logo
مقارنة مع العراق.. هل سقوط نظام إيران ممكن؟

مقارنة مع العراق.. هل سقوط نظام إيران ممكن؟

بيروت نيوزمنذ 3 ساعات

نشر موقع 'إرم نيوز' تقريراً جديداً تحدث فيه عن أن فوضى العراق قد تتكرر، مُتسائلاً عما إذا كان التدخل الأميركي في مسار الحرب الإيرانية – الإسرائيلية، سيؤدي إلى سقوط نظام إيران.
وسبق أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحاته إنه 'لا خيار أمام إيران سوى الإستسلام الكامل، في حين قال إن موعد التخلص من المرشد الإيراني علي خامنئي 'لم يحن بعد'.
إلى ذلك، أعاد المشهد الحالي إلى الأذهان، صورة سقوط النظام العراقي على يد الأميركيين، وتقول صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية إن تغيير النظام في العراق استدعى مقاربته مع الحالة الإيرانية لبروز عدة قواسم مشتركة واختلافات أيضاً.
وفق التقرير، فإن 'من التشابه بين أجواء سقوط النظام العراقي عام 2003 والأحداث الحالية عام 2025، أن ما جرى في العراق جاء بعد تفجيرات 11 أيلول 2001 في نيويورك، فيما المعارك الحالية تأتي بعد هجوم السابع من تشرين الأول 2023 الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل، وأشعل حرباً متواصلة حتى الآن على عدة جبهات'.
وأكمل: 'بينما كانت هناك في 2003 ذريعة أميركية – بريطانية بمزاعم امتلاك العراق أسلحة دمار شامل، تقول إسرائيل في 2025 إن إيران كانت على بعد أسابيع من إنتاج قنبلة نووية قبل هجوم تل أبيب المباغت على طهران في 13 حزيران الماضي'.
وذكر أن 'الهدف الأميركي والبريطاني في ربيع 2003 كان واضحاً، وهو إسقاط نظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين'، وأضاف: 'اليوم بدأت تتقارب التصريحات الصادرة من واشنطن وتل أبيب بإسقاط نظام المرشد بشكل مباشر، مع تصريح ترامب بأنهم يعرفون مكانه'.
في المقابل، فإن 'الاختلاف الأوضح بين 2003 واليوم، بحسب الخبير وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور خالد شنيكات، هو في أن أميركا اليوم ومعها إسرائيل، لا يمكنهما غزو إيران، وأن حربهما ستقتصر على الاستهداف الجوي المكثف بالاعتماد على المعلومات الاستخباراتية والتكنولوجية'.
ويرى الدكتور خالد شنيكات في تصريح لـ 'إرم نيوز' أن غياب القدرة الأميركية والإسرائيلية على غزو بري لإيران سيعيق سقوط النظام، متوقعاً أن تلجأ واشنطن وتل أبيب لـ 'إطالة العملية وتدمير البنى الاقتصادية كافة، لدفع الإيرانيين نحو التململ ثم الحراك ضد النظام'.
أما الكاتب والمحلل السياسي، رجا طلب، فيرى أن هدف 'إسقاط النظام الإيراني' لم يعد مخفياً، كما توقع بأنه قد يحدث في فترة قريبة لن تتجاوز أسابيع، مؤكداً أن المنطقة تشهد تحولاً لم تعرفه منذ 1945، أي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رجال دين في حوزة النجف: الحرب على خامنئي هي حرب على 'الأمة الإسلامية'!
رجال دين في حوزة النجف: الحرب على خامنئي هي حرب على 'الأمة الإسلامية'!

المركزية

timeمنذ 13 دقائق

  • المركزية

رجال دين في حوزة النجف: الحرب على خامنئي هي حرب على 'الأمة الإسلامية'!

نشر موقع شفاف الصادر في باريس: هل مِن علاقة بين حوزة النجف وميليشيا إيران في العراق؟ البيان الذي أصدره مجموعة من رجال الدين التابعين لحوزة النجف، أثار نوعا من الجدل. فـ'النجفيون الحوزويين' ضد السياسة والتدخل فيها إلى أن يظهر 'المهدي المنتظر'! وبينما تعاطفA طلاب في حوزتها مع المرشد الإيراني خامنئي أمام التهديدات الأمريكية بقتله، فإنهم لم يعلنوا 'الجهاد' للدفاع عنه! فعقيدتهم 'الضد ولاية الفقيه' ترفض السياسة بالكامل، أو ترفض الغوص في ما لا يمكن القيام به إلا بقيادة 'المهدي الموعود'. وترى أن السياسة منوطة بظهوره، لذا لم نرَ في بيانهم مفردات مثل 'جهاد' أو 'دفاع مسلح' أو غيرهما… أصدرت مجموعة من رجال الدين في حوزة النجف في العراق بيانا دعما للمرشد الإيراني علي خامنئي، واصفة تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب له بـ'الوقاحة'، وكتبوا أن قائد الجمهورية الإسلامية 'رمزٌ لصمود الأمة الإسلامية وكرامتها في العصر الحديث'. وأشار البيان إلى أن تهديد مرشد الجمهورية الإسلامية 'عملٌ جنونيٌّ وغير مسبوق' وينبع من 'الغباء السياسي والانهيار الأخلاقي للبيت الأبيض'. وأكد البيان أن 'المرجعية الشيعية ليست مرجعية سياسية فحسب، بل هي رمزٌ للهداية والوحدة والضمير المستيقظ للأمة الإسلامية في إيران والعراق ولبنان واليمن والبحرين وباكستان وسائر بلاد الإسلام'. وأكد البيان أن 'مهاجمة' خامنئي تعني 'إعلان حرب على الأمة الإسلامية جمعاء، وخيانة صريحة لقيم الحضارة التوحيدية' للمسلمين. واختتم البيان بالتأكيد على وقوفهم إلى جانب علي خامنئي 'حتى آخر قطرة دم'. ومعروف أن رجال الدين في الحوزة العلمية في النجف، خلافا للبيان الحالي، أعلنوا مرار عن رفضهم لنظرية ولاية الفقيه المطلقة. أعلن عن ذلك المرجع الأعلى الراحل والزعيم السابق لحوزة النجف المرجع الشيعي أبو القاسم الخوئي، حيث رفض الإقرار بولاية الفقيه المطلقة في كتابه 'التنقيح في شرح العروة الوثقى'. حيث فرّق الخوئي بين الولاية الممنوحة للنبي وأئمة الشيعة من جهة، وولاية الفقهاء في زمن غيبة الإمام الثاني عشر الإمام المهدي. أما المرجع الشيعي الأعلى الراهن وزعيم حوزة النجف الحالي علي السيستاني، فقد أعلن أكثر من مرة، إحداها جاء على لسان وكيله أحمد الصافي، عن معارضته لنظرية ولاية الفقيه.

هل تستخدم واشنطن قنبلة "جي بي يو-57" الخارقة للتحصينات ضد إيران؟
هل تستخدم واشنطن قنبلة "جي بي يو-57" الخارقة للتحصينات ضد إيران؟

المركزية

timeمنذ 13 دقائق

  • المركزية

هل تستخدم واشنطن قنبلة "جي بي يو-57" الخارقة للتحصينات ضد إيران؟

يُرجّح أن تستخدم الولايات المتحدة، في حال قرر رئيسها دونالد ترامب المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران، القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. فإسرائيل لا تملك القنبلة «جي بي يو-57» GBU-57 التي تَزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر، لتحقيق هدفها المعلن من الحرب وهو منع طهران من حيازة السلاح النووي. لماذا هذه القنبلة؟ إذا كان الجيش الإسرائيلي نجح خلال خمسة أيام في قتل أبرز القادة العسكريين الإيرانيين وتدمير عدد من المنشآت فوق الأرض، تُطرح «تساؤلات كثيرة عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني»، على ما لاحظ بهنام بن طالبلو من «مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات» Foundation for Defense of Democracies البحثية، في حديث لوكالة فرانس برس. ولاحظ الخبير في هذا المركز المحسوب على المحافظين الجدد أن «كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو». أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد «اية أضرار» في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران. فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية. وأكّد الجنرال الأميركي مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط ويعمل راهنا خبيرا في مركز «راند كوربوريشن» للأبحاث لوكالة فرانس برس أن «الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية» على تدمير موقع كهذا. ويقصد شوارتز بهذه «القدرة التقليدية»، أي غير النووية، قنبلة «جي بي يو-57». ما هي قدراتها؟ تتميز هذه القنبلة الأميركية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير. ويوضح الجيش الأميركي أن قنبلة «جي بي يو-57» «صُممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر». وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض. وشرح خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن في حديث لوكالة فرانس برس أن هذه القنابل «تغلفها طبقة سميكة من الفولاذ المقوّى تمكّنها من اختراق طبقات الصخور». وهذه المكوّنات هي ما يفسّر وزنها الذي يتجاوز 13 طنا، فيما يبلغ طولها 6,6 أمتار. وتكمن فاعليتها أيضا في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطامـ بل «يكتشف (...)التجاويف» و«ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ»، بحسب دالغرين. بدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وطُلِب من شركة «بوينغ» عام 2009 إنتاج 20 منها. كيف يتم إلقاؤها؟ لا تستطيع إلقاء هذه القنبلة إلاّ طائرات «بي-2» الأميركية. وكانت بعض هذه القاذفات الاستراتيجية الشبحية موجودة في مطلع مايو في قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي، لكنّها لم تعد ظاهرة في منتصف يونيو في صور أقمار اصطناعية من «بلانيت لابس» PlanetLabs حللتها وكالة فرانس برس. إلا أن ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن قاذفات «بي-2» التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد «الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وهي سبق أن فعلت ذلك». وبإمكان كل طائرة «بي-2» حملَ قنبلتَي «جي بي يو-57». وإذا اتُخذ قرار باستخدامها، «فلن تكتفي بإلقاء قنبلة واحدة وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل ستستخدم أكثر من قنبلة لضمان تحقيق الهدف بنسبة مئة في المئة»، وفقا لمارك شوارتز. ورأى هذا الجنرال المتقاعد أن التفوق الجوي الذي اكتسبته إسرائيل على إيران «يُقلل من المخاطر» التي يمكن أن تُواجهها قاذفات «بي-2». ما العواقب؟ وتوقّع بهنام بن طالبلو أن «تترتب عن تدخل أميركي كهذا تكلفة سياسية باهظة على الولايات المتحدة». ورأى أن ضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني «لا يشكّل وحده حلا دائما»، ما لم يحصل حل دبلوماسي أيضا. وفي حال لم تُستخدَم هذه القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات في نهاية المطاف، يُمكن للإسرائيليين، بحسب الخبير نفسه، مهاجمة المجمعات الواقعة تحت الأرض على غرار فوردو، من خلال «محاولة ضرب مداخلها، وتدمير ما يُمكن تدميره، وقطع الكهرباء»، وهو حصل على ما يبدو في نطنز.

إيران ترفض التفاوض تحت النار.. وتحركات عسكرية أميركية متواصلة
إيران ترفض التفاوض تحت النار.. وتحركات عسكرية أميركية متواصلة

صيدا أون لاين

timeمنذ 19 دقائق

  • صيدا أون لاين

إيران ترفض التفاوض تحت النار.. وتحركات عسكرية أميركية متواصلة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن طهران تواصلت مع إدارته معربة عن رغبتها في التفاوض، لكنه لم يستبعد احتمال توجيه ضربة عسكرية في حال استمرت الأوضاع في التصعيد. وفقًا لتقارير شبكة "سي إن إن"، تستعد حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس فورد" للانتشار في أوروبا الأسبوع المقبل، مما يجعلها ثالث حاملة طائرات تُنشر قرب منطقة الصراع الإيراني الإسرائيلي. وتشير التقارير إلى أن تحريك "فورد" نحو شرق البحر المتوسط يعكس تصعيدًا في النهج الأميركي تجاه الأزمة، إذ يتزامن مع استمرار النزاع الإيراني الإسرائيلي. إلى جانب "يو إس إس فورد"، تتجه حاملة طائرات أخرى نحو الشرق الأوسط، إما للانضمام إلى حاملة "يو إس إس كارل فينسون" أو لتحل محلها، في خطوة تعزز من الوجود العسكري الأميركي في المنطقة. تُعد حاملات الطائرات أداة أساسية لعرض القوة الأميركية عالميًا، خاصة في أوقات الأزمات. تتمتع هذه الحاملات بقدرة على حمل عشرات الطائرات المقاتلة لتنفيذ ضربات جوية، واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة، مع مرافقة من سفن حربية مصممة للتصدي للتهديدات البحرية والجوية وتحت سطح البحر على الجانب الآخر، شددت إيران على أنها لن تخضع للضغوط الأميركية، مؤكدة أن أي محاولة لإجبارها على التفاوض تحت الإكراه مرفوضة، ما يُزيد من احتمالية تفاقم التصعيد بين الجانبين. تأتي هذه التحركات الأميركية في ظل نزاع متصاعد بين إسرائيل وإيران، حيث تخشى الأطراف الدولية من امتداد هذا الصراع ليشمل منطقة الشرق الأوسط بأكملها

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store