
الكرملين يكشف تفاصيل وصول بوتين إلى ألاسكا وبرنامج القمة
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، قبل مغادرة بوتين إلى ألاسكا: "من المقرر أن يهبط الرئيس في تمام الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي، وسيستقبله الرئيس ترامب على المدرج".
ونقلت وكالة "رويترز" عن الكرملين توقعه تحقيق نتائج خلال محادثات ألاسكا، التي يُنتظر أن تستمر من 6 إلى 7 ساعات على الأقل، على أن تشمل الحرب في أوكرانيا وملفات التجارة والتعاون الاقتصادي والأمن العالمي.
وبيّن بيسكوف أنه لن يصدر بيان مشترك بعد القمة، فيما أكد ترامب أن اجتماعاً آخر يضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيكون ضرورياً قبل التوصل لأي اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقبيل انطلاقه إلى أنكوريج، قال ترامب للصحافيين على متن "إير فورس وان": "إنه رجل ذكي (بوتين)، نحن رئيسان ونتفق مع بعضنا، وهناك مستوى جيد من الاحترام بيننا". وأضاف عن قمة ألاسكا: "سيكون هناك شيء ما".
وفي ما يتعلق بأوكرانيا، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة "لن تتعامل تجارياً مع روسيا حتى وقف الحرب في أوكرانيا"، مؤكداً أن "على أوكرانيا تحديد موقفها بشأن حدود أراضيها"، مشيراً إلى أن "الضمانات الأمنية لكييف ممكنة بالتعاون مع أوروبا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
طائرات الشبح و"إف-35" ترافق استقبال ترامب لبوتين (صور وفيديو)
شهد استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، عرضاً جوياً لطائرات حربية أميركية متطورة، أبرزها طائرة "بي-2" المعروفة بـ"الشبح" ومقاتلات "إف-35"، في تحليق اعتُبر تحية للرئيس الروسي. ووفق وسائل إعلام أميركية، جاءت هذه المقاتلات ضمن الاستعراض الجوي الذي رافق لحظة وصول بوتين، حيث حلّقت فوق مكان الاستقبال، في مشهد استعراضي لافت. وكانت الطائرة الرئاسية الأميركية قد وصلت أولاً إلى قاعدة إلمندورف–ريتشاردسون العسكرية، وظل ترامب داخلها لعدة دقائق في انتظار هبوط طائرة بوتين، ليتمكن من استقباله على المدرج. وعند نزول الرئيس الروسي، صافحه ترامب على السجاد الأحمر أمام منصة خاصة تعلوها لافتة كبيرة كُتب عليها "ألاسكا 2025"، وسط انتشار مقاتلات متوقفة على الجانبين وحضور عناصر من الجيش الأميركي بزيهم الرسمي. بالتزامن مع وصول الطائرتين، أعلن البيت الأبيض أن المحادثات بين الزعيمين ستُعقد بحضور مساعديهما، بعد تعديل على البرنامج كان يقتضي عقد لقاء ثنائي منفرد. وأوضحت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن الاجتماع سيضم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، إضافة إلى شخصيات من الجانب الروسي. وأشارت شبكة "سي إن إن" إلى أن التحول من صيغة اللقاء المغلق إلى اجتماع موسع يُعد "تغييراً ذا أهمية كبيرة" في أجندة القمة التي تستقطب اهتماماً دولياً واسعاً.


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
النفط يتراجع دولاراً تقريباً عند التسوية قبيل محادثات ترامب وبوتين
تراجعت أسعار النفط بنحو دولار عند التسوية، اليوم الجمعة، في وقت تتجه فيه أنظار المستثمرين إلى محادثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي قد تسفر عن تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا جراء غزوها لأوكرانيا. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 99 سنتا، أو 1.5 بالمئة، لتسجل 65.85 دولار للبرميل عند التسوية، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.16 دولار، أو 1.8 بالمئة، إلى 62.80 دولار. وبدأ ترامب وبوتين اليوم قمة في أنكوريدج بألاسكا، بعد أن عبر الرئيس الأمريكي عن رغبته في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب في أوكرانيا 'اليوم'. وقال ترامب إنه يعتقد أن روسيا مستعدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا لكنه هدد أيضا بفرض عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري نفطها ما لم يتم إحراز تقدم في محادثات السلام. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله إن روسيا تتوقع أن تفضي المحادثات إلى نتائج. قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس للتداول في بي.أو.كيه فاينانشال 'من المرجح أن يهدد ترامب بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على الهند، وربما الصين، فيما يتعلق بواردات النفط من روسيا، ما لم يسفر الاجتماع عن إحراز تقدم، مما يبقي على حالة من التوتر في تجارة النفط الخام'. وأضاف 'إذا تم الإعلان عن وقف لإطلاق النار، فسوف يعتبر ذلك أمرا سلبيا للخام في الأمد القريب'. وخلال الأسبوع، انخفض خام غرب تكساس الوسيط 1.7 بالمئة، بينما تراجع خام برنت 1.1 بالمئة. وزادت المخاوف المتعلقة بالطلب على الوقود بسبب ورود بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين. وأظهرت بيانات أصدرتها الحكومة الصينية اليوم الجمعة تراجع نمو إنتاج المصانع إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر، وزيادة نمو مبيعات التجزئة بأبطأ وتيرة منذ ديسمبر كانون الأول، مما أثر سلبا على المعنويات رغم ارتفاع استهلاك المصافي في ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم. وكشفت البيانات عن زيادة استهلاك المصافي الصينية 8.9 بالمئة على أساس سنوي في يوليو تموز، لكنه أقل من مستويات يونيو حزيران التي بلغت أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2023. ورغم هذه الزيادة، ارتفعت صادرات الصين من المنتجات النفطية الشهر الماضي عنها قبل عام مما يشير إلى انخفاض الطلب المحلي على الوقود. كما تأثرت المعنويات بتوقعات بزيادة الفائض في سوق النفط واحتمال بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول. وقال محللون من بنك أوف أمريكا أمس الخميس إنهم يوسعون توقعاتهم بشأن الفائض في سوق النفط استنادا إلى زيادة الإمدادات من تحالف أوبك+. ويتوقع المحللون الآن أن يبلغ الفائض 890 ألف برميل يوميا في المتوسط اعتبارا من يوليو تموز 2025 وحتى يونيو حزيران 2026. وجاء هذا التوقع بعدما قدرت وكالة الطاقة الدولية أن أسواق النفط 'متخمة' على ما يبدو بعد أحدث زيادات للإنتاج من أوبك+.


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
أوكرانيا: روسيا تستعد لاختبار صاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية
قال جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية، اليوم الجمعة، إن روسيا تستعد لاختبار صاروخ كروز جديد قادر على حمل رؤوس نووية ويعمل بالطاقة النووية، مشيرا إلى أن موسكو تعتزم حال نجاح هذه التجربة الاستفادة من نتائجها لتعزيز موقفها التفاوضي مع الغرب. وبعث المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية أندريه يوسوف ببيان مكتوب إلى رويترز قبل أن يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات في ألاسكا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل إنهاء الحرب التي تشنها موسكو على أوكرانيا. ولم يوضح المتحدث في البيان الموعد المحتمل لاختبار الصاروخ. وجاء هذا البيان ردا على أسئلة من رويترز بشأن تقرير نُشر يوم الثلاثاء أفاد بأن موسكو تستعد لاختبار صاروخ كروز من طراز 9إم730 بوريفيستنيك. ولم يذكر المتحدث كيف توصلت المخابرات العسكرية إلى هذه المعلومة. وتلقى الجهاز على مدى سنوات معلومات مخابراتية من الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي ولديه شبكاته الخاصة داخل روسيا. ونقلت رويترز يوم الثلاثاء عن باحثين أمريكيين اثنين ومصدر أمني غربي قولهم إن موسكو تستعد لاختبار صاروخ بوريفيستنيك في موقع بانكوفو للتجارب في أرخبيل نوفايا زيمليا الواقع في بحر بارنتس. وذكر الباحثان أن الصور التي التقطتها شركة بلانيت لابس، وهي شركة تجارية متخصصة في التصوير بالأقمار الصناعية، أظهرت أنشطة واسعة النطاق في الموقع وزيادة في عدد الأفراد والمعدات ووجود سفن وطائرات مرتبطة بالاختبارات السابقة للسلاح. وقال يوسوف إن موسكو، التي هددت باستخدام الأسلحة النووية بسبب الحرب في أوكرانيا، ترى في الاختبار وسيلة ضغط دبلوماسية. وأضاف في بيانه 'تستعد روسيا لجولة أخرى من اختبارات صاروخ 9إم730 بوريفيستنيك… الغرض من هذه الاختبارات هو التحقق من صحة الحلول العلمية والتقنية التي ينفذها الصاروخ'. وتابع قائلا 'في حال نجاح (التجربة)، ستستفيد روسيا من نتائج الاختبار للدفاع عن مصالحها في المفاوضات مع الغرب'.