
بسبب غزة.. السويد تتحرك لفرض عقوبات أوروبية على وزراء إسرائيليين
«الخليج»: متابعات
أعلنت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، الثلاثاء، أن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين بسبب معاملة إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة.
وقالت وزيرة الخارجية في بيان: «طالما أننا لا نرى تحسناً واضحاً في وضع المدنيين في غزة، فنحن بحاجة إلى تصعيد لهجتنا. لذلك، سنضغط الآن أيضاً من أجل أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزراء إسرائيليين بعينهم»، مضيفة أن المسؤولين المستهدفين سيكونون موضوع نقاش داخل الاتحاد الأوروبي.
ويأتي إعلان السويد في ظل ضغوط أوروبية متزايدة على إسرائيل بسبب توسيع عمليتها العسكرية في غزة ومنعها دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي بات على شفير المجاعة جراء الحرب المستعرة منذ حوالي 19 شهراً.
وأعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، أن وزير الخارجية ديفيد لامي قرر تعليق مفاوضات اتفاقية تجارية مع إسرائيل، وأضافت أنها استدعت سفيرة إسرائيل تسيبي حوتوفلي على خلفية توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، كما فرضت في الوقت نفسه عقوبات على مستوطنين وكيانات في الضفة الغربية قالت إنهم مرتبطون بأعمال عنف ضد الفلسطينيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 16 دقائق
- الإمارات اليوم
أفضي إلى إدخال مساعدات غذائية عاجلة لغزة.. اتصال هاتفي بين عبدالله بن زايد ووزير خارجية إسرائيل
أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا بوزير خارجية دولة إسرائيل، جدعون ساعر، أفضى إلى الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من دولة الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى. كما تشمل المبادرة توفير المواد الأساسية اللازمة لتشغيل المخابز في القطاع، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال الضرورية، مع ضمان استمرارية توفير هذه المواد لتلبية احتياجات المدنيين. وأكد سموه خلال الاتصال على أهمية وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق. كما بحث الجانبان الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة، والتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.


صحيفة الخليج
منذ 17 دقائق
- صحيفة الخليج
اتصال هاتفي بين عبدالله بن زايد وجدعون ساعر يفضي إلى إدخال مساعدات غذائية عاجلة للمدنيين في غزة
أبوظبي - وام أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً بجدعون ساعر، وزير خارجية دولة إسرائيل، أفضى إلى الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من دولة الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى. كما تشمل المبادرة توفير المواد الأساسية اللازمة لتشغيل المخابز في القطاع، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال الضرورية، مع ضمان استمرارية توفير هذه المواد لتلبية احتياجات المدنيين. وأكد سموه خلال الاتصال على أهمية وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق. كما بحث الجانبان الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة، والتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.


البيان
منذ 34 دقائق
- البيان
ترامب ونتانياهو وغزة
قيل إن ترامب سيذهب إلى إسرائيل، ولا ندري إن كان هذا الكلام صحيحاً أم هو مجرد إشاعة أطلقها فريق نتانياهو الإعلامي، وسوقها «ايدي كوهين» و«أدرعي» ومن على شاكلتهم. المعلوم والواضح أن الرئيس الأمريكي في حالة خصام مع رئيس وزراء إسرائيل بعد تصرفاته الأخيرة المخالفة لتعهداته السابقة، ابتداء من الإصرار على منع المساعدات الإنسانية عن سكان غزة، وتنفيذ خطته القديمة بتقسيم قطاع غزة إلى مربعات منفصلة ويحكمها الجيش الإسرائيلي، المستمر في عمليات الإبادة الجماعية الممنهجة، مع تفريغ مناطق كثيرة من السكان الذين يكدسون في جزء صغير من القطاع. ما نراه ونسمعه اليوم أن الولايات المتحدة وإدارة ترامب تتحدث بلغة، ونتانياهو ووزير دفاعه والمتطرفون من أعضاء حكومته يتحدثون بلغة أخرى، وقد لوحظ ذلك في كلمة نتانياهو المسجلة يوم الأحد، فقد كان مبتسماً، وهذا شيء نادر، وهو يعلن عن بدء هجومه الكبير عسكرياً على القطاع، رغم أن القطاع ما عاد فيه مكان قابل للغزو أو التدمير، وسكانه خسروا خلال 20 شهراً ما لا يمكن أن يُعد أو يُوصف، إلى درجة تفاخر بعض الحاخامات وبن غفير وسموتريتش بأنهم في كل يوم أصبحوا يقتلون 100 فلسطيني، فإذا كان هذا هو النصر الذي تحدث عنه نتانياهو في كلمته، فهو وبكل تأكيد كان يضحك على نفسه وليس فرحاً بنصر، فالقتل عار لا يُمحى، وهو إضافة إلى سجل هذا الشخص الممتلئ بالعار المرتبط بالفساد. اليوم، أنظار العالم متجهة نحو سيد البيت الأبيض، الرجل الوحيد الذي يملك المقدرة على وضع نهاية للجرائم المرتكبة في غزة طوال 600 يوم تقريباً، بكلمة واحدة وحاسمة يستطيع أن يأمر فيطاع، ويستطيع أن يغير الصورة الراسخة في أذهان العالم عن رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية منذ عهد لندون جونسون في الستينيات وحتى الآن، حتى يصنع لنفسه إطاراً مستقلاً، ويترك الرؤساء التسعة أو الثمانية الآخرين في الإطار الأسود الذي حشروا فيه، وهو، أي ترامب، ربما قد توصل إلى نتيجة بدأت تغير مفاهيمه، وهي أن شراسة نتانياهو واستهتاره تلحق تبعاتها برؤساء الولايات المتحدة الضعفاء، وهو يقول دوماً بأنه ليس ضعيفاً ولا يمكن أن يخضع مثل الذين سبقوه لأفعال غيره!