الداخلية.. رعاية ووفاء لأسر الشهداء
وعبر أحد مستفيدي البرنامج لهذا العام، أحمد عبد الكريم الزهراني، الذي أصيب أثناء أداء واجبه في حماية الوطن، وهو شقيق شهيدين استُشهدا في ميدان العز والشرف، من مشعر منى عن فخره واعتزازه بما تقدمه الدولة من دعم لا محدود، مؤكدًا أن هذا العطاء يشعره بأن الوطن يقف إلى جانبهم في كل لحظة، ويمنحهم القوة لمواصلة العطاء، وما تقدمه وزارة الداخلية بتوجيهات ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، ليس مجرد دعم، بل رسالة وفاء تعكس اعتزاز الدولة بتضحيات الشهداء، وحرصها على رعاية أسرهم ومساندتهم في مختلف مناحي الحياة.
ويروي رئيس الرقباء سالم القحطاني -أحد منسوبي الإدارة العامة لرعاية أسر الشهداء والمصابين- مسيرته التي تجاوزت 14 عامًا في خدمة هذه الفئة الغالية، مشيرًا إلى أن العلاقة التي تربطهم بذوي الشهداء علاقة أسرية وثيقة.
وأضاف: نتابع أبناء الشهداء منذ طفولتهم، حتى كبروا أمامنا، وبعضهم أصبح اليوم أحد زملاء العمل، والبعض الآخر يؤدي مناسك الحج ضمن هذا البرنامج المستدام، الذي يحظى بمتابعة من القيادة -حفظها الله-.
وتتولى الإدارة العامة لرعاية أسر الشهداء والمصابين إعداد برامج متنوعة موجهة للمستفيدين، يأتي في مقدمتها تمكينهم من أداء فريضة الحج على نفقة وزارة الداخلية، ليعكس حرص الوزارة على تكريم من قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وكأحد أوجه العناية المستمرة التي توليها لأسر الشهداء والمصابين، وامتدادًا لنهج القيادة الرشيدة -أيدها الله- في رعاية أبناء الوطن الأوفياء، وتأكيدًا على أن من ضحوا بأرواحهم سيبقون دائمًا محل تكريم وتقدير في قلب الوطن وذاكرته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
د. راشد أباالخيل: وزير الصحة نموذج في التواضع والإنسانية خلال موسم الحج
وقال الدكتور أباالخيل: "إن ما يلفت النظر هو حرص معالي وزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل – حفظه الله – ومتابعته الدقيقة والميدانية لجميع الخدمات الصحية في المشاعر المقدسة، وهو ما يعكس التزام الوزارة العميق برسالتها الإنسانية، بل إنك عندما تتحدث مع معاليه في قلب المشاعر المقدسة، لا تشعر أحيانًا أنك أمام الرجل الأول في الوزارة، لما يتسم به من سمو الخلق وتواضع جم، وهو ما يعكس واقع التوجيهات الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في تقديم أفضل رعاية ممكنة للحجاج منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم." وأضاف:"إننا نثمّن هذه الجهود الاستثنائية التي تعكس روح التضامن الوطني، وتعزز من مكانة المملكة كوجهة آمنة ومتميزة لخدمة ضيوف الرحمن. ونسأل الله أن يوفق معالي الوزير وزملاءه، وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار والازدهار، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وبجهود جميع العاملين المخلصين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين."


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
متطوعو الصحة: كسبنا دعوات الحجاج ومهارات الميدان
عاش 650 متطوِّعًا ومتطوِّعةً تجربة ثرية مع البرنامج الصحي التطوِّعي في الحجِّ بنسخته الـ17 والذي نظمته الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية) بإشراف التجمع الصحي بمكَّة المكرَّمة ووزارتي الصحَّة والحجِّ والعُمرة.وقدم المتطوِّعون الذين قدموا من جميع مناطق المملكة ومثلوا قرابة 30 جامعة وكلية حكومية وأهلية في مختلف التخصصات الطبية الخدمات الإسعافية لضيوف الرَّحمن من خلال 110 فرقة ميدانية انتشرت في المواقع الحيوية بالمشاعر المقدَّسة.وخرج المتطوِّعون المشاركون بخبرات منوعة وقصص إنسانيَّة تجلَّى فيها معدن المتطوِّع بحرصهم على تقديم أرقى الخدمات الصحيَّة لضيوف الرَّحمن، يقول المتطوِّع عبدالله المشوح: «شعرت بسعادة كبيرة ومشاعر جياشة لأني سأعمل لأوَّل مرَّة في موسم الحجِّ كمتطوِّع في مجال تخصصي لأقدم خدماتي للحجَّاج من كل الدول الإسلامية واستمع لدعواتهم المباركة.ولا ينسى عبدالله حين صادف حاجَّة تعاني من الخوف بعد تعرُّضها لإجهاد وحين قدمت لها بعض المساعدة تبدل حالها فجأة من ذعر وخوف لراحة وطمأنينة وراحة بال، وشعرت وقتها بالفرح والفخر بأني كنت وراء تبدل حالها للأحسن في أظهر بقعة وهي تؤدِّي الركن الخامس من أركان الإسلام.ويؤكِّد المشوح أنَّه قضى 10 أيام في البرنامج يراها من أجمل أيام حياته. مهارات جديدة ويشير المتطوِّع سلمان نبيل المانع إلى طريقة التحاقه بالبرنامج من خلال الشراكة التي وقعتها جامعة الملك سعود مع البرنامج ليكون ضمن من تم اختيارهم للالتحاق بالبرنامج هذا العام. ويصف تجربته مع برنامج التطوُّع بالجميلة التي قضاها بين 6 أيام في التدريب، و4 أيام في الميدان والتي يتمنَّى أنْ تطول بعد المشاعر الجميلة التي قضاها في خدمة ضيوف الرَّحمن. وخرج سلمان بالعديد من المكاسب وهي الخبرة والمعرفة ومهارات التواصل وتهذيب النفس وهي أمور سيستفيد منها على المدى البعيد في عمله وتخصصه. مواقع التواصل وقادت مواقع التواصل الاجتماعي خريجة التمريض راما القرني للانضمام إلى البرنامج بعد أنْ سمعت عنه من خلالها. وانتظرت راما التي تخرَّجت حديثًا من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحيَّة في الحرس الوطني فتح باب التطوُّع في البرنامج لتسجل فيه فورًا وتحقق كل المتطلبات وتنجح في المقابلة الشخصية وتكون ضمن 650 متطوِّعًا ومتطوِّعةً وقع الاختيار عليهم ليكونوا ضمن البرنامج في موسم حجِّ 1446هـ. تتحدث راما القادمة من جدة بفرح كبير عن تجربتها الأولى بالتطوُّع في الحج بالقول: «خرجت بفوائد عديدة أهمها المعارف والخبرات الميدانية التي اكتسبتها بحكم ممارسة مادرسته علميًّا في الجامعة وحسن التواصل مع الآخرين وتهذيب النفس من خلال الصبر وتحمل المشقة. وترى راما أنَّ البرنامج الصحي التطوُّعي في الحجِّ مميَّز ومختلف عن باقي البرامج التطوعية بدليل استمراره لمدة 17 عامًا، واستدلت بتميُّز البرنامج بتفعيل جانب التأهيل عبر دورات مكثفة قبل نزولنا للميدان والأجواء الأسريَّة وتوفير كل ما يحتاجه المتطوِّع حتى يؤدِّي عمله بارتياح، متمنية أنْ تستمر في هذا البرنامج لسنوات مقبلة. دعوات بكل اللغات وبهمة وعزيمة كبيرة تجلس دينا الحربي على الأرض لتجهز حقائب المتطوِّعين بالمستلزمات اللازمة لمباشرة الحالات الإسعافيَّة في المشاعر المقدَّسة. وتصف دينا شعورها حين تم قبولها بالبرنامج بالفرح الشديد بعد أن اختارها الله واصطفاها للعمل على خدمة حجَّاجه وضيوفه، وهي فخورة بذلك. وقدَّمت الحربي شكرها للقائمين على البرنامج لحسن التنظيم والمتابعة الدقيقة لكل ما يساعد المتطوِّع ويؤمن الراحة له.


حضرموت نت
منذ 10 ساعات
- حضرموت نت
رئيس هيئة الأركان يتفقد أوضاع الجرحى والمُصابين بمستشفيات مأرب
مأرب – سبأنت تفقد رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم، جرحى القوات المسلحة والأمن والمقاومة، الذين يتلقون العلاج في هيئة مستشفى مأرب العام، والمستشفى العسكري بالمدينة. واطّلع رئيس هيئة الأركان، على خدمات العلاج والرعاية المقدمة للجرحى الميامين..مُثمناً جهود إدارة المستشفيات والطواقم الطبية، حاثّاً على مُضاعفة الجهود في خدمة الأبطال الذين فدوا الوطن بأغلى ما يملكون مُسطّرين أروع ملاحم الفداء والتضحية. وخلال الزيارة التي رافقه فيها رئيس هيئة الإسناد اللوجستي، اللواء الركن عبدالعزيز الفقيه، وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن منصور ثوابه، نقل رئيس هيئة الأركان للأبطال الجرحى والمُصابين والمرضى والأطباء والكوادر الإدارية تهاني القيادة السياسية، وتهاني قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بمناسبة عيد الأضحى المُبارك..سائلاً الله العلي القدير أن يُعيده على بلادنا وأمتنا بالنصر والأمن والاستقرار. واستمع الفريق بن عزيز من الجرحى، إلى شرح حول أوضاعهم واحتياجاتهم..مؤكداً اهتمام القيادة العسكرية بأوضاعهم تقديراً لتضحياتهم الغالية التي ستظل علامة للفخر والاعتزاز وقد اجترحوا أساطير الفداء والإقدام في الدفاع عن ثوابت ومكتسبات الجمهورية والتصدي للمليشيات الحوثية الإرهابية.. مُترحما على الشهداء الأبرار، ومُتنمياً للجرحى الشفاء العاجل. وخلال الزيارة، تم صرف مساعدات نقدية طارئة للجرحى والمُصابين والمرضى بتوجيهات من رئيس مجلس القيادة الرئاسي.