
حديقة حيوان تطلب حيوانات أليفة لإطعام الحيوانات المفترسة
وفي منشور على فيسبوك، أوضحت الحديقة الواقعة في شمال الدنمارك: "إذا كان لديك حيوان سليم وتريد التبرع به لأسباب مختلفة، فلا تتردد في منحه لنا".
وأشارت الحديقة إلى أن الحيوانات التي يمكن التبرع بها تشمل خنازير غينيا والأرانب والدجاج. وبعد القتل الرحيم، سيتم استخدام هذه الحيوانات كطعام لحيوانات أخرى، بحسب ما ذكرت الحديقة.
وأضافت: "بهذه الطريقة، لا يذهب شيء هباء.. ونضمن سلوكا طبيعيا وتغذية ورفاهية لحيواناتنا المفترسة".
ولم يتسن التواصل مع الحديقة للحصول على تفاصيل إضافية، كما لم تذكر قائمة التبرعات حيوانات أو أنواع أليفة أخرى.
غير أن الإعلان على حساب حديقة الحيوان في فيسبوك أثار ردود فعل متفاوتة بين الغضب والسخرية والامتعاض، لكن الغالبية العظمى من ردود الفعل اتسمت بالغضب والتعبير عن السخط من هذا الأمر.
من التعليقات على الإعلان قال أحدهم: "تكمن وراء هذا الاقتراح المُشين عقليةٌ مُنحرفةٌ ومُهينةٌ للغاية، وقد نشرَ اتجاهًا مُريعًا من اللامبالاة تجاه الحيوانات في الدنمارك، وهذا لا يُسهم إلا في تعزيز هذا التخلف المُحزن. تخيّل أن تُعطي حيوانك الأليف/حيوانك/ كطعام، لا يُمكن أن يكون هذا أكثر إهانةً وإهانةً للكرامة من ذلك".
وكتب آخر ساخرا: "ماذا لو سئمتَ من وجود بعض أطفالك هنا في إجازة؟"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
الدوري الدنماركي.. الفائز بجائزة لاعب المباراة ينال 55 كيلوغراماً من البطاطس
نادراً ما يتابع أحد من خارج البلاد أخبار الدوري الدنماركي لكرة القدم، لكن ما حصل أول من أمس أثار ضجة «لطيفة» بعدما مُنِح الفرنسي ماكسيم سولاس 55 كيلوغراماً من البطاطس بعد اختياره أفضل لاعب في مباراة فريقه سوندرييسكي مع نودرسيايلاند. وقال المدافع البالغ من العمر 26 عاماً الذي سجل الهدف الافتتاحي في فوز فريقه 3 - 2، لوكالة فرانس برس «تلقيت 55 كيلوغراماً من البطاطس بعد مباراتي الأخيرة»، مضيفاً «تبرعت بالبطاطس لمطبخ النادي، وهم تبرعوا بجزء منها لمطعم باراسولين الاجتماعي في هادرسليف (غرب البلاد)». وهذه المرة الأولى التي ينال أفضل لاعب في المباراة جائزة من هذا النوع. وأوضح المدير الإعلامي في النادي جاكوب رافن أن «راعي المباراة يقرر نوع الجائزة. لقد وجدها مضحكة، والآن تنتشر القصة حول العالم». ويدافع سولاس عن ألوان سوندرييسكي منذ 2021 بعدما انضم إليه من الفريق الدنماركي الآخر فيرماد أماغر.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
مهرجان شوبان.. ملتقى عشاق البيانو في مدينة بولندية
تجمع جمهور كبير، حول خيمة بيضاء في وسط منتجع العلاج بالمياه المعدنية في دوشنيكي-زدروي، وهي مدينة هادئة واقعة على الحدود البولندية التشيكية، في انتظار افتتاح مهرجان فريدريك شوبان الدولي للبيانو. داخل الخيمة، تعزف أوركسترا وارسو الوطنية الفلهارمونية أولى نوتات هذه الدورة الثمانين من المهرجان الذي يجذب كل عام عشاق الموسيقى من مختلف أنحاء العالم. وقالت إيرين غاو (33 عاماً) التي حضرت من الصين للاستماع إلى أعمال الملحن البولندي خلال عطلتها في أوروبا: «أحب شوبان منذ أكثر من 20 عاماً تقريباً. أعزف على البيانو كثيراً في أوقات فراغي». أما مايك رايتون، وهو متقاعد من تكساس يبلغ 73 عاماً، فيبدي حماسة مماثلة «هذه سنتي الخامسة هنا. أحب هذا المهرجان، إذ ثمة الكثير من الحفلات الموسيقية، والمكان خلاّب». وأوضح عازف البيانو والمدير الفني للمهرجان بيوتر باليشني أن هذا الحدث «يجمع قبل كل شيء، عشاق موسيقى شوبان الحقيقيين». ويُتوقَع حضور 2000 متفرج على مدار أيام المهرجان التسعة. وانتشرت ملصقات عن المهرجان وشوبان وتماثيل نصفية للفنان في شوارع هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها أربعة آلاف نسمة. وتفتح المتاجر أبوابها على مصاريعها للسياح، وتبيع الهدايا التذكارية التي تحمل صورة عازف البيانو الشهير. ما دفع إلى تنظيم المهرجان في دوشنيكي-زدروي هو أن شوبان (1810-1849)، عندما كان في السادسة عشرة، أقام فيها في 1826 أول حفلة موسيقية له في الخارج، وكانت هذه المدينة يومها ألمانية وتُعرف باسم باد راينرز. ومنذ انطلاق المهرجان عام 1946، استقطب ألمع الأسماء في عالم الموسيقى الكلاسيكية. وقالت عازفة البيانو جوليا لوزوفسكا من وارسو، الفائزة بعدد من المسابقات رغم أن عمرها لم يتعدَّ الثالثة والعشرين «نشأتُ على شوبان. أحب الكثير من الملّحنين الآخرين بالطبع، لكنه هو من أفهمه أكثر». ومن أبرز النجوم المشاركين في هذه الدورة العازف الموهوب من هونغ كونغ أريستو شام البالغ 29 عاماً والفائز بمسابقة فان كليبرن المرموقة لسنة 2025. وتشكّل دوشنيكي-زدروي المحطة الأولى في جولة عالمية لعازف البيانو تشمل أعرق المسارح حول العالم. وتستضيف بولندا مجدداً هذه السنة نشاطا آخر مخصصاً لمؤلفها الموسيقي هي مسابقة فريدريك شوبان الدولية المرموقة. وتستقطب هذه المسابقة التي تأسست عام 1927، عازفي البيانو من مختلف أنحاء العالم كل خمس سنوات. ويفتح الفوز بجائزة في هذه المسابقة عادة للرابح، أبواباً إلى أكبر مسارح العالم. وشهدت النسخة الأخيرة من مسابقة شوبان فوز عازف البيانو الكندي بروس شياويو ليو، المولود في باريس لأبوين صينيين.


سكاي نيوز عربية
منذ 17 ساعات
- سكاي نيوز عربية
حديقة حيوان تطلب حيوانات أليفة لإطعام الحيوانات المفترسة
وذكرت حديقة حيوان"ألبورغ" إنها تحاول محاكاة السلسلة الغذائية الطبيعية للحيوانات التي تؤويها، "من أجل رفاهية الحيوانات والنزاهة المهنية"، مؤكدة أن الحيوانات الأليفة المتبرع بها سيتم "قتلها برفق" على يد موظفين مدربين. وفي منشور على فيسبوك، أوضحت الحديقة الواقعة في شمال الدنمارك: "إذا كان لديك حيوان سليم وتريد التبرع به لأسباب مختلفة، فلا تتردد في منحه لنا". وأشارت الحديقة إلى أن الحيوانات التي يمكن التبرع بها تشمل خنازير غينيا والأرانب والدجاج. وبعد القتل الرحيم، سيتم استخدام هذه الحيوانات كطعام لحيوانات أخرى، بحسب ما ذكرت الحديقة. وأضافت: "بهذه الطريقة، لا يذهب شيء هباء.. ونضمن سلوكا طبيعيا وتغذية ورفاهية لحيواناتنا المفترسة". ولم يتسن التواصل مع الحديقة للحصول على تفاصيل إضافية، كما لم تذكر قائمة التبرعات حيوانات أو أنواع أليفة أخرى. غير أن الإعلان على حساب حديقة الحيوان في فيسبوك أثار ردود فعل متفاوتة بين الغضب والسخرية والامتعاض، لكن الغالبية العظمى من ردود الفعل اتسمت بالغضب والتعبير عن السخط من هذا الأمر. من التعليقات على الإعلان قال أحدهم: "تكمن وراء هذا الاقتراح المُشين عقليةٌ مُنحرفةٌ ومُهينةٌ للغاية، وقد نشرَ اتجاهًا مُريعًا من اللامبالاة تجاه الحيوانات في الدنمارك، وهذا لا يُسهم إلا في تعزيز هذا التخلف المُحزن. تخيّل أن تُعطي حيوانك الأليف/حيوانك/ كطعام، لا يُمكن أن يكون هذا أكثر إهانةً وإهانةً للكرامة من ذلك". وكتب آخر ساخرا: "ماذا لو سئمتَ من وجود بعض أطفالك هنا في إجازة؟"