
الوزير برادة: احتضان الدورة الأولى لبطولة العالم المدرسية للغولف يعكس قدرة المملكة على تنظيم التظاهرات الكبرى
وأوضح برادة، خلال حفل افتتاح الدورة الأولى لبطولة العالم المدرسية للغولف، التي تجرى أطوارها من 14 إلى 21 يوليوز الجاري بمسالك نادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط، تحت الرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أن هذه الثقة ثمرة لتنزيل التوجيهات السامية والرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال الرياضة بشكل عام، والرياضة المدرسية على الخصوص.
وتعد هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للغولف، وجمعية جائزة الحسن الثاني، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، مسابقة دولية جديدة في رياضة الغولف مخصصة للرياضيين بالنظام المدرسي.
وتندرج هذه المسابقة، التي تشهد مشاركة لاعبات ولاعبين يمثلون 16 بلدا من أوروبا وإفريقيا وآسيا وأمريكا والشرق الأوسط، ضمن الأجندة الرسمية للاتحاد الدولي للرياضة المدرسية.
وأعرب برادة، في هذا الصدد، باسم المجتمع الدولي للغولف، عن 'عميق امتناننا وخالص شكرنا لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، على إطلاق هذه المبادرة ودعمه التام لها وتجسيدها على أرض الواقع'.
وأضاف أن هذه البطولة 'تعكس طموحنا المشترك لجعل الرياضة في خدمة تربية شبابنا على قيم المواطنة والانفتاح على العالم'، مشيدا، في هذا السياق، باختيار المملكة لاحتضان نسختي 2026 و2028 من هذه البطولة.
من جهته، قال رئيس لجنة تنظيم المنافسات الرياضية بالجامعة الملكية المغربية للغولف، جليل بنعزوز، إن النسخة المقبلة من بطولة العالم المدرسية للغولف تستأثر منذ الآن باهتمام عدد من البلدان الأخرى التي أعربت عن رغبتها في المشاركة، مشيرا إلى أن هذه البطولة ستشهد، لا محالة، نجاحا كبيرا بفضل تعاضد المؤسسات المنظمة لهذه المسابقة الكبرى.
وأكد أن المغرب لديه فرص كبيرة للتألق في هذه البطولة، لا سيما في ظل مشاركة لاعبين من طراز رفيع، من قبيل صوفيا الصقلي ومواهب واعدة أخرى.
من جانبه، اعتبر رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، زيلكو تاناسكوفيتش، أن تنظيم الدورة الأولى لبطولة العالم المدرسية للغولف بالمغرب يشكل 'لحظة استثنائية'، لكونها تجمع، لأول مرة، لاعبين تلاميذ من مختلف البلدان، مبرزا أن الهدف من هذه البطولة لا يقتصر على التتويج، بل يتعداه إلى التعلم وتقاسم القيم النبيلة للرياضة.
وأضاف تاناسكوفيتش أن رياضة الغولف تلقن ممارسيها قيما نبيلة تسهم في العيش المشترك بشكل أفضل.
بدروه، أكد مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية والرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، عبد السلام ميلي، أن بطولة العالم المدرسية للغولف تشكل مناسبة ملائمة للاعبي الغولف المغاربة للاحتكاك بنظرائهم من مختلف البلدان.
وأوضح ميلي أن هذه التظاهرة الرياضية ستساهم بلا شك في تعزيز ممارسة رياضة الغولف في صفوف التلاميذ، وتقريبها من الشباب والأطفال المتمدرسين.
وستجرى البطولة على المسالك الزرقاء لنادي الغولف الملكي دار السلام بنظام جمع عدد الضربات (ستوك بلاي) على 72 حفرة (18 حفرة في كل يوم).
ويتضمن البرنامج خمس فعاليات تتوزع بين أربع بطولات فردية (أقل من 18 سنة وأقل من 15 سنة، ذكورا وإناثا)، وبطولة للفرق (أربعة لاعبين عن كل وفد، مع احتساب أفضل ثلاث نتائج في كل يوم).
وسيتوج الفائزون في كل فئة بلقب 'أبطال الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية للغولف'، وهو لقب سيحملونه لمدة سنة كاملة، كما سيحصلون على ميداليات رسمية. وسيتوج الفريق بلقب بطل العالم للاتحاد الدولي للرياضة المدرسية.
وموازاة مع ذلك، سيحظى المشاركون بفرصة الاستفادة من برنامج ثقافي وتربوي يشمل حفلي الافتتاح والاختتام، ويوم مخصص لزيارة واكتشاف مدينة الرباط، والتعرف على أكاديمية الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية (الأخلاق الرياضية، الصحة، الدبلوماسية من خلال الرياضة)، إضافة إلى الحفل التقليدي للدول.
وإلى جانب بعدها التربوي، ستمثل هذه البطولة أيضا بوابة حقيقية مفتوحة في وجه التنافس الرياضي على أعلى مستوى. وستتيح النتائج التي سيحصل عليها المشاركون من إكسابهم نقاطا في التصنيف العالمي للغولف للهواة.
ويندرج هذا الحدث في إطار بطولة العالم المدرسية للاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، ويؤكد التزام المملكة بتطوير الرياضة المدرسية والشباب على الصعيد الدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 10 ساعات
- الجريدة 24
رحيل الهداف الأسطوري.. صدمة في المغرب وإفريقيا والتعازي تتقاطر بلا توقف
ودّعت الساحة الرياضية المغربية، اليوم الأربعاء، أحد أعظم رموز كرة القدم الوطنية، بوفاة الأسطورة أحمد فرس عن عمر يناهز 79 عاماً، بعد صراع طويل ومرير مع مرض السرطان. وخلف رحيل نجم شباب المحمدية وقائد المنتخب الوطني السابق حزناً عميقاً في قلوب المغاربة، لما كان يحظى به الراحل من محبة وتقدير، ليس فقط بسبب إنجازاته الرياضية، بل أيضاً لما عُرف عنه من تواضع ونبل أخلاق وعفة يد، جعلته نموذجاً يُحتذى به داخل وخارج الملاعب. وكتب فرس الذي يعتبر من أبرز اللاعبين الذين مروا في تاريخ الكرة المغربية، اسمه بأحرف من ذهب في سجل الرياضة الوطنية، حيث ظل لعقود رمزاً للتفاني والاجتهاد والعطاء. وبرحيله، تفقد الرياضة المغربية شخصية استثنائية ساهمت في رفع راية الوطن عالياً، وقادت المنتخب المغربي لتحقيق أبرز إنجازاته القارية حتى اليوم. وجاءت وفاة أحمد فرس بعد مضاعفات صحية حادة خلال الأيام الأخيرة، رغم تلقيه العلاج المكثف في إحدى مستشفيات الدار البيضاء طيلة الأشهر الماضية. إلا أن وضعه الصحي تفاقم فجأة، ليعلن الأطباء نبأ وفاته، وسط صدمة كبيرة في الأوساط الرياضية التي نعته بكلمات مؤثرة واستحضرت سيرته ومسيرته اللامعة. في مقدمة المعزين كان الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي نشر صورة للأسطورة الراحل عبر حسابه في موقع "إنستغرام"، وأرفقها بعبارات حزينة. قبل أن تتوالى رسائل النعي من لاعبي المنتخب المغربي الحاليين، يتقدمهم غانم سايس، عز الدين أوناحي ويوسف النصيري، الذين أجمعوا على وصف فرس بـ"أسطورة المغرب الكروية"، مستحضرين مكانته الخاصة في تاريخ الكرة الوطنية. وأصدرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بدورها، بيان تعزية رسمي، عبر فيه رئيسها فوزي لقجع، أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المكتب المديري، عن خالص تعازيه لأسرة الراحل وأصدقائه ومحبيه، معتبراً أن أحمد فرس سيظل واحداً من الأسماء الخالدة التي لن يمحوها الزمن من ذاكرة كرة القدم المغربية. وولد أحمد فرس يوم 7 دجنبر 1946 بمدينة المحمدية، وارتبط اسمه منذ نعومة أظافره بفريق شباب المحمدية، الذي لعب له طيلة مسيرته الممتدة من سنة 1965 إلى 1982، دون أن يحمل قميص أي نادٍ آخر. وسجل فرس 127 هدفاً في الدوري المغربي، وكان هداف البطولة في مناسبتين سنتي 1969 و1973، وقاد فريقه إلى تحقيق لقب الدوري موسم 1979-1980، بالإضافة إلى كأس العرش عامي 1972 و1975، والكأس المغاربية للأندية الفائزة بالكؤوس سنة 1973، فضلاً عن السوبر المغربي سنة 1975. ورغم العروض المغرية التي توصل بها من أندية كبرى في أوروبا والخليج، ظل وفياً لفريقه الأم شباب المحمدية حتى اعتزاله. وعلى الصعيد الدولي، كان أحمد فرس أحد أعمدة المنتخب المغربي خلال فترة الستينيات والسبعينيات، حيث لعب 94 مباراة دولية وسجل 36 هدفاً، ما جعله الهداف التاريخي لأسود الأطلس لأكثر من أربعة عقود. وبرغم اعتزاله منذ 1982، لم يستطع أي لاعب حتى اليوم تجاوز رقمه، حيث يليه في الترتيب حالياً أيوب الكعبي برصيد 28 هدفاً، يليه صلاح الدين بصير بـ27 هدفاً، ثم حكيم زياش بـ25 هدفاً. وكان فرس أول لاعب مغربي يسجل في نهائيات كأس أمم أفريقيا 6 أهداف، وارتبط اسمه أساساً بقيادة المنتخب الوطني لتحقيق لقبه الوحيد في هذه البطولة القارية عام 1976، في نسخة إثيوبيا، حيث لعب دوراً محورياً في تتويج الأسود بالذهب. أما على صعيد الألعاب الأولمبية، فظل أحمد فرس الهداف التاريخي للمنتخب المغربي في هذه المنافسات لأزيد من نصف قرن، بعد أن سجل ثلاثية في مرمى منتخب ماليزيا خلال دورة ميونيخ 1972، قبل أن يتمكن سفيان رحيمي من كسر هذا الرقم في أولمبياد باريس 2024، بتسجيله 8 أهداف. ويبقى الإنجاز الفردي الأبرز في مسيرة أحمد فرس تتويجه بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية سنة 1975، كأول مغربي وعربي ينال هذا اللقب المرموق، بعد موسم استثنائي تألق فيه مع ناديه ومنتخب بلاده، ليخلد اسمه بين كبار نجوم القارة السمراء. لم تقتصر ردود الأفعال على الساحة المغربية فقط، بل امتدت إلى خارج الوطن، حيث أصدر النادي الأهلي المصري بيان تعزية رسمي، عبّر فيه رئيسه محمود الخطيب وأعضاء مجلس الإدارة عن بالغ حزنهم لرحيل أحمد فرس، مشيدين بمكانته كأحد رموز كرة القدم الإفريقية، ومتمنين لعائلته ومحبيه الصبر والسلوان.


عبّر
منذ 13 ساعات
- عبّر
وفاة أسطورة الكرة المغربية أحمد فرس عن سن يناهز 78 عاماً
توفي، اليوم الأربعاء 16 يوليوز 2025، اللاعب الدولي السابق أحمد فرس، عن عمر يناهز 78 سنة، بعد مسيرة رياضية حافلة ترك خلالها بصمات بارزة في تاريخ كرة القدم المغربية. وبهذه المناسبة الأليمة، تقدم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بأحر عبارات التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيد، وإلى أسرة كرة القدم الوطنية، معبراً، أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المكتب المديري للجامعة، عن بالغ حزنه لرحيل أحد رموز الكرة المغربية. ويُعد الراحل من أبرز الأسماء التي طبعت تاريخ المنتخب الوطني المغربي، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق أول لقب قاري لـ'أسود الأطلس' خلال كأس إفريقيا للأمم سنة 1976، كما تُوج في العام ذاته بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية. وقد ارتبط اسم أحمد فرس بفريق شباب المحمدية، الذي قضى فيه معظم مسيرته الرياضية، وظل رمزاً للوفاء والتألق في الملاعب الوطنية. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه وكافة مكونات الكرة المغربية الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.


كش 24
منذ 17 ساعات
- كش 24
جامعة الكرة تعزي في وفاة أحمد فرس
تقدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في شخص رئيسها فوزي لقجع، أصالة عن نفسه، ونيابة عن المكتب المديري، بأحر التعازي والمواساة إلى عائلة الراحل أحمد فرس، وإلى أسرة كرة القدم المغربية قاطبة، إثر وفاة أحد أعظم رموز اللعبة في المغرب، اليوم الأربعاء 16 يوليوز 2025. وفي بلاغ رسمي صادر عن الجامعة، أعرب لقجع عن بالغ الحزن والأسى لرحيل أحمد فرس، واصفا إياه بأنه من الأسماء الخالدة في تاريخ الكرة المغربية، حيث حمل قميص المنتخب الوطني في عدة مناسبات. وأضاف البلاغ، أن الراحل كان أحد أبرز المساهمين في تتويج أسود الأطلس بلقب كأس إفريقيا للأمم سنة 1976، وفي العام ذاته فاز بالكرة الذهبية الإفريقية، كما ارتبط اسمه بفريق شباب المحمدية .