logo
نتنياهو للمستشار الألمانيّ: هدف إسرائيل ليس السيطرة على غزة وإنما تحريرها

نتنياهو للمستشار الألمانيّ: هدف إسرائيل ليس السيطرة على غزة وإنما تحريرها

LBCIمنذ 2 أيام
أبلغ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو المستشار الألمانيّ فريدريش ميرتس بأنّ هدف إسرائيل ليس السيطرة على غزة وإنما تحريرها من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وتمكين قيام حكومة سلمية فيها.
وقال المكتب إنّ نتنياهو عبر عن خيبة أمله من قرار برلين تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل خلال المكالمة الهاتفية مع ميرتس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عائلات الأسرى تهدد بشل اقتصاد "إسرائيل".. والمعارضة تؤيد التحرك
عائلات الأسرى تهدد بشل اقتصاد "إسرائيل".. والمعارضة تؤيد التحرك

الميادين

timeمنذ 42 دقائق

  • الميادين

عائلات الأسرى تهدد بشل اقتصاد "إسرائيل".. والمعارضة تؤيد التحرك

أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزّة، اليوم الأحد، عزمها تنفيذ تحرّك واسع لتعطيل مرافق الاقتصاد الإسرائيلي في 17 آب/أغسطس الجاري، تحت شعار "إغلاق البلاد لإنقاذ الجنود والأسرى"، وذلك احتجاجاً على سياسة الحكومة التي "قرّرت مواصلة الحرب وتعميقها وقتل الأسرى الأحياء والتخلّي عن القتلى". وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحافي في "تل أبيب"، وذكرت القناة "الـ 13" الإسرائيلية أن العائلات تتهم الحكومة باتخاذ قرار "مواصلة الحرب وتعميقها، وقتل الأسرى الأحياء، والتخلّي عن القتلى"، متوعّدةً بـ "إيقاف المرافق الاقتصادية خلال أسبوع وتعطيل كل شيء". اليوم 14:57 اليوم 11:09 وأشارت القناة "الـ12" الإسرائيلية إلى أنّ الاثنين سيجري اجتماع بين عائلات الأسرى ورئيس اتحاد نقابات العمال للضغط لانضمام الاتحاد إلى الإضراب. في السياق، وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، دعوة أهالي الأسرى لشلّ الاقتصاد بأنها "مبرّرة ومناسبة"، مؤكداً استمرار دعمه لهم. كما أعلن رئيس حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي، يائير غولان، انضمامه إلى الإضراب، داعياً جميع الإسرائيليين للنزول إلى الشوارع والمشاركة في الاحتجاجات. وتأتي هذه الخطوة على خلفية طرح نتنياهو خطة أقرها "الكابينت" السياسي-الأمني الإسرائيلي، بأغلبية الأصوات، قبل أيام، تتضمّن استعداد "الجيش" الإسرائيلي لـ"السيطرة" على مدينة غزة شمال القطاع.

بالصواريخ.. سرايا القدس تدك كيبوتس "ناحل عوز" و"كفار سعد" في "غلاف غزة"
بالصواريخ.. سرايا القدس تدك كيبوتس "ناحل عوز" و"كفار سعد" في "غلاف غزة"

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

بالصواريخ.. سرايا القدس تدك كيبوتس "ناحل عوز" و"كفار سعد" في "غلاف غزة"

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدافها كيبوتس "ناحل عوز" و"كفار سعد" في "غلاف غزة"، وذلك بالصواريخ. وكان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي قد تحدث في وقت سابق اليوم عن محاولة اعتراض صاروخين أُطلقا من غزة نحو "ناحل عوز"، تزامناً مع تفعيل صفارات الإنذار في المنطقة. اليوم 14:16 اليوم 10:54 كما أعلنت سرايا القدس أنها استهدفت، بالتنسيق مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية، تحشدات قوات الاحتلال في محيط جبل الصوراني شرق حي التفاح بمدينة غزة شمال القطاع بقذائف الهاون النظامي. وفي السياق، أفادت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبيّة، تنفيذها عملية مشتركة مع كتائب الأقصى لواء العامودي، تمثّلت في استهداف تجمّع لجنود الاحتلال وآلياته في محيط كف القرارة شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع، وذلك بقذائف الهاون. وتأتي هذه العمليات في إطار تصدّي المقاومة الفلسطينية للتوغّل الإسرائيلي ومواجهة العدوان، حيث تؤدّي إلى خسائر في صفوف الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على الرغم من العدوان والحصار الخانق على القطاع.

من سايكس-بيكو إلى ترامب-نتنياهو: تقسيم المقسّم في مشروع الشرق الأوسط الجديد
من سايكس-بيكو إلى ترامب-نتنياهو: تقسيم المقسّم في مشروع الشرق الأوسط الجديد

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

من سايكس-بيكو إلى ترامب-نتنياهو: تقسيم المقسّم في مشروع الشرق الأوسط الجديد

منذ اتفاقية سايكس-بيكو عام 1916، تشكّل المجال العربي على وقع خرائط مرسومة خارجيًا، قائمة على تفكيك الكيانات وتفجير التناقضات الداخلية. واستُخدمت الطائفية والإثنيات كأداة لخلق كيانات مُقسَّمة في سوريا ولبنان. ورُسمت حدود لم تكن بريئة أو محايدة، بل أخذت بعين الاعتبار البنية الطائفية لتفكيك المجتمعات وخلق كيانات متنافسة. ومع صعود ما بات يُعرف بمشروع " الشرق الأوسط الجديد"، كما نظّر له الأميركيون منذ غزو العراق عام 2003، وفعّله الثنائي ترامب– نتنياهو لاحقًا ضمن ما يُسمى "صفقة القرن"، ثم جاءت الحرب الإسرائيلية على غزة ثم على إيران لتقصّ شريط خريطة هذا الشرق الأوسط الجديد. وبات واضحًا أن إعادة تشكيل المنطقة لا تتم فقط عبر الاحتلال، بل أيضًا عبر تقسيم المجتمعات من الداخل على أسس طائفية وإثنية،ويتضمن رسم خريطة جيوسياسية جديدة عبر تقسيم المجتمعات على أسس مذهبية وعرقية، مع استبعاد واضح لفلسطين من الخريطة. لبنان وسوريا تحوّلتا إلى ساحات مركزية في هذا المشروع، حيث تُستخدم الطائفية كأداة لإعادة هندسة الدول، وتحويلها إلى كيانات ضعيفة موزعة بين المحاور الإقليمية. منذ اتفاقية سايكس-بيكو لم يكن التقسيم الجغرافي للعالم العربي مجرد حدود مرسومة على ورق، بل كان مشروعًا أعمق يقوم على إعادة تشكيل المنطقة بناءً على خطوط طائفية وإثنية تخدم مصالح القوى الكبرى. وفي قلب هذا المشروع، شكّلت سوريا ولبنان مختبرًا مثاليًا لتطبيق هذا النموذج، بفضل تركيبتهما السكانية المعقدة. التأسيس الطائفي للجغرافيامثّلت الحرب الأهلية اللبنانية في ثمانينيات القرن الماضي نموذجًا عمليًا لتفكيك الدولة عبر طوائف وميليشيات، بما يتقاطع مع نموذج "الشرق الأوسط الجديد" القائم على كيانات طائفية وليست دولًا قوية، فكانت أول نموذج عملي لمشروع تقسيم المجتمع على أسس دينية ومذهبية. تقاسم مناطق النفوذ، وظهور الميليشيات، وانهيار الدولة المركزية، كلّها كانت مقدمات لما جرى لاحقًا في سوريا والعراق واليمن. مع اتفاق الطائف، لم تنته الطائفية بل تم تثبيتها بنيويًا. كل طائفة أُعطيت حصة دستورية ومؤسساتية، وبدأ الاقتصاد يُدار بمنطق الكانتونات، وهو ما يتقاطع تمامًا مع منطق الشرق الأوسط الجديد الذي لا يقوم على دول قوية، بل على مجتمعات ضعيفة مفككة. تقسيم المقسم: إلغاء كيانات نتنياهو في خطابه بالأمم المتحدة عام 2023 عرض خريطة منسوبة لمفهوم "الشرق الأوسط الجديد" تستثني فلسطين تمامًا، حيث ضمت دول التطبيع فقط (الإمارات، السعودية، مصر، البحرين) مع "إسرائيل" ضمن قوس أخضر تربطها بدول أوروبا الجنوبية عبر خط بري، بينما غابت الضفة وغزة وسوريا ولبنان والعراق بالكامل من الخريطة في هذا السياق، يعمل المشروع على تفكيك المجتمعات نفسها، ليس فقط رسم خرائط سياسية، بل إعادة هندسة المشرق العربي. وفق هذا التصوّر، لا مكان لدول قوية، ولا لجيوش موحّدة. المطلوب هو شرق أوسط مكوّن من دويلات مذهبية (سنية، شيعية، درزية، علوية...) وكيانات عرقية (كردية، تركمانية، أمازيغية...)، ونظم اقتصادية تابعة لإسرائيل والخليج والغرب. نتنياهو أراد تطبيعًا مع الدول العربية مقابل تجزئة وتقسيم المنطقة، وتثبيت "إسرائيل" كقوة فوق قومية. ترامب رأى في تفكك سوريا والعراق ولبنان فرصة استراتيجية لإنهاء المسألة الفلسطينية، وإغلاق ملف الدولة القومية العربية. خرائط التقسيم ومقوماتها الاقتصادية الخريطة الفعلية لسوريا ولبنان اليوم تشبه فعليًا تقسيمًا جغرافيًا–هوياتياً قسريًا يُدار على أساس الكانتونات، حيث تُحدَّد الولاءات والتحالفات تبعًا للمذهب والعرق، وتُبنى المصالح الاقتصادية والاستراتيجية على ذلك الأساس، وليس على أساس الدولة الوطنية الواحدة. الخريطة الفعلية لسوريا ولبنان اليوم تكشف عن تفكك فعلي للدولة المركزية، وتبلور كيانات طائفية–عرقية تدار بوظائف سياسية وأمنية واقتصادية محددة، ضمن خارطة إقليمية أوسع يُعاد رسمها تحت غطاء "السلام الإقليمي" أو ما بات يُعرف بـ"الشرق الأوسط الجديد". 1- سوريا: كانتونات أمر واقع ووظائف استراتيجية - الشمال الشرقي (كردي): تُسيطر "قوات سوريا الديمقراطية" بدعم أمريكي مباشر على هذه المنطقة الغنية بالنفط والغاز والقمح. فهي تمثل الخزان النفطي الأكبر لسوريا، ما يمنحها مقومات اقتصادية للاستقلال شبه التام. الولايات المتحدة تحتفظ بقواعد عسكرية لحماية هذا الكانتون، وتوظف هذه الورقة للضغط على دمشق وأنقرة في آن واحد. استراتيجيًا، يشكل نقطة ارتكاز ضمن ما يُعرف بمشروع "كردستان الكبرى"، ويُمكن ربطه جغرافيًا بمسارات طاقة وممرات أمنية من كردستان العراق إلى المتوسط. - الشمال الغربي (سني – تركي): منطقة نفوذ تركي مباشر، تضم إدلب وأجزاء من ريف حلب. تُدار عبر فصائل موالية لأنقرة، وتُستخدم كورقة أمنية وتجارية ضد كل من دمشق وقسد. قاعدة تركية وظيفية تندمج في استراتيجية تركيا التوسعية "ممر زانغزور" و"العمق السني" شمال سوريا. المنطقة ترتبط تجاريًا وأمنيًا بتركيا، وتشكل معبرًا محتملًا لممرات برية نحو الخليج وشرق المتوسط، كجزء من توازن مع ممر داوود. - الساحل (علوي – شيعي): الحاضنة التاريخية للنظام السوري البائد، وتحوي قواعد بحرية روسية في طرطوس واللاذقية. رغم احتوائها على بعض المنافذ الاقتصادية البحرية، إلا أن هذا الكانتون يُعتبر أكثر عسكرية من كونه اقتصاديًا، معزول جزئيًا عن مشاريع الربط الإقليمي، ويُستخدم كخط دفاع أخير للنفوذ الروسي في المشرق. - الجنوب (درزي وسني): هنا تتقاطع الجغرافيا مع الجيوسياسة بشكل حاد، تتمتع بعض المناطق بدرجة من الحكم الذاتي غير الرسمي، خاصة في السويداء التي تحولت إلى كانتون درزي شبه مستقل مدعوم ضمنيًا من إسرائيل تحت غطاء "حماية الأقليات"، ما يمنحه بعدًا استراتيجيًا كمخلب إسرائيلي في خاصرة دمشق. أكثر المناطق حساسية، لارتباطها المباشر بالجولان المحتل وبمشروع "ممر داوود"،منطقة السويداء تحديدًا تُظهر ميلًا نحو "حكم ذاتي" درزي برعاية غير معلنة من إسرائيل، ما يجعلها نقطة ارتكاز استراتيجية للمراقبة والتحكم في جنوب سوريا، وربما ممرًا مستقبليًا نحو الأردن، ضمن البنية التحتية للممر الإسرائيلي–الخليجي. 2- لبنان: فسيفساء الطوائف تتحول إلى مناطق نفوذ - الكانتون الشيعي (الجنوب والبقاع): تُهيمن عليه قوى المقاومة المدعومة من إيران، ويشكل الامتداد البري الوحيد بين إيران وسوريا ولبنان. مع امتلاكه لمنفذ بري مع سوريا نحو البوكمال ودير الزور، يتحكم حزب الله فعليًا بأحد المحاور المضادة لممر داوود، أي "الممر الإيراني – المتوسط"، ما يجعله في قلب الصراع الجيواستراتيجي. - الكانتون السني (طرابلس وعكار وبيروت): يعاني من الضعف الاقتصادي والانقسام السياسي. مع ذلك، يُنظر إليه من بعض القوى الإقليمية كممر تجاري مستقبلي نحو سوريا في حال نجاح مشاريع فصل الشمال السوري عن دمشق، أي ربط محتمل لمرفأ طرابلس بمناطق إدلب أو ريف حلب سيسهم في تكريس هذا الدور. - الكانتون المسيحي (جبل لبنان والساحل): رغم تراجعه الديموغرافي، يحافظ على صلة اقتصادية بالغرب، ويمثل قاعدة مالية وخدماتية. لا يرتبط بشكل مباشر بأي ممر استراتيجي، لكنه يلعب دور المنطقة المحايدة نسبيًا، التي يمكن توظيفها في أي تسوية شاملة. الكانتون الدرزي (جبل لبنان – الشوف): جغرافيًا، يلامس الجنوب اللبناني والسويداء السورية ، ما يجعله طرفًا طبيعيًا في أي مشروع ربط بين الجليل والجنوب السوري، وخاصة في ظل احتمالات توسع ممر داوود، أو تشكيل منطقة عازلة متاخمة لإسرائيل ذات طابع درزي خفيف التسلح وغير معادٍ. أحداث السويداء: نموذج الكانتون الوظيفي أحداث السويداء الأخيرة كشفت بوضوح عن تحوّل المنطقة إلى كانتون فعلي، له هويته الداخلية، وآلياته المحلية في الحكم، وحياده تجاه الدولة المركزية. تدخلات إسرائيل في محيطها، والدعم السياسي غير المباشر، رسّخ منطق "الحماية الخارجية"، ما يعكس جوهر مشروع الشرق الأوسط الجديد. أحداثها الأخيرة كشفت عن تحولها إلى كانتون فعليّ بغطاء درزي داخلي ورعاية خارجية صامتة. إسرائيل، من خلال شبكات غير رسمية، تسعى إلى خلق منطقة مستقرة على حدودها الشرقية، قد تُدمج لاحقًا في ممر داوود أو تحيّد لصالحه، لتأمين المسار الذي يربط حيفا بالمرافئ الخليجية عبر الأراضي الأردنية والعراقية، دون المرور بأراضي معادية أو غير مضمونة. من سايكس-بيكو إلى ترامب ونتنياهو، تسير المنطقة وفق منطق خارجي ثابت: تفتيت المقسم، وتحويل الدول إلى كيانات مذهبية ضعيفة. الشرق الأوسط الجديد، كما يُراد له، هو شرق أوسط بلا عرب، بلا هوية، بلا مركز. والمواجهة الحقيقية تبدأ من الوعي بهذه المعادلة. ويبدو أن الخطر الأكبر على المنطقة لم يعد في رسم خرائط جديدة، بل في تذويب الهويات الجامعة وتحويل المجتمعات إلى كيانات مشتتة متنازعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store