
هدف في مرماه يضعه في مأزق.. "ورطة" لاعب كوريا الشمالية
حرم لاعب مدافع لمنتخب كوريا الشمالية، أول انتصار لبلاده في الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، ووضعه "في خطر" مواجهة عقوبة.
وخلال مباراة كوريا الشمالية مع قيرغستان، الخميس، كان منتخب كوريا الشمالية في طريقه لتحقيق أول انتصار في الدور الحاسم، عندما كان متقدما بنتيجة 2-1، حتى الدقيقة 95.
عندها، ارتكب المدافع كيم سونغ هاي خطأ فادحا، وأدخل الكرة في مرمى فريقه، بينما كان يحاول إبعادها، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل 2-2.
وأشار بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، بعضهم بسخرية، وآخرون بجدية، إلى أن سونغ هاي قد يواجه عقوبة من حكومة بلاده بسبب الخطأ الفادح الذي كلف المنتخب الانتصار الوحيد في التصفيات.
كوريا الشمالية وتاريخ من العقوبات الرياضية
وتتجدد التساؤلات حول مصير اللاعبين الكوريين الشماليين عقب الخسائر الكبرى، لا سيما بعد ما جرى عقب مشاركة منتخب البلاد في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وهي المرة الأولى التي يتأهل فيها الفريق منذ مشاركته التاريخية في مونديال 1966.
هزيمة مدوية أمام البرتغال
في دور المجموعات من مونديال 2010، خسر منتخب كوريا الشمالية بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام البرازيل، ثم تلقى هزيمة ساحقة بسبعة أهداف دون رد أمام البرتغال، مما شكل أحد أكبر الهزائم في تاريخ المونديال.
وسرعان ما تداولت وسائل إعلام كورية جنوبية وتقارير عن منشقين كوريين شماليين معلومات تشير إلى أن اللاعبين خضعوا لجلسة توبيخ علنية استمرت 6 ساعات، نُظمَت في قصر الثقافة الشعبي في العاصمة بيونغيانغ، بحضور طلاب ومواطنين ومسؤولين حكوميين.
مصير مدرب المنتخب
وبحسب تلك التقارير، فإن مدرب المنتخب آنذاك، كيم جونغ-هون، تم تجريده من عضوية الحزب الحاكم، وعوقب بالعمل في ورشة بناء كنوع من "التأديب السياسي" بسبب "خيانة ثقة القيادة"، في إشارة إلى الزعيم الراحل كيم جونغ-إيل.
أما اللاعبون، فقد وقفوا بحسب روايات المنشقين على منصة عامة وتعرضوا لانتقادات علنية وصلت إلى حد الإهانة، وسط أجواء غاضبة اعتبر فيها الأداء بمثابة إهانة للوطن.
غياب التأكيد الرسمي
رغم تداول هذه المعلومات على نطاق واسع، لم تصدر أي تأكيدات رسمية من الحكومة الكورية الشمالية، كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتح تحقيقا عام 2011 في تلك المزاعم، لكنه لم يتمكن من التحقق بشكل قاطع من صحة ما جرى بسبب صعوبة الوصول إلى معلومات من داخل الدولة المغلقة.
مفارقة 1966.. من الأبطال إلى المعاقَبين
تجدر الإشارة إلى أن منتخب كوريا الشمالية قد حظي بإشادة غير مسبوقة في مشاركته الأولى بكأس العالم عام 1966 في إنجلترا، عندما تغلب على منتخب إيطاليا وتأهل إلى ربع النهائي، حيث استُقبل اللاعبون حينها استقبال الأبطال لدى عودتهم، ما يُبرز التفاوت الكبير في التعامل الرسمي مع المنتخب حسب النتائج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
هدف في مرماه يضعه في مأزق.. "ورطة" لاعب كوريا الشمالية
حرم لاعب مدافع لمنتخب كوريا الشمالية، أول انتصار لبلاده في الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، ووضعه "في خطر" مواجهة عقوبة. وخلال مباراة كوريا الشمالية مع قيرغستان، الخميس، كان منتخب كوريا الشمالية في طريقه لتحقيق أول انتصار في الدور الحاسم، عندما كان متقدما بنتيجة 2-1، حتى الدقيقة 95. عندها، ارتكب المدافع كيم سونغ هاي خطأ فادحا، وأدخل الكرة في مرمى فريقه، بينما كان يحاول إبعادها، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل 2-2. وأشار بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، بعضهم بسخرية، وآخرون بجدية، إلى أن سونغ هاي قد يواجه عقوبة من حكومة بلاده بسبب الخطأ الفادح الذي كلف المنتخب الانتصار الوحيد في التصفيات. كوريا الشمالية وتاريخ من العقوبات الرياضية وتتجدد التساؤلات حول مصير اللاعبين الكوريين الشماليين عقب الخسائر الكبرى، لا سيما بعد ما جرى عقب مشاركة منتخب البلاد في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وهي المرة الأولى التي يتأهل فيها الفريق منذ مشاركته التاريخية في مونديال 1966. هزيمة مدوية أمام البرتغال في دور المجموعات من مونديال 2010، خسر منتخب كوريا الشمالية بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام البرازيل، ثم تلقى هزيمة ساحقة بسبعة أهداف دون رد أمام البرتغال، مما شكل أحد أكبر الهزائم في تاريخ المونديال. وسرعان ما تداولت وسائل إعلام كورية جنوبية وتقارير عن منشقين كوريين شماليين معلومات تشير إلى أن اللاعبين خضعوا لجلسة توبيخ علنية استمرت 6 ساعات، نُظمَت في قصر الثقافة الشعبي في العاصمة بيونغيانغ، بحضور طلاب ومواطنين ومسؤولين حكوميين. مصير مدرب المنتخب وبحسب تلك التقارير، فإن مدرب المنتخب آنذاك، كيم جونغ-هون، تم تجريده من عضوية الحزب الحاكم، وعوقب بالعمل في ورشة بناء كنوع من "التأديب السياسي" بسبب "خيانة ثقة القيادة"، في إشارة إلى الزعيم الراحل كيم جونغ-إيل. أما اللاعبون، فقد وقفوا بحسب روايات المنشقين على منصة عامة وتعرضوا لانتقادات علنية وصلت إلى حد الإهانة، وسط أجواء غاضبة اعتبر فيها الأداء بمثابة إهانة للوطن. غياب التأكيد الرسمي رغم تداول هذه المعلومات على نطاق واسع، لم تصدر أي تأكيدات رسمية من الحكومة الكورية الشمالية، كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتح تحقيقا عام 2011 في تلك المزاعم، لكنه لم يتمكن من التحقق بشكل قاطع من صحة ما جرى بسبب صعوبة الوصول إلى معلومات من داخل الدولة المغلقة. مفارقة 1966.. من الأبطال إلى المعاقَبين تجدر الإشارة إلى أن منتخب كوريا الشمالية قد حظي بإشادة غير مسبوقة في مشاركته الأولى بكأس العالم عام 1966 في إنجلترا، عندما تغلب على منتخب إيطاليا وتأهل إلى ربع النهائي، حيث استُقبل اللاعبون حينها استقبال الأبطال لدى عودتهم، ما يُبرز التفاوت الكبير في التعامل الرسمي مع المنتخب حسب النتائج.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
وقود مالي.. جوائز مونديال الأندية تُلهب ميركاتو 2025
تستعد الولايات المتحدة لاستضافة النسخة الـ21 من بطولة كأس العالم للأندية في الفترة من 14 يونيو/حزيران إلى 13 يوليو/تموز، بمشاركة 32 فريقًا من 6 قارات. واعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" نظامًا جديدًا يعزز من مكانة البطولة رياضيًا وماليًا، لتكون واحدة من أبرز الأحداث الكروية العالمية. جوائز مالية غير مسبوقة روماريو يعترف بحاجته لبيلينجهام.. لكنه نسي اسمه! Unmute وأعلن الفيفا عن تخصيص مليار دولار كجوائز مالية للبطولة، تُوزع على الأندية المشاركة بناءً على المشاركة والأداء. وسيتم تخصيص 525 مليون دولار بناءً على المشاركة فقط، حيث تحصل الأندية الأوروبية على نصيب الأسد، بمبالغ تتراوح بين 12.81 و38.19 مليون دولار لكل نادٍ. أندية أمريكا الجنوبية ستحصل على 15.21 مليون دولار لكل نادٍ، بينما تحصل أندية أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي، وآسيا، وإفريقيا على 9.55 مليون دولار لكل نادٍ، وأندية أوقيانوسيا على 3.58 مليون دولار. وبالنسبة للأداء، يحصل كل نادٍ على مليوني دولار عن كل فوز في دور المجموعات، ومليون دولار لكل تعادل. التأهل إلى دور الـ16 يكافأ بـ7.5 مليون دولار، و13.125 مليون دولار للوصول إلى ربع النهائي، و21 مليون دولار لنصف النهائي، و30 مليون دولار لبلوغ النهائي. وسيحصد البطل 40 مليون يورو إضافية، مما يجعل الجوائز المالية حافزًا كبيرًا للأندية. علاوة على ذلك، خصص الفيفا 250 مليون دولار لدعم الأندية غير المشاركة حول العالم، لتعزيز تطوير كرة القدم على المستوى العالمي. تأثير على سوق الانتقالات وساهمت هذه الجوائز الضخمة في تنشيط سوق الانتقالات، حيث تسعى الأندية لتعزيز صفوفها بلاعبين مميزين لتحقيق نتائج قوية في البطولة. على سبيل المثال، عزز الأهلي المصري تشكيلته بضم أحمد سيد زيزو، محمود حسن تريزيجيه، وأشرف بن شرقي. كما حاول الهلال السعودي التعاقد مع لاعب الوسط البرتغالي برونو فيرنانديز من مانشستر يونايتد، لكن الصفقة لم تكتمل. بدوره، استعد ريال مدريد بصفقات بارزة، شملت المدرب تشابي ألونسو، المدافع ديان هويسين، والظهير ترينت أليكسندر أرنولد، لتعزيز حظوظه في المنافسة. نهضة عالمية تُشكل الجوائز المالية حافزًا قويًا للأندية لتقديم أداء استثنائي، حيث تسعى لتحقيق مفاجآت ونتائج مميزة. وأصبحت البطولة منصة لجذب اللاعبين الموهوبين، مما يعزز القدرة التنافسية للأندية من مختلف القارات. هذه الديناميكية تعكس نهضة رياضية عالمية، حيث أصبحت كأس العالم للأندية ليست فقط منافسة رياضية، بل استثمارًا استراتيجيًا في المواهب والتطوير. المنافسات المنتظرة وتضم البطولة مجموعات قوية، منها المجموعة السابعة التي تشمل مانشستر سيتي، يوفنتوس، العين الإماراتي، والوداد البيضاوي. ومن المتوقع أن تشهد مباريات هذه المجموعة تنافسًا حاميًا، خاصة مع استعدادات الأندية المكثفة. على سبيل المثال، يفتتح مانشستر سيتي مشواره بمواجهة الوداد في 18 يونيو، ثم يلتقي العين في 23 يونيو، ويختتم مباريات المجموعة أمام يوفنتوس في 26 يونيو.


26 سبتمبر نيت
منذ يوم واحد
- 26 سبتمبر نيت
تعديلات جديدة لقوانين كرة القدم يبدأ تطبيقها في كأس العالم للأندية
وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) اليوم السبت على 5 تعديلات جديدة على قوانين كرة القدم في الموسم (2025-2026) سيبدأ تطبيقها في منافسات كأس العالم للأندية 2025. وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) اليوم السبت على 5 تعديلات جديدة على قوانين كرة القدم في الموسم (2025-2026) سيبدأ تطبيقها في منافسات كأس العالم للأندية 2025. وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم للأندية 2025، خلال الفترة ما بين 14 يونيو و13 يوليو 2025، بنظام موسع بمشاركة 32 فريقا لأول مرة. وفي ما يلي التعديلات الخمسة التي أعلنها مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم: أولا- احتفاظ حارس المرمى بالكرة أكثر من 8 ثوان: في القانون الجديد، سيمنح الحكم ركلة ركنية للفريق الخصم بدلا من احتساب ركلة حرة غير مباشرة إذا تجاوز الوقت ست ثوان كما كان في القانون القديم. ثانيا- إسقاط الكرة: إذا كانت الكرة خارج منطقة الجزاء عند إيقاف اللعب، يسقط الحكم الكرة للفريق الذي كانت بحوزته أو كان من الواضح أنه سيحصل عليها، أما إذا كان ذلك غير واضح، يتم إسقاط الكرة للفريق الذي لمسها آخر مرة في الموقع الذي توقف فيه اللعب. ثالثا- لمس الكرة من خارج الملعب: يحتسب الحكم ركلة حرة غير مباشرة دون عقوبة انضباطية إذا لمس الكرة أحد أفراد الجهاز الفني أو البدلاء أو اللاعبين الذين تم استبدالهم أو المطرودين أو الذين هم خارج الملعب، أثناء مغادرتها الملعب، دون نية التدخل غير العادل. رابعا- بروتوكول حكم الفيديو المساعد: أصبح بإمكان كل مسابقة الآن أن تمنح الحكام خيار الإعلان عن تفاصيل القرار بعد مراجعة تقنية الفيديو، أو عدم فعل ذلك. خامسا- عبور الكرة خط المرمى: بما أن تقنية الفيديو يمكنها الآن مراقبة قرار عبور الكرة المرمى من عدمها، أصبح من الأفضل أن يتمركز الحكم المساعد على خط نقطة الجزاء، وهو خط التسلل. وعن مبدأ أن يكون القائد فقط هو اللاعب الذي يحق له الحديث مع الحكم في مواقف معينة، أوضح المجلس: "تم تنفيذ ذلك بنجاح في عدد من البطولات العام الماضي، ويمكن أن يساعد ذلك في تعزيز مستويات أعلى من الإنصاف والاحترام المتبادل". كما ستشهد البطولة مزيدا من الابتكارات حيث استقر الـ"فيفا" على تجهيز الحكام بكاميرات خاصة على أجسامهم، لتسجيل لقطات حية من زوايا فريدة تبث مباشرة عبر أحد المنصات التي ستقوم بالبث المباشر للبطولة على مستوى العالم، ولا شك أن هذه الخطوة، تهدف إلى تقريب المشاهدين من قلب الحدث، ومنحهم تجربة بصرية جديدة تماما لرؤية ما يراه الحكم خلال مجريات اللعب. يذكر أن نادي الأهلي المصري سيكون طرفا في المباراة الأولى على الإطلاق التي تشهد تطبيق التعديلات الجديدة في قوانين كرة القدم، عندما يواجه إنتر ميامي في افتتاحية كأس العالم للأندية 2025.