logo
تصعيد وشيك قد يصل إلى ضربة جوية كبرى ضد طهران!

تصعيد وشيك قد يصل إلى ضربة جوية كبرى ضد طهران!

المركزية٠٢-٠٥-٢٠٢٥

كشفت صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، عن مسؤولين أميركيين أن "تصعيد وشيك على ما يبدو"، تخطط له كل من واشنطن وإسرائيل، قد يصل إلى "ضربة جوية كبرى ضد طهران"، سيكون "خلال الأسابيع القليلة المقبلة"، والهدف سيكون "المنشآت النووية الإيرانية عبر ضربات جوية واسعة".
ويأتي التصعيد الوشيك مع مؤشرات عسكرية تبين استعداد واشنطن لذلك بسبع قاذفات "بي-2" وطائرات تزود بالوقود تمركزت في القاعدة العسكرية بجزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر دبلوماسية، أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتمع مع وزراء وخبراء أمنيين لمناقشة قضايا متعلقة بإيران من بينها برنامجها النووي، هذا الاجتماع النادر يبرز مخاوف دول التكتل الأوروبي من إقدام واشنطن وحليفتها إسرائيل على شن ضربة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية حال فشل الجهود الدبلوماسية، وسط تحذيرات من تلك المواجهة التي تبدو "شبه حتمية" إذا فشلت مفاوضات البرنامج النووي، بحسب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي أضاف أن "المجال أمام إبرام اتفاق نووي مع إيران بات محدودا، والمواجهة العسكرية ستكون شبه حتمية إذا فشلت المفاوضات الأمر الذي ستكون له تكلفة باهظة تتمثل في زعزعة الاستقرار في المنطقة بشكل خطير".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باريس والرياض تطالبان بـ"إجراءات" ملموسة باتجاه حل الدولتين
باريس والرياض تطالبان بـ"إجراءات" ملموسة باتجاه حل الدولتين

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

باريس والرياض تطالبان بـ"إجراءات" ملموسة باتجاه حل الدولتين

دعت فرنسا والسعودية اللتان ترأسان مؤتمراً دولياً بشأن القضية الفلسطينية الشهر المقبل إلى اتخاذ "إجراءات" ملموسة لتنفيذ "خطة" نحو حل الدولتين. تترأس فرنسا بالاشتراك مع السعودية مؤتمراً دولياً في نيويورك بين 17 و20 حزيران/ يونيو لإعطاء دفع لحلّ الدولتين. وقالت آن كلير لوجاندر مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للشرق الأوسط أمام الأمم المتحدة الجمعة خلال اجتماع تحضيري للمؤتمر إنَّه في سياق الحرب في غزة و"توسع الاستيطان في الضفة الغربية"، هناك "ضرورة ملحة ليعود الى الواجهة البحث عن حل سياسي". وأضافت: "يجب أن يكون مؤتمر حزيران/ يونيو خطوة حاسمة نحو التنفيذ الفعال لحل الدولتين. يجب أن ننتقل من الأقوال إلى الأفعال، ومن نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني". وأصرت على الحاجة إلى "نزع سلاح وإزالة حماس" من أجل بناء "إطار قوي وموثوق لليوم التالي". غزة (وكالات). من جانبها، أكدت منال رضوان مستشارة وزير الخارجية السعودي أن نتائج هذا المؤتمر "يجب أن تكون أكثر من مجرد إعلان بل يجب أن تكون خطة عمل"، مؤكدةً أن السلام في المنطقة "يبدأ بالاعتراف بفلسطين". وكان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أكد هذا الأسبوع أن فرنسا عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، وهو قرار من المرجح أن يسبب اضطرابات في العلاقة مع إسرائيل. لكن لوجاندر أصرت على أن "المسار الذي نريد اتباعه واضح وهو مسار الاعتراف المتبادل". وفي العام 2020، أدت "اتفاقات أبراهام" التي رعاها دونالد ترامب خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض، إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وثلاث دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب. لكن العديد من الدول العربية ترفض حتى الآن الانضمام إلى هذه الاتفاقات، خصوصاً السعودية، وكذلك جارتي إسرائيل سوريا ولبنان. ويعترف نحو 150 بلداً بدولة فلسطين التي تتمتع بصفة عضو مراقب في الأمم المتحدة، ولكنها لا يمكن أن تمنح العضوية الكاملة إلا بتصويت مؤيد من مجلس الأمن.

الإخوان المسلمون في مرمى ماكرون
الإخوان المسلمون في مرمى ماكرون

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

الإخوان المسلمون في مرمى ماكرون

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا أمنيا رفيع المستوى في قصر الإليزيه لمناقشة تقرير حكومي يحذر من تزايد نفوذ الإخوان المسلمين وانتشار الإسلام السياسي في فرنسا. وأعد التقرير المكون من 73 صفحة موظفان حكوميان رفيعان بتكليف من وزارة الداخلية الفرنسية في مايو 2024، واستند بشكل أساسي إلى مذكرات أجهزة الاستخبارات الداخلية، ووفقاً للتقرير تشكل جماعة "الإخوان المسلمين" تهديداً "تخريبياً" لقيم الجمهورية الفرنسية، من خلال استراتيجية "الاختراق التدريجي" للمجتمع عبر التأثير على المؤسسات المحلية، مثل البلديات، الجمعيات الخيرية، المدارس، والأندية الرياضية. وأشار التقرير إلى أن الجماعة التي تأسست في مصر قبل أكثر من 90 عاماً تتبنى نهجاً "مناهضا للجمهورية" يهدف إلى تغيير القواعد المحلية والوطنية تدريجياً، خاصة فيما يتعلق بالعلمانية والمساواة بين الجنسين. وركز التقرير على دور منظمة "مسلمو فرنسا" (سابقاً اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا) التي وُصفت بأنها "الفرع الوطني لجماعة الإخوان المسلمين في فرنسا"، حيث تدير حوالي 139 مكان عبادة وتُعتبر 68 أخرى قريبة منها، أي ما يمثل 7% من أماكن العبادة الإسلامية في البلاد. وأوضح التقرير أن الجماعة لا تسعى لفرض "الشريعة الإسلامية" بشكل مباشر أو إقامة دولة إسلامية في فرنسا، لكنها تتبع نهجاً "خفيا وتدريجيا" يهدف إلى زعزعة التماسك الاجتماعي من خلال "إسلام بلدي" يؤثر في الحياة العامة والسياسات المحلية. وأشار إلى أن الجماعة، التي تفقد نفوذها في العالم العربي، تركز الآن جهودها على أوروبا، وخاصة فرنسا التي تستضيف أكبر جالية مسلمة في الاتحاد الأوروبي إلى جانب ألمانيا. وأعلن قصر الإليزيه أن الحكومة ستقترح إجراءات لمواجهة هذا التهديد، بعضها سيُعلن عنه ، بينما سيبقى آخر سرياً لدواع أمنية، ومن بين المقترحات التي أثارت جدلاً، اقتراح حزب "النهضة" الذي يتزعمه ماكرون، حظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة للفتيات دون سن 15 عاماً، معتبراً أن الحجاب "يعيق المساواة بين الجنسين وحماية الأطفال". وأثارت نتائج التقرير الصادم وتوصياته جدلاً واسعاً، ونددت منظمة "مسلمو فرنسا" بما وصفته بـ"الاتهامات الباطلة"، محذرة من "الخلط الخطير" بين الإسلام والتطرف، مؤكدة التزامها بالقيم الفرنسية، رافضة أي اتهامات بمحاولة فرض مشروع سياسي أجنبي أو استراتيجية "الاختراق". من جهته شدد الإليزيه على أهمية عدم الخلط بين المسلمين ككل وبين جماعة الإخوان، وقال مسؤول في الرئاسة: "نقاتل ضد الإسلاموية وتطرفها وليس ضد المسلمين"، مضيفا أن الهدف هو "رفع الوعي" داخل الاتحاد الأوروبي حول هذا التهديد. يأتي هذا التقرير في وقت تشهد فيه فرنسا نقاشات محتدمة حول الهوية الوطنية والإسلام، مع تزايد شعبية اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبان، كما أن فرنسا التي تعرضت لسلسلة هجمات إرهابية منذ عام 2015 تسعى لمنع انتشار الأفكار المتطرفة، مما يجعل هذا التقرير جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز الأمن القومي.

فرنسا تستدعي سفير "اسرائيل" بعد حادثة جنين
فرنسا تستدعي سفير "اسرائيل" بعد حادثة جنين

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

فرنسا تستدعي سفير "اسرائيل" بعد حادثة جنين

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، عن استدعاء سفير "إسرائيل" في باريس عقب نعرض دبلوماسيين لبنهم فرنسيون الطلاق نار في مدينة جنين. وقالت "نطالب حكومة إسرائيل بوقف عملياتها في غزة وبفتح المجال لدخول المساعدات الإنسانية دون تعطيل"، معلنة "أننا سنتخذ إجراءات ملموسة وحتى عقوبات إذا لم توقف إسرائيل عملياتها بغزة ولم تسمح بالمساعدات". وشددت الخارجية الفرنسية "أننا ندعم جهود الوساطة الأميركية المصرية القطرية لوقف الحرب في غزة"، موضحة أنّ "المسار السياسي المرتكز على حل الدولتين هو الوحيد الكفيل بإنهاء الصراع"، موضحة أنّ "على حماس إطلاق سراح كل الأسرى حالا". وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو امس"أنني سأستدعي السفير الإسرائيلي في باريس إثر تعرض دبلوماسيين بينهم فرنسيون لإطلاق نار". وكانت قد توالت ردود الفعل الأوروبية المنددة بإطلاق القوات "الإسرائيلية" الرصاص يوم أمس الأربعاء على وفد ضم دبلوماسيين أوروبيين في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، وقررت كل من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال استدعاء سفراء إسرائيل لديها. وزعم الاحنلال الإسرائيلي أن الوفد الدبلوماسي "انحرف عن مساره" ودخل منطقة محظورة في المخيم. وقال إن الجنود الذين كانوا في المنطقة أطلقوا طلقات تحذيرية، مضيفا أنه "يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة"، مشيرا إلى أن إطلاق النار لم يسفر عن إصابات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store