
استشهاد عشرات من منتظري المساعدات بالرصاص و«انقلاب شاحنة»
ورداً على سؤال عما إذا كان قد أعطى «حماس» دفعة علاقات عامة من خلال الحديث عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قال ستارمر: «يجب عليهم إطلاق سراح الرهائن على الفور، ولن يكون لهم أي دور على الإطلاق في حكم فلسطين في أي وقت».
وتابع ستارمر: «وبجانب هذا، علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتخفيف الوضع الفظيع على الأرض في غزة. نحن بحاجة إلى مساعدات بكميات كبيرة وعلى نطاق واسع».
وقال إن الناس شاهدوا «صور التجويع» في غزة، مضيفاً أن «الشعب البريطاني يمكنه رؤيتها وهناك شعور بالاشمئزاز مما يرونه».
وكانت المفوضية الأوروبية قد أكدت رفضها تغيير الوضع الديموغرافي للفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يواجه أوضاعا إنسانية كارثية بسبب الحرب، التي تشنها إسرائيل على القطاع، منذ أكتوبر 2023.
وأكدت المفوضية، ، أنها «تجري مفاوضات مع إسرائيل بشأن التزاماتها بالوضع الإنساني في غزة»، بحسب وسائل إعلام غربية.كما شددت المفوضية الأوروبية على ضرورة أن غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
إسرائيل تبعد مفتي القدس 6 أشهر عن المسجد الأقصى
أصدرت الشرطة الإسرائيلية الأربعاء قرارا يقضي بإبعاد مفتي القدس والأراضي الفلسطينية الشيخ محمد حسين لمدة ستة أشهر عن المسجد الأقصى، على خلفية «خطبة» وفق ما أفاد محاميه.
وقال المحامي خلدون نجم لوكالة فرانس برس «أرسلوا لنا (قائد منطقة القدس) اليوم قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر، حتى يناير المقبل».
وأوضح نجم أن قرار الإبعاد جاء «على خلفية الخطبة (خطبة الجمعة) التي لم يكن فيها أي شيء».
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن الخطبة التي ألقاها مفتي القدس في 25 يوليو المنصرم تضمنت «استنكارا لسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
حينها، احتجزت الشرطة المفتي حسين لبعض الوقت وفقا لمحاميه، وبعد يومين أصدرت قرارا بإبعاده لثمانية أيام عن المسجد الأقصى.
وجاء في قرار الشرطة الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، أن الإبعاد يهدف إلى «منع تهديد خطير للأمن»، بدون تقديم مزيد من التوضيح.
وأكد نجم أن الشرطة «لم تحقق مع الشيخ ولم تجر له جلسة استماع» وفق ما هو متعارف عليه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 16 ساعات
- Independent عربية
إسرائيل تبعد مفتي القدس من المسجد الأقصى 6 أشهر
أصدرت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأربعاء قراراً يقضي بإبعاد مفتي القدس والأراضي الفلسطينية الشيخ محمد حسين لمدة ستة أشهر من المسجد الأقصى، على خلفية "خطبة" وفق ما أفاد محاميه. وقال المحامي خلدون نجم لوكالة الصحافة الفرنسية "أرسلوا لنا (قائد منطقة القدس) اليوم قراراً بالإبعاد من المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر، حتى يناير (كانون الثاني) المقبل". وأوضح نجم أن قرار الإبعاد جاء "على خلفية الخطبة (خطبة الجمعة) التي لم يكُن فيها أي شيء". وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن الخطبة التي ألقاها مفتي القدس في الـ25 من يوليو (تموز) الماضي تضمنت "استنكاراً لسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة". حينها، احتجزت الشرطة المفتي حسين لبعض الوقت وفقاً لمحاميه، وبعد يومين أصدرت قراراً بإبعاده لثمانية أيام من المسجد الأقصى. وجاء في قرار الشرطة الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية أن الإبعاد يهدف إلى "منع تهديد خطر للأمن"، من دون تقديم مزيد من التوضيح. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكد نجم أن الشرطة "لم تحقق مع الشيخ ولم تجرِ له جلسة استماع" وفق ما هو متعارف عليه. والمسجد الأقصى هو في صلب النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، إذ يعتقد اليهود بأنه بني على أنقاض هيكلهم الثاني الذي دمره الرومان عام 70 ميلادي، ويطلقون على الموقع اسم "جبل الهيكل" ويعتبرونه أقدس أماكنهم الدينية. وبموجب الوضع القائم بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وإعلان ضمها عام 1967، يمكن لغير المسلمين زيارة المسجد الأقصى في أوقات محددة من دون الصلاة فيه، وهي قاعدة يعمل اليهود المتشددون على انتهاكها. وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير أدى الأحد الماضي الصلاة في حرم المسجد في خطوة تمثل انتهاكاً للوضع القائم وأثارت حفيظة الأردن المشرف على المقدسات الإسلامية. ويواجه قطاع غزة حيث الحرب متواصلة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023 انتشاراً للجوع، فيما بلغ سوء التغذية مستويات حادة وسط دخول بطيء للمساعدات الإنسانية. وكانت وكالات الإغاثة الدولية استأنفت أخيراً توزيع المساعدات بعدما أعلنت إسرائيل "هدنة تكتيكية" يومية تقتصر على مناطق محددة، لكن المنظمات الدولية تؤكد أنها ليست سوى نقطة في محيط الحاجات الإنسانية.


سويفت نيوز
منذ 19 ساعات
- سويفت نيوز
رابطةُ العالم الإسلامي تُدِين قرارَ حكومة الاحتلال بإبعاد مفتي القدس عن الأقصى المبارك
مكة المكرمة – واس : أدانت رابطةُ العالم الإسلامي قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية عضو المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي، الشيخ محمد أحمد حسين، عن المسجد الأقصى المُبارَك بالقدس المُحتلّة لمدة 6 أشهر. وأعربت الرابطةُ في بيانٍ للأمانة العامة، عن تضامنها الكامل مع المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، في مواجهة كل الانتهاكات والقرارات غير الشرعية لحكومة الاحتلال، تجاه المُقدّسات والمرجعيات الدينية في القدس المُحتلّة. مقالات ذات صلة


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
الإمارات تُدين اقتحام بن غفير ومستوطنين باحات «الأقصى»
أدانت دولة الإمارات بشدة اقتحام إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ومستوطنين لباحات المسجد الأقصى، واعتبرته تصعيداً استفزازياً وعملاً متطرفاً مرفوضاً.وطالبت وزارة الخارجية في بيان لها الحكومة الإسرائيلية بتحمّل مسؤولياتها، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومحاسبة جميع المتورطين وخاصة الوزراء والمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية. وأكدت الإمارات أن هذه الاعتداءات المتكررة، وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل تهدد السلم الاجتماعي، ما يؤدي إلى تصعيد التوترات. إلى ذلك أجمعت مصادر سياسية وإعلامية إسرائيلية، من بينها هيئة البث، وصحيفة «جيروزاليم بوست»، والقناة 12، على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو أكد في ختام المشاورات الأمنية، التي أجراها في مكتبه، أمس، توجهه نحو احتلال قطاع غزة بالكامل، إثر انهيار المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار مع «حماس». وأضافت أن «المشاورات الأمنية تناولت مسألة تطويق قطاع غزة»، مبينة أن هناك في البداية «توجهاً نحو احتلال مخيمات وسط القطاع ومدينة غزة»، فيما أشارت صحيفة «هآرتس» إلى أن الجيش يعارض العمليات البرية في المراكز السكانية بالقطاع، حيث يتواجد الرهائن، ويفضل «مواصلة تمشيط المنطقة بشق طرق إضافية وشن غارات محددة». وكان نتانياهو، قد شدد، أمس، خلال زيارته منشأة تدريب عسكرية، قبيل المشاورات، على أن إسرائيل عليها أن تُكمل هزيمة «حماس» لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة. من جهتها، حذرت الخارجية الفلسطينية من مخاطر ما يتم تسريبه في الإعلام العبري بشأن التوجه لاحتلال قطاع غزة والسيطرة عليه بالكامل، وطالبت المجتمع الدولي بـ«التعامل بمنتهى الجدية مع تلك التسريبات والتدخل العاجل لوقف تنفيذها، سواء أكانت من باب الضغوط، أو بالونات اختبار لردود الفعل الدولية، أو كانت جدية وحقيقية». يأتي ذلك، فيما يستمر التصعيد العسكري في أنحاء القطاع، حيث أفادت وزارة الصحة في غزة بوفاة 8 أشخاص من الجوع، ومقتل 79 فلسطينياً نتيجة الغارات والقصف الإسرائيلي، كما توغلت الدبابات الإسرائيلية في وسط القطاع، دون أن يتضح ما إذا كان هذا التحرك جزءاً من هجوم بري أكبر.