقة، داعيًا إلى التحرك القضائي الجاد على المستويين المحلي والدولي. وأوضح سماحته أن جميع توصياته للسلطة القضائية يجب أن تصبّ في تعزيز ثقة الشعب بها، وقال: "يجب أن يشعر كل من تعرّض للظلم في أي منطقة من البلاد أن القضاء هو ملاذه، وأن العدالة في متناول يده". وأشار إلى أن محاربة الفساد، داخل القضاء وخارجه، ضرورة لا بد منها لبناء الثقة والأمل في نفوس المواطنين. وفي بداية اللقاء، أكد رئيس السلطة القضائية، حجة الإسلام والمسلمين محسني إيجئي، أن فشل العدو في تحقيق أهدافه خلال العدوان الأخير كان نتيجةً ليقظة الشعب وقيادة سماحة قائد الثورة، مشيرًا إلى أن ما تحقق يُعد صفحة ذهبية جديدة تُضاف إلى سجل الشرف الوطني. وأوضح إيجئي أن القضاء قطع خطوات مهمة في تحديث وثيقة نقل السلطة، وتطبيق قانون الوثائق غير المنقولة، وتحسين التفاعل مع الأجهزة التنفيذية، وتسريع معالجة القضايا، وزيادة الحلول السلمية للنزاعات، مشددًا على الاستمرار في هذا النهج خدمةً للشعب والدستور.

وزير الداخلية: نتوقع دخول 5 ملايين زائر أجنبي للمشاركة في زيارة الأربعين
وزير الداخلية: نتوقع دخول 5 ملايين زائر أجنبي للمشاركة في زيارة الأربعين

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

وزير الداخلية: نتوقع دخول 5 ملايين زائر أجنبي للمشاركة في زيارة الأربعين

التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح

ايران الإسلامية ...... تقلب معادلة التفوق الإسرائيلي والجيش الذي لايقهر ؟
ايران الإسلامية ...... تقلب معادلة التفوق الإسرائيلي والجيش الذي لايقهر ؟

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

ايران الإسلامية ...... تقلب معادلة التفوق الإسرائيلي والجيش الذي لايقهر ؟

شهد الصراع العربي الاسرائلي ومنذ تأسيس هذا الكيان عام 1948 تفوقا وانتصارا خلال المنازلات بينه وبين الدول العربية فكانت البدايات منذ عام 1967 وحرب 1973 وما تلتها من منازلات بين الفصائل الفلسطينية وحزب الله والقوات اليمنية البطلة وكان الدعم والانحياز والمساندة من قوات التحالف وامريكا واوربا واضحا مما يعزز من إمكانيات هذا الكيان ويجعله متفوقا خلال تلك المنازلاته إضافة الى خضوع وخنوع وركوع الملوك والامراء والعملاء والرؤوساء العرب مما جعل العرب لم ينتصروا في أي منازله مع هذا الكيان . ومن هنا جعل هذا الكيان متفوق في اغلب الحروب والمنازلات التي خاضتها الجيوش العربية معه فهو يمتلك سلاح طيران حديث وعدة متطورة في التسليح والدفاعات الأرضية إضافة الى القبة الحديدية التي لاتقهر ولاتخترق كما كانوا يروجون لها وكان الجيش الإسرائيلي يصول ويجول ويقصف ويقتل ويحتل الأراضي والقرى الفلسطينية ويوسع من رقعته الجغرافية في الجنوب اللبناني ومرتفعات الجولان وفي سيناء امام مراى العالم ومنظمات الأمم المتحدة والهيئات الدولية وبغطاء وفيتوا الامريكان . لكن شاءت الاقدار ان يصطدم هذا الكيان بالجدار الحديدي الفولاذي بالجمهورية الإسلامية والجيش والقوة الإيرانية لينكشف للعالم ذلك الزيف ولتصبح القبة الحديدية في خبر كان لتصول وتجول الصواريخ والطائرات المسيرة وسلاح الطيراني الإيراني وتدك مدن الكيان ليلا ونهارا وتذيق الصهاينة والمستوطنين وتحرمهم النوم وصفارات الإنذار لاتفاق مدنهم وتكتض الملاجىء بهم وتذهب اسطورة الجيش الذي لايقهر في مهب الريح وتغادر وتفر اعداد كبيرة من المستوطنين الايراضي المحتلة عبر البحر صوب قبرص وسيناء المصرية والأردن . ويبقى اغلب العرب الخونة ما بين متفرج وشامت ولئيم وحاقد لما يحصل لإيران بل راح البعض منهم يشارك ويساند إسرائيل ويعترض صوارخه وطائراته ويسقطها حتى لاتصل الى الأراضي المحتلة وهو فخور وفرح مثل ملك الأردن الخائن اللئيم او المغرب التي تقدم التدريب والمساندة للصهاينة وكذلك احكام الخليج الذين فتحوا مطاراتهم واراضيهم للصهاينة ومنهم من وقف على التل محايد يراقب وهو يرى معسكر الحق ولا ينصره ومعسكر الباطل تصول طياراته الأراضي والأجواء الوطنية . ان التاريخ يعيد نفسه ...... ان الذي خذل الامام الحسين ع وهو متيقن بان الحق مع الحسين ع ولم ينصره ويقول مالنا والدخول مع السلاطين هو نفسه اليوم يخذل معسكر الحق الذي تمثله الجمهورية الإسلامية خوفا من أمريكا وعقوباتها عليه ويصطف مع الباطل في حين اليمن وقفت مع الجمهورية وشاركت في دك معاقل اليهود وكذلك موقف الباكستان المشرف رغم عدم دخولها الحرب فشتان بين من يقف مع الحق وبين من يخذل الحق وأهله . لقد سجلت ايران موقف مشرف ومرغت انوف إسرائيل ومن خلفها أمريكا ومعسكر الباطل الذي تقوده وفندت اسطورة الجيش الذي لايقهر وجعلته يستغيث ويتوسط ويتوسل لوقف الحرب 12 يوم فقط كشفت عورة هذا الكيان ولولى تدخل ووساطة بعض الدول وتوسلها بايران وبالمولى الفقية لمحيت إسرائيل من الخارطة وهرب مستوطنوها وعادوا الى بالدانهم ولكن الجولة القادمة هي بيد المنقذ المخلص باذن الله .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store